التعليقات مغلقة لهذا المنشور
منوعات
“رحمة ربي”.. اختراع لمرض السكري يثير جدلا في الجزائر
نشر في: 28 ديسمبر 2016
أثار مكمل غذائي يحمل اسم HRB أو "رحمة ربي" جدلا كبيرا في الأوساط الجزائرية، بعد أن صرح مطوره بأنه يقضي على أعراض مرض السكري.
وتم تطوير المنتج من قبل مختبر جزائري بولاية قسنطينة، تحت إشراف الباحث الجزائري "توفيق زعبيط"، الذي "اكتشف" هذا المُكمّل الغذائي، وتولّت شركة محلية تصنيعه وتسويقه، وصرح "زعبيط" بأن هذا المنتج سيتم تسويقه في الصيدليات الجزائرية كمكمل غذائي بيولوجي، بينما سيسوق كدواء في أوروبا ودول آسيا وحتى شمال القارة الأميركية، قبل نهاية العام الجاري.
كما وصف زعبيط هذا المنتج بـ"الدواء"، قائلا إن المختبرات الأوروبية مقتنعة بجدواه ومسايرته للمقاييس العالمية، حيث تم تطويره بالتعاون مع مختبرات غربية، مشيرا كذلك إلى أن تطوير المنتج جرى بإذن من وزارة الصحة.
إلا أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أكدت في بيان لها صدر في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن المنتج الذي يحمل اسم "رحمة ربي" مجرد مكمل غذائي، وليس دواء لمرض السكري، داعيا مرضى السكري إلى احترام تعليمات الطبيب المعالج.
وقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف في تصريحاته لوسائل إعلام محلية بأن المنتج "ليس دواء بل مجرد مكمل غذائي، لأن صفة الدواء تنطبق على منتج صيدلاني يستوفي على كل الشروط التي ينص عليها التنظيم"، والمتمثلة في التحليل والتجارب قبل الوصول إلى التسجيل والترخيص له بالتوزيع.
وشدد الوزير على أن المنتج لا يستوفي كل هذه الشروط، ولهذا لا يمكن تصنيفه ضمن الأدوية، بل هو مكمل غذائي لا تنطبق عليه النصوص القانونية التي تسير على المواد الصيدلانية".
وفي السياق ذاته أكد رئيس فيدرالية جمعيات المصابين بالسكري نور الدين بوستة أن المنتج "يصنف ضمن المكملات الغذائية وحصل على ترخيص من طرف وزارة التجارة ولا بد من استشارة الطبيب لتناوله".
وتابع قائلا إن "المئات من المرضى في حالة حرجة نتيجة تناول هذا المنتج وتخليهم عن مادة الأنسولين وحبوب علاج السكري"، معربا عن أسفه لكون المريض أصبح "ضحية" ترويج هذا المنتج، داعيا إلى ضرورة سحب هذا المكمل الغذائي من الوكالات الصيدلانية بشكل فوري.
وتم تطوير المنتج من قبل مختبر جزائري بولاية قسنطينة، تحت إشراف الباحث الجزائري "توفيق زعبيط"، الذي "اكتشف" هذا المُكمّل الغذائي، وتولّت شركة محلية تصنيعه وتسويقه، وصرح "زعبيط" بأن هذا المنتج سيتم تسويقه في الصيدليات الجزائرية كمكمل غذائي بيولوجي، بينما سيسوق كدواء في أوروبا ودول آسيا وحتى شمال القارة الأميركية، قبل نهاية العام الجاري.
كما وصف زعبيط هذا المنتج بـ"الدواء"، قائلا إن المختبرات الأوروبية مقتنعة بجدواه ومسايرته للمقاييس العالمية، حيث تم تطويره بالتعاون مع مختبرات غربية، مشيرا كذلك إلى أن تطوير المنتج جرى بإذن من وزارة الصحة.
إلا أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أكدت في بيان لها صدر في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن المنتج الذي يحمل اسم "رحمة ربي" مجرد مكمل غذائي، وليس دواء لمرض السكري، داعيا مرضى السكري إلى احترام تعليمات الطبيب المعالج.
وقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف في تصريحاته لوسائل إعلام محلية بأن المنتج "ليس دواء بل مجرد مكمل غذائي، لأن صفة الدواء تنطبق على منتج صيدلاني يستوفي على كل الشروط التي ينص عليها التنظيم"، والمتمثلة في التحليل والتجارب قبل الوصول إلى التسجيل والترخيص له بالتوزيع.
وشدد الوزير على أن المنتج لا يستوفي كل هذه الشروط، ولهذا لا يمكن تصنيفه ضمن الأدوية، بل هو مكمل غذائي لا تنطبق عليه النصوص القانونية التي تسير على المواد الصيدلانية".
وفي السياق ذاته أكد رئيس فيدرالية جمعيات المصابين بالسكري نور الدين بوستة أن المنتج "يصنف ضمن المكملات الغذائية وحصل على ترخيص من طرف وزارة التجارة ولا بد من استشارة الطبيب لتناوله".
وتابع قائلا إن "المئات من المرضى في حالة حرجة نتيجة تناول هذا المنتج وتخليهم عن مادة الأنسولين وحبوب علاج السكري"، معربا عن أسفه لكون المريض أصبح "ضحية" ترويج هذا المنتج، داعيا إلى ضرورة سحب هذا المكمل الغذائي من الوكالات الصيدلانية بشكل فوري.
أثار مكمل غذائي يحمل اسم HRB أو "رحمة ربي" جدلا كبيرا في الأوساط الجزائرية، بعد أن صرح مطوره بأنه يقضي على أعراض مرض السكري.
وتم تطوير المنتج من قبل مختبر جزائري بولاية قسنطينة، تحت إشراف الباحث الجزائري "توفيق زعبيط"، الذي "اكتشف" هذا المُكمّل الغذائي، وتولّت شركة محلية تصنيعه وتسويقه، وصرح "زعبيط" بأن هذا المنتج سيتم تسويقه في الصيدليات الجزائرية كمكمل غذائي بيولوجي، بينما سيسوق كدواء في أوروبا ودول آسيا وحتى شمال القارة الأميركية، قبل نهاية العام الجاري.
كما وصف زعبيط هذا المنتج بـ"الدواء"، قائلا إن المختبرات الأوروبية مقتنعة بجدواه ومسايرته للمقاييس العالمية، حيث تم تطويره بالتعاون مع مختبرات غربية، مشيرا كذلك إلى أن تطوير المنتج جرى بإذن من وزارة الصحة.
إلا أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أكدت في بيان لها صدر في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن المنتج الذي يحمل اسم "رحمة ربي" مجرد مكمل غذائي، وليس دواء لمرض السكري، داعيا مرضى السكري إلى احترام تعليمات الطبيب المعالج.
وقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف في تصريحاته لوسائل إعلام محلية بأن المنتج "ليس دواء بل مجرد مكمل غذائي، لأن صفة الدواء تنطبق على منتج صيدلاني يستوفي على كل الشروط التي ينص عليها التنظيم"، والمتمثلة في التحليل والتجارب قبل الوصول إلى التسجيل والترخيص له بالتوزيع.
وشدد الوزير على أن المنتج لا يستوفي كل هذه الشروط، ولهذا لا يمكن تصنيفه ضمن الأدوية، بل هو مكمل غذائي لا تنطبق عليه النصوص القانونية التي تسير على المواد الصيدلانية".
وفي السياق ذاته أكد رئيس فيدرالية جمعيات المصابين بالسكري نور الدين بوستة أن المنتج "يصنف ضمن المكملات الغذائية وحصل على ترخيص من طرف وزارة التجارة ولا بد من استشارة الطبيب لتناوله".
وتابع قائلا إن "المئات من المرضى في حالة حرجة نتيجة تناول هذا المنتج وتخليهم عن مادة الأنسولين وحبوب علاج السكري"، معربا عن أسفه لكون المريض أصبح "ضحية" ترويج هذا المنتج، داعيا إلى ضرورة سحب هذا المكمل الغذائي من الوكالات الصيدلانية بشكل فوري.
وتم تطوير المنتج من قبل مختبر جزائري بولاية قسنطينة، تحت إشراف الباحث الجزائري "توفيق زعبيط"، الذي "اكتشف" هذا المُكمّل الغذائي، وتولّت شركة محلية تصنيعه وتسويقه، وصرح "زعبيط" بأن هذا المنتج سيتم تسويقه في الصيدليات الجزائرية كمكمل غذائي بيولوجي، بينما سيسوق كدواء في أوروبا ودول آسيا وحتى شمال القارة الأميركية، قبل نهاية العام الجاري.
كما وصف زعبيط هذا المنتج بـ"الدواء"، قائلا إن المختبرات الأوروبية مقتنعة بجدواه ومسايرته للمقاييس العالمية، حيث تم تطويره بالتعاون مع مختبرات غربية، مشيرا كذلك إلى أن تطوير المنتج جرى بإذن من وزارة الصحة.
إلا أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أكدت في بيان لها صدر في وقت سابق من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن المنتج الذي يحمل اسم "رحمة ربي" مجرد مكمل غذائي، وليس دواء لمرض السكري، داعيا مرضى السكري إلى احترام تعليمات الطبيب المعالج.
وقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف في تصريحاته لوسائل إعلام محلية بأن المنتج "ليس دواء بل مجرد مكمل غذائي، لأن صفة الدواء تنطبق على منتج صيدلاني يستوفي على كل الشروط التي ينص عليها التنظيم"، والمتمثلة في التحليل والتجارب قبل الوصول إلى التسجيل والترخيص له بالتوزيع.
وشدد الوزير على أن المنتج لا يستوفي كل هذه الشروط، ولهذا لا يمكن تصنيفه ضمن الأدوية، بل هو مكمل غذائي لا تنطبق عليه النصوص القانونية التي تسير على المواد الصيدلانية".
وفي السياق ذاته أكد رئيس فيدرالية جمعيات المصابين بالسكري نور الدين بوستة أن المنتج "يصنف ضمن المكملات الغذائية وحصل على ترخيص من طرف وزارة التجارة ولا بد من استشارة الطبيب لتناوله".
وتابع قائلا إن "المئات من المرضى في حالة حرجة نتيجة تناول هذا المنتج وتخليهم عن مادة الأنسولين وحبوب علاج السكري"، معربا عن أسفه لكون المريض أصبح "ضحية" ترويج هذا المنتج، داعيا إلى ضرورة سحب هذا المكمل الغذائي من الوكالات الصيدلانية بشكل فوري.
ملصقات
اقرأ أيضاً
“واتس آب” يحصل على ميزات جديدة
منوعات
منوعات
دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية
منوعات
منوعات
تحذير هام.. برنامج خبيث يستهدف حسابات مستخدمي “أندرويد” البنكية
منوعات
منوعات
تحذيرات من علامات في كتبك القديمة قد تعني أنها “سامة عند اللمس”
منوعات
منوعات
أنماط الأثاث التي يجب عليكِ تجنبها لتتميزي بمنزل عصري ومميز
منوعات
منوعات
اكتشاف أكثر من 20 ألف كويكب بالقرب من الأرض!
منوعات
منوعات
مطاعم في باريس تستعد لخداع السياح خلال الألعاب الأولمبية!
منوعات
منوعات