

مجتمع
رحيل الناشط “عمر شكري” يحزن الجالية المغربية والمسؤولين الفرنسيين
أثار رحيل الناشط المغربي عمر شكري الذي ووري الثرى بمراكش أمس الخميس، موجة من الحزن في اوساط الجالية المغربية في فرنسا، ووسط عدد من المسؤولين الفرنسيين الذي بعثوا برسائل تعزية لاسرته وافراد الجالية المغربية.وينحدر الراحل من اقليم كلميم، واستقرت عائلته منذ سنوات طويلة بمراكش، وهو نجل السياسي المغربي ميلود شكري عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمراكش، وقد ترعرع الراحل وتابع دراسته بمراكش، قبل ان يلج الوظيفة العمومية في سنة 1970 من بوابة عمالة مراكش تاسيفت الحوز ،و التي شغل فيها عدة مناصب قبل ان يغادر في 1973 صوب فرنسا، حيث عمل في قطاع صناعة السيارات والنقل الى غاية سنة 2005.وكان الراحل من الوجوه المعروفة في المكتب التنفيدي لجمعية العمال والتجار المغاربة في منطقة "الالزاس" شرق فرنسا، كما شغل منصب نائب رئيس جمعية الاقاليم الصحراوية الشرقية ،وتراس الجمعية الثقافية والتربوية بالالزاس .وعرف الراحل بنشاطه في مجال تأطير الجيل الجديد من المهاجرين ومحاربة الهدر المدرسي ودعم تعليم النساء و الفتيات، وساهم في تأسيس مجموعة من المؤسسات والمراكز التربوية و الدينية.وقد وجه بهذه المناسبة الالميمة عمدة مدينة ريكسيم رسالة تعزية مؤثرة لاسرة الفقيد بمراكش والجالية المغربية بمنطقة "الالزاس" مستحضرا مناقب الراحل و صفاته الحميدة، وعمله الدؤوب لفائدة المجتمع و الجالية المغربية، كما وجه عدد من النواب والمنتخبين في الاقليم الفرنسي رسائل مماثلة معبرين عن حزنهم فقدان الراحل.
أثار رحيل الناشط المغربي عمر شكري الذي ووري الثرى بمراكش أمس الخميس، موجة من الحزن في اوساط الجالية المغربية في فرنسا، ووسط عدد من المسؤولين الفرنسيين الذي بعثوا برسائل تعزية لاسرته وافراد الجالية المغربية.وينحدر الراحل من اقليم كلميم، واستقرت عائلته منذ سنوات طويلة بمراكش، وهو نجل السياسي المغربي ميلود شكري عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني للقوات الشعبية بمراكش، وقد ترعرع الراحل وتابع دراسته بمراكش، قبل ان يلج الوظيفة العمومية في سنة 1970 من بوابة عمالة مراكش تاسيفت الحوز ،و التي شغل فيها عدة مناصب قبل ان يغادر في 1973 صوب فرنسا، حيث عمل في قطاع صناعة السيارات والنقل الى غاية سنة 2005.وكان الراحل من الوجوه المعروفة في المكتب التنفيدي لجمعية العمال والتجار المغاربة في منطقة "الالزاس" شرق فرنسا، كما شغل منصب نائب رئيس جمعية الاقاليم الصحراوية الشرقية ،وتراس الجمعية الثقافية والتربوية بالالزاس .وعرف الراحل بنشاطه في مجال تأطير الجيل الجديد من المهاجرين ومحاربة الهدر المدرسي ودعم تعليم النساء و الفتيات، وساهم في تأسيس مجموعة من المؤسسات والمراكز التربوية و الدينية.وقد وجه بهذه المناسبة الالميمة عمدة مدينة ريكسيم رسالة تعزية مؤثرة لاسرة الفقيد بمراكش والجالية المغربية بمنطقة "الالزاس" مستحضرا مناقب الراحل و صفاته الحميدة، وعمله الدؤوب لفائدة المجتمع و الجالية المغربية، كما وجه عدد من النواب والمنتخبين في الاقليم الفرنسي رسائل مماثلة معبرين عن حزنهم فقدان الراحل.
ملصقات
