رئيس جماعة “اكرفروان” بإقليم الحوز يسحب التفويض من أحد نوابه..”هاعلاش”

جهوي

رئيس جماعة “اكرفروان” بإقليم الحوز يسحب التفويض من أحد نوابه..”هاعلاش”

كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2015

بالمغرب رغم أن الحديث عن الديمقراطية واحترام الآخر يسيطر على شعارات كل النخب السياسية ومع اقتراب الإنتخابات تصبح كل الطرق مشروعة وكل الحروب ممكنة للحفاظ على الكراسي.

وجماعة اكرفروان التابعة لإقليم الحوز تعيش هذه الأيام تفاصيل حرب خاصة وذلك بعد أن قام رئيس هذه الجماعة بسحب التفويض من محمد امزوار أحد نوابه بمجرد التحاقه بحزب الاستقلال لعرقلة خدمته لمصالح الساكنة التي تعاني من ويلات التسيير والتدبير الغير مسؤول.

وأكد محمد امزوار في تصريح لـ "كشـ24" أن رئيس الجماعة السالفة الذكر والذي ينتمي لحزب "الجرار" بمجرد علمه بالتحاق المستشار الجماعي امزوار بحزب "الميزان" قام بسحب التفويض منه دون مراعاة مصالح الساكنة الذين اجمعوا على انتخابه خلال سنة 2009 لخدمة مصالحهم، وأضاف أن كل ما يهم الرئيس الحالي هو اشغال الناس عنه في إطار ما يسمى بالحرب النفسية لبسط سيطرته ونفوده.

انه ادن نموذج لواقع سياسي تعيش على ايقاعه مجموعة من الجماعات خلال فترة ما قبل الإنتخابات لتصبح كل الطرق والوسائل مباحة خصوصا من طرف أصحاب العقليات المتحجرة.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.

جهوي