

مجتمع
رئيس النيابة العامة يدعو قضاة الاسرة للعب دور المربين
دعا الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، القضاة المكلفين بقضاء الاسرة أن يمارسوا مهامهم كمربين ينشدون المصالح الفضلى للمتعلمين على إعتبار أن عدالة الأحداث عدالة تربوية.واستحضر رئيس النيابة العامة في حديثه صباح اليوم الاثنين، خلال اعطاء انطلاقة اشغال الايام الدراسية لفائدة قضاة النيابة العامة المكلفين بقضايا الاسرة تحت عنوان “دور النيابة العامة في الحماية المدنية للطفل” بمقولة عربية تقول: تقول : “أطفالنا، أكبادنا تمشي على الأرض”. إذا أكلوا شبعنا. وإذا شربوا روينا ظمأنا .. وإذا مرضوا اشتد سهرنا وأرقنا.ومن منطلق هذه المقولة، دعا رئيس النيابة العامة القضاة لاستلهام دورهم كمكلفين بقضايا الطفولة، وذكرهم أن عدالة الأحداث ليست عدالة زجرية ترمي إلى العقاب والزجر وأن قاضي الأحداث ليس ميزاناً يَزِنُ الأخطاء والعثرات، ليستخلص الثَّمَن لصندوق مداخيل الدولة.وأضاف عبد النباوي أن قاضي الأحداث مربِّي ومعلم. لا يختلف دوره عن دور الأم والأب، ينشدان من معاملتهما لأبنائهما كل ما يقوي تربيتهم ويُقَوِّم اعوجاجهم ويصلح أحوالهم، ويعملان بصبر وثبات لإبلاغهم لبر الأمان في أحسن حلة من التربية وحسن الأخلاق، وتزويدهم بأفضل سبل العلم وأحسن قواعد التربية. حتى إذا قسا الأب أو الأم على أبنائه، فإنما من أجل الحفاظ على مصالحهم وليس لعقابهم. وتكون قسوته لينة في حدود الإصلاح، لا محطمة لآمال الطفولة.واكد رئيس النيابة العامة في كلمته في الفعاليات المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة بشراكة مع منظمة اليونسيف وبدعم من مفوضية الاتحاد الاوروبي بالرباط والممتدة من 22 الى 24 اكتوبر الجاري بفندق حدائق اكدال بمراكش، على ضرورة تأطير العمل القانوني لقضاة الاسرة بأحدث الطرق التربوية وأنجح النظريات البيداغوجية، مشيرا ان الأطفال الذين بين أيديهم هم بمثابة أكبادهم، لذا وجيب الحفاظ عليه لإنها سريعة التلف.
دعا الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، القضاة المكلفين بقضاء الاسرة أن يمارسوا مهامهم كمربين ينشدون المصالح الفضلى للمتعلمين على إعتبار أن عدالة الأحداث عدالة تربوية.واستحضر رئيس النيابة العامة في حديثه صباح اليوم الاثنين، خلال اعطاء انطلاقة اشغال الايام الدراسية لفائدة قضاة النيابة العامة المكلفين بقضايا الاسرة تحت عنوان “دور النيابة العامة في الحماية المدنية للطفل” بمقولة عربية تقول: تقول : “أطفالنا، أكبادنا تمشي على الأرض”. إذا أكلوا شبعنا. وإذا شربوا روينا ظمأنا .. وإذا مرضوا اشتد سهرنا وأرقنا.ومن منطلق هذه المقولة، دعا رئيس النيابة العامة القضاة لاستلهام دورهم كمكلفين بقضايا الطفولة، وذكرهم أن عدالة الأحداث ليست عدالة زجرية ترمي إلى العقاب والزجر وأن قاضي الأحداث ليس ميزاناً يَزِنُ الأخطاء والعثرات، ليستخلص الثَّمَن لصندوق مداخيل الدولة.وأضاف عبد النباوي أن قاضي الأحداث مربِّي ومعلم. لا يختلف دوره عن دور الأم والأب، ينشدان من معاملتهما لأبنائهما كل ما يقوي تربيتهم ويُقَوِّم اعوجاجهم ويصلح أحوالهم، ويعملان بصبر وثبات لإبلاغهم لبر الأمان في أحسن حلة من التربية وحسن الأخلاق، وتزويدهم بأفضل سبل العلم وأحسن قواعد التربية. حتى إذا قسا الأب أو الأم على أبنائه، فإنما من أجل الحفاظ على مصالحهم وليس لعقابهم. وتكون قسوته لينة في حدود الإصلاح، لا محطمة لآمال الطفولة.واكد رئيس النيابة العامة في كلمته في الفعاليات المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة بشراكة مع منظمة اليونسيف وبدعم من مفوضية الاتحاد الاوروبي بالرباط والممتدة من 22 الى 24 اكتوبر الجاري بفندق حدائق اكدال بمراكش، على ضرورة تأطير العمل القانوني لقضاة الاسرة بأحدث الطرق التربوية وأنجح النظريات البيداغوجية، مشيرا ان الأطفال الذين بين أيديهم هم بمثابة أكبادهم، لذا وجيب الحفاظ عليه لإنها سريعة التلف.
ملصقات
