رئيس الكوكب المراكشي يؤكد استقالته ويدق ناقوس الخطر
كشـ24
نشر في: 4 سبتمبر 2013 كشـ24
بعث "فؤاد الورزازي": رئيس الكوكب المراكشي، مؤخرا برسالة خطية لإدارة النادي يؤكد من خلالها استقالته بصفة رسمية من رئاسة الفريق، جاء ذلك بعد أسبوعين على انعقاد الجمع العام الذي أعلن خلاله الورزازي عن استقالته ، لكنه تراجع وطلب مهلة للرد النهائي بعدما رفضت استقالته من قبل المنخرطين و المكتب المديري .
الرئيس المستقيل في تصريح "للمساء" دق ناقوس الخطر من احتمال ارتباك مسار الكوكب المراكشي في غضون الأيام القليلة المقبلة ، و دخولها في مرحلة قد تكون الأسوأ في تاريخها الحديث ولم يكشف الورزازي عن الأسباب الحقيقية وراء استقالته ، لكنه ألمح إلى وجوب تحديد المهام و المسؤوليات ، و هنا فقط اشترط فؤاد الورزازي إمكانية عودته لإتمام ولايته التي بقي عليها سنتين ، حين قال : "سأعدل عن استقالتي في حالة واحدة فقط وهي حين تعقد مائدة مستديرة تضم كل المتدخلين الحقيقيين في الكوكب المراكشي بما في ذلك السلطات و المنتخبين لوضع النقط على حروفها و تحديد المهام بشكل مسؤول و شفاف ، بعيدا عن كل مزايدة أو مغالطة أو تأويل ".
وأضاف الورزازي :" لقد تحملت الموسم الماضي أكثر من طاقتي ماديا و نفسيا و اجتماعيا ، وعزائي في ذلك أن فريق الكوكب المراكشي عاد لمكانه الطبيعي و بميزانية هي الأضعف وطنيا ، وكان النجاح حليفا في تذويب مجموعة خلافات و حل دزينة من المشاكل و زاد " الورزازي :" ليست أزمة الكوكب المراكشي مالية كما يتداول لدى العموم ، فالفريق مدين ب 45 مليون سنتيم فقط لثلاثة لاعبين فك الإرتباط معهم ، كما ذكر بالتقرير الأدبي، إضافة إلى راتب شهر غشت كجميع الفرق ، أما الشطر الأول من منحة توقيع اللاعبين الجدد فأجلها مفتوح حتى شهر دجنبر القادم و هو شيء متعارف عليه ، إنما أزمة الكوكب المراكشي هي أزمة فكر و تدبير شأن عام بمواصفات قانونية و احترافية ". و أردف الورزازي :" فريق الكوكب المراكشي اليوم على طابق من دهب مقارنة مع سنوات العقد الأخير ، فليتقدم الذين يطالبون برأس الورزازي أو بكرسي الرئاسة ، فالطريق سالكة و مشروع الموسم الرياضي المقبل معد سلفا ماديا و فنيا ، بشكل حظي باعتراف المختصين بالجامعة ".
و كان فؤاد الورزازي قد عرض خلال الجمع العام، لأول مرة في تاريخ الكوكب المراكشي مشروعا متكاملا لمداخيل و مصاريف الفريق خلال الموسم الجاري ، تحرى فيه الكثير من الضبط و التدقيق بصفته خبيرا في القطاع المالي . كما يذكر للرجل ، إنصافا ، أنه نسج علاقة ثقة، كانت مفتقدة مع السلطات المحلية و المنتخبة و الجمهور المراكشي ، و نجح في توقيع شراكات مع المجالس و المقاطعات بمدينة مراكش ستذر على خزينة الفريق قرابة المليار سنتم عن كل موسم لمدة ثلاث سنوات ، كما أن التعاقدات مع اللاعبين التي أشرف عليها الورزازي لم تتجاوز في أقصاها 50 مليون سنتم بعدما كانت لا تقل عن سقف المائة .
بعث "فؤاد الورزازي": رئيس الكوكب المراكشي، مؤخرا برسالة خطية لإدارة النادي يؤكد من خلالها استقالته بصفة رسمية من رئاسة الفريق، جاء ذلك بعد أسبوعين على انعقاد الجمع العام الذي أعلن خلاله الورزازي عن استقالته ، لكنه تراجع وطلب مهلة للرد النهائي بعدما رفضت استقالته من قبل المنخرطين و المكتب المديري .
الرئيس المستقيل في تصريح "للمساء" دق ناقوس الخطر من احتمال ارتباك مسار الكوكب المراكشي في غضون الأيام القليلة المقبلة ، و دخولها في مرحلة قد تكون الأسوأ في تاريخها الحديث ولم يكشف الورزازي عن الأسباب الحقيقية وراء استقالته ، لكنه ألمح إلى وجوب تحديد المهام و المسؤوليات ، و هنا فقط اشترط فؤاد الورزازي إمكانية عودته لإتمام ولايته التي بقي عليها سنتين ، حين قال : "سأعدل عن استقالتي في حالة واحدة فقط وهي حين تعقد مائدة مستديرة تضم كل المتدخلين الحقيقيين في الكوكب المراكشي بما في ذلك السلطات و المنتخبين لوضع النقط على حروفها و تحديد المهام بشكل مسؤول و شفاف ، بعيدا عن كل مزايدة أو مغالطة أو تأويل ".
وأضاف الورزازي :" لقد تحملت الموسم الماضي أكثر من طاقتي ماديا و نفسيا و اجتماعيا ، وعزائي في ذلك أن فريق الكوكب المراكشي عاد لمكانه الطبيعي و بميزانية هي الأضعف وطنيا ، وكان النجاح حليفا في تذويب مجموعة خلافات و حل دزينة من المشاكل و زاد " الورزازي :" ليست أزمة الكوكب المراكشي مالية كما يتداول لدى العموم ، فالفريق مدين ب 45 مليون سنتيم فقط لثلاثة لاعبين فك الإرتباط معهم ، كما ذكر بالتقرير الأدبي، إضافة إلى راتب شهر غشت كجميع الفرق ، أما الشطر الأول من منحة توقيع اللاعبين الجدد فأجلها مفتوح حتى شهر دجنبر القادم و هو شيء متعارف عليه ، إنما أزمة الكوكب المراكشي هي أزمة فكر و تدبير شأن عام بمواصفات قانونية و احترافية ". و أردف الورزازي :" فريق الكوكب المراكشي اليوم على طابق من دهب مقارنة مع سنوات العقد الأخير ، فليتقدم الذين يطالبون برأس الورزازي أو بكرسي الرئاسة ، فالطريق سالكة و مشروع الموسم الرياضي المقبل معد سلفا ماديا و فنيا ، بشكل حظي باعتراف المختصين بالجامعة ".
و كان فؤاد الورزازي قد عرض خلال الجمع العام، لأول مرة في تاريخ الكوكب المراكشي مشروعا متكاملا لمداخيل و مصاريف الفريق خلال الموسم الجاري ، تحرى فيه الكثير من الضبط و التدقيق بصفته خبيرا في القطاع المالي . كما يذكر للرجل ، إنصافا ، أنه نسج علاقة ثقة، كانت مفتقدة مع السلطات المحلية و المنتخبة و الجمهور المراكشي ، و نجح في توقيع شراكات مع المجالس و المقاطعات بمدينة مراكش ستذر على خزينة الفريق قرابة المليار سنتم عن كل موسم لمدة ثلاث سنوات ، كما أن التعاقدات مع اللاعبين التي أشرف عليها الورزازي لم تتجاوز في أقصاها 50 مليون سنتم بعدما كانت لا تقل عن سقف المائة .