رسالة جديدة منسوبة لأسماء الشعبي تعلن فيها التراجع عن ترك مقعدها بالبرلمان
كشـ24
نشر في: 17 أكتوبر 2018 كشـ24
بعد التساؤلات والضجة الإعلامية التي أحدثها الرسالة الغريبة المنسوبة إلى النائبة البرلمانية عن إقليم الصويرة أسماء الشعبي التي أعلنت – حسب نفس الرسالة – عن تخليها عن مقعدها في البرلمان ، تعود القضية لتطفو من جديد على سطح الرأي العام المحلي بعد نشر بعض المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي لرسالة جديدة تبدو موقعة من طرف نفس البرلمانية .وهذه المرة تعلن فيها أسماء الشعبي عن تشبثها بمقعدها بالبرلمان نزولا عند طلبات واتصالات العديد من المواطنين الذين اتصلوا بها ، بعد أن اعترفت بكونها كانت عازمة على الاستقالة – حسب ذات الرسالة - .وفي سياق نفس الموضوع ، فقد أشار العديد من المتتبعين إلى الظهور الأخير لأسماء الشعبي في البرلمان خلال افتتاح السنة التشريعية الحالية يوم الجمعة الماضي بعد غياب طويل عن مجلس النواب ، وعن أنشطة الحزب، وعن الأنشطة الرسمية بإقليم الصويرة ،والذي تمثله لمدة ، منها سنتين من الولاية الأخيرة للبرلمان بعد تولي منصب أبيها ميلود الشعبي الذي تخلى عن مقعده قبل نهاية الولاية ، ثم بعد إعادة انتخابها باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية 2016 ، واحتلت المرتبة الرابعة بين الممثلين الأربعة للإقليم ، لتختفي بعد ذلك .فهل هذه الرسائل فعلا – بغرابتها- هي من تحرير البرلمانية أسماء الشعبي ؟وهل أسماء الشعبي فعلا عازمة على الرجوع إلى ممارسة دورها ومهامها البرلمانية كما هو متعارف عليه ، ووفق الالتزام المطلوب ؟وهل الموضوع كله لإثارة انتباه بعض الجهات ، وأن الأمر يتعلق برسائل مشفرة ؟هي أسئلة ستجيب عليها الأيام القادمة بإقليم الصويرة الذي لا زال ينتظر ظهور ممثلته في المشهد المحلي ، وفي البرلمان .
أحمد بومعيز/ الصويرة
بعد التساؤلات والضجة الإعلامية التي أحدثها الرسالة الغريبة المنسوبة إلى النائبة البرلمانية عن إقليم الصويرة أسماء الشعبي التي أعلنت – حسب نفس الرسالة – عن تخليها عن مقعدها في البرلمان ، تعود القضية لتطفو من جديد على سطح الرأي العام المحلي بعد نشر بعض المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي لرسالة جديدة تبدو موقعة من طرف نفس البرلمانية .وهذه المرة تعلن فيها أسماء الشعبي عن تشبثها بمقعدها بالبرلمان نزولا عند طلبات واتصالات العديد من المواطنين الذين اتصلوا بها ، بعد أن اعترفت بكونها كانت عازمة على الاستقالة – حسب ذات الرسالة - .وفي سياق نفس الموضوع ، فقد أشار العديد من المتتبعين إلى الظهور الأخير لأسماء الشعبي في البرلمان خلال افتتاح السنة التشريعية الحالية يوم الجمعة الماضي بعد غياب طويل عن مجلس النواب ، وعن أنشطة الحزب، وعن الأنشطة الرسمية بإقليم الصويرة ،والذي تمثله لمدة ، منها سنتين من الولاية الأخيرة للبرلمان بعد تولي منصب أبيها ميلود الشعبي الذي تخلى عن مقعده قبل نهاية الولاية ، ثم بعد إعادة انتخابها باسم حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات التشريعية 2016 ، واحتلت المرتبة الرابعة بين الممثلين الأربعة للإقليم ، لتختفي بعد ذلك .فهل هذه الرسائل فعلا – بغرابتها- هي من تحرير البرلمانية أسماء الشعبي ؟وهل أسماء الشعبي فعلا عازمة على الرجوع إلى ممارسة دورها ومهامها البرلمانية كما هو متعارف عليه ، ووفق الالتزام المطلوب ؟وهل الموضوع كله لإثارة انتباه بعض الجهات ، وأن الأمر يتعلق برسائل مشفرة ؟هي أسئلة ستجيب عليها الأيام القادمة بإقليم الصويرة الذي لا زال ينتظر ظهور ممثلته في المشهد المحلي ، وفي البرلمان .