صحافة

ديون المغرب تقترب من حاجز 800 مليار درهم وعين الحكومة على المزيد “صحف”


كشـ24 | صحف نشر في: 24 أكتوبر 2020

تضمنت الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، مجموعة من المواضيع المهمة من ابرزها ما اوردته “المساء” تحت عنوان: “ديون المغرب تقترب من حاجز 800 مليار درهم وعين الحكومة على المزيد”، وجاء فيه أن حكومة العثماني تتجه إلى الغرق في مزيد من القروض الجديدة الخارجية، رغم التحذيرات الصادرة في تقارير رسمية من خطر الإفراط في الدين، مردفةً بأنه، ووفق معطيات التقرير السنوي للمديونية، فإن بنية الدين الخارجي العمومي تميزت بهيمنة الدين المستحق للمقرضين الرسميينوأشارت اليومية إلى أن التقرير المذكور، أورد أيضا، بأنه في متم 2019، بلغ حجم الدين المستحق للمقرضين متعددي الأطراف 168 مليار درهم أي ما يعادل 49 في المائة من حجم الدين الخارجي العمومي، مسجلا بذلك ارتفاعا يقدر بـ 8.5 مليار درهم، مسترسلةً بأن هذا الدين يتركز على ثلاثى مقرضين أساسيين، وهم البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والبنك الإفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار. كما اوردت “المساء”، أن البرلمان عاد لطرق أبواب مديرية تتحكم ف سوقٍ بمئات المليارات، موردةً في التفاصيل بأنه بعد التأشير على افتحاص صفقات كورونا، التي كلفت مئات المليارات، وافق مكتب مجلس النواب على وضع مديرية الأدوية بوزارة الصحة، من جديد، تحت المجهر من خلال لجنة استطلاعية مؤقتة.وأضافت اليومية بأن هذه الخطوة، جاءت بعد أن عجزت عدد من التقارير واللجان عن تطهير المديرية من الاختلالات الخطيرة التي تم رصدها قبل سنوات، كما أنها تأتي عقب التقرير الذي أصدره مجلس المنافسة، والذي كشف فيه أن سوق الدواء بالمغرب يغرق في الاحتمار والمنافسة غير النزيهة ولا المشروعة، مشيراً إلى أن الصفقات العمومية بها شبهات كثيرة.وتابعت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، بأن اللجنة الاستطلاعية المؤقتة ستبحث في عمل مديرية الأدوية، ووضعها المالي والإداري، كما تنبش في طبيعة علاقتها ببعض شركات صناعة الأدوية، ومدى احترامها لمدونة الأدوية والصيدلة بعد أن وافق مكتب المجلس على الطلب الذي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة إلى جانب فرق أخرى بالبرلمان.وتطرقت “المساء”، في ملفها الأسبوعي، إلى تاريخ الضرائب التي فرضتها الحكومة الحالية وسابقاتها، على المواطنين المغاربة، وذلك في سياق الجدل الذي فرضته ضريبة “التضامن”، حيث يقول معدّ الملف، إن السياسة الضريبية تعتبر من أهم آليات إعادة توزيع الثروة، وبالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية، والحد من التفاوت الاجتماعي، عن طريق الإنفاق العام، فإذا كان النظام الضريبي غير عادل، فإنه يؤدي إلى تزايد عدم المساواة واتساع الهوة بين الطبقات الاجتماعية.وواصل صاحب الملف، بأن الضريبة ليست فقط عبئا يتحمله الملزنون بأدائها، بل أيضا ضرورة في بلد يعتمد على الضرائب كمورد أساسي للخزينة العامة، للإنفاق والاستثمار في البنيات الأساسية، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أنه وتزامنا مع خروج ضريبة جديدة إلى حيز الوجود، وهي ضريبة التضامن، عاد الحديث عن ضريبة الثروة إلى الواجهة، في ظل الأزمة الخانقة التني تسبب فيها فيروس كورونا، والعجز الفادح الذي تعاني منه ميزانية البلاد.وشدد على أن الحكومة، ما تزال تتشبث بمبدأ تضريب الفقراء وتكريس الاختلالات، وفي سبيل ذلك، تبسط العديد من التبريرات الرخوة التي تتجاخل حقيقة أن الحكومة عاجزة فغلا عن خلق موارد جديدة لإنعاش الخزينة بعيداً عن الحلول النمطية التي دعت المندوبية السامية للتخطيط في تقاريرها إلى تجنبها بعد أن حذرت من تفاقم المؤشرات الحمراء، قبل أن تعرج “المساء”، في ملفها، على تناقضات السياسة الضريبية، وفشلها في تحقيق التنمية.وفي عددها لنهاية هذا الأسبوع، تطرقت “العلم”، للارتفاع المستمرة لأثمنة الدواء في المغرب، قائلةً إن الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، أبانت عن فشلها الكبير في حسم ملف ارتفاع أسعار الدواء في المغرب، بدليل وجود أدوية تباع في المملكة، بسعر أعلى مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بفرنسا، أو في دول الجوار، مما يتسبب في إثقال كاهل المواطنين.وذكرت لسان حزب الاستقلال، بأن هذا الأمر، أزم من وضعية المواطن المغربي، الذي بات يواجه بقدرته الشرائية المحدودة، أسعاراً باهظة بالصيدليات، وقد تكون الفاتورة جد مرتفعة بالنسبة لأولئك الذين لا يتوفرون على تغطية صحية، الذين يصلون لحوالي 38 في المائة من السكان، وبالنسبة للآخرين، فإن الثقل يقع على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وشركات التأمين الخاصة، وكذا الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “كنوبس”، من خلال أداء تعويضات فلكية مقابل أدوية أرخص بكثير في الخارج,ونختتم جولتنا من عدد “بيان اليوم”، لنهاية الأسبوع الجاري، التي أرودت فيه، اعتبار أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن حصيلة المعهد مشرفة قياساً بما كانت عليه أوضاع الأمازيغية قبل الخطاب السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس بأجدير، موضحاً بأن الأمازيغية دخلت مجال التعليم، ولو بشكل متعثر، وصارت لها مكانة في السياسات العمومية وولجت الحقل الإعلامي، خاصة عبر القناة الثامنة والبوابة الأمازيغية لوكالة المغرب العربي للأنباء، كما أشار إلى أن البحث الأكاديمي في الميدان، يعرف تقدما مطرداً.وفي اليومية نفسها، نقرأ أيضا، عن فتح المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الأربعاء، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لشرطيين، برتبة مقدم شرطة يعملان بفرقة الدراجات الهوائية بالرباط، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالابتزاز، مشيرةً إلى أن الشرطيين، جرى إيداعهما رهن تدبير الحراسة النظرية، تحت إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

تضمنت الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، مجموعة من المواضيع المهمة من ابرزها ما اوردته “المساء” تحت عنوان: “ديون المغرب تقترب من حاجز 800 مليار درهم وعين الحكومة على المزيد”، وجاء فيه أن حكومة العثماني تتجه إلى الغرق في مزيد من القروض الجديدة الخارجية، رغم التحذيرات الصادرة في تقارير رسمية من خطر الإفراط في الدين، مردفةً بأنه، ووفق معطيات التقرير السنوي للمديونية، فإن بنية الدين الخارجي العمومي تميزت بهيمنة الدين المستحق للمقرضين الرسميينوأشارت اليومية إلى أن التقرير المذكور، أورد أيضا، بأنه في متم 2019، بلغ حجم الدين المستحق للمقرضين متعددي الأطراف 168 مليار درهم أي ما يعادل 49 في المائة من حجم الدين الخارجي العمومي، مسجلا بذلك ارتفاعا يقدر بـ 8.5 مليار درهم، مسترسلةً بأن هذا الدين يتركز على ثلاثى مقرضين أساسيين، وهم البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والبنك الإفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي للاستثمار. كما اوردت “المساء”، أن البرلمان عاد لطرق أبواب مديرية تتحكم ف سوقٍ بمئات المليارات، موردةً في التفاصيل بأنه بعد التأشير على افتحاص صفقات كورونا، التي كلفت مئات المليارات، وافق مكتب مجلس النواب على وضع مديرية الأدوية بوزارة الصحة، من جديد، تحت المجهر من خلال لجنة استطلاعية مؤقتة.وأضافت اليومية بأن هذه الخطوة، جاءت بعد أن عجزت عدد من التقارير واللجان عن تطهير المديرية من الاختلالات الخطيرة التي تم رصدها قبل سنوات، كما أنها تأتي عقب التقرير الذي أصدره مجلس المنافسة، والذي كشف فيه أن سوق الدواء بالمغرب يغرق في الاحتمار والمنافسة غير النزيهة ولا المشروعة، مشيراً إلى أن الصفقات العمومية بها شبهات كثيرة.وتابعت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، بأن اللجنة الاستطلاعية المؤقتة ستبحث في عمل مديرية الأدوية، ووضعها المالي والإداري، كما تنبش في طبيعة علاقتها ببعض شركات صناعة الأدوية، ومدى احترامها لمدونة الأدوية والصيدلة بعد أن وافق مكتب المجلس على الطلب الذي تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة إلى جانب فرق أخرى بالبرلمان.وتطرقت “المساء”، في ملفها الأسبوعي، إلى تاريخ الضرائب التي فرضتها الحكومة الحالية وسابقاتها، على المواطنين المغاربة، وذلك في سياق الجدل الذي فرضته ضريبة “التضامن”، حيث يقول معدّ الملف، إن السياسة الضريبية تعتبر من أهم آليات إعادة توزيع الثروة، وبالتالي تحقيق العدالة الاجتماعية، والحد من التفاوت الاجتماعي، عن طريق الإنفاق العام، فإذا كان النظام الضريبي غير عادل، فإنه يؤدي إلى تزايد عدم المساواة واتساع الهوة بين الطبقات الاجتماعية.وواصل صاحب الملف، بأن الضريبة ليست فقط عبئا يتحمله الملزنون بأدائها، بل أيضا ضرورة في بلد يعتمد على الضرائب كمورد أساسي للخزينة العامة، للإنفاق والاستثمار في البنيات الأساسية، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مشيراً إلى أنه وتزامنا مع خروج ضريبة جديدة إلى حيز الوجود، وهي ضريبة التضامن، عاد الحديث عن ضريبة الثروة إلى الواجهة، في ظل الأزمة الخانقة التني تسبب فيها فيروس كورونا، والعجز الفادح الذي تعاني منه ميزانية البلاد.وشدد على أن الحكومة، ما تزال تتشبث بمبدأ تضريب الفقراء وتكريس الاختلالات، وفي سبيل ذلك، تبسط العديد من التبريرات الرخوة التي تتجاخل حقيقة أن الحكومة عاجزة فغلا عن خلق موارد جديدة لإنعاش الخزينة بعيداً عن الحلول النمطية التي دعت المندوبية السامية للتخطيط في تقاريرها إلى تجنبها بعد أن حذرت من تفاقم المؤشرات الحمراء، قبل أن تعرج “المساء”، في ملفها، على تناقضات السياسة الضريبية، وفشلها في تحقيق التنمية.وفي عددها لنهاية هذا الأسبوع، تطرقت “العلم”، للارتفاع المستمرة لأثمنة الدواء في المغرب، قائلةً إن الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، أبانت عن فشلها الكبير في حسم ملف ارتفاع أسعار الدواء في المغرب، بدليل وجود أدوية تباع في المملكة، بسعر أعلى مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بفرنسا، أو في دول الجوار، مما يتسبب في إثقال كاهل المواطنين.وذكرت لسان حزب الاستقلال، بأن هذا الأمر، أزم من وضعية المواطن المغربي، الذي بات يواجه بقدرته الشرائية المحدودة، أسعاراً باهظة بالصيدليات، وقد تكون الفاتورة جد مرتفعة بالنسبة لأولئك الذين لا يتوفرون على تغطية صحية، الذين يصلون لحوالي 38 في المائة من السكان، وبالنسبة للآخرين، فإن الثقل يقع على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وشركات التأمين الخاصة، وكذا الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي “كنوبس”، من خلال أداء تعويضات فلكية مقابل أدوية أرخص بكثير في الخارج,ونختتم جولتنا من عدد “بيان اليوم”، لنهاية الأسبوع الجاري، التي أرودت فيه، اعتبار أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن حصيلة المعهد مشرفة قياساً بما كانت عليه أوضاع الأمازيغية قبل الخطاب السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس بأجدير، موضحاً بأن الأمازيغية دخلت مجال التعليم، ولو بشكل متعثر، وصارت لها مكانة في السياسات العمومية وولجت الحقل الإعلامي، خاصة عبر القناة الثامنة والبوابة الأمازيغية لوكالة المغرب العربي للأنباء، كما أشار إلى أن البحث الأكاديمي في الميدان، يعرف تقدما مطرداً.وفي اليومية نفسها، نقرأ أيضا، عن فتح المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الأربعاء، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لشرطيين، برتبة مقدم شرطة يعملان بفرقة الدراجات الهوائية بالرباط، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالابتزاز، مشيرةً إلى أن الشرطيين، جرى إيداعهما رهن تدبير الحراسة النظرية، تحت إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة