رشوة قيمتها 20 مليون سنتيم تتسبب في اعتقال رئيس جماعة قروية ضواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 12 أكتوبر 2015 كشـ24
تقدم رجل اعمال بوضع شكاية لدى مصالح وزارة العدل عبر الخط الهاتفي الاخضر، يؤكد من خلالها ان رئيس الجماعة سيدي عبد المومن المنتمي الى حزب التجمع الوطني للأحرار المعتقل اجبره على تقديم رشوة قيمتها 20 مليون مقابل تسليمه رخصة بناء معمل البلاستيك بمسقط رأسه بالجماعة ذاتها.
حيث أحالت مصالح الوزارة القضية على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، وبتنسيق مع المصالح الجهوية والاقليمية للدرك الملكي بمراكش وشيشاوة، تم توقيف رئيس الجماعة الذي كان يشتغل ممرضا سابقا بوزارة الصحة، رفقة قائد قيادة تولوكلت بمنطقة امتوكة لحظة تسليم الرشوة بدوار تدلست حيث يقطن الرئيس.
والى ذلك، تم اقتياد الموقوفين الى مقر المحكمة الابتدائية بامنتانوت، من اجل التحقيق معهما من طرف نائب وكيل الملك وتحت اشراف نائب الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش الذي انتقل الى عين المكان للاشراف على عملية الاعتقال.
ويشار إلى أنه تم إخلاء سبيل القائد المذكور ، قبل قليل من صباح اليوم الاثنين بعد ازيد من ست ساعات من التحقيق معه من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، فيما تم وضع رئيس الجماعة رهن تدابير الحراسة النظرية.
تقدم رجل اعمال بوضع شكاية لدى مصالح وزارة العدل عبر الخط الهاتفي الاخضر، يؤكد من خلالها ان رئيس الجماعة سيدي عبد المومن المنتمي الى حزب التجمع الوطني للأحرار المعتقل اجبره على تقديم رشوة قيمتها 20 مليون مقابل تسليمه رخصة بناء معمل البلاستيك بمسقط رأسه بالجماعة ذاتها.
حيث أحالت مصالح الوزارة القضية على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش، وبتنسيق مع المصالح الجهوية والاقليمية للدرك الملكي بمراكش وشيشاوة، تم توقيف رئيس الجماعة الذي كان يشتغل ممرضا سابقا بوزارة الصحة، رفقة قائد قيادة تولوكلت بمنطقة امتوكة لحظة تسليم الرشوة بدوار تدلست حيث يقطن الرئيس.
والى ذلك، تم اقتياد الموقوفين الى مقر المحكمة الابتدائية بامنتانوت، من اجل التحقيق معهما من طرف نائب وكيل الملك وتحت اشراف نائب الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش الذي انتقل الى عين المكان للاشراف على عملية الاعتقال.
ويشار إلى أنه تم إخلاء سبيل القائد المذكور ، قبل قليل من صباح اليوم الاثنين بعد ازيد من ست ساعات من التحقيق معه من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، فيما تم وضع رئيس الجماعة رهن تدابير الحراسة النظرية.