رياضة

ذهبية و3 فضيات للمغرب بكأس محمد السادس الدولية للملاكمة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 فبراير 2023

فاز المنتخب الوطني المغربي للملاكمة (سيدات ورجال) بميدالية ذهبية واحدة وثلاث فضيات في الدورة السادسة لكأس محمد السادس الدولية للملاكمة، التي اختتمت، فعالياتها، مساء الجمعة، بالقاعة المغطاة متعددة الرياضات المحاميد بمراكش.وكانت الميدالية الذهبية من نصيب الملاكمة خديجة المرضي عقب فوزها في النزال النهائي في فئة (+ 81 كلغ) على الكازاخستانية كونغيباييفا لازات ب(5 نقاط ل0).أما الميداليات الفضية الثلاث فقد تحققت بواسطة كل من حمزة السعدي (فئة 46 - 48 كلغ)، وعماد عزوي (فئة 51- 54 كلغ)، ومحمد حموت فئة (57-60 كلغ)، عقب انهزامهم في النزالات النهائية وبالحصة ذاتها (5 نقاط ل0) أمام الملاكمين الروس، هم، على التوالي، خودويان إندموند، ودفالي دميتري و شومكوف فسيفولود.وعلى صعيد الفرق، توج الفريق الروسي بكأس محمد السادس الدولية للملاكمة في دورتها السادسة، عقب تمكنه من الظفر ب11 ميدالية ذهبية في 15 نزالا نهائيا.وتميز اليوم الأخير بتسجيل واحدة من أكبر مفاجآت هذا الدوري الدولي، والتي خلقها الملاكم الإيطالي محيي الدين عزيز عباس الذي هزم الملاكم الكوبي، لاكروز بيرازا خوليو سيزار، بطل العالم أربع مرات، والمرشح الأول في فئة (86- 92 كلغ)، بالنقاط 4 مقابل 1.كما شهدت الدورة تألق الملاكم الأردني عشيش زياد الذي تمكن من هز م خصمه من الكونغو الديمقراطية، كولينغولوكا مبيا ستيف، في فئة (67- 71 كلغ) ب(5 نقاط مقابل0).وعبرت الملاكمة المغربية، خديجة المرضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب المباراة، عن سعادتها الغامرة بإهداء المغرب ميدالية ذهبية في هذه الكأس، مضيفة أن هذا التتويج هو تشريف للمرأة المغربية.وتابعت أنها ستشرع في الاستعداد لبطولة العالم للملاكمة النسوية المقررة بالهند، معبرة عن شكرها للجامعة الملكية المغربية للملاكمة على الدعم والمجهودات التي تقوم بها من أجل تشجيع الملاكمات والملاكمين المغاربة.من جهته، قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للملاكمة (رجال)، هشام نفيل، في تصريح مماثل، إن تحقيق ميدالية ذهبية وثلاث فضيات في اليوم الأخير من الدوري هي نتيجة مشرفة للملاكمة المغربية، مؤكدا أن الدوري شكل فرصة سانحة من أجل الاستعداد لبطولة العالم وكذا للأولمبياد.وأشار إلى أن "النتائج التي حققتها عناصر المنتخب الوطني كان يمكن أن تكون أفضل"، مضيفا أن هذه العناصر، التي لا يتجاوز عمرها 18 سنة، اكتسبت في هذه الكأس تجربة دولية بمنافسة ملاكمين مجربين.من جانبه، عماد عزوي، صاحب الميدالية الفضية في (فئة 51- 54 كلغ)، في تصريح للصحافة، إنه حاول "تشريف القميص الوطني"، مبرزا أن الوصول إلى المباراة النهائية لم يأت بمحض الصدفة، بل هو نتيجة عمل جاد ومتواصل، بتأطير عال من مدربين أكفاء. وأكد عزوي أنه "سيعمل كل ما في وسعه لإسعاد الجمهور المغربي، بتحقيق نتائج أفضل في المنافسات الدولية المقبلة".وشارك في هذا الدوري المرموق، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أزيد من 200 ملاكمة وملاكم عالمي، من 34 بلدا، من بينها المغرب، البلد المستضيف.وقد اكتسب هذا الدوري الدولي، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، نضجا ملموسا مع توالي الدورات، حيث تم إدماجه من طرف الاتحاد الدولي للملاكمة ضمن جولات الملاكمة العالمية - سلسلة الحزام الذهبي، مما يشكل فرصة سانحة لتعزيز مكانة المغرب بين البلدان الرائدة في رياضة الملاكمة.والتقى الملاكمون والملاكمات في مرحلة إقصائية، قبل الوصول إلى النهائي، في مختلف الأوزان : 13 وزنا للرجال و12 وزنا للنساء.وعرفت النسخة الحالية مشاركة أفضل الملاكمات والملاكمين على المستوى العالمي، والتي ستساهم في تحسين التصنيف العالمي لكل واحد منهم.وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة الحزام الذهبي هي نظام منافسة موحد وفرصة للملاكمين من أجل مواجهة الخصوم من دول أخرى بانتظام، وكسب نقاط التصنيف العالمية وإثراء خبرتهم، فضلا عن الفوز بمكافآت مالية مهمة.

فاز المنتخب الوطني المغربي للملاكمة (سيدات ورجال) بميدالية ذهبية واحدة وثلاث فضيات في الدورة السادسة لكأس محمد السادس الدولية للملاكمة، التي اختتمت، فعالياتها، مساء الجمعة، بالقاعة المغطاة متعددة الرياضات المحاميد بمراكش.وكانت الميدالية الذهبية من نصيب الملاكمة خديجة المرضي عقب فوزها في النزال النهائي في فئة (+ 81 كلغ) على الكازاخستانية كونغيباييفا لازات ب(5 نقاط ل0).أما الميداليات الفضية الثلاث فقد تحققت بواسطة كل من حمزة السعدي (فئة 46 - 48 كلغ)، وعماد عزوي (فئة 51- 54 كلغ)، ومحمد حموت فئة (57-60 كلغ)، عقب انهزامهم في النزالات النهائية وبالحصة ذاتها (5 نقاط ل0) أمام الملاكمين الروس، هم، على التوالي، خودويان إندموند، ودفالي دميتري و شومكوف فسيفولود.وعلى صعيد الفرق، توج الفريق الروسي بكأس محمد السادس الدولية للملاكمة في دورتها السادسة، عقب تمكنه من الظفر ب11 ميدالية ذهبية في 15 نزالا نهائيا.وتميز اليوم الأخير بتسجيل واحدة من أكبر مفاجآت هذا الدوري الدولي، والتي خلقها الملاكم الإيطالي محيي الدين عزيز عباس الذي هزم الملاكم الكوبي، لاكروز بيرازا خوليو سيزار، بطل العالم أربع مرات، والمرشح الأول في فئة (86- 92 كلغ)، بالنقاط 4 مقابل 1.كما شهدت الدورة تألق الملاكم الأردني عشيش زياد الذي تمكن من هز م خصمه من الكونغو الديمقراطية، كولينغولوكا مبيا ستيف، في فئة (67- 71 كلغ) ب(5 نقاط مقابل0).وعبرت الملاكمة المغربية، خديجة المرضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب المباراة، عن سعادتها الغامرة بإهداء المغرب ميدالية ذهبية في هذه الكأس، مضيفة أن هذا التتويج هو تشريف للمرأة المغربية.وتابعت أنها ستشرع في الاستعداد لبطولة العالم للملاكمة النسوية المقررة بالهند، معبرة عن شكرها للجامعة الملكية المغربية للملاكمة على الدعم والمجهودات التي تقوم بها من أجل تشجيع الملاكمات والملاكمين المغاربة.من جهته، قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للملاكمة (رجال)، هشام نفيل، في تصريح مماثل، إن تحقيق ميدالية ذهبية وثلاث فضيات في اليوم الأخير من الدوري هي نتيجة مشرفة للملاكمة المغربية، مؤكدا أن الدوري شكل فرصة سانحة من أجل الاستعداد لبطولة العالم وكذا للأولمبياد.وأشار إلى أن "النتائج التي حققتها عناصر المنتخب الوطني كان يمكن أن تكون أفضل"، مضيفا أن هذه العناصر، التي لا يتجاوز عمرها 18 سنة، اكتسبت في هذه الكأس تجربة دولية بمنافسة ملاكمين مجربين.من جانبه، عماد عزوي، صاحب الميدالية الفضية في (فئة 51- 54 كلغ)، في تصريح للصحافة، إنه حاول "تشريف القميص الوطني"، مبرزا أن الوصول إلى المباراة النهائية لم يأت بمحض الصدفة، بل هو نتيجة عمل جاد ومتواصل، بتأطير عال من مدربين أكفاء. وأكد عزوي أنه "سيعمل كل ما في وسعه لإسعاد الجمهور المغربي، بتحقيق نتائج أفضل في المنافسات الدولية المقبلة".وشارك في هذا الدوري المرموق، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أزيد من 200 ملاكمة وملاكم عالمي، من 34 بلدا، من بينها المغرب، البلد المستضيف.وقد اكتسب هذا الدوري الدولي، المنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، نضجا ملموسا مع توالي الدورات، حيث تم إدماجه من طرف الاتحاد الدولي للملاكمة ضمن جولات الملاكمة العالمية - سلسلة الحزام الذهبي، مما يشكل فرصة سانحة لتعزيز مكانة المغرب بين البلدان الرائدة في رياضة الملاكمة.والتقى الملاكمون والملاكمات في مرحلة إقصائية، قبل الوصول إلى النهائي، في مختلف الأوزان : 13 وزنا للرجال و12 وزنا للنساء.وعرفت النسخة الحالية مشاركة أفضل الملاكمات والملاكمين على المستوى العالمي، والتي ستساهم في تحسين التصنيف العالمي لكل واحد منهم.وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة الحزام الذهبي هي نظام منافسة موحد وفرصة للملاكمين من أجل مواجهة الخصوم من دول أخرى بانتظام، وكسب نقاط التصنيف العالمية وإثراء خبرتهم، فضلا عن الفوز بمكافآت مالية مهمة.



اقرأ أيضاً
إدارة الكوكب المراكشي تحذر وتلوّح بالقضاء بسبب استغلال شعار واسم النادي
أعلنت إدارة نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمعية إدريس حنيفة وأعضاء المكتب المديري، عن إصدار بلاغ رسمي يحذر من الاستعمال غير القانوني لاسم وشعار النادي من قبل بعض صفحات الفيسبوك والمواقع الإعلامية، إضافة إلى بعض الجهات التجارية. وأكد البلاغ أن الكوكب الرياضي المراكشي، بماضيه العريق وحاضره ومستقبله، هو ملك لأنصاره ومحبيه، . والذين تنبثق منهم مجموعة المناديب "المنخرطين" المكونين للمجلس التشريعي للجمعية والذي من خلاله يتم انتخاب الرئيس، ومكتبه المديري. وبناءً عليه، شدد البلاغ، يكون المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئيسه هو الممثل الشرعي والوحيد للجمعية والنادي. وعلى عاتقه يبقى واجب صون موروثهما والدفاع عنهما، استناداً على كون اسم وشعار الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم هو علامة تجارية مسجلة بالمكتب المغربي للملكية الصناعية. وعليه، أهابت إدارة النادي بكل اصحاب ومسيري صفحات الفايسبوك والمواقع الإعلامية، بالتخلي عن استعمال اسم وشعار جمعية " الكوكب الرياضي المراكشي " باللغتين العربية والفرنسية KACM. وحذرت إدارة الكوكب كل من يتمادى في استغلال اسم وشعار النادي. انطلاقاً من تاريخ نشر هذا البلاغ بالموقع الرسمي للنادي www.kacmfoot.com وصفحات الفريق الرسمية. كما تشعر الإدارة كل من تمادى في استعمال شعار النادي واسمه أنها ستسلك كافة المساطر القانونية لاتخاذ المتعين، في حقه حفاظا على مصالح النادي وصوناً لسمعته. ووفق البلاغ ذاته، يمكن لإدارة الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم، متى انتهكت حقوقه من خلال استعمال اسمه "و، او" شعاره بدون موجب حق، أن تطالب بجبر الضرر. وشدد البلاغ، أن إدارة نادي الكوكب المراكشي ستسلك هذه نفس المساطر ، اتجاه تجار البدل الرياضية بكل أصنافها. وكذا جمعيات الانصار، ومجموعة المشجعين ممن يستغلون العلامة التجارية المسجلة للفريق، وكذا اسمه "و، أو" شعاره باللغتين، بدون ترخيص، دفاعاً على مصالح النادي، وذلك احتراماً للعقد التجاري المبرم بين جمعية النادي والرعاة والشركة المزودة للنادي بألبسته الرياضية. وفي ختام البلاغ، أهابت إدارة النادي بجميع المعنيين التخلي عن استعمال اسم وشعار الكوكب الرياضي المراكشي باللغتين الفرنسية والعربية، خلال أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام من تاريخ نشر البلاغ، وإلا ستجبر على سلك كل المساطر القانونية ضدهم. كما التمست تفهم وانخراط محبي وأنصار في الدفاع على مصلحة الكوكب الرياضي
رياضة

تصدي بونو يشغل عالم الرياضة
أصبح تصدي حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، حديث عالم كرة القدم، بسبب جودته وبراعته، التي أذهلت المتابعين. وفي الشوط الأول من لقاء الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ببطولة كأس العالم للأندية، بدا وكأن السيتي في طريقه ليجعل النتيجة 2-0، عندما انفرد البرازيلي سافينيو، وراوغ حارس المرمى، المغربي ياسين بونو. لكن بونو مد جسمه بشكل إعجازي، ومد يده لينقذ كرة بدت داخلة المرمى، لينقذ فريقه من تأخر كان قد يعقد الأمور. بونو استكمل تألقه خلال اللقاء، وقاد الهلال للانتصار بنتيجة 4-3 على مانشستر سيتي، ليصل إلى ربع نهائي مونديال الأندية في أميركا. وانتشرت لقطة تصدي بونو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغنت بها معظم المواقع الأجنبية الرياضية. المصدر: سكاي نيوز عربية
رياضة

الإشادات تنهال على بونو بعد تعملقه أمام “رفاق هالاند”
نال اللاعب المغربي، ياسين بونو، اشادات واسعة من طرف عشاف كرة القدم بسبب تألقه الكبير خلال القمة المثيرة التي جمعت نادي الهلال السعودي بمانشستر سيتي. وتمكن النادي السعودي من التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بـ 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، وذلك خلال مباراة كان بطلها الرئيسي ياسين بونو. وتصدى النجم المغربي للعديد من محاولات "السيتي"، مما جعله نجم المباراة الأول، بتنقيط 8.9 من 10، حسب موقع صوفا سكور، ليتبث بذلك مجددا أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. وأثار بونو إعجاب متابعي البطولة، الذين أكدوا أن المستوى الذي قدمه ساهم بشكل مباشر في تحقيق ناديه لهذا الإنجاز التاريخي الذي كان عكس جميع التوقعات.
رياضة

الهلال وبونو يصنعون “ملحمة” وينتصرون على السيتي في ثمن نهائي كاس العالم
فجّر الهلال السعودي أكبر مفاجآت مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم 2025 وأقصى مانشستر سيتي الإنكليزي 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي الإثنين على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، في مباراة عرفت تألق الحارس الدولي المغربي ياسين بونو.وسجل للهلال كل من البرازيليين ماركوس ليوناردو (46 و112) ومالكوم (52) والسنغالي كاليدو كوليبالي (94) ولسيتي كل من البرتغالي برناردو سيلفا (9) والنروجي إرلينغ هالاند (55) والبديل فيل فودن (104). وضرب الفريق السعودي موعدا مع فلوميننسي البرازيلي الفائز بدوره على إنتر ميلان الإيطالي 2-0، في ربع النهائي في الرابع من يوليوز على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو. قال كوليبالي بعد المباراة لمنصة "دازون" للبث التدفقي "كانت مباراة صعبة أمام أحد أصعب الفرق في العالم. أردنا إظهار أفكارنا ومهاراتنا وقوتنا وقدمنا مباراة جيدة جدا". وأضاف عن تسجيله هدفا "كان من الرائع تسجيل هدف في مرمى مانشستر سيتي في مونديال الأندية. إنه شعور رائع". وكان الهلال حقق مفاجأة في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، حين فرض التعادل على ريال مدريد الإسباني 1-1، قبل تعادله مع سالزبورغ النمسوي سلبا ثم فوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0. في المقابل، كان سيتي الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بفوزه أولا على الوداد المغربي 2-0، ثم تحقيقه لانتصارين ساحقين على العين الإماراتي 6-0 ويوفنتوس الإيطالي 5-2. ودخل الإيطالي سيموني إينزاغي مدرب الهلال المباراة برسم 5-3-2 لمحاولة إيقاف خطورة سيتي الهجومية، معتمدا على الهجمات المرتدة بقيادة البرازيليين مالكوم وليوناردو، خاصة في ظل الإصابات العديدة في فريقه أبرزها المهاجم القائد سالم الدوسري بسبب الإصابة. نجح مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق بخطته ولو أن شباك فريقه تلقت ثلاثة أهداف ولعب الحارس المغربي ياسين بونو دورا كبيرا في الدفاع عن مرماه. في المباراة التي تابعها 42.311 مشجع، وجّه المدافع البرتغالي روبن دياش إنذارا إلى الهلال برأسية بعدما ارتقى لكرة وصلته من ركنية، لكن الحارس المغربي ياسين بونو أمسك الكرة (7). وتقدم الهلال ثلاث مرات في المباراة، بعد تأخره أولا بهدف سيلفا الذي افتتح التسجيل حين اخترق الجزائري ريان آيت-نوري الدفاع ولعب عرضية أبعدها البرازيلي رينان لودي، لكنها ارتطمت بالألماني إيلكاي غوندوغان وتهيّأت أمام سيلفا الذي سددها في المرمى (9). واعترض لاعبو الهلال كثيرا على الهدف على أساس أن الكرة ارتدت من يد آيت نوري، لكن الحكم رفض العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" وأكّد أن الكرة لم تلمس يد الألماني. وكاد البرازيلي سافينيو يسجل الثاني بتسديدة إلى يسار المرمى تصدى لها بونو (24) الذي منع الكرواتي يوشكو غفارديول من التسجيل أيضا (30). وحاول البلجيكي جيريمو دوكو بدوره، إلا أن بونو واصل تألقه وتصدى لتسديدته نحو منتصف المرمى (38). وجاء رد الهلال الأول عبر ليوناردو بتسديدة غير دقيقة فوق المرمى على الرغم من أنه كان في موقع جيد (43). الهلال بشكل مختلف في الشوط الثاني وتغيّر شكل الهلال في الشوط الثاني مباشرة، وتمكن من تعديل النتيجة بسرعة عبر ليوناردو، حين لعب البرتغالي جواو كانسيلو عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، أبعدها الحارس البرازيلي إيدرسون، ارتطمت بدياش، منه إلى مالكوم الذي سددها في جسد البرتغالي لتعود إلى ليوناردو فتابعها برأسية إلى الشباك (46). وكاد كانسيلو يفاجأ سيتي بالثاني سريعا بتسديدة قوية إثر تمريرة من مالكوم لكنها كانت قوية فوق المرمى (48). وجاء هدف الهلال الثاني بعد هجمة مرتدة حين لعب كانسيلو تمريرة طويلة نحو مالكوم الذي انفرد وسدد كرة زاحفة نحو المرمى (52). ودفع المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا سريعا بثلاثة لاعبين لتغيير مجريات الأمور، وهو ما حصل بعد أقل من ثلاثة دقائق حين سجل هالاند التعادل من ركلة ركنية لعبها سيلفا وصلت إلى داخل المنطقة بعد دربكة وسددها في المرمى (55). وتصدى بونو لرأسية البديل السويسري مانويل أكانجي إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى، لكنه وصلت إلى هالاند الذي تابعها بصعوبة نحو المرمى، إلا أن البديل علي لاجامي خلصها من على خط المرمى ببراعة (84). وواصل بونو تألقه الكبير وهذه المرة أمام تسديدة دياش من على مشارف المنطقة وأبعدها إلى ركنية (86). وخطف كوليبالي هدف الهلال الثالث برأسية بعدما ارتقى فوق المدافعين للكرة التي لعبها البرتغالي روبن نيفيش (94). وخرج برونو من مرماه للتصدي لرأسية البديل الإسباني رودريغو الذي أخرجه غوارديولا على الرغم من دخوله في الدقيقة 53، في تبديله الخامس بدخول فيل فودن (100). وفعلها الدولي الإنكليزي بتسديدة على الطاير إثر تمريرة من البديل الآخر الفرنسي ريان شرقي (104). وفعلها الهلال حين ارتقى الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش برأسه لعرضية لودي ووجّه الكرة مباشرة نحو المرمى، تصدى لها إيدرسون بصعوبة وتهادت أمام ليوناردو الذي تابعها في المرمى (113). وكاد نيفيش ينهي الأمور من هجمة مرتدة حين وصلته كرة قريبة سددها لكن الهولندي البديل نايثان أكيه أبعدها في اللحظة الأخيرة (117).
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة