جهوي

رحلة جماعية لمنتخبين وأطر ببلدية مقاطعة المنارة بأموال دافعي الضرائب تثير جدلا كبيرا بمراكش


كشـ24 نشر في: 28 ديسمبر 2015

بدأ إناء تجربة تسيير وتدبير الشأن المحلي بمراكش يرشح بوقائع  لافتة، تعبق بروائح استعمال المال العام في أغراض وقضايا  تعاكس شعار"التخليق" الذي اعتمده أهل المصباح  في السباق الإنتخابي ومكنهم من بسط السيطرة على مقاليد التسيير بمختلف المجالس المنتخبة ببهجة الجنوب.  

آخر ما جادت به التجربة هو إقدام مسؤولي مقاطعة المنارة  على تنظيم رحلة  لمدينة الحمامة البيضاء، جمعت نخبة من المنتخبين ورؤساء الأقسام بالمقاطعة، وهي الرحلة التي استغرقت يومي الإثنين والثلاثاء المنصرمين.

 متتبعون أعتبروا بأن مساحة  الإستغراب التي انطوت عليها الرحلة تبرز بالإضافة إلى تسخير أموال المقاطعة لتغطية تكاليف "تفجيجة"  عينة خاصة من المنتخبين الدائرين في فلك الأغلبية المسيرة،هو اصطحاب أغلب رؤساء الأقسام والمصالح الإدارية في في بداية أيام عمل الأسبوع "الإثنين والثلاثاء" ، ما عرض دواليب المقاطعة للشلل، وأدخل المواطنين دوامة الإنتظار،إلى حين عودة  المحظوظين لمقرات عملهم منتصف الأسبوع( الأربعاء)،وبالتالي ما على المواطنين الراغبين في إنجاز بعض الوثائق أو المعاملات الإدارية سوى الإنتظار لحين هذه"العودة الميمونة".

وحتى تمتد مساحة الإستفهام  أصر أهل المقاطعة- حسب ذات المتتبعين- على تفعيل مبدأ "في المقربين أولى" ومن تمة دعوة بعض زملائهم في الحزب  كيوسف أيت رياض رئيس مقاطعة النخيل لمرافقة الجمع والإستمتاع ب"التحويصة" أسوة بباقي المستفيدين.

استشعار المنظمين  لما ستطرحه الخطوة من انتقادات وردود أفعال جعلهم يبحثون عن مبررات"شرعية" لتسويغ صرف المال العام بهذه الطريقة ،فكان الإحتماء بستار"الرغبة في الإطلاع على تجربة التسيير الجماعية بتطوان"، "والإحتكاك بتجارب الغير".

  التعذر بكون الرحلة تدخل في  باب " مجبر أخوك لا بطل"،تحت ذريعة أن المجلس السابق قد برمج اعتمادات مالية ضمن الفصل الخاص بتغطية تنقلات أعضاء المجلس، وبقيت بعض الأجزاء من هذه الإعتمادات المرصودة عالقة بحسابات المقاطعة، ما هدد بسقوطها في"لاماص" وبالتالي قرار عدم السماح بهدر كل هذا المبلغ والمسارعة بتنظيم "التفجيجة"، على أساس مبدأ" اللهم فالروح، ولا مطروح"، كانت حاضرة بدورها في قلب المبررات المذكورة.

 علما بأن الدفع بهذا المنطق لا يستقيم ومنصوصات بنود الميثاق الجماعي، على اعتبار أن عدم صرف المبالغ المخصصة بهذا الفصل يمكن إعادة برمجتها بالميزانية اللاحقة وإدخالها بذات الفصل لحين توفر الأسباب المعقولة لتغطية هذا النوع من التنقلات، كما يمكن برمجتها ضمن الفائض المالي للمقاطعة، أو في أسوأ الأحوال استرجاعها من طرف المجلس الجماعي .
أما بالنسبة لحكمة المشرع في تخصيص هذا الفصل ضمن ميزانيات المجالس الجماعية ومجالس المقاطعات، فإنه يرتكز  بالأساس على تغطية نفقات الظيوف، ما يجعل السؤال مشروعا حول الخدمات التي تمت تغطيتها ب"فلوس المقاطعة" خلال هذه الرحلة لمدينة تطوان.

فإدخال الزيارة تحت غطاء تبادل التجارب بين المدن، يفرض أن تتكفل المدينة المستقبلة بتغطية مصاريف الإقامة والأكل، واكتفاء الظيوف بأداء واجبات النقل فقط، على تنعكس الآية  عند استقبال المضيفين من منتخبي المدينة المستقبلة حين زيارتهم لمدينة مراكش في إطار رد الزيارة، ما دام العملية تدخل في خانة " تبادل الخبرات والتجارب".

فهل رحلة أهل مقاطعة المنارة لمدينة تطوان تمت بناءا على دعوة من مجلسها المنتخب، أم تمت برمجتها عنوة بحكم الإعتمادات المبرمجة من قبل المجلس السابق؟ تم  ما موقع رئيس مقاطعة أخرى-  مقاطعة النخيل-  من إعراب هذه الرحلة ما دام الأمر يتعلق بمقاطعة المنارة؟

ركام من علامات الإستفهام المحيرة  عرضت على محمد توفلة رئيس مقاطعة المنارة  الذي اتصلت به الأحداث المغربية لاستجلاء رأيه في الموضوع، فجاء جوابه حاسما بكون  الرحلة تدخل في إطار "زيارة عمل" الهدف منها الوقوف والإستفادة من التجربة المميزة للجماعة الحضرية لتطوان، مع  نفيه المطلق بأن تكون الرحلة قد عرضت مصالح المواطنين للشلل،باعتباره قد سهر شخصيا عشية الرحلة على توقيع كل الوثائق المعروضة على المقاطعة،وكذا تواجد جميع الموظفين الآخرين  بمكاتبهم لتيسير" مصالح الناس"، علما بأن رحلة العمل تستوجب تنظيمها داخل ساعات العمل لتكتمل أهدافها والغايات المتوخاة منها.

أما بالنسبة لتفاصيل الرحلة فقد أكد رئيس المقاطعة بأنها قد تمت بطلب منهم، وبالتالي تحمل  المقاطعة تكاليف التنقل والإقامة، مشيرا إلى   أن  قائمة المستفيدين قد ضمت بالإضافة إلى رئيس مقاطعة النخيل،ممثل واحد عن كل مقاطعة من المقاطعات الخمس المشكلة لوحدة المدينة،رغبة في استفادة الجميع من رحلة العمل، على أساس أن أي إرادة تروم خدمة الصالح العام تستوجب المبادرة وعدم الإرتهان للتواكلية  وانتظار قرارات الآخرين، وهي الحقيقة التي أبانت عنها نتائج الرحلة – يؤكد محمد توفلة- و أعطت أكلها بعد الإطلاع على تجربة الشباك الوحيد وقسم الصفقات بالمجلس الحضري لتطوان، حيث خرج الجميع مقتنعا بأهمية التجربة وفتحت باب الإستفادة على مصراعيه أمام المشاركين من منتخبين وأطر جماعية.  

بدأ إناء تجربة تسيير وتدبير الشأن المحلي بمراكش يرشح بوقائع  لافتة، تعبق بروائح استعمال المال العام في أغراض وقضايا  تعاكس شعار"التخليق" الذي اعتمده أهل المصباح  في السباق الإنتخابي ومكنهم من بسط السيطرة على مقاليد التسيير بمختلف المجالس المنتخبة ببهجة الجنوب.  

آخر ما جادت به التجربة هو إقدام مسؤولي مقاطعة المنارة  على تنظيم رحلة  لمدينة الحمامة البيضاء، جمعت نخبة من المنتخبين ورؤساء الأقسام بالمقاطعة، وهي الرحلة التي استغرقت يومي الإثنين والثلاثاء المنصرمين.

 متتبعون أعتبروا بأن مساحة  الإستغراب التي انطوت عليها الرحلة تبرز بالإضافة إلى تسخير أموال المقاطعة لتغطية تكاليف "تفجيجة"  عينة خاصة من المنتخبين الدائرين في فلك الأغلبية المسيرة،هو اصطحاب أغلب رؤساء الأقسام والمصالح الإدارية في في بداية أيام عمل الأسبوع "الإثنين والثلاثاء" ، ما عرض دواليب المقاطعة للشلل، وأدخل المواطنين دوامة الإنتظار،إلى حين عودة  المحظوظين لمقرات عملهم منتصف الأسبوع( الأربعاء)،وبالتالي ما على المواطنين الراغبين في إنجاز بعض الوثائق أو المعاملات الإدارية سوى الإنتظار لحين هذه"العودة الميمونة".

وحتى تمتد مساحة الإستفهام  أصر أهل المقاطعة- حسب ذات المتتبعين- على تفعيل مبدأ "في المقربين أولى" ومن تمة دعوة بعض زملائهم في الحزب  كيوسف أيت رياض رئيس مقاطعة النخيل لمرافقة الجمع والإستمتاع ب"التحويصة" أسوة بباقي المستفيدين.

استشعار المنظمين  لما ستطرحه الخطوة من انتقادات وردود أفعال جعلهم يبحثون عن مبررات"شرعية" لتسويغ صرف المال العام بهذه الطريقة ،فكان الإحتماء بستار"الرغبة في الإطلاع على تجربة التسيير الجماعية بتطوان"، "والإحتكاك بتجارب الغير".

  التعذر بكون الرحلة تدخل في  باب " مجبر أخوك لا بطل"،تحت ذريعة أن المجلس السابق قد برمج اعتمادات مالية ضمن الفصل الخاص بتغطية تنقلات أعضاء المجلس، وبقيت بعض الأجزاء من هذه الإعتمادات المرصودة عالقة بحسابات المقاطعة، ما هدد بسقوطها في"لاماص" وبالتالي قرار عدم السماح بهدر كل هذا المبلغ والمسارعة بتنظيم "التفجيجة"، على أساس مبدأ" اللهم فالروح، ولا مطروح"، كانت حاضرة بدورها في قلب المبررات المذكورة.

 علما بأن الدفع بهذا المنطق لا يستقيم ومنصوصات بنود الميثاق الجماعي، على اعتبار أن عدم صرف المبالغ المخصصة بهذا الفصل يمكن إعادة برمجتها بالميزانية اللاحقة وإدخالها بذات الفصل لحين توفر الأسباب المعقولة لتغطية هذا النوع من التنقلات، كما يمكن برمجتها ضمن الفائض المالي للمقاطعة، أو في أسوأ الأحوال استرجاعها من طرف المجلس الجماعي .
أما بالنسبة لحكمة المشرع في تخصيص هذا الفصل ضمن ميزانيات المجالس الجماعية ومجالس المقاطعات، فإنه يرتكز  بالأساس على تغطية نفقات الظيوف، ما يجعل السؤال مشروعا حول الخدمات التي تمت تغطيتها ب"فلوس المقاطعة" خلال هذه الرحلة لمدينة تطوان.

فإدخال الزيارة تحت غطاء تبادل التجارب بين المدن، يفرض أن تتكفل المدينة المستقبلة بتغطية مصاريف الإقامة والأكل، واكتفاء الظيوف بأداء واجبات النقل فقط، على تنعكس الآية  عند استقبال المضيفين من منتخبي المدينة المستقبلة حين زيارتهم لمدينة مراكش في إطار رد الزيارة، ما دام العملية تدخل في خانة " تبادل الخبرات والتجارب".

فهل رحلة أهل مقاطعة المنارة لمدينة تطوان تمت بناءا على دعوة من مجلسها المنتخب، أم تمت برمجتها عنوة بحكم الإعتمادات المبرمجة من قبل المجلس السابق؟ تم  ما موقع رئيس مقاطعة أخرى-  مقاطعة النخيل-  من إعراب هذه الرحلة ما دام الأمر يتعلق بمقاطعة المنارة؟

ركام من علامات الإستفهام المحيرة  عرضت على محمد توفلة رئيس مقاطعة المنارة  الذي اتصلت به الأحداث المغربية لاستجلاء رأيه في الموضوع، فجاء جوابه حاسما بكون  الرحلة تدخل في إطار "زيارة عمل" الهدف منها الوقوف والإستفادة من التجربة المميزة للجماعة الحضرية لتطوان، مع  نفيه المطلق بأن تكون الرحلة قد عرضت مصالح المواطنين للشلل،باعتباره قد سهر شخصيا عشية الرحلة على توقيع كل الوثائق المعروضة على المقاطعة،وكذا تواجد جميع الموظفين الآخرين  بمكاتبهم لتيسير" مصالح الناس"، علما بأن رحلة العمل تستوجب تنظيمها داخل ساعات العمل لتكتمل أهدافها والغايات المتوخاة منها.

أما بالنسبة لتفاصيل الرحلة فقد أكد رئيس المقاطعة بأنها قد تمت بطلب منهم، وبالتالي تحمل  المقاطعة تكاليف التنقل والإقامة، مشيرا إلى   أن  قائمة المستفيدين قد ضمت بالإضافة إلى رئيس مقاطعة النخيل،ممثل واحد عن كل مقاطعة من المقاطعات الخمس المشكلة لوحدة المدينة،رغبة في استفادة الجميع من رحلة العمل، على أساس أن أي إرادة تروم خدمة الصالح العام تستوجب المبادرة وعدم الإرتهان للتواكلية  وانتظار قرارات الآخرين، وهي الحقيقة التي أبانت عنها نتائج الرحلة – يؤكد محمد توفلة- و أعطت أكلها بعد الإطلاع على تجربة الشباك الوحيد وقسم الصفقات بالمجلس الحضري لتطوان، حيث خرج الجميع مقتنعا بأهمية التجربة وفتحت باب الإستفادة على مصراعيه أمام المشاركين من منتخبين وأطر جماعية.  


ملصقات


اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة