

رياضة
رجاء بني ملال.. أزمة نتائج ترخي بظلال من الشك على مصير الفريق
يعيش فريق رجاء بني ملال لكرة القدم على وقع أزمة مستفحلة منذ بداية الموسم الكروي الحالي، كان آخر فصولها فك الإطار الوطني عزيز العامري ارتباطه بالفريق، وتنظيم جماهير الفريق لوقفة احتجاجية تطالب برحيل المكتب المديري.وأصدر المكتب المديري لنادي رجاء بني ملال يوم الجمعة الماضي بلاغا يعلن فيه عن فك ارتباطه رسميا و"بشكل ودي وتوافقي" مع الإطار الوطني عزيز العامري، وإسناد مهمة تدريب نادي رجاء بني ملال بشكل مؤقت للمدرب المساعد محمد مديحي، إلى غاية تعيين مدرب جديد.ووفقا لعدد من الملاحظين والمتتبعين للشأن الرياضي فإن جذور هذه الأزمة ليست وليدة اليوم بل تعود إلى السنة الماضية على الرغم من أن الفريق تمكن خلالها من الصعود إلى القسم الوطني الأول لكرة القدم رفقة نهضة الزمامرة، بعد معاناة طويلة واجه فيها مشاكل لا حصر لها، بعد أن كان قد ضيع الموسم ما قبل الماضي فرصة الصعود بفارق المواجهات المباشرة مع يوسفية برشيد.ويرى البعض أن الأمر لا يتعلق بأزمة نتائج، بل ب"عوامل بنيوية، تهم التدبير والحكامة وغياب مكتب منسجم ومشروع رياضي واعد ومنظم"، في حين يحصره آخرون في " الضغط النفسي الذي يعاني منه اللاعبون الذين لم يتذوقوا إلى حدود الساعة لذة الانتصار...والحاجة إلى تطعيم الفريق بانتدابات جديدة من شأنها تقديم القيمة المضافة، من خلال التعاقد مع لاعبين ذوو حنكة وتجربة، من أجل تعويض الفراغ الذي تركه نظراؤهم الذين غادروا السنة الماضية...".وكان الفريق الملالي السنة الماضية قد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكروي المتميز بعد ست سنوات قضاها بالقسم الثاني، بعد أن كان في فترات من السنة الماضية قابعا في الصفوف الأخيرة ، جراء الأزمة التي عاشها بعد خيبة الأمل من تحقيق الصعود الذي كان في متناوله قبل أن يضيعه في آخر دورة من موسم 2017/2018، في ظل وضعية مالية وتقنية وتنظيمية صعبة أنئذاك ، موسومة بندرة الإمكانيات والوسائل، خصوصا بعد رحيل أغلبية لاعبيه بداية الموسم الكروي الماضي، مما جعل مسؤولي ومدرب الفريق عرضة لموجة من الانتقادات في محطات معينة من الموسم المذكور.وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء من صحفيين رياضيين ومتتبعين فإن عوامل هذه الأزمة متعددة ومتداخلة، أبرزها ضعف الانتدابات التي قام بها الفريق الموسم الماضي والحالي تحت قيادة الإطار الوطني مراد فلاح قبل أن تتم إقالته هو الآخر بعد توالي النتائج السلبية وعجز الفريق عن تحقيق انتصار صغير طيلة دورات هذا الموسم الجاري علاوة على " ضعف المكتب المديري الحالي الذي يشتغل بشكل ارتجالي في غياب استراتيجية متكاملة ورؤية مستقبلية على مستوى الحكامة والتكوين والتدبير وتطوير المقومات والإمكانيات المالية والتسييرية الكفيلة بجعل فريق رجاء بني ملال منافسا محترما على الألقاب، ورقما صعبا في البطولة الاحترافية الوطنية..".وعزا بعض من هؤلاء المتتبعين أزمة الفريق أيضا إلى حرمان الفريق من ملعب المدينة بعد قرار فتحه أمام الإصلاحات، " التي تعرف تعثرا وبطئا كبيرا بعد أن تأخرت انطلاقتها إلى حدود الموسم الحالي، وهو ما أثر على مردودية الفريق الذي أصبح غير قادر على تأمين ملعب ملائم للتداريب، وما يعينه ذلك من تنقل كل أسبوع خارج الديار، حيث يستقبل منذ بداية هذا الموسم منافسيه بملعب وادي زم...الشيء الذي أثار حفيظة جماهيره التي ازدادت معانتها وهي تتابع مباريات فريقها المحلي في ظل ظروف وإكراهات متعددة....".وفي ظل هذه الأزمة يطالب هؤلاء المتتبعون بتظافر جهود مختلف مكونات الفريق من أجل انطلاقة جديدة، تعيد لفارس عين أسردون أمجاده، مؤكدين أن توهج الفريق يتجاوز البعد الكروي إلى رهانات أخرى، تتمثل في " تنمية متكاملة وإدماج البعد الرياضي في إطار دورة اقتصادية للمدينة والجهة بشكل عام، مما سيكون له الأثر البالغ على تطوير الرياضة المحلية، وجعلها وسيلة من الوسائل المؤثرة في تعزيز البنيات التحتية والمساهمة في النهوض بالتنمية الجهوية".وكانت مدينة بني ملال قد عاشت نهاية الموسم الكروي الماضي احتفالية بهيجة عبرت خلالها الساكنة المحلية عن فرحة عارمة بعودة فريقها إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب في كرة القدم بعد غياب دام ست سنوات، قبل أن تتحول هذه الفرحة إلى مرارة ممزوجة بالقلق على مصير فريقها الذي ما يزال يقبع وحيدا في ذيل الترتيب.
يعيش فريق رجاء بني ملال لكرة القدم على وقع أزمة مستفحلة منذ بداية الموسم الكروي الحالي، كان آخر فصولها فك الإطار الوطني عزيز العامري ارتباطه بالفريق، وتنظيم جماهير الفريق لوقفة احتجاجية تطالب برحيل المكتب المديري.وأصدر المكتب المديري لنادي رجاء بني ملال يوم الجمعة الماضي بلاغا يعلن فيه عن فك ارتباطه رسميا و"بشكل ودي وتوافقي" مع الإطار الوطني عزيز العامري، وإسناد مهمة تدريب نادي رجاء بني ملال بشكل مؤقت للمدرب المساعد محمد مديحي، إلى غاية تعيين مدرب جديد.ووفقا لعدد من الملاحظين والمتتبعين للشأن الرياضي فإن جذور هذه الأزمة ليست وليدة اليوم بل تعود إلى السنة الماضية على الرغم من أن الفريق تمكن خلالها من الصعود إلى القسم الوطني الأول لكرة القدم رفقة نهضة الزمامرة، بعد معاناة طويلة واجه فيها مشاكل لا حصر لها، بعد أن كان قد ضيع الموسم ما قبل الماضي فرصة الصعود بفارق المواجهات المباشرة مع يوسفية برشيد.ويرى البعض أن الأمر لا يتعلق بأزمة نتائج، بل ب"عوامل بنيوية، تهم التدبير والحكامة وغياب مكتب منسجم ومشروع رياضي واعد ومنظم"، في حين يحصره آخرون في " الضغط النفسي الذي يعاني منه اللاعبون الذين لم يتذوقوا إلى حدود الساعة لذة الانتصار...والحاجة إلى تطعيم الفريق بانتدابات جديدة من شأنها تقديم القيمة المضافة، من خلال التعاقد مع لاعبين ذوو حنكة وتجربة، من أجل تعويض الفراغ الذي تركه نظراؤهم الذين غادروا السنة الماضية...".وكان الفريق الملالي السنة الماضية قد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز الكروي المتميز بعد ست سنوات قضاها بالقسم الثاني، بعد أن كان في فترات من السنة الماضية قابعا في الصفوف الأخيرة ، جراء الأزمة التي عاشها بعد خيبة الأمل من تحقيق الصعود الذي كان في متناوله قبل أن يضيعه في آخر دورة من موسم 2017/2018، في ظل وضعية مالية وتقنية وتنظيمية صعبة أنئذاك ، موسومة بندرة الإمكانيات والوسائل، خصوصا بعد رحيل أغلبية لاعبيه بداية الموسم الكروي الماضي، مما جعل مسؤولي ومدرب الفريق عرضة لموجة من الانتقادات في محطات معينة من الموسم المذكور.وحسب تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء من صحفيين رياضيين ومتتبعين فإن عوامل هذه الأزمة متعددة ومتداخلة، أبرزها ضعف الانتدابات التي قام بها الفريق الموسم الماضي والحالي تحت قيادة الإطار الوطني مراد فلاح قبل أن تتم إقالته هو الآخر بعد توالي النتائج السلبية وعجز الفريق عن تحقيق انتصار صغير طيلة دورات هذا الموسم الجاري علاوة على " ضعف المكتب المديري الحالي الذي يشتغل بشكل ارتجالي في غياب استراتيجية متكاملة ورؤية مستقبلية على مستوى الحكامة والتكوين والتدبير وتطوير المقومات والإمكانيات المالية والتسييرية الكفيلة بجعل فريق رجاء بني ملال منافسا محترما على الألقاب، ورقما صعبا في البطولة الاحترافية الوطنية..".وعزا بعض من هؤلاء المتتبعين أزمة الفريق أيضا إلى حرمان الفريق من ملعب المدينة بعد قرار فتحه أمام الإصلاحات، " التي تعرف تعثرا وبطئا كبيرا بعد أن تأخرت انطلاقتها إلى حدود الموسم الحالي، وهو ما أثر على مردودية الفريق الذي أصبح غير قادر على تأمين ملعب ملائم للتداريب، وما يعينه ذلك من تنقل كل أسبوع خارج الديار، حيث يستقبل منذ بداية هذا الموسم منافسيه بملعب وادي زم...الشيء الذي أثار حفيظة جماهيره التي ازدادت معانتها وهي تتابع مباريات فريقها المحلي في ظل ظروف وإكراهات متعددة....".وفي ظل هذه الأزمة يطالب هؤلاء المتتبعون بتظافر جهود مختلف مكونات الفريق من أجل انطلاقة جديدة، تعيد لفارس عين أسردون أمجاده، مؤكدين أن توهج الفريق يتجاوز البعد الكروي إلى رهانات أخرى، تتمثل في " تنمية متكاملة وإدماج البعد الرياضي في إطار دورة اقتصادية للمدينة والجهة بشكل عام، مما سيكون له الأثر البالغ على تطوير الرياضة المحلية، وجعلها وسيلة من الوسائل المؤثرة في تعزيز البنيات التحتية والمساهمة في النهوض بالتنمية الجهوية".وكانت مدينة بني ملال قد عاشت نهاية الموسم الكروي الماضي احتفالية بهيجة عبرت خلالها الساكنة المحلية عن فرحة عارمة بعودة فريقها إلى القسم الأول للبطولة الاحترافية اتصالات المغرب في كرة القدم بعد غياب دام ست سنوات، قبل أن تتحول هذه الفرحة إلى مرارة ممزوجة بالقلق على مصير فريقها الذي ما يزال يقبع وحيدا في ذيل الترتيب.
ملصقات
