منوعات

“ردّو البال”.. مادة سامة في التونة المعلبة


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 فبراير 2023

حذر تقرير من أن مستويات الزئبق السام في التونة المعلبة "لا يمكن التنبؤ بها"، داعيا النساء الحوامل إلى تجنب تناولها.وأجرت منظمة "Consumer Reports" الأميركية تحقيقا، قامت خلاله باختبارات على 30 علبة تونة من 5 علامات تجارية شهيرة، ووجدت أن كل واحدة منها احتوت على الزئبق.وأشارت إلى أنه "كانت هناك تقلبات واسعة في المستويات بين العلب، حتى بين تلك التي تنتمي لعلامة تجارية واحدة"، وأن "3 علب احتوت على الكثير من الزئبق، لدرجة أن الباحثين قالوا إنه لا ينبغي تناولها على الإطلاق".وقال مدير أبحاث سلامة الغذاء، جيمس روجرز: "من علبة إلى علبة، يمكن أن ترتفع مستويات الزئبق بطرق غير متوقعة، قد تعرض صحة الجنين للخطر".وكانت مستويات الزئبق التي وجدتها المنظمة "ضمن معايير إدارة الغذاء والدواء"، التي تقول إن الحوامل يمكنهن تناول التونة المعلبة بكميات محدودة.ويعتبر الزئبق خطيرا بشكل خاص على الأجنة النامية، لأن المعدن الثقيل يمكن أن يتداخل مع أدمغتهم وأجسادهم الصغيرة، مما يعرضهم لخطر مشاكل التعلم وفقدان السمع والبصر.كما أنه يشكل خطرا على البالغين، ويمكن أن يدمر أجهزتهم العصبية والأمعاء والكلى، مما قد يؤدي إلى الأرق وفقدان الذاكرة وضعف العضلات، من بين أمور أخرى.ويوجد الزئبق بشكل طبيعي في المحيطات، مما يعني أنه سيكون هناك دائما بعض الوجود في المأكولات البحرية مثل التونة، لكن المستويات تضاعفت 3 مرات في أجزاء من المحيط منذ الثورة الصناعية.ويقول الخبراء إن المطر ينقل الزئبق من الغلاف الجوي إلى المحيط، ثم تمتصه الكائنات الحية.ونظرا لأن هذه الكائنات تستهلكها الكائنات الحية الأخرى، فإنها تتراكم إلى تركيزات أعلى في السلسلة الغذائية. ولأن التونة سمكة مفترسة، فإن هذا يعني أنها تحتوي على تركيزات أعلى بكثير في أجسامها.وفي هذا الصدد، قال الخبير البحري في جامعة نيويورك، نيكولاس فيشر، إن "مستويات الزئبق في التونة المعلبة يختلف اعتمادا على المحيط الذي جاءت منه التونة"، حسب ما أوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وأوضح: "في الصين والهند يحرقون الكثير من الفحم لتوليد الكهرباء، وعندما تحرق الفحم تطلق الكثير من الزئبق في الهواء، الذي يتساقط في النهاية مع تساقط الأمطار.. لذلك زادت مستويات الزئبق إلى حد ما في المحيط الهادئ".وتابع: "بينما في المحيط الأطلسي، أظهرنا أن المستويات قد انخفضت قليلا، في المقام الأول بسبب الجهود المبذولة في أميركا الشمالية".وبدوره، قال المعهد الوطني لمصايد الأسماك (NFI)، الذي يمثل مصنعي التونة المعلبة، إن "مستويات الزئبق الموجودة في المنتجات كانت أقل بكثير من الحد الذي حددته إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)"، ردا على التقرير.وقالت شركة "بامبل بي" المصنعة للتونة المعلبة: "الفوائد الصحية لاستهلاك المأكولات البحرية تفوق بكثير أي مخاطر محتملة، بما في ذلك المخاوف بشأن الزئبق".من جانبها، قالت شركة "وايلد بلانيت"، الذي تحتوي التونة الخاصة بها على أعلى مستوى من الزئبق، إنه "كان يتعين على الشركة الاختيار بين تقديم التونة بأقل مستوى ممكن من الزئبق، أو تقديم التونة من أفضل الممارسات المستدامة".

حذر تقرير من أن مستويات الزئبق السام في التونة المعلبة "لا يمكن التنبؤ بها"، داعيا النساء الحوامل إلى تجنب تناولها.وأجرت منظمة "Consumer Reports" الأميركية تحقيقا، قامت خلاله باختبارات على 30 علبة تونة من 5 علامات تجارية شهيرة، ووجدت أن كل واحدة منها احتوت على الزئبق.وأشارت إلى أنه "كانت هناك تقلبات واسعة في المستويات بين العلب، حتى بين تلك التي تنتمي لعلامة تجارية واحدة"، وأن "3 علب احتوت على الكثير من الزئبق، لدرجة أن الباحثين قالوا إنه لا ينبغي تناولها على الإطلاق".وقال مدير أبحاث سلامة الغذاء، جيمس روجرز: "من علبة إلى علبة، يمكن أن ترتفع مستويات الزئبق بطرق غير متوقعة، قد تعرض صحة الجنين للخطر".وكانت مستويات الزئبق التي وجدتها المنظمة "ضمن معايير إدارة الغذاء والدواء"، التي تقول إن الحوامل يمكنهن تناول التونة المعلبة بكميات محدودة.ويعتبر الزئبق خطيرا بشكل خاص على الأجنة النامية، لأن المعدن الثقيل يمكن أن يتداخل مع أدمغتهم وأجسادهم الصغيرة، مما يعرضهم لخطر مشاكل التعلم وفقدان السمع والبصر.كما أنه يشكل خطرا على البالغين، ويمكن أن يدمر أجهزتهم العصبية والأمعاء والكلى، مما قد يؤدي إلى الأرق وفقدان الذاكرة وضعف العضلات، من بين أمور أخرى.ويوجد الزئبق بشكل طبيعي في المحيطات، مما يعني أنه سيكون هناك دائما بعض الوجود في المأكولات البحرية مثل التونة، لكن المستويات تضاعفت 3 مرات في أجزاء من المحيط منذ الثورة الصناعية.ويقول الخبراء إن المطر ينقل الزئبق من الغلاف الجوي إلى المحيط، ثم تمتصه الكائنات الحية.ونظرا لأن هذه الكائنات تستهلكها الكائنات الحية الأخرى، فإنها تتراكم إلى تركيزات أعلى في السلسلة الغذائية. ولأن التونة سمكة مفترسة، فإن هذا يعني أنها تحتوي على تركيزات أعلى بكثير في أجسامها.وفي هذا الصدد، قال الخبير البحري في جامعة نيويورك، نيكولاس فيشر، إن "مستويات الزئبق في التونة المعلبة يختلف اعتمادا على المحيط الذي جاءت منه التونة"، حسب ما أوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وأوضح: "في الصين والهند يحرقون الكثير من الفحم لتوليد الكهرباء، وعندما تحرق الفحم تطلق الكثير من الزئبق في الهواء، الذي يتساقط في النهاية مع تساقط الأمطار.. لذلك زادت مستويات الزئبق إلى حد ما في المحيط الهادئ".وتابع: "بينما في المحيط الأطلسي، أظهرنا أن المستويات قد انخفضت قليلا، في المقام الأول بسبب الجهود المبذولة في أميركا الشمالية".وبدوره، قال المعهد الوطني لمصايد الأسماك (NFI)، الذي يمثل مصنعي التونة المعلبة، إن "مستويات الزئبق الموجودة في المنتجات كانت أقل بكثير من الحد الذي حددته إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)"، ردا على التقرير.وقالت شركة "بامبل بي" المصنعة للتونة المعلبة: "الفوائد الصحية لاستهلاك المأكولات البحرية تفوق بكثير أي مخاطر محتملة، بما في ذلك المخاوف بشأن الزئبق".من جانبها، قالت شركة "وايلد بلانيت"، الذي تحتوي التونة الخاصة بها على أعلى مستوى من الزئبق، إنه "كان يتعين على الشركة الاختيار بين تقديم التونة بأقل مستوى ممكن من الزئبق، أو تقديم التونة من أفضل الممارسات المستدامة".



اقرأ أيضاً
كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بمتلازمة لا علاج لها
قالت فيبي غيتس، ابنة الملياردير الأمريكي بيل غيتس، إن والدها مصاب بمتلازمة "أسبرغر"، أحد اضطرابات طيف التوحد (ASD). وخلال حلقة بودكاست "اتصِلْ بوالدها" (Call Her Daddy)، سألت المذيعة أليكس كوبر ابنة الملياردير مؤسس شركة "مايكروسوفت"، البالغة من العمر 22 عاما، عن تجربتها في جلب أصدقائها إلى المنزل وتعريفهم على والدها. فقالت ابنة غيتس: "بالنسبة للصديق، الأمر مرعب.. أما بالنسبة لي، فالأمر مضحك لأن والدي يعاني من اغتراب اجتماعي، كما قال سابقا، فهو مصاب بمتلازمة أسبرغر". وذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، أن الملياردير لم يعلن عن مثل هذا التشخيص، على الرغم من أنه كتب في مذكراته عن "اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة". ففي مذكراته الصادرة عام 2025، قال غيتس إنه "يعتقد أنه لو كان طفلا اليوم لشُخِّص لديه نوع من اضطراب طيف التوحد". وينتمي "التوحد ومتلازمة أسبرغر" إلى طائفة اضطرابات عصبية تؤثر في قدرة الشخص على التواصل والتفاعل مع الآخرين، ولكن ما يميز كلا منها هو مدى تطور المهارات اللغوية، والتمتع بالاستقلالية، ومن هذا المنطلق لم تعد متلازمة أسبرغر تصنف كحالة منفصلة، بل أصبحت تندرج تحت مصطلح أشمل هو "اضطراب طيف التوحد". المصدر: RT + "نيويورك بوست"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 07 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة