سياسة

رسميا.. المغرب أول بلد “شريك” لأوروبا في الديمقراطية المحلية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 أبريل 2019

أصبح المغرب، اليوم الثلاثاء، رسميا، أول بلد " شريك من أجل الديمقراطية المحلية " بمؤتمر السلطات المحلية والجهوية بمجلس أوروبا، الهيئة الأوروبية التي تضم المنتخبين الإقليميين ل 47 بلدا عضو.وتم التوقيع على بروتوكول الاتفاق ذي الصلة على هامش الدورة 36 لمؤتمر السلطات المحلية والجهوية، مباشرة بعد التصويت في جلسة علنية على القرار الذي يمنح للمملكة هذا الوضع الذي يوفر للبلدان المجاورة لمجلس أوروبا الإطار المتميز للحوار والتواصل المؤسساتي مع نظرائهم الأوروبيين.ووقع على هذه الوثيقة، عن الجانب المغربي، محند العنصر، رئيس جمعية جهات بالمغرب، وعبد الوهاب الجابري، العامل بالمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، وعن الجانب الأوروبي، أندري كنابي، رئيس مؤتمر السلطات المحلية والجهوية.وأشاد الجانبان بأهمية هذا الحدث الذي يأتي لتعزيز بشكل أكبر التعاون الناجح الذي يجمع منذ سنوات بين المغرب ومجلس أوروبا، حول القيم المشتركة للنهوض بالديمقراطية ودولة القانون، من خلال تمديد هذه الشراكة إلى مجال الديمقراطية المحلية.وأعرب رئيس مؤتمر السلطات المحلية والجهوية، خلال حفل التوقيع الذي جرى بحضور أعضاء المؤتمر، والوفد المغربي الذي يضم المنتخبين المحليين والجهويين المشاركين في هذه الدورة، وكذا القنصل العام للمملكة باستراسبورغ خالد أفقير، عن سعادته بالتوقيع على بروتوكول الاتفاق المرتبط بانضمام المغرب لوضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية.وقال إن هذا الحدث " يشكل مرحلة جديدة في التزامنا المتبادل من أجل مواصلة وتوسيع الحوار والتعاون ".واغتنم كنابي هذه المناسبة ليجدد التأكيد على دعم المؤتمر للخطوات التي قطعها المغرب من أجل تعزيز الحكامة المحلية والجهوية في إطار التعاون بينهما، منوها بحضور وفد مغربي يمثل مختلف جهات المملكة للاحتفال بهذا الحدث.من جانبه، أبرز العنصر، الذي يقود الوفد المغربي، أن " الوفد المغربي بكامله يعيش أجواءا من الارتياح والفرحة بهذه المرحلة الجديدة من التقارب بين الجماعات المحلية المغربية والمؤتمر، والذي ينضاف إلى الروابط التي تجمع المغرب بمجلس أوروبا "وأكد على البعد الرمزي لكون المغرب أول دولة تستفيد من وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية، الذي يشكل مصدر فخر للجماعات المحلية المغربية، وأيضا خطوة لتعزيز الانخراط والمسؤولية بالعمل أكثر من أجل دعم الديمقراطية المحلية التي اختارتها المملكة المغربية كأساس للتنمية.وأعرب العنصر عن شكره " لكل من ساهم في تحقيق هذا المشروع، وخاصة رئيس ومجموع أعضاء المؤتمر، وكذا الفاعلين المغاربة الذين تعبأوا منذ سنوات " حتى نعيش جميعا هذه اللحظة، منتخبين ومجتمع مدني مغربي ".ونوه العامل عبد الوهاب الجابري بالمصادقة على القرار الذي يجعل من المغرب اول بلد يستفيد من وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية لدى مؤتمر السلطات المحلية والجهوية بمجلس أوروبا.وأعرب عن اقتناعه بالمستوى المتميز لهذه الشراكة " إنها شراكة التنمية المحلية، شراكة القرب، شراكة الجوار، وأيضا شراكة الأخوة بين شعوب أوروبا والمملكة المغربية ".وقال إن " هذه الشراكة ستشكل أيضا فرصة لمنتخبينا للاستفادة من التجربة الغنية وخبرة المؤتمر، وأيضا تقاسم التجارب الجيدة في جانبي المتوسط "، معربا عن شكره لكل من مكن من الوصول إلى هذا المسلسل.ومن المنتظر أن يتوجه العنصر والجابري، اليوم الأربعاء، إلى أعضاء المؤتمر، خلال نقاش سيتم في بدايته تقديم عرض حول الشراكة جنوب – المتوسط من قبل الناطقين باسم المؤتمر بيرو فاسيني وكونتونس دو بيليشي.ففي تقرير تم تقديمه أمام المؤتمر قبل التصويت على قرار منح المغرب لوضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية، أكد فاسيني على أهمية الطلب الذي تقدم به المغرب والذي " يعكس اهتمام المملكة بالعمل الذي نقوم به ويندرج في إطار العلاقات الممتازة بين المؤتمر والسلطات المغربية على جميع المستويات ".ويعتبر المغرب أول بلد في جنوب المتوسط يتقدم بطلب للانضمام إلى هذه الهيئة الأوروبية، مما يجسد انخراطه الذي لا رجعة فيه من أجل تطوير الديمقراطية المحلية وتعزيز اللامركزية القائمة على الخصوصيات المؤسساتية والثقافية.وبموجب هذا الوضع، يلتزم المغرب بمواصلة تطوير مسلسل اللامركزية والجهوية، والذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يروم ليس فقط تعميق الديمقراطية المحلية التشاركية، بل يشكل أيضا رافعة لتكريس الجهات كفاعلين أساسيين في التنمية الشاملة، والمندمجة، والمستدامة للمغرب.وقدم وزير الداخلية، ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، ورئيس جمعية الجهات بالمغرب، طلب الانضمام إلى رئاسة مؤتمر السلطات المحلية والجهوية في 30 ماي 2018. وصادق مكتب المؤتمر في 18 يونيو 2018 على هذا الطلب، قبل أن يتم المصادقة عليه خلال هذه الدورة.وبموجب هذا القرار، الذي تم التصويت عليه بأثر فوري، ستمنح للوفد المغربي ستة مقاعد لممثلين وستة أخرى لنائبيهم داخل مؤتمر السلطات المحلية والجهوية، وهي هيئة سياسية أوروبية تمثل السلطات المحلية والجهوية ل 47 دولة عضو بمجلس أوروبا والتي تضم 200 ألف جماعة وجهوية.ويمكن لأعضاء الوفد المغربي حضور أشغال المؤتمر إلى جانب نظرائهم الأوروبيين والمساهمة في نقاشات الدورة، بدون أن يكون لهم الحق في التصويت، وكذا في أشغال لجن المراقبة، في القضايا الراهنة والمتعلق بالحكامة.ويضم الوفد المغربي المشارك في الدورة ال 36 تسعة أعضاء، من بينهم الرؤساء الثلاث للجمعيات المغربية للسلطات المحلية والجهوية. ويتعلق الأمر بمحمد بودرا،رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، وسعد بن مبارك، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، بالإضافة إلى محند العنصر، رئيس جمعيات الجهات بالمغرب.وسيعقد الوفد المغربي بهذه المناسبة لقاءات ثنائية خاصة مع أندري كنابي رئيس المؤتمر، وكزافيي كادوري، رئيس غرفة السلطات المحلية وغان ماريت هيلغسن، رئيسة غرفة الجهات، وكذا رؤساء المجموعات السياسية.وعلى هامش حفل التوقيع على بروتوكول انضمام المغرب إلى وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية، كان أعضاء المؤتمر على موعد مع معرض يبرز المؤهلات الاقتصادية والسوسيو ثقافية التي تزخر بها جهات المملكة من تنظيم القنصلية العامة للمغرب باستراسبورغ والمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية.

أصبح المغرب، اليوم الثلاثاء، رسميا، أول بلد " شريك من أجل الديمقراطية المحلية " بمؤتمر السلطات المحلية والجهوية بمجلس أوروبا، الهيئة الأوروبية التي تضم المنتخبين الإقليميين ل 47 بلدا عضو.وتم التوقيع على بروتوكول الاتفاق ذي الصلة على هامش الدورة 36 لمؤتمر السلطات المحلية والجهوية، مباشرة بعد التصويت في جلسة علنية على القرار الذي يمنح للمملكة هذا الوضع الذي يوفر للبلدان المجاورة لمجلس أوروبا الإطار المتميز للحوار والتواصل المؤسساتي مع نظرائهم الأوروبيين.ووقع على هذه الوثيقة، عن الجانب المغربي، محند العنصر، رئيس جمعية جهات بالمغرب، وعبد الوهاب الجابري، العامل بالمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية، وعن الجانب الأوروبي، أندري كنابي، رئيس مؤتمر السلطات المحلية والجهوية.وأشاد الجانبان بأهمية هذا الحدث الذي يأتي لتعزيز بشكل أكبر التعاون الناجح الذي يجمع منذ سنوات بين المغرب ومجلس أوروبا، حول القيم المشتركة للنهوض بالديمقراطية ودولة القانون، من خلال تمديد هذه الشراكة إلى مجال الديمقراطية المحلية.وأعرب رئيس مؤتمر السلطات المحلية والجهوية، خلال حفل التوقيع الذي جرى بحضور أعضاء المؤتمر، والوفد المغربي الذي يضم المنتخبين المحليين والجهويين المشاركين في هذه الدورة، وكذا القنصل العام للمملكة باستراسبورغ خالد أفقير، عن سعادته بالتوقيع على بروتوكول الاتفاق المرتبط بانضمام المغرب لوضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية.وقال إن هذا الحدث " يشكل مرحلة جديدة في التزامنا المتبادل من أجل مواصلة وتوسيع الحوار والتعاون ".واغتنم كنابي هذه المناسبة ليجدد التأكيد على دعم المؤتمر للخطوات التي قطعها المغرب من أجل تعزيز الحكامة المحلية والجهوية في إطار التعاون بينهما، منوها بحضور وفد مغربي يمثل مختلف جهات المملكة للاحتفال بهذا الحدث.من جانبه، أبرز العنصر، الذي يقود الوفد المغربي، أن " الوفد المغربي بكامله يعيش أجواءا من الارتياح والفرحة بهذه المرحلة الجديدة من التقارب بين الجماعات المحلية المغربية والمؤتمر، والذي ينضاف إلى الروابط التي تجمع المغرب بمجلس أوروبا "وأكد على البعد الرمزي لكون المغرب أول دولة تستفيد من وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية، الذي يشكل مصدر فخر للجماعات المحلية المغربية، وأيضا خطوة لتعزيز الانخراط والمسؤولية بالعمل أكثر من أجل دعم الديمقراطية المحلية التي اختارتها المملكة المغربية كأساس للتنمية.وأعرب العنصر عن شكره " لكل من ساهم في تحقيق هذا المشروع، وخاصة رئيس ومجموع أعضاء المؤتمر، وكذا الفاعلين المغاربة الذين تعبأوا منذ سنوات " حتى نعيش جميعا هذه اللحظة، منتخبين ومجتمع مدني مغربي ".ونوه العامل عبد الوهاب الجابري بالمصادقة على القرار الذي يجعل من المغرب اول بلد يستفيد من وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية لدى مؤتمر السلطات المحلية والجهوية بمجلس أوروبا.وأعرب عن اقتناعه بالمستوى المتميز لهذه الشراكة " إنها شراكة التنمية المحلية، شراكة القرب، شراكة الجوار، وأيضا شراكة الأخوة بين شعوب أوروبا والمملكة المغربية ".وقال إن " هذه الشراكة ستشكل أيضا فرصة لمنتخبينا للاستفادة من التجربة الغنية وخبرة المؤتمر، وأيضا تقاسم التجارب الجيدة في جانبي المتوسط "، معربا عن شكره لكل من مكن من الوصول إلى هذا المسلسل.ومن المنتظر أن يتوجه العنصر والجابري، اليوم الأربعاء، إلى أعضاء المؤتمر، خلال نقاش سيتم في بدايته تقديم عرض حول الشراكة جنوب – المتوسط من قبل الناطقين باسم المؤتمر بيرو فاسيني وكونتونس دو بيليشي.ففي تقرير تم تقديمه أمام المؤتمر قبل التصويت على قرار منح المغرب لوضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية، أكد فاسيني على أهمية الطلب الذي تقدم به المغرب والذي " يعكس اهتمام المملكة بالعمل الذي نقوم به ويندرج في إطار العلاقات الممتازة بين المؤتمر والسلطات المغربية على جميع المستويات ".ويعتبر المغرب أول بلد في جنوب المتوسط يتقدم بطلب للانضمام إلى هذه الهيئة الأوروبية، مما يجسد انخراطه الذي لا رجعة فيه من أجل تطوير الديمقراطية المحلية وتعزيز اللامركزية القائمة على الخصوصيات المؤسساتية والثقافية.وبموجب هذا الوضع، يلتزم المغرب بمواصلة تطوير مسلسل اللامركزية والجهوية، والذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يروم ليس فقط تعميق الديمقراطية المحلية التشاركية، بل يشكل أيضا رافعة لتكريس الجهات كفاعلين أساسيين في التنمية الشاملة، والمندمجة، والمستدامة للمغرب.وقدم وزير الداخلية، ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، ورئيس جمعية الجهات بالمغرب، طلب الانضمام إلى رئاسة مؤتمر السلطات المحلية والجهوية في 30 ماي 2018. وصادق مكتب المؤتمر في 18 يونيو 2018 على هذا الطلب، قبل أن يتم المصادقة عليه خلال هذه الدورة.وبموجب هذا القرار، الذي تم التصويت عليه بأثر فوري، ستمنح للوفد المغربي ستة مقاعد لممثلين وستة أخرى لنائبيهم داخل مؤتمر السلطات المحلية والجهوية، وهي هيئة سياسية أوروبية تمثل السلطات المحلية والجهوية ل 47 دولة عضو بمجلس أوروبا والتي تضم 200 ألف جماعة وجهوية.ويمكن لأعضاء الوفد المغربي حضور أشغال المؤتمر إلى جانب نظرائهم الأوروبيين والمساهمة في نقاشات الدورة، بدون أن يكون لهم الحق في التصويت، وكذا في أشغال لجن المراقبة، في القضايا الراهنة والمتعلق بالحكامة.ويضم الوفد المغربي المشارك في الدورة ال 36 تسعة أعضاء، من بينهم الرؤساء الثلاث للجمعيات المغربية للسلطات المحلية والجهوية. ويتعلق الأمر بمحمد بودرا،رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، وسعد بن مبارك، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، بالإضافة إلى محند العنصر، رئيس جمعيات الجهات بالمغرب.وسيعقد الوفد المغربي بهذه المناسبة لقاءات ثنائية خاصة مع أندري كنابي رئيس المؤتمر، وكزافيي كادوري، رئيس غرفة السلطات المحلية وغان ماريت هيلغسن، رئيسة غرفة الجهات، وكذا رؤساء المجموعات السياسية.وعلى هامش حفل التوقيع على بروتوكول انضمام المغرب إلى وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية، كان أعضاء المؤتمر على موعد مع معرض يبرز المؤهلات الاقتصادية والسوسيو ثقافية التي تزخر بها جهات المملكة من تنظيم القنصلية العامة للمغرب باستراسبورغ والمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية.



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة