
دولي
رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
دعا الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا الخميس إلى انتخابات مبكرة في 18 ماي، ستكون الثالثة خلال ثلاثة أعوام، بعدما حجب البرلمان الثقة عن حكومة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو بسبب شبهات بتضارب المصالح.
وشدّد دي سوزا على رغبته في إنجاز الاستحقاق الانتخابي بسرعة لتجنّب فترة طويلة من عدم الاستقرار، وأعلن في خطاب متلفز أنّ تاريخ 18 ماي "هو الموعد المفضّل لغالبية الأحزاب".
وكان الرئيس التقى قادة الأحزاب الأربعاء، ودعا في وقت سابق الخميس إلى اجتماع لمجلس الدولة المؤلف بغالبه من الزعماء السياسيين، للتشاور قبل حلّ البرلمان.
وقال "لم يكن أحد يتوقع هذه الانتخابات، ولم يكن أحد يريدها"، داعيا الأحزاب إلى التركيز في حملتها على المشكلات "التي تثير قلق البرتغاليين في يومياتهم"، خصوصا الاقتصاد والرعاية الصحية.
وتنحّى اليميني المعتدل مونتينيغرو عن منصبه الثلاثاء بعدما حجب النواب الثقة عنه على خلفية شبهات بتضارب للمصالح على صلة بشركة مملوكة لزوجته وأولاده.
وقال لدى مغادرته البرلمان إنّ حكومته "بذلت كلّ الجهود حتى اللحظة الأخيرة لتجنّب انتخابات مبكرة".
وعُلّقت جلسة البرلمان لمدة ساعة إفساحا في المجال أمام إجراء مفاوضات أخيرة بين الحزب الديموقراطي الاجتماعي من يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء، والحزب الاشتراكي.
لكنّ المفاوضات لم تنجح في تذليل الخلاف بين الحزبين، فصوّت الاشتراكيون بحجب الثقة عن الحكومة إلى جانب حزب تشيغا اليميني المتطرف.
وفاز الحزب الاشتراكي بالغالبية في الانتخابات التشريعية في يناير 2022، لكنه خسرها في انتخابات مبكرة أجريت في مارس 2024 بعد تراجع شعبيته بسبب فضائح.
وتنحّى زعيم الحزب أنتونيو كوستا بعد تحقيق بشأن دوره في منح عقود حكومية، لكن كوستا الذي أصبح العام الماضي رئيسا للمجلس الأوروبي، نفى هذه التهم.
دعا الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا الخميس إلى انتخابات مبكرة في 18 ماي، ستكون الثالثة خلال ثلاثة أعوام، بعدما حجب البرلمان الثقة عن حكومة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو بسبب شبهات بتضارب المصالح.
وشدّد دي سوزا على رغبته في إنجاز الاستحقاق الانتخابي بسرعة لتجنّب فترة طويلة من عدم الاستقرار، وأعلن في خطاب متلفز أنّ تاريخ 18 ماي "هو الموعد المفضّل لغالبية الأحزاب".
وكان الرئيس التقى قادة الأحزاب الأربعاء، ودعا في وقت سابق الخميس إلى اجتماع لمجلس الدولة المؤلف بغالبه من الزعماء السياسيين، للتشاور قبل حلّ البرلمان.
وقال "لم يكن أحد يتوقع هذه الانتخابات، ولم يكن أحد يريدها"، داعيا الأحزاب إلى التركيز في حملتها على المشكلات "التي تثير قلق البرتغاليين في يومياتهم"، خصوصا الاقتصاد والرعاية الصحية.
وتنحّى اليميني المعتدل مونتينيغرو عن منصبه الثلاثاء بعدما حجب النواب الثقة عنه على خلفية شبهات بتضارب للمصالح على صلة بشركة مملوكة لزوجته وأولاده.
وقال لدى مغادرته البرلمان إنّ حكومته "بذلت كلّ الجهود حتى اللحظة الأخيرة لتجنّب انتخابات مبكرة".
وعُلّقت جلسة البرلمان لمدة ساعة إفساحا في المجال أمام إجراء مفاوضات أخيرة بين الحزب الديموقراطي الاجتماعي من يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء، والحزب الاشتراكي.
لكنّ المفاوضات لم تنجح في تذليل الخلاف بين الحزبين، فصوّت الاشتراكيون بحجب الثقة عن الحكومة إلى جانب حزب تشيغا اليميني المتطرف.
وفاز الحزب الاشتراكي بالغالبية في الانتخابات التشريعية في يناير 2022، لكنه خسرها في انتخابات مبكرة أجريت في مارس 2024 بعد تراجع شعبيته بسبب فضائح.
وتنحّى زعيم الحزب أنتونيو كوستا بعد تحقيق بشأن دوره في منح عقود حكومية، لكن كوستا الذي أصبح العام الماضي رئيسا للمجلس الأوروبي، نفى هذه التهم.
ملصقات