مجتمع

رئيس جامعة المطاحن لـكشـ24: نتوقع محصول اجمالي يبلغ حوالي 44 مليون قنطار من الحبوب


زكرياء البشيكري نشر في: 17 مايو 2025

مع اقتراب موسم الحصاد في عدد من المناطق الفلاحية بالمملكة، يبرز الحديث مجددا عن أهمية التحضير المسبق لمرحلة تسويق وجمع المحاصيل، خاصة في ظل المؤشرات الإيجابية التي يبشر بها الموسم الزراعي الحالي، بعد التساقطات المطرية التي عرفتها البلاد هذه السنة.

وفي هذا السياق أكد عبد القادر العلوي، رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الموسم الزراعي لهذه السنة يبدو واعدا مقارنة بالسنوات الماضية، مستدلا بالأرقام التي قدمها وزير الفلاحة والتي تشير إلى محصول مهم، يرتقب أن يسهم في دعم الأمن الغذائي الوطني.

وأوضح العلوي أن الجامعة الوطنية للمطاحن، إلى جانب الجامعة الوطنية لتجار الحبوب وأرباب المطاحن، تستعدان لعقد اجتماع تنسيقي يوم الخميس المقبل بمدينة فاس، بمشاركة مختلف المتدخلين في القطاع على صعيد جهة فاس-مكناس، من تجار ومطاحن وممثلي مكتب الحبوب، وذلك قصد التحضير الجيد لموسم التسويق وتجميع الحبوب في ظروف ملائمة.

وأشار رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن إلى أن هذا الاجتماع يروم اتخاذ تدابير عملية ترمي إلى تقريب التجار والمطاحن من الفلاحين، بدل انتظار أن يبادر الفلاحون بنقل محاصيلهم إليهم، مؤكدا أن هذه السياسة ستسهم في محاربة الوسطاء والمضاربين الذين يستغلون غياب التأطير المباشر لاستغلال الفلاح الصغير.

وقال العلوي، "نحن سنذهب للفلاحين، وليس هم من سيأتون إلينا، وهذه خطوة تروم من اجل محاربة الشناقة والمضاربين، والسماسرة، وتقوية ثقة الفلاح في السوق الوطني"، وأضاف أن الجامعة تعمل على تنسيق الجهود مع الأبناك لتوفير السيولة المالية اللازمة للتجار لشراء أكبر كمية ممكنة من الحبوب، من أجل بناء مخزون استراتيجي من المنتوج الوطني، وهو ما ينسجم مع توجيهات صاحب الجلالة بشأن تحقيق السيادة الغذائية وتعزيز المخزون الاستراتيجي.

ويتوقع مصرحنا، أن ينطلق موسم الحصاد في 15 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى محصول إجمالي يبلغ حوالي 44 مليون قنطار من الحبوب، منها 22 إلى 24 مليون قنطار من القمح اللين، ومن المتوقع أن تحظى جهة فاس-مكناس، التي تعد من أهم الأقطاب الفلاحية في المملكة، بنصيب وافر من هذا الإنتاج.

وختم العلوي تصريحه بالتأكيد على أن الاستعدادات الجارية تسير في اتجاه دعم الفلاحين، وتحقيق موسم ناجح يسهم في التوازنات الغذائية والاقتصادية للبلاد.

مع اقتراب موسم الحصاد في عدد من المناطق الفلاحية بالمملكة، يبرز الحديث مجددا عن أهمية التحضير المسبق لمرحلة تسويق وجمع المحاصيل، خاصة في ظل المؤشرات الإيجابية التي يبشر بها الموسم الزراعي الحالي، بعد التساقطات المطرية التي عرفتها البلاد هذه السنة.

وفي هذا السياق أكد عبد القادر العلوي، رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن الموسم الزراعي لهذه السنة يبدو واعدا مقارنة بالسنوات الماضية، مستدلا بالأرقام التي قدمها وزير الفلاحة والتي تشير إلى محصول مهم، يرتقب أن يسهم في دعم الأمن الغذائي الوطني.

وأوضح العلوي أن الجامعة الوطنية للمطاحن، إلى جانب الجامعة الوطنية لتجار الحبوب وأرباب المطاحن، تستعدان لعقد اجتماع تنسيقي يوم الخميس المقبل بمدينة فاس، بمشاركة مختلف المتدخلين في القطاع على صعيد جهة فاس-مكناس، من تجار ومطاحن وممثلي مكتب الحبوب، وذلك قصد التحضير الجيد لموسم التسويق وتجميع الحبوب في ظروف ملائمة.

وأشار رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن إلى أن هذا الاجتماع يروم اتخاذ تدابير عملية ترمي إلى تقريب التجار والمطاحن من الفلاحين، بدل انتظار أن يبادر الفلاحون بنقل محاصيلهم إليهم، مؤكدا أن هذه السياسة ستسهم في محاربة الوسطاء والمضاربين الذين يستغلون غياب التأطير المباشر لاستغلال الفلاح الصغير.

وقال العلوي، "نحن سنذهب للفلاحين، وليس هم من سيأتون إلينا، وهذه خطوة تروم من اجل محاربة الشناقة والمضاربين، والسماسرة، وتقوية ثقة الفلاح في السوق الوطني"، وأضاف أن الجامعة تعمل على تنسيق الجهود مع الأبناك لتوفير السيولة المالية اللازمة للتجار لشراء أكبر كمية ممكنة من الحبوب، من أجل بناء مخزون استراتيجي من المنتوج الوطني، وهو ما ينسجم مع توجيهات صاحب الجلالة بشأن تحقيق السيادة الغذائية وتعزيز المخزون الاستراتيجي.

ويتوقع مصرحنا، أن ينطلق موسم الحصاد في 15 يونيو المقبل، مشيرا إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى محصول إجمالي يبلغ حوالي 44 مليون قنطار من الحبوب، منها 22 إلى 24 مليون قنطار من القمح اللين، ومن المتوقع أن تحظى جهة فاس-مكناس، التي تعد من أهم الأقطاب الفلاحية في المملكة، بنصيب وافر من هذا الإنتاج.

وختم العلوي تصريحه بالتأكيد على أن الاستعدادات الجارية تسير في اتجاه دعم الفلاحين، وتحقيق موسم ناجح يسهم في التوازنات الغذائية والاقتصادية للبلاد.



اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة