صحافة

ربع هواتف المغاربة تعرضت للقرصنة خلال سنة جائحة كورونا (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 26 مارس 2021

جولتنا في الصحف الورقية المغربية، عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية "المساء"، التي أفادت بأن دراسة دولية كشفت أن المغاربة من بين أكثر الشعوب تعرضا للهجمات الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية خلال سنة جائحة كورونا، حيث تعرض حوالي ربع المغاربة لهجمات طالت هواتفهم الذكية عبر تطبيقات وبرمجيات خبيثة استهدفت سرقة حساباتهم البنكية ومعطياتهم الشخصية.وقالت دراسة شركة كاسبيرسكي، التي تعنى بالأمن الإلكتروني إن 22.67 في المائة من مستخدمي الهواتف المغربية تعرضوا لهجمات اختراق للهواتف وقرصنة معطياتهم الشخصية بما فيها معطياتهم البنكية، ليحتل بذلك المغرب المركز الرابع كأكثر الدول عرضة لهذا النوع من الهجمات خلال سنة 2020، فيما حلت إيران في المركز الأول بـ67.78 في المائة من مجموع الخدمات متبوعة بالجزائر في المركز الثاني بـ31.29 في المائة منها، فيما حلت بنغلاديش في المركز الثالث بـ26.18 في المائة.وأوضحت الدراسة الروسية أن المغاربة عانوا القرصنة والإختراق التي طالت هواتفهم الذكية عبر برمجيات خبيثة مثل أحصنة طراودة وبرمجيات بنكية خبيثة، وبرمجيات اخترقت هواتفهم للتجسس دون أن يدروا بها، هذه المعطيات سبق أن أكدتها دراسات دولية سابقة، أوضحت أن المغاربة من أكثر الشعوب تعرضا للهجمات والقرصنة الإلكترونية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أنه في ملف قضائي مثير للجدل، حسمت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، أمس الخميس، في قضية خارجة عن المألوف في القضايا المتعلقة بالعنف الزوجي، بعد أن قضت بإدانة امرأة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم، بعد امتناعها على ارجاع الزوج المطرود من بيت الزوجية.وكان الزوج تقدم، في أواخر شهر يناير الماضي، بشكاية إلى النيابة العامة تفيد تعرضه للطرد من بيت الزوجية، فتمت إحالة الملف على أنظار المحكمة من أجل البث فيه بعد أن باءت جميع محاولات الصلح بينهما بالفشل.وتشبثت الزوجة بقرارها الرافض لاستقبال الزوج المطرود مرة أخرى داخل المنزل، بعد توتر العلاقة التي كانت تجمعهما وانقطاع سبل الود، رغم محاولات غعادة المياه إلى مجراها الطبيعي، ليصل الخلاف إلى المحكمة التي قررت إدانة الزوجة.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مدير المحافظة العقارية أصدر تعليمات صارمة بمنع تسليم أي معلومات تتعلق بالممتلكات العقارية للمغاربة المقيمين بالخارج إلى أي جهة أجنبية مهما كان الغرض المعلن من وراء الطلب.المذكرة الموجهة إلى المحافظين على الأملاك العقارية تتزامن مع حالة القلق التي سادت صفوف المهاجرين المغاربة بعد تداول أخبار عن موافقة المغاربة على كشف وتبادل المعطيات المتعلقة بالأرصدة البنكية والممتلكات العقارية.حالة التوجس والإستياء في صفوف الجالية تفاقمت خاصة بعد تعميم أخبار عن طرد بعض المغاربة من السكن الإجتماعي ببعض الدول الأوروبية وتغريمهم بمبالغ ضخمة تتجاوز 60 ألف أورو، بعد الحصول على كشف بممتلكاتهم بالمغرب، عن طريق شركات متخصصة أثبتت توفرهم على ممتلكات عقارية وسكن خاص.وأكدت المذكرة الصادرة عن مدير المحافظة العقارية أنه "يتعين" الحرص على معالجة طلبات البحث عن ممتلكات المغاربة المقيمين بالخارج وتسليم نسخ من الوثائق أو الإطلاع على الرسوم العقارية ومطالب التحفيظ موضوع هذه الأملاك والتي تقدم مباشرة من طرف جهات أجنبية وفق ما يقتضيه التطبيق السليم للمقتضيات القانونية.وشدد مدير المحافظة، العقارية على أنه يتعين عدم الإستجابة لأي طلب قدم في هذا الشأن من أية جهة أجنبية مهما كان الغرض المخصص لذلك، إلا إذا كانت هذه الطلبات متضمنة للموافقة المسبقة لمصالح وزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أو إذا وردت عبر السلم الإداري تحت إشراف المصالح المركزية للوكالة على الطريقة الدبلوماسية على أن يتم الجواب عليها وفق المنهج."المساء" قالت في مقال آخر، إن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب تقدم بمذكرة طعن في المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي رقم 21-04 لانتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلقة بتعديل القاسم الإنتخابي، أمام المحكمة الدستورية بعد مذكرة مماثلة تقدمت بها أحزاب المعارضة.وأكد فريق البيجيدي أن اعتماد القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين سيحول العملية الإنتخابية إلى توزيع للمقاعد بين الأحزاب المشاركة بالتساوي بدون منافسة، في خطوة ستؤدي إلى بلقنة المشهد السياسي والمؤسساتي، معتبرا أن المادة 84 في صيغتها المعدلة، تضرب أساس العملية الديموقراطية وهي التنافس في عمقها، وتضرب بنسب المشاركة التي ستكون بدون جدوى.من جانبها، تقدمت فرق أحزاب المعارضة بمذكرة كتابية للمحكمة الدستورية، دافعت من خلالها عن مواد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، ولاسيما المادة 84 في صيغتها المعدلة، والتي تنص على احتساب القاسم الإنتخابي على أساس عدد المقيدين في اللوائح الإنتخابية، عوض عدد الأصوات المحصل عليها من لدن لوائح الترشيح المؤهلة للمشاركة في عملية توزيع المقاعد.وأشارت المذكرة إلى أن الدستور خلا من بيان قاعدة مؤسسة أو متصلة بموضوع النظام الإنتخابي، وأنه لم يحدد نمطا معينا للإقتراع يرجى اتباعه، أو قواعد للعدالة الإنتخابية تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المشرع، ولا حدا أدنى أو أقصى، ولا ترخيصا أو منعا للآخذ بنظام العتبة، مع ما يفيده ذلك، من أن هذا الموضوع يندرج في اختبارات تشريعية من الممكن مغايرتها، وتعديلها ومراجعتها، بتغيير ملابسات وسياقات وضعها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أوضحت أن شهر رمضان يعرف ذروة في التبذير برمي ثلث المواد الغذائية الصالحة للإستهلاك، والتي تصل قيمتها المالية إلى 500 درهم شهريا لحوالي 4.11 في المائة من الأسر.وتستعد الجامعة المغربية لحقوق المستهلك للقيام بحملة وطنية تحسيسية لفائدة المستهلك، قصد حماية حقوقه الإقتصادية، والوقاية من الأمراض الناجمة عن الإفراط في التبذير، مما يؤثر سلبا على قدرته الإستهلاكية، وبالتالي على الإقتصاد الوطني.وقالت الجامعة ذاتها، في آخر المعطيات التي كشفتها على بعد أسابيع قليلة من رمضان، إن منظمة الزراعة والاغذية التابعة للأمم المتحدة كشفت أن كل مغربي يرمي سنويا، 91 كيلوغراما من الأطعمة في القمامة، مشيرة إلة ان رمضان يعرف ذروة في التبذير."المساء" أوردت في مقال آخر، أن التحقيقات التي فتحتها عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية الحاجب، مؤخرا، في شأن قضية سيارة من نوع بيكوب، التي سبق أن تعضت للسرقة من صاحبها بمنطقة بودربالة بإقليم الحاجب منذ حوالي أسبوعين، بعد أن نصب له كمين من طرف عصابة تتكون من ثلاثة أفراد، إلى حجز هذه الناقلة بمدينة برشيد بعد ظهورها معروضة للبيع على احد المواقع المتخصصة في عمليات البيع والشراء، في الوقت الذي تبين أن الشخص الذي عرض هذه السيارة للبيع قام بشرائها من أحد أفراد العصابة باستعمال وثيقة مزورة.وقال الخبر ذاته، إن التحقيقات الأولية شملت التقني الذي عرض السيارة المذكورة للبيع على الأنترنيت، قبل أن يكشف للمحققين أنه قام بهذه العملية بطلب من شخصين يزاولان حرفة البيع والشراء في السيارات المستعملة، وبعد الإستماع إليهما أكدا أنهما يرغبان في إعادة بيع هذه السيارة التي تمكنا من شرائها بوثيقة مصححة الإمضاء، قبل أن يتم على إثر ذلك الإستماع إلى الموظف الذي قام بتصحيح إمضاء الوثيقة، فتبين بأنه خدع من أحد أفراد العصابة، الذي كان قد باع السيارة مستغلا في ذلك تزوير بطاقة تعريف صاحبها، عن طرق وضع صورته مكان صورة المعني بالأمر.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية، عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية "المساء"، التي أفادت بأن دراسة دولية كشفت أن المغاربة من بين أكثر الشعوب تعرضا للهجمات الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية خلال سنة جائحة كورونا، حيث تعرض حوالي ربع المغاربة لهجمات طالت هواتفهم الذكية عبر تطبيقات وبرمجيات خبيثة استهدفت سرقة حساباتهم البنكية ومعطياتهم الشخصية.وقالت دراسة شركة كاسبيرسكي، التي تعنى بالأمن الإلكتروني إن 22.67 في المائة من مستخدمي الهواتف المغربية تعرضوا لهجمات اختراق للهواتف وقرصنة معطياتهم الشخصية بما فيها معطياتهم البنكية، ليحتل بذلك المغرب المركز الرابع كأكثر الدول عرضة لهذا النوع من الهجمات خلال سنة 2020، فيما حلت إيران في المركز الأول بـ67.78 في المائة من مجموع الخدمات متبوعة بالجزائر في المركز الثاني بـ31.29 في المائة منها، فيما حلت بنغلاديش في المركز الثالث بـ26.18 في المائة.وأوضحت الدراسة الروسية أن المغاربة عانوا القرصنة والإختراق التي طالت هواتفهم الذكية عبر برمجيات خبيثة مثل أحصنة طراودة وبرمجيات بنكية خبيثة، وبرمجيات اخترقت هواتفهم للتجسس دون أن يدروا بها، هذه المعطيات سبق أن أكدتها دراسات دولية سابقة، أوضحت أن المغاربة من أكثر الشعوب تعرضا للهجمات والقرصنة الإلكترونية.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أنه في ملف قضائي مثير للجدل، حسمت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، أمس الخميس، في قضية خارجة عن المألوف في القضايا المتعلقة بالعنف الزوجي، بعد أن قضت بإدانة امرأة بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم، بعد امتناعها على ارجاع الزوج المطرود من بيت الزوجية.وكان الزوج تقدم، في أواخر شهر يناير الماضي، بشكاية إلى النيابة العامة تفيد تعرضه للطرد من بيت الزوجية، فتمت إحالة الملف على أنظار المحكمة من أجل البث فيه بعد أن باءت جميع محاولات الصلح بينهما بالفشل.وتشبثت الزوجة بقرارها الرافض لاستقبال الزوج المطرود مرة أخرى داخل المنزل، بعد توتر العلاقة التي كانت تجمعهما وانقطاع سبل الود، رغم محاولات غعادة المياه إلى مجراها الطبيعي، ليصل الخلاف إلى المحكمة التي قررت إدانة الزوجة.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن مدير المحافظة العقارية أصدر تعليمات صارمة بمنع تسليم أي معلومات تتعلق بالممتلكات العقارية للمغاربة المقيمين بالخارج إلى أي جهة أجنبية مهما كان الغرض المعلن من وراء الطلب.المذكرة الموجهة إلى المحافظين على الأملاك العقارية تتزامن مع حالة القلق التي سادت صفوف المهاجرين المغاربة بعد تداول أخبار عن موافقة المغاربة على كشف وتبادل المعطيات المتعلقة بالأرصدة البنكية والممتلكات العقارية.حالة التوجس والإستياء في صفوف الجالية تفاقمت خاصة بعد تعميم أخبار عن طرد بعض المغاربة من السكن الإجتماعي ببعض الدول الأوروبية وتغريمهم بمبالغ ضخمة تتجاوز 60 ألف أورو، بعد الحصول على كشف بممتلكاتهم بالمغرب، عن طريق شركات متخصصة أثبتت توفرهم على ممتلكات عقارية وسكن خاص.وأكدت المذكرة الصادرة عن مدير المحافظة العقارية أنه "يتعين" الحرص على معالجة طلبات البحث عن ممتلكات المغاربة المقيمين بالخارج وتسليم نسخ من الوثائق أو الإطلاع على الرسوم العقارية ومطالب التحفيظ موضوع هذه الأملاك والتي تقدم مباشرة من طرف جهات أجنبية وفق ما يقتضيه التطبيق السليم للمقتضيات القانونية.وشدد مدير المحافظة، العقارية على أنه يتعين عدم الإستجابة لأي طلب قدم في هذا الشأن من أية جهة أجنبية مهما كان الغرض المخصص لذلك، إلا إذا كانت هذه الطلبات متضمنة للموافقة المسبقة لمصالح وزارة الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أو إذا وردت عبر السلم الإداري تحت إشراف المصالح المركزية للوكالة على الطريقة الدبلوماسية على أن يتم الجواب عليها وفق المنهج."المساء" قالت في مقال آخر، إن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب تقدم بمذكرة طعن في المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي رقم 21-04 لانتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلقة بتعديل القاسم الإنتخابي، أمام المحكمة الدستورية بعد مذكرة مماثلة تقدمت بها أحزاب المعارضة.وأكد فريق البيجيدي أن اعتماد القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين سيحول العملية الإنتخابية إلى توزيع للمقاعد بين الأحزاب المشاركة بالتساوي بدون منافسة، في خطوة ستؤدي إلى بلقنة المشهد السياسي والمؤسساتي، معتبرا أن المادة 84 في صيغتها المعدلة، تضرب أساس العملية الديموقراطية وهي التنافس في عمقها، وتضرب بنسب المشاركة التي ستكون بدون جدوى.من جانبها، تقدمت فرق أحزاب المعارضة بمذكرة كتابية للمحكمة الدستورية، دافعت من خلالها عن مواد مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، ولاسيما المادة 84 في صيغتها المعدلة، والتي تنص على احتساب القاسم الإنتخابي على أساس عدد المقيدين في اللوائح الإنتخابية، عوض عدد الأصوات المحصل عليها من لدن لوائح الترشيح المؤهلة للمشاركة في عملية توزيع المقاعد.وأشارت المذكرة إلى أن الدستور خلا من بيان قاعدة مؤسسة أو متصلة بموضوع النظام الإنتخابي، وأنه لم يحدد نمطا معينا للإقتراع يرجى اتباعه، أو قواعد للعدالة الإنتخابية تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المشرع، ولا حدا أدنى أو أقصى، ولا ترخيصا أو منعا للآخذ بنظام العتبة، مع ما يفيده ذلك، من أن هذا الموضوع يندرج في اختبارات تشريعية من الممكن مغايرتها، وتعديلها ومراجعتها، بتغيير ملابسات وسياقات وضعها.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أوضحت أن شهر رمضان يعرف ذروة في التبذير برمي ثلث المواد الغذائية الصالحة للإستهلاك، والتي تصل قيمتها المالية إلى 500 درهم شهريا لحوالي 4.11 في المائة من الأسر.وتستعد الجامعة المغربية لحقوق المستهلك للقيام بحملة وطنية تحسيسية لفائدة المستهلك، قصد حماية حقوقه الإقتصادية، والوقاية من الأمراض الناجمة عن الإفراط في التبذير، مما يؤثر سلبا على قدرته الإستهلاكية، وبالتالي على الإقتصاد الوطني.وقالت الجامعة ذاتها، في آخر المعطيات التي كشفتها على بعد أسابيع قليلة من رمضان، إن منظمة الزراعة والاغذية التابعة للأمم المتحدة كشفت أن كل مغربي يرمي سنويا، 91 كيلوغراما من الأطعمة في القمامة، مشيرة إلة ان رمضان يعرف ذروة في التبذير."المساء" أوردت في مقال آخر، أن التحقيقات التي فتحتها عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية الحاجب، مؤخرا، في شأن قضية سيارة من نوع بيكوب، التي سبق أن تعضت للسرقة من صاحبها بمنطقة بودربالة بإقليم الحاجب منذ حوالي أسبوعين، بعد أن نصب له كمين من طرف عصابة تتكون من ثلاثة أفراد، إلى حجز هذه الناقلة بمدينة برشيد بعد ظهورها معروضة للبيع على احد المواقع المتخصصة في عمليات البيع والشراء، في الوقت الذي تبين أن الشخص الذي عرض هذه السيارة للبيع قام بشرائها من أحد أفراد العصابة باستعمال وثيقة مزورة.وقال الخبر ذاته، إن التحقيقات الأولية شملت التقني الذي عرض السيارة المذكورة للبيع على الأنترنيت، قبل أن يكشف للمحققين أنه قام بهذه العملية بطلب من شخصين يزاولان حرفة البيع والشراء في السيارات المستعملة، وبعد الإستماع إليهما أكدا أنهما يرغبان في إعادة بيع هذه السيارة التي تمكنا من شرائها بوثيقة مصححة الإمضاء، قبل أن يتم على إثر ذلك الإستماع إلى الموظف الذي قام بتصحيح إمضاء الوثيقة، فتبين بأنه خدع من أحد أفراد العصابة، الذي كان قد باع السيارة مستغلا في ذلك تزوير بطاقة تعريف صاحبها، عن طرق وضع صورته مكان صورة المعني بالأمر.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة