

ثقافة-وفن
ربيع القاطي لـ”كشـ24″ .. “الشياطين لاتتوب” عمل درامي يفضح استغلال الرقاة وأساليبهم
زكرياء البشيكري
بثت القناة الثانية نهاية الأسبوع الماضي الحلقة الأولى من سلسلة "الشياطين لا تتوب"، التي تتكون من أربعة حلقات وتشمل كل واجد منها على 52 دقيقة، وتناقش هذه السلسلة قضية الاتجار في الدين تحت مسمى “الرقية الشرعية”، وتعالج هذه السلسلة مخاطر ظاهرة الشعوذة المنتشرة في المجتمع المغربي، وما لها من انعكاسات سلبية على الأفراد الذين يستسلمون لاستغلال الرقاة عن جهل وسذاجة، بالإضافة لتسليطها الضوء على الابتزاز الالكتروني الذي يقوم به الرقاة، وولوجهم لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل جلب زبائن جدد، ومصابين مفترضين بالمس والجن.
وفي تصريح للمثل ربيع القاطي لخص به موقع "كشـ24"، قال أن مثل هذه الانتاجات تعكس أفق الجمهور، وتهم المتلقي المغربي، على اعتبارها تناقش مواضيع اجتماعية تهم المواطن والمجتمع، والسلسلة تلقي الضوء على ظاهرة أصبحت تعرف انتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة، وهي سلسلة تعكس ذلك الجانب المظلم لفئة "الرقاة الشرعيين"، وفي السلسلة تعمدنا أن لا نسقط في التعميم، لأن الرقية أوصى بها نبينا الكريم.
ويستطرد القاطي، عندما تزيغ الرقية عن سياقها الشرعي الأصلي النبيل، تصبح دجلا ونصبا واحتيالا، وهذا ما حاولنا تجسيده في السلسلة، ويؤكد القاطي على أن امتهان “الرقية الشرعية” وارتداء قناع الدين للاسترزاق والبحث عن الربح وتحقيق مصالح شخصية، بواسطة استغلال أزمات الفئات الهشة، كان يستدعي فتح باب النقاش في عمل درامي اجتماعي يعكس الصورة الحقيقية لظاهرة أصبح وقعها في المجتمع يُنذر بالخطر ويستلزم التدخل لحماية ضحاياها.
وجسد ربيع، شخصية "عبد السلام الراقي"، وهذه أول مرة يجسد فيها هذا النوع من الشخصيات، ويسترسل القاطي، هذا الموضوع لم يسبق للدراما المغربية أن تطرقت إليه، خاصة لما للموضوع من حساسية لكونه يتعلق بممارسة دينية يستغلها تجار الدين لفرض سيطرتهم على ضعيفي الإيمان، ونحن فخورين بهذا السبق لمعالجة هذه الظاهرة عن طريق هذا العمل الفني الدرامي، وكفنان مغربي فإني أرى أننا اليوم لابد أن نلتفت لهكذا مواضيع، وتمرير مجموعة من العبر والحكم والقيم أيضا، للمتلقي المغربي وتحسيسه بالكثير من القضايا.
ويعبر بطل سلسلة "الشياطين لاتتوب"، عن سعادته بهذه التجربة الفنية، وبتفاعل الجمهور المغربي، وكم التعليقات الإيجابية الذي رافق الحلقة الأولى من السلسلة باعتبارها حلقة مثيرة وجد مشوقة، والفضل في كل هذا راجع إلى صناع هذه السلسلة، وللمخرج حميد زيان الذي أبى إلا أن يعالج هذه الظاهرة بشكل سهل وسلس اعتمادا على كوميديا الموقف، والكوميديا السوداء والساخرة من المواقف التراجيدية، ويؤكد القاطي على أن الحلقات القادمة تحمل الكثير من المفاجئات للمتتبع، وسيكون لها وقع كبير على جمهورها.
وأفصح ربيع القاطي في حديثه، عن فخره بالإجماع الذي طال السلسلة من طرف الجمهور المغربي، مشيرا إلى الضجة التي أحدثتها مجموعة من "السيتكومات" والأعمال الرمضانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن سلسلة "الشياطين لا تتوب" أثنى عليها وأعجب بأداء الممثلين، الكثير من المشاهدين، والسلسلة تستحق ان تكون مطولة، وان تنفتح على أجزاء جديدة ومواسم أخرى تماشيا مع رغبة الجمهور.
ويشير المتحدث ذاته، إلى أن السلسلة تستحق المشاهدة، لكونها تسلط الضوء على توظيف وسائط التواصل الاجتماعي من قبل تجار الدين، في الترويج لأعمال الشعوذة التي يمارسونها، إذ تنقل قصة نصاب يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لإسقاط ضحاياه في شباكه عبر توظيف القرآن والأحاديث، وتفضح استغلال الرقاة للأشخاص الذين يبحثون عن تحسين ظروفهم المادية والاجتماعية.
زكرياء البشيكري
بثت القناة الثانية نهاية الأسبوع الماضي الحلقة الأولى من سلسلة "الشياطين لا تتوب"، التي تتكون من أربعة حلقات وتشمل كل واجد منها على 52 دقيقة، وتناقش هذه السلسلة قضية الاتجار في الدين تحت مسمى “الرقية الشرعية”، وتعالج هذه السلسلة مخاطر ظاهرة الشعوذة المنتشرة في المجتمع المغربي، وما لها من انعكاسات سلبية على الأفراد الذين يستسلمون لاستغلال الرقاة عن جهل وسذاجة، بالإضافة لتسليطها الضوء على الابتزاز الالكتروني الذي يقوم به الرقاة، وولوجهم لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل جلب زبائن جدد، ومصابين مفترضين بالمس والجن.
وفي تصريح للمثل ربيع القاطي لخص به موقع "كشـ24"، قال أن مثل هذه الانتاجات تعكس أفق الجمهور، وتهم المتلقي المغربي، على اعتبارها تناقش مواضيع اجتماعية تهم المواطن والمجتمع، والسلسلة تلقي الضوء على ظاهرة أصبحت تعرف انتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة، وهي سلسلة تعكس ذلك الجانب المظلم لفئة "الرقاة الشرعيين"، وفي السلسلة تعمدنا أن لا نسقط في التعميم، لأن الرقية أوصى بها نبينا الكريم.
ويستطرد القاطي، عندما تزيغ الرقية عن سياقها الشرعي الأصلي النبيل، تصبح دجلا ونصبا واحتيالا، وهذا ما حاولنا تجسيده في السلسلة، ويؤكد القاطي على أن امتهان “الرقية الشرعية” وارتداء قناع الدين للاسترزاق والبحث عن الربح وتحقيق مصالح شخصية، بواسطة استغلال أزمات الفئات الهشة، كان يستدعي فتح باب النقاش في عمل درامي اجتماعي يعكس الصورة الحقيقية لظاهرة أصبح وقعها في المجتمع يُنذر بالخطر ويستلزم التدخل لحماية ضحاياها.
وجسد ربيع، شخصية "عبد السلام الراقي"، وهذه أول مرة يجسد فيها هذا النوع من الشخصيات، ويسترسل القاطي، هذا الموضوع لم يسبق للدراما المغربية أن تطرقت إليه، خاصة لما للموضوع من حساسية لكونه يتعلق بممارسة دينية يستغلها تجار الدين لفرض سيطرتهم على ضعيفي الإيمان، ونحن فخورين بهذا السبق لمعالجة هذه الظاهرة عن طريق هذا العمل الفني الدرامي، وكفنان مغربي فإني أرى أننا اليوم لابد أن نلتفت لهكذا مواضيع، وتمرير مجموعة من العبر والحكم والقيم أيضا، للمتلقي المغربي وتحسيسه بالكثير من القضايا.
ويعبر بطل سلسلة "الشياطين لاتتوب"، عن سعادته بهذه التجربة الفنية، وبتفاعل الجمهور المغربي، وكم التعليقات الإيجابية الذي رافق الحلقة الأولى من السلسلة باعتبارها حلقة مثيرة وجد مشوقة، والفضل في كل هذا راجع إلى صناع هذه السلسلة، وللمخرج حميد زيان الذي أبى إلا أن يعالج هذه الظاهرة بشكل سهل وسلس اعتمادا على كوميديا الموقف، والكوميديا السوداء والساخرة من المواقف التراجيدية، ويؤكد القاطي على أن الحلقات القادمة تحمل الكثير من المفاجئات للمتتبع، وسيكون لها وقع كبير على جمهورها.
وأفصح ربيع القاطي في حديثه، عن فخره بالإجماع الذي طال السلسلة من طرف الجمهور المغربي، مشيرا إلى الضجة التي أحدثتها مجموعة من "السيتكومات" والأعمال الرمضانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن سلسلة "الشياطين لا تتوب" أثنى عليها وأعجب بأداء الممثلين، الكثير من المشاهدين، والسلسلة تستحق ان تكون مطولة، وان تنفتح على أجزاء جديدة ومواسم أخرى تماشيا مع رغبة الجمهور.
ويشير المتحدث ذاته، إلى أن السلسلة تستحق المشاهدة، لكونها تسلط الضوء على توظيف وسائط التواصل الاجتماعي من قبل تجار الدين، في الترويج لأعمال الشعوذة التي يمارسونها، إذ تنقل قصة نصاب يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لإسقاط ضحاياه في شباكه عبر توظيف القرآن والأحاديث، وتفضح استغلال الرقاة للأشخاص الذين يبحثون عن تحسين ظروفهم المادية والاجتماعية.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

