رياضة

رجاء بني ملال.. أزمة نتائج ترخي بظلال من الشك على مصير الفريق


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يناير 2020

يعيش فريق رجاء بني ملال لكرة القدم على وقع أزمة مستفحلة منذ بداية الموسم الكروي الحالي، كان آخر فصولها فك الإطار الوطني عزيز العامري ارتباطه بالفريق، وتنظيم جماهير الفريق لوقفة احتجاجية تطالب برحيل المكتب المديري.وأصدر المكتب المديري لنادي رجاء بني ملال يوم الجمعة الماضي بلاغا يعلن فيه عن فك ارتباطه رسميا و"بشكل ودي وتوافقي" مع الإطار الوطني عزيز العامري، وإسناد مهمة تدريب نادي رجاء بني ملال بشكل مؤقت للمدرب المساعد محمد مديحي، إلى غاية تعيين مدرب جديد.ووفقا لعدد من الملاحظين والمتتبعين للشأن الرياضي فإن جذور هذه الأزمة ليست وليدة اليوم بل تعود إلى السنة الماضية على الرغم من أن الفريق تمكن خلالها من الصعود إلى القسم الوطني الأول لكرة القدم رفقة نهضة الزمامرة، بعد معاناة طويلة واجه فيها مشاكل لا حصر لها، بعد أن كان قد ضيع الموسم ما قبل الماضي فرصة الصعود بفارق المواجهات المباشرة مع يوسفية برشيد.ويرى البعض أن الأمر لا يتعلق بأزمة نتائج، بل ب"عوامل بنيوية، تهم التدبير والحكامة وغياب مكتب منسجم ومشروع رياضي واعد ومنظم"، في حين يحصره آخرون في " الضغط النفسي الذي يعاني منه اللاعبون الذين لم يتذوقوا إلى حدود الساعة لذة الانتصار...والحاجة إلى تطعيم الفريق بانتدابات جديدة من شأنها تقديم القيمة المضافة، من خلال التعاقد مع لاعبين ذوو حنكة وتجربة، من أجل تعويض الفراغ الذي تركه نظراؤهم الذين غادروا السنة الماضية...".وكان الفريق الملالي السنة الماضية قد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكروي المتميز بعد ست سنوات قضاها بالقسم الثاني، بعد أن كان في فترات من السنة الماضية قابعا في الصفوف الأخيرة ، جراء الأزمة التي عاشها بعد خيبة الأمل من تحقيق الصعود الذي كان في متناوله قبل أن يضيعه في آخر دورة من موسم 2017/2018، في ظل وضعية مالية وتقنية وتنظيمية صعبة أنئذاك ، موسومة بندرة الإمكانيات والوسائل، خصوصا بعد رحيل أغلبية لاعبيه بداية الموسم الكروي الماضي، مما جعل مسؤولي ومدرب الفريق عرضة لموجة من الانتقادات في محطات معينة من الموسم المذكور.وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء من صحفيين رياضيين ومتتبعين فإن عوامل هذه الأزمة متعددة ومتداخلة، أبرزها ضعف الانتدابات التي قام بها الفريق الموسم الماضي والحالي تحت قيادة الإطار الوطني مراد فلاح قبل أن تتم إقالته هو الآخر بعد توالي النتائج السلبية وعجز الفريق عن تحقيق انتصار صغير طيلة دورات هذا الموسم الجاري علاوة على " ضعف المكتب المديري الحالي الذي يشتغل بشكل ارتجالي في غياب استراتيجية متكاملة ورؤية مستقبلية على مستوى الحكامة والتكوين والتدبير وتطوير المقومات والإمكانيات المالية والتسييرية الكفيلة بجعل فريق رجاء بني ملال منافسا محترما على الألقاب، ورقما صعبا في البطولة الاحترافية الوطنية..".وعزا بعض من هؤلاء المتتبعين أزمة الفريق أيضا إلى حرمان الفريق من ملعب المدينة بعد قرار فتحه أمام الإصلاحات، " التي تعرف تعثرا وبطئا كبيرا بعد أن تأخرت انطلاقتها إلى حدود الموسم الحالي، وهو ما أثر على مردودية الفريق الذي أصبح غير قادر على تأمين ملعب ملائم للتداريب، وما يعينه ذلك من تنقل كل أسبوع خارج الديار، حيث يستقبل منذ بداية هذا الموسم منافسيه بملعب وادي زم...الشيء الذي أثار حفيظة جماهيره التي ازدادت معانتها وهي تتابع مباريات فريقها المحلي في ظل ظروف وإكراهات متعددة....".وفي ظل هذه الأزمة يطالب هؤلاء المتتبعون بتظافر جهود مختلف مكونات الفريق من أجل انطلاقة جديدة، تعيد لفارس عين أسردون أمجاده، مؤكدين أن توهج الفريق يتجاوز البعد الكروي إلى رهانات أخرى، تتمثل في " تنمية متكاملة وإدماج البعد الرياضي في إطار دورة اقتصادية للمدينة والجهة بشكل عام، مما سيكون له الأثر البالغ على تطوير الرياضة المحلية، وجعلها وسيلة من الوسائل المؤثرة في تعزيز البنيات التحتية والمساهمة في النهوض بالتنمية الجهوية".وكانت مدينة بني ملال قد عاشت نهاية الموسم الكروي الماضي احتفالية بهيجة عبرت خلالها الساكنة المحلية عن فرحة عارمة بعودة فريقها إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب في كرة القدم بعد غياب دام ست سنوات، قبل أن تتحول هذه الفرحة إلى مرارة ممزوجة بالقلق على مصير فريقها الذي ما يزال يقبع وحيدا في ذيل الترتيب.

يعيش فريق رجاء بني ملال لكرة القدم على وقع أزمة مستفحلة منذ بداية الموسم الكروي الحالي، كان آخر فصولها فك الإطار الوطني عزيز العامري ارتباطه بالفريق، وتنظيم جماهير الفريق لوقفة احتجاجية تطالب برحيل المكتب المديري.وأصدر المكتب المديري لنادي رجاء بني ملال يوم الجمعة الماضي بلاغا يعلن فيه عن فك ارتباطه رسميا و"بشكل ودي وتوافقي" مع الإطار الوطني عزيز العامري، وإسناد مهمة تدريب نادي رجاء بني ملال بشكل مؤقت للمدرب المساعد محمد مديحي، إلى غاية تعيين مدرب جديد.ووفقا لعدد من الملاحظين والمتتبعين للشأن الرياضي فإن جذور هذه الأزمة ليست وليدة اليوم بل تعود إلى السنة الماضية على الرغم من أن الفريق تمكن خلالها من الصعود إلى القسم الوطني الأول لكرة القدم رفقة نهضة الزمامرة، بعد معاناة طويلة واجه فيها مشاكل لا حصر لها، بعد أن كان قد ضيع الموسم ما قبل الماضي فرصة الصعود بفارق المواجهات المباشرة مع يوسفية برشيد.ويرى البعض أن الأمر لا يتعلق بأزمة نتائج، بل ب"عوامل بنيوية، تهم التدبير والحكامة وغياب مكتب منسجم ومشروع رياضي واعد ومنظم"، في حين يحصره آخرون في " الضغط النفسي الذي يعاني منه اللاعبون الذين لم يتذوقوا إلى حدود الساعة لذة الانتصار...والحاجة إلى تطعيم الفريق بانتدابات جديدة من شأنها تقديم القيمة المضافة، من خلال التعاقد مع لاعبين ذوو حنكة وتجربة، من أجل تعويض الفراغ الذي تركه نظراؤهم الذين غادروا السنة الماضية...".وكان الفريق الملالي السنة الماضية قد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكروي المتميز بعد ست سنوات قضاها بالقسم الثاني، بعد أن كان في فترات من السنة الماضية قابعا في الصفوف الأخيرة ، جراء الأزمة التي عاشها بعد خيبة الأمل من تحقيق الصعود الذي كان في متناوله قبل أن يضيعه في آخر دورة من موسم 2017/2018، في ظل وضعية مالية وتقنية وتنظيمية صعبة أنئذاك ، موسومة بندرة الإمكانيات والوسائل، خصوصا بعد رحيل أغلبية لاعبيه بداية الموسم الكروي الماضي، مما جعل مسؤولي ومدرب الفريق عرضة لموجة من الانتقادات في محطات معينة من الموسم المذكور.وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء من صحفيين رياضيين ومتتبعين فإن عوامل هذه الأزمة متعددة ومتداخلة، أبرزها ضعف الانتدابات التي قام بها الفريق الموسم الماضي والحالي تحت قيادة الإطار الوطني مراد فلاح قبل أن تتم إقالته هو الآخر بعد توالي النتائج السلبية وعجز الفريق عن تحقيق انتصار صغير طيلة دورات هذا الموسم الجاري علاوة على " ضعف المكتب المديري الحالي الذي يشتغل بشكل ارتجالي في غياب استراتيجية متكاملة ورؤية مستقبلية على مستوى الحكامة والتكوين والتدبير وتطوير المقومات والإمكانيات المالية والتسييرية الكفيلة بجعل فريق رجاء بني ملال منافسا محترما على الألقاب، ورقما صعبا في البطولة الاحترافية الوطنية..".وعزا بعض من هؤلاء المتتبعين أزمة الفريق أيضا إلى حرمان الفريق من ملعب المدينة بعد قرار فتحه أمام الإصلاحات، " التي تعرف تعثرا وبطئا كبيرا بعد أن تأخرت انطلاقتها إلى حدود الموسم الحالي، وهو ما أثر على مردودية الفريق الذي أصبح غير قادر على تأمين ملعب ملائم للتداريب، وما يعينه ذلك من تنقل كل أسبوع خارج الديار، حيث يستقبل منذ بداية هذا الموسم منافسيه بملعب وادي زم...الشيء الذي أثار حفيظة جماهيره التي ازدادت معانتها وهي تتابع مباريات فريقها المحلي في ظل ظروف وإكراهات متعددة....".وفي ظل هذه الأزمة يطالب هؤلاء المتتبعون بتظافر جهود مختلف مكونات الفريق من أجل انطلاقة جديدة، تعيد لفارس عين أسردون أمجاده، مؤكدين أن توهج الفريق يتجاوز البعد الكروي إلى رهانات أخرى، تتمثل في " تنمية متكاملة وإدماج البعد الرياضي في إطار دورة اقتصادية للمدينة والجهة بشكل عام، مما سيكون له الأثر البالغ على تطوير الرياضة المحلية، وجعلها وسيلة من الوسائل المؤثرة في تعزيز البنيات التحتية والمساهمة في النهوض بالتنمية الجهوية".وكانت مدينة بني ملال قد عاشت نهاية الموسم الكروي الماضي احتفالية بهيجة عبرت خلالها الساكنة المحلية عن فرحة عارمة بعودة فريقها إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب في كرة القدم بعد غياب دام ست سنوات، قبل أن تتحول هذه الفرحة إلى مرارة ممزوجة بالقلق على مصير فريقها الذي ما يزال يقبع وحيدا في ذيل الترتيب.



اقرأ أيضاً
نهاية حقبة الأسطورة؟.. النصر السعودي يواجه قرارا صعبا بشأن مستقبل رونالدو
بات مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي غامضا، بعد أن توقفت مفاوضات تجديد عقده. وفي تطور جديد، غاب رونالدو عن تدريبات نادي النصر الجماعية قبل ساعات من مواجهة مضيفه الأخدود، مساء اليوم الاثنين ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري السعودي للمحترفين. وكشفت صحيفة "الرياضية السعودية" لاحقا أن مدرب النصر الإيطالي ستيفانو بيولي، قرر استبعاد رونالدو من قائمة المباراة، وهو ما أثار ردود فعل واسعة بين الجماهير والصحافة الرياضية. ومنذ انضمامه إلى صفوف النصر في بداية عام 2023، لم ينجح رونالدو في قيادة الفريق للتتويج بأي لقب محلي، الأمر الذي زاد الشكوك حول جدواه الفعلية على صعيد المنافسة، وبالتالي أثار العديد من التساؤلات حول إمكانية استمراره مع الفريق بعد انتهاء عقده الحالي مع نهاية الموسم الجاري. وكان انتقال رونالدو إلى الدوري السعودي بمثابة مفاجأة صادمة لعالم كرة القدم، خاصة بعد الخلاف العلني الذي أنهى عودته القصيرة إلى مانشستر يونايتد نهاية عام 2022. ولكن هذا القرار فتح الباب أمام تدفق عدد من النجوم العالميين إلى السعودية، من بينهم كريم بنزيما ونيمار جونيور وساديو ماني، في ما عرف بـ"غزو نجوم الكرة" للدوري السعودي. ومع اقتراب انتهاء عقد رونالدو الحالي مع النصر خلال شهرين فقط، بدأت التكهنات تتزايد حول وجهته المستقبلية المحتملة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، كان من المتوقع أن يمنح النصر رونالدو فرصة لتمديد مشواره مع الفريق لمدة سنتين إضافيتين، مما قد يسمح له بالاستمرار حتى ما بعد بلوغه سن الـ42. إلا أن هذه المفاوضات الآن متوقفة بسبب الأداء غير المنتظم للفريق وعدم قدرته على المنافسة على البطولات. ورغم تصدر رونالدو لترتيب هدافي الدوري السعودي هذا الموسم برصيد بلغ 23 هدفا، متفوقا بهدفين على كل من الفرنسي كريم بنزيما (هداف الاتحاد) والمغربي عبد الرزاق حمد الله (لاعب الشباب)، فإن فعاليته الفردية لم تترجم إلى نتائج جماعية للفريق. وبالإضافة إلى ذلك، أبرم النصر صفقة مميزة في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بضم المهاجم الكولومبي الشاب جون دوران من أستون فيلا ليكون شريكا لرونالدو في الهجوم، لكن ذلك لم يساهم في تحقيق الاستقرار المطلوب في النادي تحت قيادة المدرب ستيفانو بيولي. ومن أبرز المآسي التي مر بها النصر مؤخرا، كانت خسارته المؤلمة أمام الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدوري، أدت إلى تراجعه إلى المركز الرابع في جدول الترتيب، وهو ما يعني حرمانه من المشاركة في دوري أبطال آسيا حال استمراره بهذا الموقع حتى نهاية الموسم. الأمر الذي زاد من تعقيد الوضع هو أن رونالدو غادر الملعب مباشرة بعد مباراة الاتحاد دون أن يغير حتى ملابسه، في إشارة واضحة لانفعاله الشديد إزاء انهيار تقدم فريقه بهدفين نظيفين إلى خسارة مؤلمة. وقبل الخسارة أمام الاتحاد، كان النصر قد تلقى ضربة صاعقة، بخروجه من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من الدور نصف النهائي على يد فريق كاواساكي فرونتال الياباني، ما زاد من الضغوط على الإدارة والجهاز الفني. وأشارت التقارير إلى أن بعض التصرفات التي أبداها رونالدو داخل أسوار نادي النصر تركت إدارة الفريق تعيد النظر في فكرة تجديد عقده، مع عدم إغلاق الباب أمام انتقاله إلى فريق آخر داخل الدوري السعودي نفسه. ويستبعد اعتزال رونالدو في حال عدم تمديد عقده مع النصر، حيث يظل "الدون" متمسكا بحلم الوصول إلى علامة الـ1000 هدف في المباريات الرسمية قبل اعتزاله كرة القدم. والواقع أن النجم البرتغالي البالغ من العمر 40 عاما سجل حتى الآن 934 هدفا في مسيرته الاحترافية، والتي بدأت مع سبورتينغ لشبونة في عام 2002، عندما كان لا يزال مراهقا.
رياضة

حكيمي يشتري فريقا إسبانيا
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، اشترى نادي "لاسيوداد دي خيتافي" لكرة القدم في إسبانيا. وحسب تصريحات إعلامية لوكيل أعماله الدولي المغربي أليخاندرو كامانيو، فحكيمي قام بشراء النادي الذي كان شاهدا على بداياته، حيث لعب بصفوفه في طفولته. وأكدت صحيفة "Le10sport" الفرنسية أن اللاعب اختار عدم الترويج لخبر شراء النادي الذي حمل ألوانه قبل الانضمام إلى أكاديمية ريال مدريد، مبرزة أن اللاعب يتمتع بذكاء عاطفي وإرث جيني.
رياضة

المغرب يواجه مصر في نصف نهائي كاس افريقيا u20
سيكون المنتخب المغرب للشبان على موعد مع مباراة قوية في نصف نهائي كاس افريقيا تحت 20 عاما حيث سيواجه المنتخب المصري الذي تمكن قبل قليل من مساء يومه الاثنين 12 ماي من ضمان مقعد له في نصف نهائي الكاس القارية كما تأهل رسميا الى كاس العالم في الشيلي  ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025،.  وكان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة  قد تمكن بدوره من  حجز مقعده في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على نظيره السيراليوني في مباراة جرت أطوارها يومه الإثنين 12 ماي الجاري، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب دور ربع النهائي من البطولة القارية. وجاء تأهل "أشبال الأطلس" بعد مباراة قوية أمام منتخب سيراليون، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي كانت حاسمة بالنسبة إلى أشبال الأطلس، بعدما تمكنوا من تسجيل هدف وحيد، خلال الشوط الإضافي الثاني منحهم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. 
رياضة

“كان U20”.. أشبال الأطلس يحجزون بطاقة التأهل إلى نصف النهائي ويبلغون المونديال
نجح المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة في حجز مقعده في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، عقب فوزه على نظيره السيراليوني في مباراة جرت أطوارها يومه الإثنين 12 ماي الجاري، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب دور ربع النهائي من البطولة القارية. وجاء تأهل "أشبال الأطلس" بعد مباراة قوية أمام منتخب سيراليون، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي، ليلجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي كانت حاسمة بالنسبة إلى أشبال الأطلس، بعدما تمكنوا من تسجيل هدف وحيد، خلال الشوط الإضافي الثاني منحهم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي. وبهذا الفوز، ضمن المنتخب المغربي المشاركة في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة المرتقبة في التشيلي، بعد غياب دام لعقدين من الزمن عن البطولة العالمية، في إنجاز كبير يعكس تطور الكرة المغربية في الفئات السنية.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة