

سياحة
دول تتحرك لإنقاذ الموسم السياحي والمغرب يقف موقف المتفرج
تستعد الحكومة الإسبانية، لفتح أبوابها قريبا للسياح الأجانب، ابتداء من نهاية الشهر الجاري، دون الحاجة إلى اختبار فيروس كورونا سلبي، وحتى إذا لم يتم تطعيمهم.وفي هذا السياق أوضح وزير الدولة للسياحة في الحكومة الإسبانية، "فرناندو فالديس"، في تصريحات بعد ندوة حول قطاع البرلمان الأوروبي في مدريد، أن حكومة بلاده بصدد فتح الحدود بشكل دائم في وجه السياح على وجه الخصوص.وعلاقة بالموضوع، أوضح المسؤول الإسباني المذكور، أن دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة "شنغن" التي تتمتع بحالة صحية أفضل، سيتم إعفاؤها أيضا من هذا اختبار فيروس كورونا السلبي، وشهادة تلقي اللقاح المضاد للفيروس التاجي.وأوضح وزير السياحة الإسباني، أنه "استنادا إلى الأدلة العلمية، فإن المسافرين من البلدان ذات معدل الإصابة التراكمي المنخفض نسبيا لا يشكلون خطرا وبائيا، ولن يُطلب من هؤلاء الأشخاص الحصول على اختبار كورونا، فهو وسيلة لتسهيل العبور".وفي السياق ذاته، تتفاوض الحكومة الإسبانية مع بقية دول الاتحاد الأوروبي، من أجل جعل القيود والإجراءات والتدابير الاحترازية الحالية أكثر مرونة، بهدف فتح الحدود في وجه المسافرين من البلدان ذات معدل الإصابة الوبائي المنخفض.وفي السياق ذاته، بدأت مجموعة من الدول السياحية، على رأسها ايطاليا واليونان حملتها لجلب السياح الاوربيين، مع تبسيط إجراءات الدخول لتشجيع السياح، فضلا عن قيام دول أخرى بعروض مغرية، كما هو الشأن بالنسبة لمالطا التي منحت هدايا عبارة عن "بونات" بقيمة 120 أورو للذين كانوا سباقين للحجز، على عكس المغرب الذي وضع شروط تعجيزية لدخول المملكة.وفي الوقت الذي تسارع فيه هذه الدول الزمن لإنقاذ الموسم السياحي، ونفخ الروح في القطاع الذي أهلكته الجائحة، يتساءل مهتمون بالشأن السياحي بالمغرب عن سبب تأخر الجهات المختصة في السير على نفس النهج، سيما وأن الوضعية الوبائية بالمغرب في تحسن.وشدد المهتمون، على أن الشروط التي وضعها المغرب من أجل دخول التراب الوطني، لن تساهم في تحريك عجلة القطاع، بقدر ما ستساهم في هرب السياح، مما قد يتسبب في غرق القطاع أكثر فأكثر، مشيرين إلى أن المغرب يجب أن يحذو حذو الدول التي بدأت في تدوير عجلة القطاع من خلال فتح الفنادق والمطارات، كما هو الشأن بالنسبة إيطاليا واليونان.
تستعد الحكومة الإسبانية، لفتح أبوابها قريبا للسياح الأجانب، ابتداء من نهاية الشهر الجاري، دون الحاجة إلى اختبار فيروس كورونا سلبي، وحتى إذا لم يتم تطعيمهم.وفي هذا السياق أوضح وزير الدولة للسياحة في الحكومة الإسبانية، "فرناندو فالديس"، في تصريحات بعد ندوة حول قطاع البرلمان الأوروبي في مدريد، أن حكومة بلاده بصدد فتح الحدود بشكل دائم في وجه السياح على وجه الخصوص.وعلاقة بالموضوع، أوضح المسؤول الإسباني المذكور، أن دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة "شنغن" التي تتمتع بحالة صحية أفضل، سيتم إعفاؤها أيضا من هذا اختبار فيروس كورونا السلبي، وشهادة تلقي اللقاح المضاد للفيروس التاجي.وأوضح وزير السياحة الإسباني، أنه "استنادا إلى الأدلة العلمية، فإن المسافرين من البلدان ذات معدل الإصابة التراكمي المنخفض نسبيا لا يشكلون خطرا وبائيا، ولن يُطلب من هؤلاء الأشخاص الحصول على اختبار كورونا، فهو وسيلة لتسهيل العبور".وفي السياق ذاته، تتفاوض الحكومة الإسبانية مع بقية دول الاتحاد الأوروبي، من أجل جعل القيود والإجراءات والتدابير الاحترازية الحالية أكثر مرونة، بهدف فتح الحدود في وجه المسافرين من البلدان ذات معدل الإصابة الوبائي المنخفض.وفي السياق ذاته، بدأت مجموعة من الدول السياحية، على رأسها ايطاليا واليونان حملتها لجلب السياح الاوربيين، مع تبسيط إجراءات الدخول لتشجيع السياح، فضلا عن قيام دول أخرى بعروض مغرية، كما هو الشأن بالنسبة لمالطا التي منحت هدايا عبارة عن "بونات" بقيمة 120 أورو للذين كانوا سباقين للحجز، على عكس المغرب الذي وضع شروط تعجيزية لدخول المملكة.وفي الوقت الذي تسارع فيه هذه الدول الزمن لإنقاذ الموسم السياحي، ونفخ الروح في القطاع الذي أهلكته الجائحة، يتساءل مهتمون بالشأن السياحي بالمغرب عن سبب تأخر الجهات المختصة في السير على نفس النهج، سيما وأن الوضعية الوبائية بالمغرب في تحسن.وشدد المهتمون، على أن الشروط التي وضعها المغرب من أجل دخول التراب الوطني، لن تساهم في تحريك عجلة القطاع، بقدر ما ستساهم في هرب السياح، مما قد يتسبب في غرق القطاع أكثر فأكثر، مشيرين إلى أن المغرب يجب أن يحذو حذو الدول التي بدأت في تدوير عجلة القطاع من خلال فتح الفنادق والمطارات، كما هو الشأن بالنسبة إيطاليا واليونان.
ملصقات
