مجتمع

رئيس الجمعية المغربية لطب الكلي يدخل على خط جدل مسلسل “كاينة ظروف”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أبريل 2023

أثار المسلسل التلفزيوني "كاينة ظروف" الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة حاليا، ويتناول في جانب منه موضوع التبرع بالأعضاء، ردود فعل متباينة تجاه حدث وفاة بطلة هذا العمل الفني، إثر تبرعها بإحدى كليتيها لأخيها المصاب بقصور كلوي مزمن.فقد قوبل هذا الاختيار الدرامي بكثير من الشجب من طرف فئة رأت فيه ضربا لكل الجهود المبذولة في مجال تشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء بالمغرب، في حين اعتبرت فئة أخرى أن الأمر يتعلق بعمل فني من حق أصحابه اختيار الحبكة الدرامية التي يرونها مناسبة له.ويطرح هذا العمل الفني العديد من الأسئلة حول الحدود الفاصلة بين حق صناع العمل الفني في الإبداع وواجب بث معلومات صحية موثوقة، كما هو الشأن بالنسبة لهذا المسلسل التلفزيوني الذي و جهت له أصابع الاتهام بإثارة مخاوف المتبرعين وبث اليأس في نفوس مرضى الفشل الكلوي الذين ينتظرون متبرعا يعيد لهم الأمل في الحياة.في هذا الحديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، يجيب رئيس الجمعية المغربية لطب الكلي، الدكتور طارق الصقلي الحسيني، عن ثلاثة أسئلة حول التأثير الذي خلفه بث هذا المسلسل والرسائل التي حملها إلى المشاهدين . كما يوضح مدى صحة مجموعة من المعلومات التي تضمنها هذا العمل الفني من الناحية الطبية.1 - ما هو تعليقكم على الرسائل التي تم تمريرها من خلال هذا العمل الفني بخصوص التبرع بالأعضاء عموما، وبالكلي على وجه التحديد؟كطبيب يخالط كل يوم مرضى القصور الكلوي في المرحلة النهائية، الذين يقومون بعملية تصفية الدم من خلال غسيل الكلي، ويتوقون إلى زرع كلية تعطيهم أملا جديدا في حياة أفضل، أعتقد أن بث هذا المسلسل الرمضاني كان له أثر إيجابي وسلبي في الآن نفسه. فالأمر المحمود يتمثل في تسليط الضوء على موضوع زرع الكلي في المغرب.كما أن من حسنات هذا العمل الدرامي الرمضاني الذي يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة أنه ركز على هذا الموضوع الذي يتجاوز الجانب الطبي، ويعتبر قضية مجتمعية.أما الجانب السلبي فيتمثل في المغالطات والرسائل غير الصحيحة التي تم تمريرها من خلال هذا المسلسل، فرغم أنها تبدو غير مقصودة وجاءت في إطار حبكة درامية فيها نوع من الإثارة، إلا أن الأمر يثير الانزعاج، لأن وفاة المتبرعة بالكلية ضمن أحداث المسلسل نقطة غير مطابقة للواقع، وتكرس نظرة سلبية في مخيلة المشاهد الذي سيقرن مستقبلا عملية التبرع بالأعضاء باحتمال الوفاة.والمؤسف أيضا أن هذا العمل الدرامي تغاضى عن كل الجهود والمعايير الصارمة التي يتم اعتمادها أثناء إجراء عملية التبرع بالكلي. ففي المغرب، يتم إيلاء أهمية كبرى لسلامة المتبرع واعتماد شروط دقيقة خلال الإعداد للعملية وأثناء إجرائها وخلال التتبع البعدي، وتكون النتائج ممتازة، حيث لم يتم أبدا تسجيل أية حالة وفاة.كما أؤكد أنه ليس هناك أي إهمال أو إخلال بالشروط الصحية المرتبطة بهذا النوع من عمليات التبرع مثلما قد يوحي به للأسف هذا الجانب من المسلسل.2 - ما هي ردود الفعل التي توصلتم بها عقب بث الحلقة التي شهدت وفاة الفتاة المتبرعة، خاصة من جانب المرضى الذين يأملون في إجراء عملية زرع الكلي؟ردود الفعل التي خلفها بث هذه الحلقة من المسلسل كثيرة ومتنوعة ونتفهمها. فقد طفا على السطح مجددا النقاش حول موضوع التبرع بالأعضاء، وهو أمر جيد من أجل تطور هذا النوع من العمليات بالمغرب. هناك تعليقات ركزت على الجانب الدرامي معتبرة أن الأمر يتعلق بمسلسل تلفزيوني، وليس قصة واقعية، وبالتالي من حق المؤلف والسيناريست اختيار الحبكة الدرامية التي يحبذانها وتوجيه شخصيات المسلسل كما يحلو لهما ، وهذا بطبيعة الحال يندرج في إطار الحق في الإبداع.نحن نتأسف فقط لأن هذا الجانب الإبداعي قد يكون أوحى للعديد من الناس بأن الأمر يتعلق بقصة واقعية، وهو الأمر الذي سجلناه من خلال ردود فعل العديد من الناس الذين تفاعلوا مع المسلسل كما لو أنه حقيقة، وتأثروا بشدة بسبب مصير الفتاة التي تبرعت بكليتها لأخيها، وهو ما نخشى أن يؤثر على اختيارات المغاربة المتعلقة بزرع الأعضاء مستقبلا.ومن بين ردود الفعل أيضا تلك التي فتحت النقاش مجددا حول زرع الأعضاء من الجانب الديني، حيث كانت الفرصة مواتية للتأكيد على أن الأمور محسوم فيها من هذا الجانب، وهناك فتاوى ورأي واضح للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية في الدول الإسلامية، فضلا عن نص قانوني واضح مبني على المرجعية الإسلامية للمملكة. كما شمل النقاش الجانب القانوني لموضوع التبرع، وشروط إجرائه وكيفية التسجيل في سجل التبرع وغيرها من النقاط المرتبطة بهذا الموضوع.وهناك فئة أخرى من المشاهدين لم تربط وفاة المتبرعة بعملية التبرع، بقدر ما أرجعتها إلى تخاذل وتهاون المريضة التي تأخرت في التوجه إلى الطبيب، وبالتالي كانت الرسالة موجهة للمواطنين من أجل الاستشارة الطبية وعدم التهاون عند الإحساس بأي عارض صحي، لأن عواقبه قد تكون وخيمة.3 - من الناحية الطبية، هل بالفعل يمكن أن تتسبب عملية التبرع بالكلي في وفاة المتبرع ؟احتمال الوفاة ضئيل جدا. وفي المغرب، لم يتم تسجيل أية حالة وفاة، لأنه يتم احترام جميع الشروط المطلوبة أثناء إجراء عملية جراحية لاستئصال عضو ما. قد يتم بالفعل تسجيل بعض المضاعفات القليلة التي تكون في حدود المعقول، والتي سرعان ما يتم تجاوزها قبل مغادرة المستشفى، لكنها تكون مرتبطة بالحالة الصحية للمتبرع له (المتلقي) وليس بسبب إجراء عملية زرع الأعضاء. وفي المغرب، تتكلل عمليات زرع الكلي بالنجاح رغم أنه من الناحية العددية، مازلنا لا نقوم بالعدد الكافي من هذه العمليات لأسباب متعددة، منها النقص في عدد المتبرعين الأحياء أو قلة الوصايا بالتبرع بعد الوفاة.الأمر الذي نرفضه كأطباء متخصصين في هذه العمليات، هو التهويل ونشر أفكار مغلوطة توحي للمتلقي بأنه من الممكن أن تنجم عن عملية التبرع وفاة المتبرع، وبأنه من الأفضل تفادي عملية التبرع تماما لأن تبرع شخص ما بأحد أعضائه قد يشكل خطرا على صحته وحياته.وختاما نأمل في أن يشكل النقاش الذي خلقه هذا المسلسل الدرامي حول التبرع بالكلي فرصة لتوضيح مختلف الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع، وللعمل يدا في يد مع الفنانين ورجال الإعلام وباقي المتدخلين لمكافحة العديد من الصور النمطية المرتبطة بموضوع التبرع بالكلي خاصة، والتبرع بالأعضاء عموما، باعتبارها قضية مجتمع تستحق الكثير من الاهتمام.

أثار المسلسل التلفزيوني "كاينة ظروف" الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة حاليا، ويتناول في جانب منه موضوع التبرع بالأعضاء، ردود فعل متباينة تجاه حدث وفاة بطلة هذا العمل الفني، إثر تبرعها بإحدى كليتيها لأخيها المصاب بقصور كلوي مزمن.فقد قوبل هذا الاختيار الدرامي بكثير من الشجب من طرف فئة رأت فيه ضربا لكل الجهود المبذولة في مجال تشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء بالمغرب، في حين اعتبرت فئة أخرى أن الأمر يتعلق بعمل فني من حق أصحابه اختيار الحبكة الدرامية التي يرونها مناسبة له.ويطرح هذا العمل الفني العديد من الأسئلة حول الحدود الفاصلة بين حق صناع العمل الفني في الإبداع وواجب بث معلومات صحية موثوقة، كما هو الشأن بالنسبة لهذا المسلسل التلفزيوني الذي و جهت له أصابع الاتهام بإثارة مخاوف المتبرعين وبث اليأس في نفوس مرضى الفشل الكلوي الذين ينتظرون متبرعا يعيد لهم الأمل في الحياة.في هذا الحديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، يجيب رئيس الجمعية المغربية لطب الكلي، الدكتور طارق الصقلي الحسيني، عن ثلاثة أسئلة حول التأثير الذي خلفه بث هذا المسلسل والرسائل التي حملها إلى المشاهدين . كما يوضح مدى صحة مجموعة من المعلومات التي تضمنها هذا العمل الفني من الناحية الطبية.1 - ما هو تعليقكم على الرسائل التي تم تمريرها من خلال هذا العمل الفني بخصوص التبرع بالأعضاء عموما، وبالكلي على وجه التحديد؟كطبيب يخالط كل يوم مرضى القصور الكلوي في المرحلة النهائية، الذين يقومون بعملية تصفية الدم من خلال غسيل الكلي، ويتوقون إلى زرع كلية تعطيهم أملا جديدا في حياة أفضل، أعتقد أن بث هذا المسلسل الرمضاني كان له أثر إيجابي وسلبي في الآن نفسه. فالأمر المحمود يتمثل في تسليط الضوء على موضوع زرع الكلي في المغرب.كما أن من حسنات هذا العمل الدرامي الرمضاني الذي يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة أنه ركز على هذا الموضوع الذي يتجاوز الجانب الطبي، ويعتبر قضية مجتمعية.أما الجانب السلبي فيتمثل في المغالطات والرسائل غير الصحيحة التي تم تمريرها من خلال هذا المسلسل، فرغم أنها تبدو غير مقصودة وجاءت في إطار حبكة درامية فيها نوع من الإثارة، إلا أن الأمر يثير الانزعاج، لأن وفاة المتبرعة بالكلية ضمن أحداث المسلسل نقطة غير مطابقة للواقع، وتكرس نظرة سلبية في مخيلة المشاهد الذي سيقرن مستقبلا عملية التبرع بالأعضاء باحتمال الوفاة.والمؤسف أيضا أن هذا العمل الدرامي تغاضى عن كل الجهود والمعايير الصارمة التي يتم اعتمادها أثناء إجراء عملية التبرع بالكلي. ففي المغرب، يتم إيلاء أهمية كبرى لسلامة المتبرع واعتماد شروط دقيقة خلال الإعداد للعملية وأثناء إجرائها وخلال التتبع البعدي، وتكون النتائج ممتازة، حيث لم يتم أبدا تسجيل أية حالة وفاة.كما أؤكد أنه ليس هناك أي إهمال أو إخلال بالشروط الصحية المرتبطة بهذا النوع من عمليات التبرع مثلما قد يوحي به للأسف هذا الجانب من المسلسل.2 - ما هي ردود الفعل التي توصلتم بها عقب بث الحلقة التي شهدت وفاة الفتاة المتبرعة، خاصة من جانب المرضى الذين يأملون في إجراء عملية زرع الكلي؟ردود الفعل التي خلفها بث هذه الحلقة من المسلسل كثيرة ومتنوعة ونتفهمها. فقد طفا على السطح مجددا النقاش حول موضوع التبرع بالأعضاء، وهو أمر جيد من أجل تطور هذا النوع من العمليات بالمغرب. هناك تعليقات ركزت على الجانب الدرامي معتبرة أن الأمر يتعلق بمسلسل تلفزيوني، وليس قصة واقعية، وبالتالي من حق المؤلف والسيناريست اختيار الحبكة الدرامية التي يحبذانها وتوجيه شخصيات المسلسل كما يحلو لهما ، وهذا بطبيعة الحال يندرج في إطار الحق في الإبداع.نحن نتأسف فقط لأن هذا الجانب الإبداعي قد يكون أوحى للعديد من الناس بأن الأمر يتعلق بقصة واقعية، وهو الأمر الذي سجلناه من خلال ردود فعل العديد من الناس الذين تفاعلوا مع المسلسل كما لو أنه حقيقة، وتأثروا بشدة بسبب مصير الفتاة التي تبرعت بكليتها لأخيها، وهو ما نخشى أن يؤثر على اختيارات المغاربة المتعلقة بزرع الأعضاء مستقبلا.ومن بين ردود الفعل أيضا تلك التي فتحت النقاش مجددا حول زرع الأعضاء من الجانب الديني، حيث كانت الفرصة مواتية للتأكيد على أن الأمور محسوم فيها من هذا الجانب، وهناك فتاوى ورأي واضح للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية في الدول الإسلامية، فضلا عن نص قانوني واضح مبني على المرجعية الإسلامية للمملكة. كما شمل النقاش الجانب القانوني لموضوع التبرع، وشروط إجرائه وكيفية التسجيل في سجل التبرع وغيرها من النقاط المرتبطة بهذا الموضوع.وهناك فئة أخرى من المشاهدين لم تربط وفاة المتبرعة بعملية التبرع، بقدر ما أرجعتها إلى تخاذل وتهاون المريضة التي تأخرت في التوجه إلى الطبيب، وبالتالي كانت الرسالة موجهة للمواطنين من أجل الاستشارة الطبية وعدم التهاون عند الإحساس بأي عارض صحي، لأن عواقبه قد تكون وخيمة.3 - من الناحية الطبية، هل بالفعل يمكن أن تتسبب عملية التبرع بالكلي في وفاة المتبرع ؟احتمال الوفاة ضئيل جدا. وفي المغرب، لم يتم تسجيل أية حالة وفاة، لأنه يتم احترام جميع الشروط المطلوبة أثناء إجراء عملية جراحية لاستئصال عضو ما. قد يتم بالفعل تسجيل بعض المضاعفات القليلة التي تكون في حدود المعقول، والتي سرعان ما يتم تجاوزها قبل مغادرة المستشفى، لكنها تكون مرتبطة بالحالة الصحية للمتبرع له (المتلقي) وليس بسبب إجراء عملية زرع الأعضاء. وفي المغرب، تتكلل عمليات زرع الكلي بالنجاح رغم أنه من الناحية العددية، مازلنا لا نقوم بالعدد الكافي من هذه العمليات لأسباب متعددة، منها النقص في عدد المتبرعين الأحياء أو قلة الوصايا بالتبرع بعد الوفاة.الأمر الذي نرفضه كأطباء متخصصين في هذه العمليات، هو التهويل ونشر أفكار مغلوطة توحي للمتلقي بأنه من الممكن أن تنجم عن عملية التبرع وفاة المتبرع، وبأنه من الأفضل تفادي عملية التبرع تماما لأن تبرع شخص ما بأحد أعضائه قد يشكل خطرا على صحته وحياته.وختاما نأمل في أن يشكل النقاش الذي خلقه هذا المسلسل الدرامي حول التبرع بالكلي فرصة لتوضيح مختلف الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع، وللعمل يدا في يد مع الفنانين ورجال الإعلام وباقي المتدخلين لمكافحة العديد من الصور النمطية المرتبطة بموضوع التبرع بالكلي خاصة، والتبرع بالأعضاء عموما، باعتبارها قضية مجتمع تستحق الكثير من الاهتمام.



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يأمر بفتح 13 مركزًا تضامنيا لخدمة الفئات المعوزة
أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة. وأوضحت المؤسسة، في بلاغ اليوم الأربعاء، أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بـ8 من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن “هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب”. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي “المراكز الطبية للقرب ـ مؤسسة محمد الخامس للتضامن” و”شبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين” و”البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان”. ووفق المؤسسة؛ سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني. وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز. كما ستستفيد مدينة العروي، في إقليم الناظور، من مركز جديد لتصفية الدم بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي. ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (6,5 ملايين درهم)، والحسيمة (6,5 ملايين درهم) وبني ملال (4,5 ملايين درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة. من جهة أخرى، ستفتح 6 مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق، ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (32,5 ملايين درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (15,2 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (9,4 ملايين درهم)؛ وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل. وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (3,5 ملايين درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية. وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة الزميل عبد الرحيم فقراء الصحافي بقناة الجزيرة
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا نبأ وفاة والدة مدير مكتب قناة الجزيرة في واشنطن، والمدير الجهوي للقناة في القارة الأمريكية، الزميل عبد الرحيم فقراء. وقد ووري جثمان الفقيدة بعد عصر يومه الاربعاء 2 يوليوز 2025، بمقبرة سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم إدارة وهيئة تحرير كشـ24 بأحر التعازي للزميل عبد الرحيم فقراء، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مجتمع

ملف الطبيب النفسي..قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس يقرر استدعاء الضحايا
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة الطبيب النفسي المتابع بتهمة الاتجار بالبشر، وتم تحديد يوم 9 يوليوز الجاري موعدا جديدا لجلسة التحقيق والتي من المرتقب أن تحضرها ضحاياه من مريضاته اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق بعد توصلها بشكاية تتضمن معطيات صادمة حول استغلال جنسي مزعوم من قبل الطبيب لعدد من المريضات اللواتي يقصدن عيادته طلبا للعلاج.وكشفت الأبحاث عن ممارسات شاذة يقوم بها الطبيب وهو يستغل جنسيا عددا مريضاته، كما أظهرت بأنه كان يناولهن جرعات من المخدرات الصلبة ويوهمهن على أنها تدخل في إطار العلاج البروتوكولي الواجب اتباعه. وكان أيضا ينظم طقوسا غريبة في هذه الإعتداءات التي يستعين فيها بأجهزة تناسلية اصطناعية.ويتابع في الملف أيضا وفي حالة اعتقال ابن عم الطبيب، حيث أظهرت المعطيات أنه كان مشاركا له في هذه الممارسات الصادمة. كما تورط معه في الاستغلال الجنسي للضحايا.
مجتمع

تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة