التعليقات مغلقة لهذا المنشور
كوب-22
دور الملكية الصناعية في إشعاع التكنولوجيات الخضراء ومكافحة التغيرات المناخية موضوع ندوة علمية بمراكش
نشر في: 12 نوفمبر 2016
المغرب ثالث بلد افريقي بخصوص وضع براءات الإختراع ذات الصلة بالتغيرات المناخية
أكد المشاركون في ندوة علمية، جرى تنظيمها في الفترة الممتدة مابين 10 و12 نونبر الجاري، بمراكش، بمبادرة من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار الرقمي والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، على أهمية الملكية الصناعية وخاصة براءات الاختراع، في إشعاع التكنولوجيات الخضراء ومكافحة التغيرات المناخية.
وأوضح المشاركون أن المغرب أصبح نموذجا قويا على مدى السنوات القليلة الماضية في مجال مكافحة التغيرات المناخية، مشيرين إلى أن المملكة انخرطت في سياسات واستثمارات ساهمت في دعم القدرة على الصمود، وتعزيز اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية.
وسجل المشاركون أن استضافة المغرب لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية "كوب 22"، دليل على الدور الذي تضطلع به البلدان متوسطة الدخل في التصدي لتغير المناخ.
وأجمع المشاركون على أن من بين الإجراءات التي يمكن أن تساعد على تحقيق اقتصاد منخفض الكربون تقليل الاستهلاك من الطاقة وحسن إدارة مواردها واستخدام مصادر تنتج نسبا منخفضة من الكربون مثل الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة.
وفي هذا الإطار، أشار مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى التوجه اتخده المغرب لجعل استخدام الطاقات المتجددة في صلب استراتيجيته التنموية.
وأوضح مولاي حفيظ العلمي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن المغرب يتوفر على نظام للملكية الصناعية يتوافق مع المعايير الدولية، ويتيح للمقاولات الوطنية والمستثمرين ومالكي براءات الاختراع الحماية كما يضمن لهم المطالبة بحقوقهم.
وأكد العلمي أن الإبداعات والابتكارات المغربية قادرة على فرض وجودها على صعيد الاسواق المحلية والدولية وذلك بفضل المؤهلات التي تتميز بها والمتمثلة في الدرجة العالية من الابتكارية والابداع، وفي الاستراتيجيات المعتمدة للترويج لها.
من جانبها، قالت لطيفة الشهابي الكاتبة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إن التوجه نحو اقتصاد منخفض الكاربون يتيح فرصا جديدة للاستثمار وخاصة في مجال التكنولوجيا التي تحترم الجانب البيئي الذي يعد من المحاور الرئيسية في استراتيجية مخطط التسريع الصناعي، كما سيسمح بتدفق رؤوس الأموال لتشمل مختلف مكونات هذا الاقتصاد.
وأضافت الشهابي، أن قمة المناخ "كوب22" تعد مناسبة مواتية لإبراز الإرادة القوية للمملكة في جعل استخدام الطاقات المتجددة في صلب استراتيجيتها التنموية من خلال استعراض المنجزات الملموسة في هذا الصدد (محطة الطاقة الشمسية نور بورزازات، الطاقة الريحية..).
وارتباطا بدور الملكية الصناعية في حماية البيئة، اعتبرت الشهابي أن براءات الاختراع تتيح للمستثمرين والفاعلين في مجال الابتكار الولوج إلى المؤشرات التكنولوجية ذات الصلة بالتنمية المستدامة.
وسجلت الكاتبة العامة للوزارة أن المغرب يوجد ضمن البلدان الثلاثة الأولى على مستوى القارة فيما يتعلق بوضع براءات الاختراع ذات الصلة بالتغيرات المناخية بعد جنوب إفريقيا ومصر، مشيرة الى أن براءات الاختراع بالقارة الافريقية تقدر بحوالي 10 آلاف.
وشكل هذا اللقاء، فرصة لمناقشة نماذج استراتيجيات وطنية وممارسات فضلى في مجال استعمال وتثمين مساهمات الملكية الصناعية بهدف تحقيق التنمية ونشر حلول تقنية تحترم البيئة وتتيح مكافحة التغيرات المناخية.
وترمي هذه الأحداث تحسيس الفاعلين في ميدان الابتكار والمقاولات العمومية بدور الملكية الصناعية في ايجاد حلول لإشكاليات التغيرات المناخية، وفسح المجال للمبتكرين والمخترعين لتقديم مشاريعهم الصناعية المبتكرة التي تراعي الجانب البيئي.
وتتمحور أشغال هذا اللقاء حول موضوعين رئيسيين هما " الاستراتيجيات الوطنية للملكية الصناعية والابتكار : تحديات ومساهمات جديدة في تحقيق التنمية المستدامة" و"الابتكارات الايكولوجية : مبادرات، رهانات وآفاق"، فضلا عن تقديم مشاريع لمقاولات مشاركة في فضاء العرض بالمنطقة الخضراء بقرية المناخ "كوب22".
المغرب ثالث بلد افريقي بخصوص وضع براءات الإختراع ذات الصلة بالتغيرات المناخية
أكد المشاركون في ندوة علمية، جرى تنظيمها في الفترة الممتدة مابين 10 و12 نونبر الجاري، بمراكش، بمبادرة من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار الرقمي والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، على أهمية الملكية الصناعية وخاصة براءات الاختراع، في إشعاع التكنولوجيات الخضراء ومكافحة التغيرات المناخية.
وأوضح المشاركون أن المغرب أصبح نموذجا قويا على مدى السنوات القليلة الماضية في مجال مكافحة التغيرات المناخية، مشيرين إلى أن المملكة انخرطت في سياسات واستثمارات ساهمت في دعم القدرة على الصمود، وتعزيز اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية.
وسجل المشاركون أن استضافة المغرب لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية "كوب 22"، دليل على الدور الذي تضطلع به البلدان متوسطة الدخل في التصدي لتغير المناخ.
وأجمع المشاركون على أن من بين الإجراءات التي يمكن أن تساعد على تحقيق اقتصاد منخفض الكربون تقليل الاستهلاك من الطاقة وحسن إدارة مواردها واستخدام مصادر تنتج نسبا منخفضة من الكربون مثل الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة.
وفي هذا الإطار، أشار مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إلى التوجه اتخده المغرب لجعل استخدام الطاقات المتجددة في صلب استراتيجيته التنموية.
وأوضح مولاي حفيظ العلمي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن المغرب يتوفر على نظام للملكية الصناعية يتوافق مع المعايير الدولية، ويتيح للمقاولات الوطنية والمستثمرين ومالكي براءات الاختراع الحماية كما يضمن لهم المطالبة بحقوقهم.
وأكد العلمي أن الإبداعات والابتكارات المغربية قادرة على فرض وجودها على صعيد الاسواق المحلية والدولية وذلك بفضل المؤهلات التي تتميز بها والمتمثلة في الدرجة العالية من الابتكارية والابداع، وفي الاستراتيجيات المعتمدة للترويج لها.
من جانبها، قالت لطيفة الشهابي الكاتبة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، إن التوجه نحو اقتصاد منخفض الكاربون يتيح فرصا جديدة للاستثمار وخاصة في مجال التكنولوجيا التي تحترم الجانب البيئي الذي يعد من المحاور الرئيسية في استراتيجية مخطط التسريع الصناعي، كما سيسمح بتدفق رؤوس الأموال لتشمل مختلف مكونات هذا الاقتصاد.
وأضافت الشهابي، أن قمة المناخ "كوب22" تعد مناسبة مواتية لإبراز الإرادة القوية للمملكة في جعل استخدام الطاقات المتجددة في صلب استراتيجيتها التنموية من خلال استعراض المنجزات الملموسة في هذا الصدد (محطة الطاقة الشمسية نور بورزازات، الطاقة الريحية..).
وارتباطا بدور الملكية الصناعية في حماية البيئة، اعتبرت الشهابي أن براءات الاختراع تتيح للمستثمرين والفاعلين في مجال الابتكار الولوج إلى المؤشرات التكنولوجية ذات الصلة بالتنمية المستدامة.
وسجلت الكاتبة العامة للوزارة أن المغرب يوجد ضمن البلدان الثلاثة الأولى على مستوى القارة فيما يتعلق بوضع براءات الاختراع ذات الصلة بالتغيرات المناخية بعد جنوب إفريقيا ومصر، مشيرة الى أن براءات الاختراع بالقارة الافريقية تقدر بحوالي 10 آلاف.
وشكل هذا اللقاء، فرصة لمناقشة نماذج استراتيجيات وطنية وممارسات فضلى في مجال استعمال وتثمين مساهمات الملكية الصناعية بهدف تحقيق التنمية ونشر حلول تقنية تحترم البيئة وتتيح مكافحة التغيرات المناخية.
وترمي هذه الأحداث تحسيس الفاعلين في ميدان الابتكار والمقاولات العمومية بدور الملكية الصناعية في ايجاد حلول لإشكاليات التغيرات المناخية، وفسح المجال للمبتكرين والمخترعين لتقديم مشاريعهم الصناعية المبتكرة التي تراعي الجانب البيئي.
وتتمحور أشغال هذا اللقاء حول موضوعين رئيسيين هما " الاستراتيجيات الوطنية للملكية الصناعية والابتكار : تحديات ومساهمات جديدة في تحقيق التنمية المستدامة" و"الابتكارات الايكولوجية : مبادرات، رهانات وآفاق"، فضلا عن تقديم مشاريع لمقاولات مشاركة في فضاء العرض بالمنطقة الخضراء بقرية المناخ "كوب22".
ملصقات
اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
كوب-22
كوب-22
فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
كوب-22
كوب-22
الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
كوب-22
كوب-22
إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
كوب-22
كوب-22
انطلاق أشغال الدورة الثانية لقمة المناخ للفاعلين غير الحكوميين بأكادير
كوب-22
كوب-22
نجاح الدورة الأولى لملتقى ” تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء” بمراكش
كوب-22
كوب-22
افتتاح أشغال ملتقى تشجيع الابتكار في إفريقيا خضراء بمراكش
كوب-22
كوب-22