الجمعة 24 مايو 2024, 20:17

مجتمع

رئاسة النيابة العامة ترد على إدارة السجون في قضية الاكتظاظ بسبب “الاعتقال الاحتياطي”


كشـ24 نشر في: 9 أغسطس 2023

خرجت رئاسة النيابة العامة عن صمتها في قضية الاكتظاظ في السجون بسبب المبالغة في الاعتقال الاحتياطي.  وقالت رئاسة النيابة العامة، في بلاغ، إنها تشاطر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قلقها بشأن وضعية المؤسسات السجنية لما لذلك من  انعكاس سلبي على  ظروف إقامة ساكنتها وعلى حسن تدبيرها.

واعتبرت أن معالجة موضوع اكتظاظ المؤسسات السجنية من خلال مقاربات متعددة تروم أنسنة المؤسسات السجنية، وتوفير الظروف الملائمة للعاملين بها لأداء مهامهم بيسر، مع استحضار استمرارية ضمان  أمن وسلامة المجتمع.

 وأكدت رئاسة النيابة العامة على أنها سوف تواصل دورها التأطيري والتحسيسي لقضاة النيابة العامة لإتخاذ ما يلزم من تدابير وفق ما يفرضه القانون من أجل بذل المزيد من الجهود ما أمكن بهدف ترشيد الاعتقال الإحتياطي في أفق تحقق الأهداف المأمولة السالف ذكرها.

وفي هذا الإطار عبرت عن عزمها على  الدعوة  لعقد لقاء خلال شهر شتنبر المقبل يجمع المؤسسات والجهات المعنية لمناقشة الموضوع،  وكل الآراء والمقترحات والإمكانيات المناسبة لتجاوز كل الصعوبات والإكراهات التي ترتبط بتدبير الاعتقال الاحتياطي ووضعية المؤسسات السجنية في أفق تدخل المشرع في المنظور القريب لإيجاد الحلول التشريعية المنتظرة، سواء ما يتعلق بسن مقتضيات حديثة من شأنها تعزيز  بدائل الاعتقال الاحتياطي، والتعجيل بإخراج المقتضيات المتعلقة ببدائل العقوبات السالبة للحرية، وأيضا قانون المسطرة الجنائية والقانون الجنائي بصفة عامة. 

وأشارت، وهي تستعرض معطيات مفصلة حول الموضوع، إلى التطور النوعي الذي عرفته مظاهر الجريمة في  السنوات الأخيرة سواء من حيث خطورة الأفعال المرتكبة أو الوسائل المستعملة فيها أو طبيعة الأشخاص الذين يقترفونها، لا سيما الذين يوجدون في حالات العود،  وما لذلك من انعكاس على طمأنينة وسكينة المواطن والمجتمع فرض على كل الجهات الساهرة على إنفاذ القانون التصدي لكافة هذه المظاهر  بهدف الحفاظ على أمن وسلامة الأشخاص وحماية ممتلكاتهم.

وذكرت بأن المصالح الأمنية والشرطة القضائية بكل أصنافها ولازالت جهودا مضنية لمواجهة كل  الخارجين عن القانون، وضبطهم وإحالتهم على النيابات العامة المختصة، حيث بلغ عددهم خلال النصف الأول من السنة الجارية  2023 حوالي 309259 شخصا، أغلبهم من أجل الاتجار في المخدرات، وشغب الملاعب المرتبط بالتظاهرات الرياضية، وجرائم الأموال والجرائم المالية التي تندرج في إطار مواجهة الفساد المالي والإعتداء على الأشخاص سواء في إطار  عصابات إجرامية أو السرقات الموصوفة أو غيرها من الجرائم الخطيرة.

وأسفرت المجهودات التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية بكل أصنافها في إطار إسهامها في عدم الإفلات من العقاب وتطويق الفارين من العدالة  عن توقيف حوالي 162545 شخصا كانوا موضوع برقيات بحث على الصعيد الوطني، خلال النصف الأول من هذه السنة 2023 ، تمت إحالتهم على النيابات العامة المختصة من أجل اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في حقهم، تضيف رئاسة النيابة العامة.

وذكرت أيضا بأن النيابات العامة حرصت على تنفيذ الأحكام الباتة القاضية بعقوبات سالبة للحرية الصادرة في مواجهة المحكومين في حالة سراح، حيث تفاعلا مع ذلك بذلت مصالح الشرطة القضائية مجهودات متميزة في سبيل ضبط هؤلاء المحكوم عليهم وإيداعهم  بالمؤسسات السجنية المعنية. كما تم كذلك إيداع مجموعة من الأشخاص الصادرة في مواجهتهم أوامر بالإكراه البدني بعدما تخلفوا عن أداء الغرامات المالية، أو الديون العمومية أو الخصوصية المتخلدة في ذمتهم وفق ما يفرضه القانون، ودن شك فإن كل هذه العوامل ساهمت في ارتفاع عدد ساكنة المؤسسات السجنية.

وأكدت رئاسة النيابة العامة أنها عملت باعتبارها الجهة المشرفة على حسن تنفيذها على حث النيابات العامة على التفاعل بالمسؤولية اللازمة مع الأشخاص المقدمين أمامها من أجل ارتكابهم للأفعال ذات الخطورة، وذلك في إطار الملاءمة والتوازن ما بين ضمان حماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم من جهة، والحفاظ على حقوق وحريات المشتبه فيهم من جهة أخرى، مع مراعاة وضعية الطاقة الاستيعابية للمؤسسات السجنية.

"وانسجاما مع هذا التوجه، ووعيا من النيابات العامة بضرورة عقلنة تدبير الاعتقال فقد دأبت على عدم اللجوء إلى إعماله إلا عند الضرورة، وهو ما تعكسه نسبة الإعتقال التي لم تتجاوز 24% من بين المقدمين أمامها والبالغ عددهم  (309259)، خلال النصف الأول من هذه السنة،  وهي نسبة تبقى جد معقولة مقارنة مع النسب المرتفعة المسجلة لدى بعض الدول الأخرى".

وسجلت رئاسة النيابة العامة، في هذا الصدد، أن عدد المعتقلين احتياطيا بالمؤسسات السجنية عرف إلى  غاية شهر يوليوز من هذه السنة انخفاضا، حيث بلغ حوالي 39% مقابل 40% خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وعلى عكس النسب المسجلة خلال السنوات الفارطة الممتدة من سنة 2010 التي تراوحت ما بين 38 % و47 % إذ بلغت هذه النسبة على سبيل المثال سنة 2010 43%  وخلال سنة 2011 حوالي %47 مما يوحي بأن تدبير الإعتقال يتماشى مع تطور الجريمة صعودا أو نزولا منذ أمد بعيد.

ورغم أن هذه النسب المسجلة بشأن معدلات الاعتقال الاحتياطي لا ترقى إلى طموح رئاسة النيابة العامة رغم الجهود المبذولة في هذا الإطار، فإنها تبقى مقبولة مقارنة مع نسب الاعتقال الاحتياطي المسجلة في بعض دول الاتحاد الأوربي بحسب الأرقام التي نشرها مجلس أوروبا خلال سنة 2022، كما هو الحال بالنسبة لهولندا 45،2% و بلجيكا 38،4% ، و فرنسا 28،5 % ، وإيطاليا 31،5% ، والدانمارك 41،3% ، واللكسومبورغ 43،3% .، تورد رئاسة النيابة العامة.

وعلى الرغم من انخفاض نسبة الاعتقال خلال النصف الأول من هذه السنة بحسب ما أشير إليه أعلاه، فإن فئات مختلفة  داخل المجتمع دأبت في مناسبات عدة وعبر العديد من المنابر بما في ذلك  وسائط التواصل الاجتماعي وغيرها على المطالبة بتفعيل آلية الاعتقال لردع مرتكبي الجرائم حتى ولو كانت بسيطة بدل المتابعة في حالة سراح، انسجاما مع ما ترسخ من ثقافة لديها بأن تحقيق  العدالة والزجر لا يكون إلا بالاعتقال وصدور أحكام بعقوبات سالبة للحرية. ومع ذلك فإن قضاة النيابة العامة يلتزمون  بالتطبيق السليم للقانون دون تأثر بما ذكر حيث يجنحون في إطار اعتماد مبدأ الملاءمة إلى عقلنة تدبير وضعية الاعتقال، واعتمادها في مستواها الأدنى بالنسبة لأغلبية الأشخاص المقدمين أمامها، وهو نفس الاتجاه الذي يعتمده السادة قضاة التحقيق في إطار سلطتهم التقديرية واستقلاليتهم ، توضح رئاسة النيابة العامة.

وبخصوص ترشيد إنجاز  الأبحاث الجنائية داخل أجل معقول، فقد أصبحت الأبحاث تنجز في أغلبها خلال ثلاثة أشهر مع إحالة العديد من المعنيين بها على  النيابات العامة المختصة حيث يتخذ تدبير الإعتقال الإحتياطي في حق القليل منهم متى توفرت موجبات لذلك، لا سيما خطورة الأفعال أو انعدام الضمانات، كما هول الحال على سبيل المثال   في جرائم الشيكات بدون مؤونة،  والنصب والتزوير، والإتجار بالبشر وغيرها.

وتوزعت خلال سنة 2022 على حوالي  30% من أجل  الاتجار في المخدرات، و31% في إطار الجرائم المالية وجرائم الأموال،  و30% من أجل جرائم الاعتداءات الخطيرة على الأشخاص، كالقتل أو  تكوين عصابات إجرامية أواستعمال السلاح الأبيض إلى آخره.. .

وتشكل القضايا الزجرية بالمحاكم حوالي 62%، من مجموع القضايا الرائجة بها وأن قضاة الحكم يبذلون مجهودات جبارة من أجل تصفيتها داخل آجال معقولة رغم عدة إكراهات مرتبطة بالجانب القانوني والواقعي، ولا سيما مسألة التبليغ. وهو ما تعكسه نسبة 87% من القضايا الزجرية المحكومة خلال سنة 2022، حيث يتجاوز معدل عدد الأحكام التي أصدرها كل قاض ألفي (2000) حكم، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصاص في عدد القضاة بصفة عامة،  علما أن هذا المعدل يتجاوز ما هو مسجل لدى بعض الدول ، توضح رئاسة النيابة العامة.

خرجت رئاسة النيابة العامة عن صمتها في قضية الاكتظاظ في السجون بسبب المبالغة في الاعتقال الاحتياطي.  وقالت رئاسة النيابة العامة، في بلاغ، إنها تشاطر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قلقها بشأن وضعية المؤسسات السجنية لما لذلك من  انعكاس سلبي على  ظروف إقامة ساكنتها وعلى حسن تدبيرها.

واعتبرت أن معالجة موضوع اكتظاظ المؤسسات السجنية من خلال مقاربات متعددة تروم أنسنة المؤسسات السجنية، وتوفير الظروف الملائمة للعاملين بها لأداء مهامهم بيسر، مع استحضار استمرارية ضمان  أمن وسلامة المجتمع.

 وأكدت رئاسة النيابة العامة على أنها سوف تواصل دورها التأطيري والتحسيسي لقضاة النيابة العامة لإتخاذ ما يلزم من تدابير وفق ما يفرضه القانون من أجل بذل المزيد من الجهود ما أمكن بهدف ترشيد الاعتقال الإحتياطي في أفق تحقق الأهداف المأمولة السالف ذكرها.

وفي هذا الإطار عبرت عن عزمها على  الدعوة  لعقد لقاء خلال شهر شتنبر المقبل يجمع المؤسسات والجهات المعنية لمناقشة الموضوع،  وكل الآراء والمقترحات والإمكانيات المناسبة لتجاوز كل الصعوبات والإكراهات التي ترتبط بتدبير الاعتقال الاحتياطي ووضعية المؤسسات السجنية في أفق تدخل المشرع في المنظور القريب لإيجاد الحلول التشريعية المنتظرة، سواء ما يتعلق بسن مقتضيات حديثة من شأنها تعزيز  بدائل الاعتقال الاحتياطي، والتعجيل بإخراج المقتضيات المتعلقة ببدائل العقوبات السالبة للحرية، وأيضا قانون المسطرة الجنائية والقانون الجنائي بصفة عامة. 

وأشارت، وهي تستعرض معطيات مفصلة حول الموضوع، إلى التطور النوعي الذي عرفته مظاهر الجريمة في  السنوات الأخيرة سواء من حيث خطورة الأفعال المرتكبة أو الوسائل المستعملة فيها أو طبيعة الأشخاص الذين يقترفونها، لا سيما الذين يوجدون في حالات العود،  وما لذلك من انعكاس على طمأنينة وسكينة المواطن والمجتمع فرض على كل الجهات الساهرة على إنفاذ القانون التصدي لكافة هذه المظاهر  بهدف الحفاظ على أمن وسلامة الأشخاص وحماية ممتلكاتهم.

وذكرت بأن المصالح الأمنية والشرطة القضائية بكل أصنافها ولازالت جهودا مضنية لمواجهة كل  الخارجين عن القانون، وضبطهم وإحالتهم على النيابات العامة المختصة، حيث بلغ عددهم خلال النصف الأول من السنة الجارية  2023 حوالي 309259 شخصا، أغلبهم من أجل الاتجار في المخدرات، وشغب الملاعب المرتبط بالتظاهرات الرياضية، وجرائم الأموال والجرائم المالية التي تندرج في إطار مواجهة الفساد المالي والإعتداء على الأشخاص سواء في إطار  عصابات إجرامية أو السرقات الموصوفة أو غيرها من الجرائم الخطيرة.

وأسفرت المجهودات التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية بكل أصنافها في إطار إسهامها في عدم الإفلات من العقاب وتطويق الفارين من العدالة  عن توقيف حوالي 162545 شخصا كانوا موضوع برقيات بحث على الصعيد الوطني، خلال النصف الأول من هذه السنة 2023 ، تمت إحالتهم على النيابات العامة المختصة من أجل اتخاذ الإجراء القانوني المناسب في حقهم، تضيف رئاسة النيابة العامة.

وذكرت أيضا بأن النيابات العامة حرصت على تنفيذ الأحكام الباتة القاضية بعقوبات سالبة للحرية الصادرة في مواجهة المحكومين في حالة سراح، حيث تفاعلا مع ذلك بذلت مصالح الشرطة القضائية مجهودات متميزة في سبيل ضبط هؤلاء المحكوم عليهم وإيداعهم  بالمؤسسات السجنية المعنية. كما تم كذلك إيداع مجموعة من الأشخاص الصادرة في مواجهتهم أوامر بالإكراه البدني بعدما تخلفوا عن أداء الغرامات المالية، أو الديون العمومية أو الخصوصية المتخلدة في ذمتهم وفق ما يفرضه القانون، ودن شك فإن كل هذه العوامل ساهمت في ارتفاع عدد ساكنة المؤسسات السجنية.

وأكدت رئاسة النيابة العامة أنها عملت باعتبارها الجهة المشرفة على حسن تنفيذها على حث النيابات العامة على التفاعل بالمسؤولية اللازمة مع الأشخاص المقدمين أمامها من أجل ارتكابهم للأفعال ذات الخطورة، وذلك في إطار الملاءمة والتوازن ما بين ضمان حماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم من جهة، والحفاظ على حقوق وحريات المشتبه فيهم من جهة أخرى، مع مراعاة وضعية الطاقة الاستيعابية للمؤسسات السجنية.

"وانسجاما مع هذا التوجه، ووعيا من النيابات العامة بضرورة عقلنة تدبير الاعتقال فقد دأبت على عدم اللجوء إلى إعماله إلا عند الضرورة، وهو ما تعكسه نسبة الإعتقال التي لم تتجاوز 24% من بين المقدمين أمامها والبالغ عددهم  (309259)، خلال النصف الأول من هذه السنة،  وهي نسبة تبقى جد معقولة مقارنة مع النسب المرتفعة المسجلة لدى بعض الدول الأخرى".

وسجلت رئاسة النيابة العامة، في هذا الصدد، أن عدد المعتقلين احتياطيا بالمؤسسات السجنية عرف إلى  غاية شهر يوليوز من هذه السنة انخفاضا، حيث بلغ حوالي 39% مقابل 40% خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وعلى عكس النسب المسجلة خلال السنوات الفارطة الممتدة من سنة 2010 التي تراوحت ما بين 38 % و47 % إذ بلغت هذه النسبة على سبيل المثال سنة 2010 43%  وخلال سنة 2011 حوالي %47 مما يوحي بأن تدبير الإعتقال يتماشى مع تطور الجريمة صعودا أو نزولا منذ أمد بعيد.

ورغم أن هذه النسب المسجلة بشأن معدلات الاعتقال الاحتياطي لا ترقى إلى طموح رئاسة النيابة العامة رغم الجهود المبذولة في هذا الإطار، فإنها تبقى مقبولة مقارنة مع نسب الاعتقال الاحتياطي المسجلة في بعض دول الاتحاد الأوربي بحسب الأرقام التي نشرها مجلس أوروبا خلال سنة 2022، كما هو الحال بالنسبة لهولندا 45،2% و بلجيكا 38،4% ، و فرنسا 28،5 % ، وإيطاليا 31،5% ، والدانمارك 41،3% ، واللكسومبورغ 43،3% .، تورد رئاسة النيابة العامة.

وعلى الرغم من انخفاض نسبة الاعتقال خلال النصف الأول من هذه السنة بحسب ما أشير إليه أعلاه، فإن فئات مختلفة  داخل المجتمع دأبت في مناسبات عدة وعبر العديد من المنابر بما في ذلك  وسائط التواصل الاجتماعي وغيرها على المطالبة بتفعيل آلية الاعتقال لردع مرتكبي الجرائم حتى ولو كانت بسيطة بدل المتابعة في حالة سراح، انسجاما مع ما ترسخ من ثقافة لديها بأن تحقيق  العدالة والزجر لا يكون إلا بالاعتقال وصدور أحكام بعقوبات سالبة للحرية. ومع ذلك فإن قضاة النيابة العامة يلتزمون  بالتطبيق السليم للقانون دون تأثر بما ذكر حيث يجنحون في إطار اعتماد مبدأ الملاءمة إلى عقلنة تدبير وضعية الاعتقال، واعتمادها في مستواها الأدنى بالنسبة لأغلبية الأشخاص المقدمين أمامها، وهو نفس الاتجاه الذي يعتمده السادة قضاة التحقيق في إطار سلطتهم التقديرية واستقلاليتهم ، توضح رئاسة النيابة العامة.

وبخصوص ترشيد إنجاز  الأبحاث الجنائية داخل أجل معقول، فقد أصبحت الأبحاث تنجز في أغلبها خلال ثلاثة أشهر مع إحالة العديد من المعنيين بها على  النيابات العامة المختصة حيث يتخذ تدبير الإعتقال الإحتياطي في حق القليل منهم متى توفرت موجبات لذلك، لا سيما خطورة الأفعال أو انعدام الضمانات، كما هول الحال على سبيل المثال   في جرائم الشيكات بدون مؤونة،  والنصب والتزوير، والإتجار بالبشر وغيرها.

وتوزعت خلال سنة 2022 على حوالي  30% من أجل  الاتجار في المخدرات، و31% في إطار الجرائم المالية وجرائم الأموال،  و30% من أجل جرائم الاعتداءات الخطيرة على الأشخاص، كالقتل أو  تكوين عصابات إجرامية أواستعمال السلاح الأبيض إلى آخره.. .

وتشكل القضايا الزجرية بالمحاكم حوالي 62%، من مجموع القضايا الرائجة بها وأن قضاة الحكم يبذلون مجهودات جبارة من أجل تصفيتها داخل آجال معقولة رغم عدة إكراهات مرتبطة بالجانب القانوني والواقعي، ولا سيما مسألة التبليغ. وهو ما تعكسه نسبة 87% من القضايا الزجرية المحكومة خلال سنة 2022، حيث يتجاوز معدل عدد الأحكام التي أصدرها كل قاض ألفي (2000) حكم، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصاص في عدد القضاة بصفة عامة،  علما أن هذا المعدل يتجاوز ما هو مسجل لدى بعض الدول ، توضح رئاسة النيابة العامة.



اقرأ أيضاً
تفويت أراض سلالية بالتدليس يطيح بمفوض قضائي وكاتبة محامي
أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، يوم الأربعاء الماضي، بإيداع مفوض قضائي وكاتبة محام، وأطراف أخرى، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني، على خلفية تفجر فضيحة تفويت أراض سلالية بالتدليس. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن الضابطة القضائية حجزت لدى كاتبة المحامي عقود بيع موقعة على بياض، معروضة للبيع قصد استغلالها في تفويت أراض للجموع، عبر التلاعب بالمادة الرابعة من مدونة الحقوق العينية، دون احترام التشريعات الجديدة، لتتم الإطاحة بعدد من الأشخاص، سيما الذين باعوا أو اشتروا تلك الأراضي. والتمست النيابة العامة من قاضي التحقيق البحث مع المتهمين بشأن جرائم التصرف في أملاك غير قابلة للتفويت، وإعداد وثيقة تتعلق بتنازل عن عقار مملوك لجماعة سلالية، خلافا للمقتضيات القانونية، والمشاركة في ذلك والنصب والتزوير واستعماله والمشاركة في ذلك، والنصب والتصرف في مال غير قابل للتفويت وتبديد مرهون وتزوير وثائق عرفية و تجارية واستعمالها والمشاركة في ذلك، وتزوير شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها والمشاركة في ذلك، والمشاركة في النصب والمساهمة في التزوير في محررات عرفية، والمساهمة في إعداد وثائق تتعلق بتفويت والتنازل عن عقارات سلالية والاعتداء دون موجب حق على عقارات سلالية للتصرف في عقار غير قابل للتفويت، كل حسب المنسوب إليه في النازلة. وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد قرر قاضي التحقيق متابعة الفاعلين، الذين اقتنوا العقارات في حالة سراح، بعدما توفر لديهم حسن النية في إبرام عقود البيع، وسيتم التحقيق معهم بتهمة المشاركة في التزوير، أما الذين لهم علم بزورية الوثائق، فقد استقبلهم السجن المدني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.  
مجتمع

تمويل أوروبي لمشروع توسعة الطريق الرابط بين المغرب وسبتة المحتلة
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن الاتحاد الأوروبي خصص منحة قيمتها 3.5 مليون يورو لتوسعة المحور الطرقي الخاص بالمعبر البري بين المغرب وسبتة المحتلة. وأضافت التقارير ذاتها، أن مشروع التوسعة يتضمن إنشاء أرصفة واسعة (من 1.5 إلى 2 متر) على جانبي الطريق، مخصصة للراجلين وراكبي الدراجات النارية. ويأتي هذا المشروع من أجل تحسين السلامة الطرقية وتدفق حركة المرور والمسافرين بين المغرب وسبتة المحتلة والتي تعرف ضغطا كبيرا في فصل الصيف. ويصل حجم حركة المرور اليومية بالمعبر البري إلى متوسط 13 ألف و200 مركبة يوميا، وويزداد هذا العدد بشكل ملحوظ خلال أشهر الصيف بسبب عملية مرحبا. وسيقوم المشروع بتحويل الطريق السريع الحالي إلى ثلاثة مسارات، مع مسارين مخصصين نحو المعابر الحدودية ومسار آخر خاص بعرض 3 أمتار، مما يوفر مساحة واسعة للمركبات بجميع أحجامها. وتمتد التحسينات إلى ما هو أبعد من حركة السيارات، مع التركيز على تعزيز وسائل النقل البديلة. كما يتضمن المشروع إنشاء أرصفة واسعة (1.5 إلى 2 متر) على جانبي الطريق.
مجتمع

ضربة أخرى لـ”حصيلة” المجلس الجماعي.. أصحاب الحافلات يقاطعون المحطة الطرقية لتازة
ضربة أخرى موجعة يتلقاها المجلس الجماعي لمدينة تازة، لكن هذه المرة من جهة النقابة الوطنية لمهنيي النقل الجماعي للأشخاص التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. النقابة دعت جميع المهنيين سواء المنطلقون من المحطة الطرقية بتازة أو العابرون لها، عدم استعمالها ابتداء من يوم الإثنين 27 ماي الجاري إلى غاية "تفطن الجهات المسؤولة والعمل على فتح حوار جاد ومسؤول في إطار مقاربة تشاركية للخروج من هذه الأزمة المفتعلة". المصادر تشير إلى أن المحطة تعاني من اختلالات كبيرة، وغياب التواصل بين الإداة وبين المهنيين، ما يزيد من ترسيخ الأزمة. بينما أفادت نقابة مهنيي النقل الجماعي للأشخاص بأن عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع مراسلات تتعلق بفتح حوار لحل المشاكل المرتبطة بهذه المحطة. وتنضاف هذه الانتقادات الى أخرى سبق أن دفعت عددا من الإطارات الجمعوية والنقابية والحزبية للخروج للاحتجاج، مساء اليوم الجمعة، أمام مقر الجماعة. وانتقدت الجبهة الاجتماعية المغربية، في بيان لها، التدبير الارتجالي للمجلس البلدي، وتدهور البنيات التحتية، وغياب الاستثمار العمومي وخلق فرص الشغل، والاحتلال العشوائي، واستمرار الاحتكار الريعي في سوق السمك والمقالع، واستمرار الاحتلال العشوائي للملك العمومي وغياب حلول جذرية لباعة المتجولين تضمن معيشتهم وتحفظ كرامتهم.  
مجتمع

عامل سطات يودع حجّاج الإقليم
أشرف عامل عمالة إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، يومه الجمعة 24 ماي 2024، بمقر العمالة على حفل توديع حجاج الإقليم، مذكرا بالرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، إلى الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة، والتي ضمنها جلالته توجيهاته ونصائحه للحجاج الميامين باعتبارهم جميعا سفراء يمثلون المغرب في تلك البقاع الطاهرة، مستحضرا ما تتطلبه هذه الفريضة من التزود بمعرفة ما ينبغي الإلمام به من فقه المناسك ومراعاة الأركان والواجبات، من جهة، والتحلي بحسن المعاملة والتسامح والتعاون فيما بينكم من جهة أخرى، وذلك عملا بقوله تبارك وتعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان".وأكد العامل أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والرعاية المستمرة بشؤون الحجاج في رحلتهم، فإن "جميع القطاعات الحكومية المعنية، بذلت وتبذل مجهودات جبارة ليتم السفر إلى الديار المقدسة في أحسن الظروف، وفي مستوى ما يصبو إليه عاهلنا الكريم". مؤكدا أن "اللجنة الملكية المكلفة بتنظيم الحج قامت باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة بتنسيق مع السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتوفير الظروف الملائمة لضيوف الرحمان من وطننا الحبيب من أجل أداء المناسك طبقا للمذهب المالكي، وأن يمر موسم الحج لهذه السنة على أكمل وجه". وأشار إبراهيم أبوزيد إلى أنه على صعيد الإقليم وغرار السنوات الماضية، فقد تم اتخاذ كافة الترتيبات الضرورية بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة ومندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية، وذلك من أجل تسهيل القيام بكل الاجراءات الطبية المتعلقة بتنظيم موسم الحج لهذه السنة، وعلى وجه الخصوص الفحوصات الطبية وعمليات التلقيح وكذا إعداد جوازات السفر وتأشيرتها لدى مصالح سفارة المملكة العربية السعودية. وأبرز العامل أنه "ولله الحمد تمت كل هذه الإجراءات والمراحل في ظروف حسنة بفضل تفهمكم وتعاونكم من جهة، ومن جهة اخرى، بفضل المجهودات المحمودة التي قامت بها جميع المصالح المعنية سواء بهذه العمالة أو خارجها من سلطات محلية والمجلس العلمي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ومصالح الأمن ومصالح الصحة ومصالح البريد وغيرها". وقال إبراهيم أبوزيد "أغتنم هذه الفرصة لأتقدم باسمكم جميعا للعاملين بتلك المصالح جميعهم بعبارات الشكر والتقدير على الجهود التي يبذلونها، خدمة لحجاج بيت الله الحرام، سائلا المولى عز وجل أن يجازيهم خير الجزاء على حسن أعمالهم". مضيفا أن "أحسن ما يتمناه كل مسلم على وجه الأرض في حياته هو زيارة بيت الله الحرام والروضة الشريفة بالمدينة المنورة، والوقوف بخشوع وإجلال أمام قبر سيد البشرية النبي محمد عليه الصلاة والسلام فاستشعروا معشر الحجاج ما يتطلبه هذا الموقف من تأثر وتعظيم لمنزلته ودرجته عند الله عز وجل". وأضاف العامل "لا تنسوا خلال أدعيتكم وابتهالاتكم حق الوطن عليكم، وكذا حق المؤتمن على قيادته، وذلك بالدعاء الصالح لبلدنا العزيز ولمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تلك البقاع الطاهرة التي تستجاب فيها كل الأدعية، سائلين الله عز وجل أن يعينه في تحقيق ما يصبو إليه جلالته من عزة وتقدم وازدهار وأمن وأمان لبلدنا العزيز، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد أسرته الشريفة، وأن يشمل برحمته ورضوانه جده ووالده المنعمين، جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، أسكنهما الله تعالى فسيح جنانه وأن يحفظ الله الأمة الإسلامية جمعاء". كما دعا عامل عمالة إقليم سطات، معشر الحجاج الميامين، أن يكنوا "خير سفراء لبلدكم متسامحين مع إخوانكم الحجاج القادمين من كل بقاع المعمور حتى يكون حجكم مبرورا وأدعيتكم مقبولة عند الله عز وجل". سائلا "الله تعالى أن يجعل السلامة ترافقكم في الذهاب والإياب ويجعل حجكم حجا مبرورا، وسعيكم سعيا مشكورا، وأن يتقبل صلواتكم ويستجيب لأدعيتكم لهذا البلد ولملكه وشعبه، إنه سبحانه على كل شيء قدير". يشار إلى أن حفل التوديع الرسمي حضره رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والمندوب الإقليمي للصحة، ورؤساء المصالح الأمنية، ومدير وكالة البريد بنك بسطات.
مجتمع

قضية عصابات ميانمار.. هكذا يدمر الخاطفون الضحايا معنويا وجسديا
قال حسن، وهو اسم مستعار لمواطن مغربي دفع فدية للخروج من سجون العصابات في ميانمار، إن "الشباب المغربي لا يعرف تايلاند، ولم يسمع من قبل عن ميانمار"، قبل وقوع بعضهم ضحايا في شراك "محتالين مغاربة" ينسجون شراكا للإيقاع بضحايا من مواطنيهم. وكشف شاهد مغربي تحدث إلى "العربية"، كيفية التغرير به على مراحل زمنية ومكانية، ليصل أخيراً إلى معتقلات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار. وأوضح أن مؤثرين مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصدقاء مقربين له عاش معهم طويلاً في دولة عربية، أقنعوه مع عدد من الشباب المغربي الآخرين بأن المستقبل في التجارة الإلكترونية موجود فقط في آسيا، وأن تايلاند هي جنة العملات الرقمية، وأن الحلم الأوروبي انتهى، وجاء وقت الحلم الآسيوي. وأوصى الشاهد المغربي الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة إلى خارج المغرب، بأن يبحثوا عن كل المعلومات الممكنة حيال الجهة التي تتواصل معهم وتحاول إقناعهم بالإغراءات المالية، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص أي وجهة للعيش والعمل في خارج المغرب، داعياً الشباب الراغبين في الهجرة إلى الاحتياط الشديد من عروض العمل المغرية، خصوصاً تلك التي تتحدث عن جنات العملات الرقمية في دول آسيا. هذا وتركت تايلاند عند الشاهد المغربي صوراً سلبية جداً بعد أن عاش 90 يوماً على الأقل في رعب في جحيم معسكرات شبكات الاتجار الدولي بالبشر. ولا يزال لسان الشاهد المغربي يحتفظ بمرارة مياه الشرب القذرة، وفق تعبيره، التي كان يضطر لشربها للبقاء على قيد الحياة، في فترات التعذيب. كما أن الشاهد المغربي عاش أياماً طويلة جائعاً جداً، وفق خطة إرهاق خضع لها من طرف الخاطفين، في سياق محاولات تدمير معنوياته، ودفعه إلى اليأس. المصدر: العربية نت
مجتمع

اعتقال مغربي وروماني بإسبانيا بسبب سرقة النحاس
قالت تقارير إعلامية، أن الحرس المدني الإسباني اعتقل، الأسبوع الماضي، مغربي وروماني بسبب تورطهما في سرقة الكابلات النحاسية والآلات والأدوات الفلاحية من المستودعات الزراعية في كل من منطقتي ألفارو وإيجيا. ويبلغ المتهمان من العمر 34 و37 عامًا ، ولهما سجل إجرامي متعدد، بسبب ارتكاب جرائم سطو على مستودعات زراعية. وتعود الأحداث إلى نهاية شهر مارس الماضي، حيث تم تقديم بلاغات إلى مركز الحرس المدن، بسبب حادثتي سطو. وقام الجناة، بعد أن تمكنوا من اقتحام المستودعات بالقوة، بسرقة الكابلات النحاسية والأنابيب ووقود الديزل والأدوات ، مما تسبب في خسارة إجمالية قدرها 27500 يورو. تم القبض على خمسة أشخاص بتهمة سرقة الكابلات النحاسية في كاستيخون ونافارا. وكانا يبيعان المسروقات بسهولة في السوق السوداء. وبعد إلقاء القبض على المشتبه فيهما، تم تقديمهما إلى العدالة، مع إحالتهما رهن الاعتقال بالسجن، حسب ما نقلته وسائل اعلام محلية.
مجتمع

برلمانية تفضح منعشين عقاريين تورطوا في تحايلات على تدابير برنامج دعم السكن
برنامج تراهن عليه السلطات الحكومية من أجل إنعاش قطاع البناء، وتيسير ظروف الحياة لفئات واسعة من الأسر التي لا تملك "قبر حياة"، تحيل عليى تدابيره منعشون عقاريون، والغرض هو مراكمة الثروات. النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قالت في سؤال كتابي موجهة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، إن عددا من المواطنين بالدار البيضاء، على غرار مدن أخرى ببلادنا، فوجؤوا خلال بحثهم عن اقتناء شقق للسكن الاجتماعي المحدد ثمنها في 25 مليون سنتيم، بأصحاب مشاريع يعرضون شققا بأثمنة تتراوح عمليا بين 31 مليون و35 مليون للشقة، تحت مبرر أن هذه الشقق تمَّ حُسن تجهيزها. هذا الادعاء، بحسب البرلمانية، يكشف عن سلوكاتٍ مشينة من بعض المنعشين العقاريين، عبر إجبار المواطنين المعنيين على دفع "النوار". كما أن الرخصة التي حصل عليها المنعش تخصُّ مشروع السكن الاجتماعي المحدد ثمنه في 25 مليون، وبالتالي فهو ملزم بقوة القانون بهذا السعر على جميع الشقق دون تمييز. من جهة أخرى، فإن عدداً من المنعشين يرفضون لجوء المواطنين للبنك لاقتناء الشقق عن طريق القرض، لأسباب غامضة، ويشترطون لقبول هذا الأمر أن يسدد المواطنون 80 في المائة من ثمن الشقة نقدا، ما يؤكد فعلا وجود تلاعبات وشبهات "النوار". وبعملية حسابية، فإن نحو ستة ملايين سنتيم وأكثر التي يضيفها المنعش على ثمن الشقة، لبيعها بـ 31 مليون، هي تقريبا قيمة الدعم الذي تخصصه الدولة لكل مواطن يقتنى شقة للسكن الاقتصادي، ما يعني أن الجشع يصل بهؤلاء الى حد حرمان المواطنين من هذا الدعم، عبر نهبه عن طريق "النوار"، تورد برلمانية حزب "الكتاب"، قبل أن تضيف بأن منعشين آخرين ألزموا مواطنين بتسديد مليوني أو ثلاثة ملايين سنتيم، إضافة إلى قيمة الشقة المحددة في 25 مليون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة