رئيس مؤتمر جراحة الأورام بمراكش يثمن جهود مؤسسة للا سلمى للوقاية من السرطان
كشـ24
نشر في: 13 مايو 2017 كشـ24
أكد البروفيسور نجيب الزروالي رئيس الدورة الأولى ل لمؤتمر الفرنسي المغاربي الأول لجراحة الأورام السرطانية، التي افتتحت أشغالها أمس الجمعة بمراكش، أن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان استطاعت أن تغير المقاربة المتعلقة بهذا الداء بالمغرب.
وأضاف في افتتاح هذا الملتقى ، المنظم على مدى يومين تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، وبمبادرة من الجمعية المغربية لجراحة الأحشاء، أن مؤسسة للا سلمى غيرت تماما المقاربة المتعلقة بداء السرطان، بفضل تطوير البنيات التحتية والكشف المبكر والتكفل بالمرضى.
وأوضح أن المغرب بدأ في تحصيل نتائج مهمة بفضل كفاءات الأطباء والجهود المبذولة بالأساس من قبل مؤسسة للا سلمى التي تلعب دورا مهما في التكفل بالمرضى المصابين بالسرطان، مشيرا الى أن هذا الملتقى يشكل مناسبة للتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب مع الأطباء الجراحين والباحثين المغاربيين والفرنسيين حول الابتكارات في مجال معالجة السرطان الذي يصيب الجهاز الهضمي.
ومن جهته، أشار رئيس الجمعية المغربية لجراحة الأحشاء الدكتور عبد الفتاح تادلاوي، الى أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لتبادل التجارب حول عدة مواضيع، خاصة أورام الكبد في مرحلته الأولى والثانية، و سرطان الأمعاء ( سرطان القولوني المستقيمي.
وشدد الدكتور تادلاوي على أهمية الوقاية التي تشكل استراتيجية بعيدة المدى وذات مردودية لمحاربة السرطان، مضيفا أن عدة عوامل تتداخل في الإصابة بالسرطان، على الخصوص اللحوم الحمراء المصنعة، والخمول والتبغ، والسمنة والكحول.
ومن جانبه، أكد والي جهة مراكش آسفي السيد عبد الفتاح البجيوي أن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، التي تعمل على تحسين التكفل بالمرضى، وتشجيع الوقاية من هذا الداء، ساهمت بشكل كبير في جعل محاربة السرطان أولوية في قطاع الصحة العمومي بالمغرب، مشيرا الى أنه بفضل عمل مركز ومنسق، نجحت المؤسسة، منذ إنشائها، في إعطاء أمل جديد للمرضى المصابين بالسرطان.
أكد البروفيسور نجيب الزروالي رئيس الدورة الأولى ل لمؤتمر الفرنسي المغاربي الأول لجراحة الأورام السرطانية، التي افتتحت أشغالها أمس الجمعة بمراكش، أن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان استطاعت أن تغير المقاربة المتعلقة بهذا الداء بالمغرب.
وأضاف في افتتاح هذا الملتقى ، المنظم على مدى يومين تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، وبمبادرة من الجمعية المغربية لجراحة الأحشاء، أن مؤسسة للا سلمى غيرت تماما المقاربة المتعلقة بداء السرطان، بفضل تطوير البنيات التحتية والكشف المبكر والتكفل بالمرضى.
وأوضح أن المغرب بدأ في تحصيل نتائج مهمة بفضل كفاءات الأطباء والجهود المبذولة بالأساس من قبل مؤسسة للا سلمى التي تلعب دورا مهما في التكفل بالمرضى المصابين بالسرطان، مشيرا الى أن هذا الملتقى يشكل مناسبة للتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب مع الأطباء الجراحين والباحثين المغاربيين والفرنسيين حول الابتكارات في مجال معالجة السرطان الذي يصيب الجهاز الهضمي.
ومن جهته، أشار رئيس الجمعية المغربية لجراحة الأحشاء الدكتور عبد الفتاح تادلاوي، الى أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة لتبادل التجارب حول عدة مواضيع، خاصة أورام الكبد في مرحلته الأولى والثانية، و سرطان الأمعاء ( سرطان القولوني المستقيمي.
وشدد الدكتور تادلاوي على أهمية الوقاية التي تشكل استراتيجية بعيدة المدى وذات مردودية لمحاربة السرطان، مضيفا أن عدة عوامل تتداخل في الإصابة بالسرطان، على الخصوص اللحوم الحمراء المصنعة، والخمول والتبغ، والسمنة والكحول.
ومن جانبه، أكد والي جهة مراكش آسفي السيد عبد الفتاح البجيوي أن مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، التي تعمل على تحسين التكفل بالمرضى، وتشجيع الوقاية من هذا الداء، ساهمت بشكل كبير في جعل محاربة السرطان أولوية في قطاع الصحة العمومي بالمغرب، مشيرا الى أنه بفضل عمل مركز ومنسق، نجحت المؤسسة، منذ إنشائها، في إعطاء أمل جديد للمرضى المصابين بالسرطان.