مجتمع

رسالة مجهولة تجر مسؤولين أمنيين للتحقيق


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2021

توصلت مديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، بوشاية في شأن شبهة علاقات بين تجار مخدرات بالغرب ومسؤولين تابعين لمصالح ولاية أمن القنيطرة، جرت ستة أمنيين للتحقيق، ولم يفلت منهم حتى مسؤول أمني رفيع المستوى برتبة مراقب عام، استمعت إليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، في محاضر رسمية، كما استدعاه قاضي التحقيق بالغرفة الثانية المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، لمواجهته بمضمون الرسالة المجهولة، التي فتحت لها المحكمة ملفا سيعرض لأول مرة الاثنين المقبل.واتهمت الوشاية المراقب العام وعددا من عناصره، ضمنهم عميد، بالتواطؤ مع خمسة تجار مخدرات ينشطون بإقليم سيدي سليمان، وأن امرأة كانت تجمع لستة أمنيين مبالغ مالية مختلفة، بمن فيهم المراقب العام إلى جانب عميد شرطة، وفق يومية "الصباح".واستنادا إلى المصدر ذاته، أقر المراقب العام الذي كان مرشحا لنيل صفة وال للأمن، أن الوشاية ما هي إلا كذب وافتراء وانتقام منه، بسبب حرصه على محاربة مختلف مظاهر الإجرام والاتجار في المخدرات، وأن الوسيطة الملقبة بـ “البصرية”، التي تحدثت عنها الرسالة المجهولة سبق أن أشرف على إيقافها وتقديمها إلى العدالة، كما أنها توجد حاليا في السجن.ووضع محققو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية رقمه الهاتفي أمامه، واستفسروه عن سر ما جاء في الوشاية، وأن الأمر يرتبط بإخباره خمسة تجار مخدرات بمواعيد قدوم مصالح فرق محاربة المخدرات من الرباط إلى أماكن بالغرب، فأكد أن الرقم الهاتفي المعروض عليه يعود له ويستخدمه منذ ست سنوات، مضيفا أنه مستعد لتزويد الفرقة بهاتفه من أجل إجراء خبرة تقنية عليه للتأكد مما جاء في الوشاية، مضيفا أنه سيقاضي أصحاب الرسالة المجهولة فور الوصول إلى هوياتهم وكل من ذكره في الأبحاث، وأن ما ورد من اتهامات في شأنه لا أساس له من الصحة.وأوضح نفسه، أن قاضي التحقيق لم يتابع منتصف الأسبوع الماضي، المراقب العام الذي أحيل على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة بدون مهمة، وقرر رئيس غرفة التحقيق الثانية المتابعة في حق خمسة أمنيين، وأحالهم على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال التي ستنظر في ملفهم الاثنين المقبل، بجرائم تسلم مبالغ مالية من أجل الامتناع عن عمل من أعمال الوظيفة وإفشاء السر المهني والمشاركة في الاتجار بالمخدرات وحيازة بضاعة بدون سند صحيح والحيازة غير المبررة للمخدرات والمواد المخدرة، والمشاركة فيها، كل حسب المنسوب إليه في النازلة.ونفى عميد الشرطة المتابع بدوره ما جاء في الوشاية، مضيفا أن الوسيطة التي تحدثت عنها سبق أن أحالها على النيابة العامة، بعدما أنجز لها محاضر رسمية، وأن لها سوابق في جرائم الاتجار بالمخدرات والدعارة، وتتردد على مقر مصلحته دائما للاستفسار عن ذويها بسبب إيقافهم نتيجة أنشطتهم الإجرامية.كما سبق أن كان موضوع رسائل مجهولة أثناء عمله قبل سنوات بالمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي قاسم، وحتى أثناء الاشتغال بمفوضية تابعة لسيدي سليمان، مؤكدا أن الوسيطة تدعي تدخله لفائدة ابنها وأنه حضر إلى بيتها عبر سيارة رباعية الدفع، وأنها سلمته مبلغا ماليا، لكن هذه الادعاءات يؤكد العميد ألا أساس لها من الصحة، والحقيقية أنه قدم ابنها إلى المحكمة وأدانته بعشر سنوات، وأرادت الانتقام منه، بعد صدور العقوبة، تضيف "الصباح".

توصلت مديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، بوشاية في شأن شبهة علاقات بين تجار مخدرات بالغرب ومسؤولين تابعين لمصالح ولاية أمن القنيطرة، جرت ستة أمنيين للتحقيق، ولم يفلت منهم حتى مسؤول أمني رفيع المستوى برتبة مراقب عام، استمعت إليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، في محاضر رسمية، كما استدعاه قاضي التحقيق بالغرفة الثانية المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، لمواجهته بمضمون الرسالة المجهولة، التي فتحت لها المحكمة ملفا سيعرض لأول مرة الاثنين المقبل.واتهمت الوشاية المراقب العام وعددا من عناصره، ضمنهم عميد، بالتواطؤ مع خمسة تجار مخدرات ينشطون بإقليم سيدي سليمان، وأن امرأة كانت تجمع لستة أمنيين مبالغ مالية مختلفة، بمن فيهم المراقب العام إلى جانب عميد شرطة، وفق يومية "الصباح".واستنادا إلى المصدر ذاته، أقر المراقب العام الذي كان مرشحا لنيل صفة وال للأمن، أن الوشاية ما هي إلا كذب وافتراء وانتقام منه، بسبب حرصه على محاربة مختلف مظاهر الإجرام والاتجار في المخدرات، وأن الوسيطة الملقبة بـ “البصرية”، التي تحدثت عنها الرسالة المجهولة سبق أن أشرف على إيقافها وتقديمها إلى العدالة، كما أنها توجد حاليا في السجن.ووضع محققو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية رقمه الهاتفي أمامه، واستفسروه عن سر ما جاء في الوشاية، وأن الأمر يرتبط بإخباره خمسة تجار مخدرات بمواعيد قدوم مصالح فرق محاربة المخدرات من الرباط إلى أماكن بالغرب، فأكد أن الرقم الهاتفي المعروض عليه يعود له ويستخدمه منذ ست سنوات، مضيفا أنه مستعد لتزويد الفرقة بهاتفه من أجل إجراء خبرة تقنية عليه للتأكد مما جاء في الوشاية، مضيفا أنه سيقاضي أصحاب الرسالة المجهولة فور الوصول إلى هوياتهم وكل من ذكره في الأبحاث، وأن ما ورد من اتهامات في شأنه لا أساس له من الصحة.وأوضح نفسه، أن قاضي التحقيق لم يتابع منتصف الأسبوع الماضي، المراقب العام الذي أحيل على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة بدون مهمة، وقرر رئيس غرفة التحقيق الثانية المتابعة في حق خمسة أمنيين، وأحالهم على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال التي ستنظر في ملفهم الاثنين المقبل، بجرائم تسلم مبالغ مالية من أجل الامتناع عن عمل من أعمال الوظيفة وإفشاء السر المهني والمشاركة في الاتجار بالمخدرات وحيازة بضاعة بدون سند صحيح والحيازة غير المبررة للمخدرات والمواد المخدرة، والمشاركة فيها، كل حسب المنسوب إليه في النازلة.ونفى عميد الشرطة المتابع بدوره ما جاء في الوشاية، مضيفا أن الوسيطة التي تحدثت عنها سبق أن أحالها على النيابة العامة، بعدما أنجز لها محاضر رسمية، وأن لها سوابق في جرائم الاتجار بالمخدرات والدعارة، وتتردد على مقر مصلحته دائما للاستفسار عن ذويها بسبب إيقافهم نتيجة أنشطتهم الإجرامية.كما سبق أن كان موضوع رسائل مجهولة أثناء عمله قبل سنوات بالمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي قاسم، وحتى أثناء الاشتغال بمفوضية تابعة لسيدي سليمان، مؤكدا أن الوسيطة تدعي تدخله لفائدة ابنها وأنه حضر إلى بيتها عبر سيارة رباعية الدفع، وأنها سلمته مبلغا ماليا، لكن هذه الادعاءات يؤكد العميد ألا أساس لها من الصحة، والحقيقية أنه قدم ابنها إلى المحكمة وأدانته بعشر سنوات، وأرادت الانتقام منه، بعد صدور العقوبة، تضيف "الصباح".



اقرأ أيضاً
مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة