مآسي السدود والوديان في إقليم تاونات مفتوحة، في ظل غياب مسابح جماعية وفضاءات ترفيه في جل جماعات الإقليم. آخر الفواجع غرق تلميذ في سد الوحدة.لكن الأكثر مأساوية في الحادث أن رحلة البحث عن الجثة لم تسفر عن أي نتيجة، رغم مرور أكثر من ثلاثة أيام على حادث انقلاب قارب تقليدي كان على متنه برفقة أصدقائه.مصادر محلية قالت لـ"كشـ24" الأمر يتعلق بالتلميذ "وديع.ب"، وهو من ساكنة بوشتى الخمار بإقليم تاونات، مضيفة بأنه قرر الجمعة الماضي الخروج في رحلة استجمام رفقة ثلاثة من أصدقائه على متن قارب تقليدي في سد الوحدة. القارب انقلب وسط السد. ويرجح أن يكون التلميذ الذي يتابع دراسته بمستوى البكالوريا قد غرق بعد حادث انقلاب القارب، بعدما عجز عن الوصول إلى بر الأمان.ولم تسعف المجهودت التي بذلتها عناصر الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية في الوصول إلى العثور على جثة التلميذ. وقالت المصادر إن هذه المجهودات تصطدم بنقص في التجهيزات، ومنها أن العناصر المكلفة بالغوص لا تستطيع المكوث طويلا في أعماق السد بسبب النقص في الأوكسجين.وارتفعت أصوات فعاليات محلية للمطالبة بتوفير التجهيزات والعناصر الأساسية لإنجاح هذه التدخلات، وانتشال جثة الضحية. فيما تحدثت عائلته على أن الأمر يستدعي فتح تحقيق في هذا الملف.