ذبح بهائم معروضة للإستهلاك في ظروف غير صحية ضواحي مراكش
كشـ24
نشر في: 4 يوليو 2017 كشـ24
دقت الجمعيات المدنية بالجماعة القروية آسني ضواحي مراكش، مؤخرا ناقوس الخطر اثر ما اسموه الوضع المتردي بمجزرة السوق الأسبوعي الذي تشهده الجماعة كل يوم سبت، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة بحلول الصيف، وذلك نتيجة ذبح البهائم المعروضة للاستهلاك في مجال يبعث على التقزز ويثير الغثيان، حيث تتم عمليات الذبح والسلخ بجانب الوادي وعلى أرضية تملؤها الدماء الملوثة ومخلفات البهائم وما يستخرج من أحشائها في مشهد يثير امتعاض المواطنين.
ويتم نقل اللحوم حاملة للأختام التي تؤشر على صلاحيتها للاستهلاك في السوق والمحلات المجاورة لعرضها للبيع وكأنها أُعدت لذلك في ظروف صحية جيدة مما دفع بالجمعيات المحلية التساؤل حول المعايير المعتمدة لدى المصالح المختصة للتأشير على بيع تلك اللحوم رغم ما يعرفه المذبح من كل أشكال العفونة من جلود نتنة وكلاب ضالة تهدد الأمن الصحي للمواطنين.
هذا وتعلو أصوات الجمعيات للمطالبة بتدخل الجهات المختصة من أجل وضع حد للتجاوزات التي لا تقتصر فقط على مذبح سوق جماعة آسني القروية وإنما على مجموعة من مذابح جماعات إقليم الحوز التي تسيء للمنطقة بيئيا وتهدد الصحة العمومية.
دقت الجمعيات المدنية بالجماعة القروية آسني ضواحي مراكش، مؤخرا ناقوس الخطر اثر ما اسموه الوضع المتردي بمجزرة السوق الأسبوعي الذي تشهده الجماعة كل يوم سبت، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة بحلول الصيف، وذلك نتيجة ذبح البهائم المعروضة للاستهلاك في مجال يبعث على التقزز ويثير الغثيان، حيث تتم عمليات الذبح والسلخ بجانب الوادي وعلى أرضية تملؤها الدماء الملوثة ومخلفات البهائم وما يستخرج من أحشائها في مشهد يثير امتعاض المواطنين.
ويتم نقل اللحوم حاملة للأختام التي تؤشر على صلاحيتها للاستهلاك في السوق والمحلات المجاورة لعرضها للبيع وكأنها أُعدت لذلك في ظروف صحية جيدة مما دفع بالجمعيات المحلية التساؤل حول المعايير المعتمدة لدى المصالح المختصة للتأشير على بيع تلك اللحوم رغم ما يعرفه المذبح من كل أشكال العفونة من جلود نتنة وكلاب ضالة تهدد الأمن الصحي للمواطنين.
هذا وتعلو أصوات الجمعيات للمطالبة بتدخل الجهات المختصة من أجل وضع حد للتجاوزات التي لا تقتصر فقط على مذبح سوق جماعة آسني القروية وإنما على مجموعة من مذابح جماعات إقليم الحوز التي تسيء للمنطقة بيئيا وتهدد الصحة العمومية.