في أول رد لها على الغضب الحكومي استغربت إدارة القناة الثانية من رد الفعل الحكومي القوي الذي جاء عقب بث القناة لربورطاجات تواكب حملة المقاطعة الشعبية الموجهة نحو 3 شركات عملاقة وتنتقد فيها تعاطي الحكومة مع الأزمة.ووفق مصادر من داخل القناة، فإن المسؤولين والصحافيين يعتبرون أنهم قاموا بواجبهم بكل مهنية محاولين عرض جميع وجهات النظر، سواء تعلق الأمر بالمواطنين أو الحكومة أو الشركات المتضررة.وقد بررت دوزيم بخصوص التوقيت الذي اختارته للشروع في التغطية، بكونها كانت تنتظر التوصل بردود الشركات المعنية التي طلبت مهلة ، وعند تأخرها قررت القناة بث الربورطاجات التي كانت قد أعدتها مع المواطنين وكذا تلك التي رفض فيها وزراء الحكومة التعليق.وشدد المصدر على أن القناة لم تكن تنتظر ضوءا أخضر من جهة ما للقيام بالعمل الذي يمليه عليها واجبها المهني.