علوم

ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب يكشف عن قطع أثرية عمرها 9500 عام


كشـ24 نشر في: 20 أكتوبر 2020

يؤدي تغير المناخ إلى الكشف عن مواقع أثرية قيمة في جبال الألب بعد ذوبان الأنهار الجليدية وكشف العجائب التي كانت ستختفي لولا ذلك في الجليد.وكشفت فرق البحث مؤخرا عن سلسلة معقودة من ألياف نباتية عمرها نحو 6000 عام، وتمثال خشبي قديم، وأحذية ذات أربطة مع بقايا رجل من عصور ما قبل التاريخ يعود تاريخها إلى 2800 قبل الميلاد، إلى جانب كنوز أخرى مفقودة في جميع أنحاء المناطق.وعلى الرغم من أن ارتفاع درجة حرارة العالم يكشف عن هذه الآثار غير العادية، إلا أن علماء الآثار في سباق مع الزمن لأن الجليد هو ما يحافظ عليها.وقالت عالمة الآثار ريغولا غوبلر لوكالة فرانس برس: "إنها فترة زمنية قصيرة للغاية. في غضون 20 عاما، ستختفي هذه الاكتشافات وستختفي هذه البقع الجليدية. إنه عمل مرهق بعض الشيء".وأوضحت أن مواد مثل الجلد والخشب ولحاء البتولا والمنسوجات يمكن أن تتلف بسبب التعرية. والسبب الوحيد لبقائهم محفوظين هو الجليد.وبينما يدرك علماء الآثار التبعات المدمرة لتغير المناخ، يقر الكثيرون أنه خلق "فرصة" لتوسيع فهم الحياة الجبلية بشكل كبير منذ آلاف السنين. ومارسيل كورنليسن هو أحد الخبراء الذين يستغلون الموقف، حيث قاد رحلة تنقيب الشهر الماضي إلى موقع بالقرب من نهر برونيفيرم الجليدي في كانتون أوري شرق سويسرا.وقال كورنليسن: "نجري اكتشافات رائعة للغاية تفتح نافذة على جزء من علم الآثار لا نحصل عليه في العادة".وكان يعتقد منذ فترة طويلة أن الناس في عصور ما قبل التاريخ لم يكونوا شجعانا لتسلق الجبال الشاهقة، لكن عددا من الاكتشافات الحديثة يكشف عكس ذلك تماما.وعثرت غوبلر وفريقها على سلسلة معقودة من ألياف اللحاء الشهر الماضي في ممر Schnidejoch في جبال الألب، والتي يُعتقد أن عمرها أكثر من 6000 عام.وفي عام 2003 ، كشف فريق حفر في نفس المنطقة على ارتفاع 9000 قدم فوق مستوى سطح البحر عن صندوق لسهام تعود إلى 3000 قبل الميلاد.كما وقع العثور في وقت لاحق على زوج من السراويل والأحذية الجلدية، إلى جانب مئات القطع الأثرية الأخرى التي يعود تاريخها إلى 4500 قبل الميلاد.وقال كريستيان أوف دير مور، عالم الآثار في كانتون أوري، إن الاكتشاف هناك "استثنائي حقا. نحن نعلم الآن أن الناس كانوا يتسلقون الجبال على ارتفاع يصل إلى 3000 متر، بحثا عن البلورات والمواد الأولية الأخرى".ومن أشهر الأشياء التي تم اكتشافها في جبال الألب كانت مومياء "أوتيز" (Otiz) في عام 1991، وهي جثة محفوظة لمحارب عمره 5300 عام عثر عليه في منطقة تيرول الإيطالية.وأشار كورنليسن إلى أن فهم الإمكانات الأثرية للمواقع الجليدية ربما جاء متأخرا. وقال إن "تراجع الأنهار الجليدية وذوبان الحقول الجليدية تقدم بالفعل حتى الآن. ولا أعتقد أننا سنجد أوتيزا آخر."وبسبب درجات الحرارة شديدة البرودة، يعتمد علماء الآثار على المتنزهين وعشاق البرية لتنبيههم إلى الاكتشافات.

المصدر: ديلي ميل

يؤدي تغير المناخ إلى الكشف عن مواقع أثرية قيمة في جبال الألب بعد ذوبان الأنهار الجليدية وكشف العجائب التي كانت ستختفي لولا ذلك في الجليد.وكشفت فرق البحث مؤخرا عن سلسلة معقودة من ألياف نباتية عمرها نحو 6000 عام، وتمثال خشبي قديم، وأحذية ذات أربطة مع بقايا رجل من عصور ما قبل التاريخ يعود تاريخها إلى 2800 قبل الميلاد، إلى جانب كنوز أخرى مفقودة في جميع أنحاء المناطق.وعلى الرغم من أن ارتفاع درجة حرارة العالم يكشف عن هذه الآثار غير العادية، إلا أن علماء الآثار في سباق مع الزمن لأن الجليد هو ما يحافظ عليها.وقالت عالمة الآثار ريغولا غوبلر لوكالة فرانس برس: "إنها فترة زمنية قصيرة للغاية. في غضون 20 عاما، ستختفي هذه الاكتشافات وستختفي هذه البقع الجليدية. إنه عمل مرهق بعض الشيء".وأوضحت أن مواد مثل الجلد والخشب ولحاء البتولا والمنسوجات يمكن أن تتلف بسبب التعرية. والسبب الوحيد لبقائهم محفوظين هو الجليد.وبينما يدرك علماء الآثار التبعات المدمرة لتغير المناخ، يقر الكثيرون أنه خلق "فرصة" لتوسيع فهم الحياة الجبلية بشكل كبير منذ آلاف السنين. ومارسيل كورنليسن هو أحد الخبراء الذين يستغلون الموقف، حيث قاد رحلة تنقيب الشهر الماضي إلى موقع بالقرب من نهر برونيفيرم الجليدي في كانتون أوري شرق سويسرا.وقال كورنليسن: "نجري اكتشافات رائعة للغاية تفتح نافذة على جزء من علم الآثار لا نحصل عليه في العادة".وكان يعتقد منذ فترة طويلة أن الناس في عصور ما قبل التاريخ لم يكونوا شجعانا لتسلق الجبال الشاهقة، لكن عددا من الاكتشافات الحديثة يكشف عكس ذلك تماما.وعثرت غوبلر وفريقها على سلسلة معقودة من ألياف اللحاء الشهر الماضي في ممر Schnidejoch في جبال الألب، والتي يُعتقد أن عمرها أكثر من 6000 عام.وفي عام 2003 ، كشف فريق حفر في نفس المنطقة على ارتفاع 9000 قدم فوق مستوى سطح البحر عن صندوق لسهام تعود إلى 3000 قبل الميلاد.كما وقع العثور في وقت لاحق على زوج من السراويل والأحذية الجلدية، إلى جانب مئات القطع الأثرية الأخرى التي يعود تاريخها إلى 4500 قبل الميلاد.وقال كريستيان أوف دير مور، عالم الآثار في كانتون أوري، إن الاكتشاف هناك "استثنائي حقا. نحن نعلم الآن أن الناس كانوا يتسلقون الجبال على ارتفاع يصل إلى 3000 متر، بحثا عن البلورات والمواد الأولية الأخرى".ومن أشهر الأشياء التي تم اكتشافها في جبال الألب كانت مومياء "أوتيز" (Otiz) في عام 1991، وهي جثة محفوظة لمحارب عمره 5300 عام عثر عليه في منطقة تيرول الإيطالية.وأشار كورنليسن إلى أن فهم الإمكانات الأثرية للمواقع الجليدية ربما جاء متأخرا. وقال إن "تراجع الأنهار الجليدية وذوبان الحقول الجليدية تقدم بالفعل حتى الآن. ولا أعتقد أننا سنجد أوتيزا آخر."وبسبب درجات الحرارة شديدة البرودة، يعتمد علماء الآثار على المتنزهين وعشاق البرية لتنبيههم إلى الاكتشافات.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

كارثة بيئية صامتة تهدد سدس الأراضي الزراعية في العالم!
كشفت دراسة حديثة أن نحو سدس الأراضي الزراعية حول العالم ملوث بالمعادن الثقيلة السامة، حيث يعيش ما يصل إلى 1.4 مليار شخص في مناطق عالية الخطورة حول العالم. وتقدر الدراسة أن 14% إلى 17% من الأراضي الزراعية عالميا، ما يعادل 242 مليون هكتار، تعاني من تلوث بمعادن ثقيلة سامة تتجاوز عتبات السلامة الزراعية والصحية للإنسان، ما يعرض صحة الملايين للخطر. وأظهرت النتائج التي اعتمدت على تحليل أكثر من ألف دراسة إقليمية وتقنيات التعلم الآلي، أن المعادن الخطيرة مثل الزرنيخ والكادميوم والكروم والنيكل والرصاص والنحاس والكوبالت تنتشر في مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، مع تركيزات عالية بشكل خاص في مناطق جنوب وشرق آسيا وأجزاء من الشرق الأوسط وإفريقيا. ويقدر الباحثون أن ما بين 900 مليون إلى 1.4 مليار شخص يعيشون في مناطق عالية الخطورة نتيجة هذا التلوث. ووجدت الدراسة أن الكادميوم هو أكثر المعادن السامة انتشارا، وكان متواجدا بشكل خاص في جنوب وشرق آسيا، وأجزاء من الشرق الأوسط، وإفريقيا. وحذرت الدكتورة ليز رايلوت، الخبيرة في علم الأحياء بجامعة يورك، من العواقب الوخيمة لهذا التلوث الذي "يدخل سلسلتنا الغذائية ومصادر مياهنا، مسببا مشاكل صحية خطيرة تتراوح بين الأمراض الجلدية وتلف الأعصاب والأعضاء، وصولا إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان". وأشارت إلى أن طبيعة هذه الملوثات تسمح لها بالبقاء في التربة لعقود، ما يزيد من صعوبة التخلص منها. ويأتي التلوث من مصادر طبيعية وأنشطة بشرية متعددة، وتسبب التربة الملوثة مخاطر جسيمة على النظم البيئية وصحة الإنسان، بالإضافة إلى انخفاض إنتاج المحاصيل، مما يُهدد جودة المياه وسلامة الغذاء بسبب التراكم البيولوجي في حيوانات المزارع. يمكن أن يستمر تلوث التربة بالمعادن السامة لعقود من الزمن بمجرد دخول التلوث إلى التربة. ويحذر العلماء من أن الطلب المتزايد على المعادن لصناعة التقنيات الخضراء - مثل توربينات الرياح والبطاريات الكهربائية والألواح الشمسية - قد يفاقم أزمة تلوث التربة بالمعادن الثقيلة. كما أبرزت الدراسة التحدي العالمي المتمثل في أن التلوث المعدني لا يعترف بالحدود السياسية، ما يتطلب تعاونا دوليا لمواجهته، خاصة في الدول الفقيرة التي تتحمل العبء الأكبر بينما تداعياتها تمتد لتهدد الأمن الغذائي العالمي. وهذه النتائج تضع العالم أمام تحد ثلاثي الأبعاد: بيئي يتمثل في تدهور النظم الإيكولوجية، واقتصادي عبر خفض الإنتاجية الزراعية، وصحي بسبب المخاطر الجسيمة على البشر. وهذا يستدعي استجابة عاجلة تشمل تعزيز الرقابة، وتطوير تقنيات معالجة التربة، ووضع سياسات عالمية للحد من التلوث المعدني، مع التركيز على دعم الدول النامية الأكثر تأثرا بهذه الكارثة البيئية الصامتة.
علوم

تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة