

سياسة
رئيس الحكومة يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني صباح يومه الأربعاء 11 يوليوز الجاري، بمقر رئاسة الحكومة الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الذي يزور المغرب في إطار مشاركته في أشغال المؤتمر الدولي حول موضوع: "تفكيك خطاب التطرف" والذي نظمته بالرباط الرابطة المحمدية للعلماء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، حفظه الله.وأكد الجانبان في هذا اللقاء على الدور الحيوي للعلماء في لَمْ شمل الأمة الإسلامية فكريا ووجدانيا وعلميا، وفي العمل على فهم وتفسير بعض مظاهر التطرف العابرة للقارات والثقافات، والأمم والأديان، والتصدي لها على مختلف الأصعدة وخاصة منها التربوية والعلمية والتعليمية، خدمة لإشعاع صورة الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة في الاعتدالية والوسطية والتسامح والتعايش.كما تطرق كل من العثماني والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، لأهمية الاجتهادات العلمية في تيسير فهم النصوص وتبسيط مراميها وتمكين العامة منها بشكل يصونها من التأويلات الخاطئة أو المتطرفة ويساهم في تكريس الصورة الحقة للشريعة الإسلامية.ونوه الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى في هذا الإطار بالدور الفاعل الذي تقوم به المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، في تشجيع ومواكبة عمل العلماء ورعاية منتدياتهم الفكرية والتصدي لمختلف تجليات الفكر المتطرف، وكذا بالمساهمة الوازنة للعلماء المغاربة في إثراء الساحة العلمية الإسلامية.وقد عرف المؤتمر الدولي حول موضوع "تفكيك خطاب التطرف" مشاركة نخبة من المفكرين والباحثين من المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، وغينيا كوناكري، ولبنان، والعراق، وأرتيريا، وسوريا، وموريتانيا.
استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني صباح يومه الأربعاء 11 يوليوز الجاري، بمقر رئاسة الحكومة الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الذي يزور المغرب في إطار مشاركته في أشغال المؤتمر الدولي حول موضوع: "تفكيك خطاب التطرف" والذي نظمته بالرباط الرابطة المحمدية للعلماء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، حفظه الله.وأكد الجانبان في هذا اللقاء على الدور الحيوي للعلماء في لَمْ شمل الأمة الإسلامية فكريا ووجدانيا وعلميا، وفي العمل على فهم وتفسير بعض مظاهر التطرف العابرة للقارات والثقافات، والأمم والأديان، والتصدي لها على مختلف الأصعدة وخاصة منها التربوية والعلمية والتعليمية، خدمة لإشعاع صورة الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة في الاعتدالية والوسطية والتسامح والتعايش.كما تطرق كل من العثماني والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، لأهمية الاجتهادات العلمية في تيسير فهم النصوص وتبسيط مراميها وتمكين العامة منها بشكل يصونها من التأويلات الخاطئة أو المتطرفة ويساهم في تكريس الصورة الحقة للشريعة الإسلامية.ونوه الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى في هذا الإطار بالدور الفاعل الذي تقوم به المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، في تشجيع ومواكبة عمل العلماء ورعاية منتدياتهم الفكرية والتصدي لمختلف تجليات الفكر المتطرف، وكذا بالمساهمة الوازنة للعلماء المغاربة في إثراء الساحة العلمية الإسلامية.وقد عرف المؤتمر الدولي حول موضوع "تفكيك خطاب التطرف" مشاركة نخبة من المفكرين والباحثين من المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، وغينيا كوناكري، ولبنان، والعراق، وأرتيريا، وسوريا، وموريتانيا.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

