صحافة

رئيس الحكومة يفتح الباب لفرض التلقيح الإجباري (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 9 أغسطس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء / الأربعاء 10 /11 غشت، من يومية "المساء" التي أفادت بأن رئيس الحكومة فتح الباب لإمكانية فرض التلقيح الإجباري على المغاربة، بعد أيام قليلة على تصريحات سبق أن أكد فيها أن هذا الأمر لا يمكن أن يطبق بالمغرب.العثماني قال في حوار مع قناة "العربي"، إن التلقيح ليس إجباريا اليوم، لكن هذا النقاش مطروح ويمكن أن ننتهي إلى العكس في المستقبل"، وأردف: "أنا أقول إن اللقاحات التي نحصل عليها نحاول أن تصل إلى المواطنين وإذا استطعنا أن نحصل على عدد أكبر يمكن أن نرفع وتيرة عدد الملقحين.وكان العثماني قد أكد بشكل قطعي أن المغرب لن يتجه إلى فرض إجبارية التلقيح ضد فيروس "كورونا" على المواطنين، كما لن يجبرهم على التصويت في الإنتخابات المقبلة، لأنه ليس دولة "ديكتاتورية".وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فرقة من الدرك الملكي تجري تحقيقات حول شبكة دولية للإتجار في البشر تورطت عناصر من القوات المساعدة ضمنها.وجاءت التحقيقات بعد أن أطاحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقرية أركمان إقليم الناظور، بشبكة إجرامية لتنظيم الهجرة السرية والإتجار في البشر، تتشكل من جانحين، إضافة إلى عنصر بالقوات المساعدة، كشف بعد الإستماع إليه عن تورط أفراد بالقوات المساعدة يعملون بالسواحل ضمن الشبكة، حيث يسهلون عمليات العبور مقابل عمولات.وافتضحت أنشطة الشبكة الإجرامية بعد عملية أمنية قامت بها مصالح الدرك إذ تبين أن لهم علاقة بعناصر متابعة أمام القضاء، بينهم كذلك رجال أمن وثلاثة عناصر من القوات المساعدة ومالك شقة معدة للإيجار، وقد وضعوا رهن الإعتقال في سجن بوركايز بعد أن وجه إليهم قاضي التحقيق اتهامات جناية، وهي الإتجار بالبشر والتزوير وتسلم الرشاوي واستغلال النفوذ.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الأرقام الحالية لعدد الإصابات بكوفيد 19 ورغم ارتفاعها، لا تعبر عن العدد الحقيقي للمصابين الذي قد يكون أكبر من الأرقام الرسمية المهلن عنها، لكون عدد كبير من المرضى الذين يتعذر عليهم إجراء التحاليل ببعض المختبرات الخاصة بسبب ارتفاع تكالفتها، يكتفون باقتناء الأدوية المعتمدة في مثل هذه الحالات والخضوع للحجر الصحي داخل بيوتهم دون أن يتأكدوا من صحة إصابتهم من عدمها.الخبر ذاته، أكد أن أغلب الفئات التي لا يتيسر لها إجراء اختبار كورونا هي فئات هشة، وغالبا ما تتكون من مجموعة من الأفراد مما يجعل أمر إجرائه بالنسبة إلى الجميع "شبه" مستحيل"، خاصة أن سعر الإختبار يتراوح ما بين 600 و700 درهم، بينما سعر الفحص السريع حوالي 400 درهم، وهو ما يجعل عددا من المرضى المشكوك في إصابتهم يتراجعون عن إجراء هذه التحاليل والإعتماد على الوصفات الطبية المعتمدة وأحيانا على وصفات تقليدية قد تشكل أحيانا خطرا على سلامتهم، فيما تكتفي بعض العائلات بإجراء هذه التحاليل لفرد واحد من العائلة فإذا تأكدت إصابتهم فإن باقي الأفراد يخضعون للعلاج على أساس أنهم يحملون جميعا فيروس كورونا، خاصة مع وجود بعض الأعراض التي تشكل إشارة على الإصابة بفيروس كورونا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن الصيادلة راسلوا خالد آيت الطالب وزير الصحة يطالبونه بتمكينهم من صرف الإختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا، وكذا إشراكهم في عملية التلقيح بالصيدليات لتعزيز جهود محاربة انتشار فيروس كورونا.وجاء في مراسلة وجهها المجلس الوطني لهيئة الصيادلة إلى وزير الصحة أنه يجب تمكين الصيادلة من الإختبار السريع لكورونا، وهو اختبار سريع وسهل في التنفيذ يستهدف البحث عن علامات وأعراض الإصابة بالفيروس ويعطي عموما فكرة سريعة عن الإصابة بالفيروس.وأضافت المراسلة أن اختبار التوجيه السريع لا يغني في حالة ما إذا كانت نتيجته إيجابية عن استشارة الطبيب المختص، ولا يعتبر بديلا عن اختبار "بي سي آر" المعتمد بأي حال من الأحوال، إلا أن تمكين الصيدلاني من إنجاز هذا الإختبار بفضاء الصيدلية سيخدم حتما المواطنين، مع مراعاة ضرورة أن يتوفر الصيدلاني على مكان خاص لإنجاز هذه الغملية بالصيدلية، وكذا التوفر على عقد مبرم مع الشركات المختصة بجمع النفايات ثم إن الصيدلاني الذي يقع على عاتقه تحسيس الزبون بضرورة إخباره في حالة ما إذا كان الإختبار إيجابيا، ملزم بإخطار الجهات المختصة عبر المنصة الرقمية الخاصة بعملية التبليغ عن الحالات المصابة، وفي الوقت نفسه توجيه الزبون نحو الطبيب وهو ما سيخدم في النهاية الصالح العام."المساء" قالت في مقال آخر، إن ساكنة دوار الولجة بالجماعة الترابية سيدي عبد الله التابعة لإقليم الحوز، استفاقت خلال الأسبوع المنصرم على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل في عقده السابع.وتبين أن الضحية "أ.ا" والبالغ من العمر نحو 76 عاما والذي انتقل حديثا إلى إحدى المدن للسكن بالدوار المذكور، كانت تربطه علاقة بالجاني المفترض "ح.ب" والذي يصغره بنحو 50 عاما، حيث كان الاخير يتردد عليه في بيته الذي يقيم به وحده، ويبيت عنده في بعض الاحيان، قبل ان ينشب بينهما خلاف، حيث استل الشاب سلاحا أبيضا عبارة عن "مدية" انهال بها على رأس الضحية وأرداه قتيلا على الفور قبل أن يعمد إلى إضرام النار في جثته.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن الحجر الصحي زجّ بـ 90 ألف مغربي وراء القضبان، موردةً في التفاصيل، أنه رغم ظروف تفشي الموجة الجديدة من جائحة كورونا، وارتفاع عدد حالات الإصابة، اختارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تقديم تقريرها السنوي برسم سنة 2020، عبر عقد ندوة صحفية.وتطرقت الجمعية في تقريرها، إلى تم رصده بخصوص وضعية حقوق الإنسان في المغرب واتهمت خلالها الدولة باستغلال الجائحة للعصف بالعديد من الحقوق والحريات تحت مبرر خرق الحجر الصحي وحالة الطوارئ، مشيرة إلى التنبيه الذي أطلقته المفوضة السامية لحقوق الإنسان، حينما أشارت إلى لائحة الدول التي أساءت استعمال القرارات المتعلقة بالحجر الصحي.وفي مقال آخر، قالت إن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عبر عن قلقه إزاء الوضع الوبائي المرتبط بكورونا بالمملكة، حيث يسحل منحى تصاعدي للإصابات والوفيات اليومية بالفيروس، قائلةً إن الوضع مقلق في مواجهة الزيادة اليومية للمصابين والوفيات ووجود العديد من المرضى في وضعية صحية هطيرة ترقد بأقسام الإنعاش.وأعرب العثماني، عن أسفه، لعدم التزام الكثيرين بالإجراءات الاحترازية، بالقول: “للأسف نجد ازدحام المواطنين في بعض الأماكن وعدم ارتدائهم للكمامة في التجمعات ويتبادلون العناق فيما بينهم، ويقوم الكثير منهم برحلات غير ضرورية بين المدن، مشدداً على أن “مثل هذه الأمور يصعب علينا التحكم فيها، وبالتالي التحكم أكثر في هذا الوباء”.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء / الأربعاء 10 /11 غشت، من يومية "المساء" التي أفادت بأن رئيس الحكومة فتح الباب لإمكانية فرض التلقيح الإجباري على المغاربة، بعد أيام قليلة على تصريحات سبق أن أكد فيها أن هذا الأمر لا يمكن أن يطبق بالمغرب.العثماني قال في حوار مع قناة "العربي"، إن التلقيح ليس إجباريا اليوم، لكن هذا النقاش مطروح ويمكن أن ننتهي إلى العكس في المستقبل"، وأردف: "أنا أقول إن اللقاحات التي نحصل عليها نحاول أن تصل إلى المواطنين وإذا استطعنا أن نحصل على عدد أكبر يمكن أن نرفع وتيرة عدد الملقحين.وكان العثماني قد أكد بشكل قطعي أن المغرب لن يتجه إلى فرض إجبارية التلقيح ضد فيروس "كورونا" على المواطنين، كما لن يجبرهم على التصويت في الإنتخابات المقبلة، لأنه ليس دولة "ديكتاتورية".وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فرقة من الدرك الملكي تجري تحقيقات حول شبكة دولية للإتجار في البشر تورطت عناصر من القوات المساعدة ضمنها.وجاءت التحقيقات بعد أن أطاحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقرية أركمان إقليم الناظور، بشبكة إجرامية لتنظيم الهجرة السرية والإتجار في البشر، تتشكل من جانحين، إضافة إلى عنصر بالقوات المساعدة، كشف بعد الإستماع إليه عن تورط أفراد بالقوات المساعدة يعملون بالسواحل ضمن الشبكة، حيث يسهلون عمليات العبور مقابل عمولات.وافتضحت أنشطة الشبكة الإجرامية بعد عملية أمنية قامت بها مصالح الدرك إذ تبين أن لهم علاقة بعناصر متابعة أمام القضاء، بينهم كذلك رجال أمن وثلاثة عناصر من القوات المساعدة ومالك شقة معدة للإيجار، وقد وضعوا رهن الإعتقال في سجن بوركايز بعد أن وجه إليهم قاضي التحقيق اتهامات جناية، وهي الإتجار بالبشر والتزوير وتسلم الرشاوي واستغلال النفوذ.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن الأرقام الحالية لعدد الإصابات بكوفيد 19 ورغم ارتفاعها، لا تعبر عن العدد الحقيقي للمصابين الذي قد يكون أكبر من الأرقام الرسمية المهلن عنها، لكون عدد كبير من المرضى الذين يتعذر عليهم إجراء التحاليل ببعض المختبرات الخاصة بسبب ارتفاع تكالفتها، يكتفون باقتناء الأدوية المعتمدة في مثل هذه الحالات والخضوع للحجر الصحي داخل بيوتهم دون أن يتأكدوا من صحة إصابتهم من عدمها.الخبر ذاته، أكد أن أغلب الفئات التي لا يتيسر لها إجراء اختبار كورونا هي فئات هشة، وغالبا ما تتكون من مجموعة من الأفراد مما يجعل أمر إجرائه بالنسبة إلى الجميع "شبه" مستحيل"، خاصة أن سعر الإختبار يتراوح ما بين 600 و700 درهم، بينما سعر الفحص السريع حوالي 400 درهم، وهو ما يجعل عددا من المرضى المشكوك في إصابتهم يتراجعون عن إجراء هذه التحاليل والإعتماد على الوصفات الطبية المعتمدة وأحيانا على وصفات تقليدية قد تشكل أحيانا خطرا على سلامتهم، فيما تكتفي بعض العائلات بإجراء هذه التحاليل لفرد واحد من العائلة فإذا تأكدت إصابتهم فإن باقي الأفراد يخضعون للعلاج على أساس أنهم يحملون جميعا فيروس كورونا، خاصة مع وجود بعض الأعراض التي تشكل إشارة على الإصابة بفيروس كورونا.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن الصيادلة راسلوا خالد آيت الطالب وزير الصحة يطالبونه بتمكينهم من صرف الإختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا، وكذا إشراكهم في عملية التلقيح بالصيدليات لتعزيز جهود محاربة انتشار فيروس كورونا.وجاء في مراسلة وجهها المجلس الوطني لهيئة الصيادلة إلى وزير الصحة أنه يجب تمكين الصيادلة من الإختبار السريع لكورونا، وهو اختبار سريع وسهل في التنفيذ يستهدف البحث عن علامات وأعراض الإصابة بالفيروس ويعطي عموما فكرة سريعة عن الإصابة بالفيروس.وأضافت المراسلة أن اختبار التوجيه السريع لا يغني في حالة ما إذا كانت نتيجته إيجابية عن استشارة الطبيب المختص، ولا يعتبر بديلا عن اختبار "بي سي آر" المعتمد بأي حال من الأحوال، إلا أن تمكين الصيدلاني من إنجاز هذا الإختبار بفضاء الصيدلية سيخدم حتما المواطنين، مع مراعاة ضرورة أن يتوفر الصيدلاني على مكان خاص لإنجاز هذه الغملية بالصيدلية، وكذا التوفر على عقد مبرم مع الشركات المختصة بجمع النفايات ثم إن الصيدلاني الذي يقع على عاتقه تحسيس الزبون بضرورة إخباره في حالة ما إذا كان الإختبار إيجابيا، ملزم بإخطار الجهات المختصة عبر المنصة الرقمية الخاصة بعملية التبليغ عن الحالات المصابة، وفي الوقت نفسه توجيه الزبون نحو الطبيب وهو ما سيخدم في النهاية الصالح العام."المساء" قالت في مقال آخر، إن ساكنة دوار الولجة بالجماعة الترابية سيدي عبد الله التابعة لإقليم الحوز، استفاقت خلال الأسبوع المنصرم على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل في عقده السابع.وتبين أن الضحية "أ.ا" والبالغ من العمر نحو 76 عاما والذي انتقل حديثا إلى إحدى المدن للسكن بالدوار المذكور، كانت تربطه علاقة بالجاني المفترض "ح.ب" والذي يصغره بنحو 50 عاما، حيث كان الاخير يتردد عليه في بيته الذي يقيم به وحده، ويبيت عنده في بعض الاحيان، قبل ان ينشب بينهما خلاف، حيث استل الشاب سلاحا أبيضا عبارة عن "مدية" انهال بها على رأس الضحية وأرداه قتيلا على الفور قبل أن يعمد إلى إضرام النار في جثته.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن الحجر الصحي زجّ بـ 90 ألف مغربي وراء القضبان، موردةً في التفاصيل، أنه رغم ظروف تفشي الموجة الجديدة من جائحة كورونا، وارتفاع عدد حالات الإصابة، اختارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تقديم تقريرها السنوي برسم سنة 2020، عبر عقد ندوة صحفية.وتطرقت الجمعية في تقريرها، إلى تم رصده بخصوص وضعية حقوق الإنسان في المغرب واتهمت خلالها الدولة باستغلال الجائحة للعصف بالعديد من الحقوق والحريات تحت مبرر خرق الحجر الصحي وحالة الطوارئ، مشيرة إلى التنبيه الذي أطلقته المفوضة السامية لحقوق الإنسان، حينما أشارت إلى لائحة الدول التي أساءت استعمال القرارات المتعلقة بالحجر الصحي.وفي مقال آخر، قالت إن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عبر عن قلقه إزاء الوضع الوبائي المرتبط بكورونا بالمملكة، حيث يسحل منحى تصاعدي للإصابات والوفيات اليومية بالفيروس، قائلةً إن الوضع مقلق في مواجهة الزيادة اليومية للمصابين والوفيات ووجود العديد من المرضى في وضعية صحية هطيرة ترقد بأقسام الإنعاش.وأعرب العثماني، عن أسفه، لعدم التزام الكثيرين بالإجراءات الاحترازية، بالقول: “للأسف نجد ازدحام المواطنين في بعض الأماكن وعدم ارتدائهم للكمامة في التجمعات ويتبادلون العناق فيما بينهم، ويقوم الكثير منهم برحلات غير ضرورية بين المدن، مشدداً على أن “مثل هذه الأمور يصعب علينا التحكم فيها، وبالتالي التحكم أكثر في هذا الوباء”.



اقرأ أيضاً
في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة