مجتمع

دور الضيافة بمراكش العتيقة بين الحاضر والماضي


كشـ24 نشر في: 19 نوفمبر 2012

دور الضيافة بمراكش العتيقة بين الحاضر والماضي
دور الضيافة وما يدور في الخفاء بها ، وما تخلفه من تدمير على جميع الأصعدة سواء منها الاقتصادية كانت أو الاجتماعية أو النفسية، على المواطنين القاطنين بالمدينة العتيقة لمراكش، وما تخلفه أيضا من ناحية تضييق الفرص على الفنادق المصنفة في غياب للمراقبة.


والرقابة لا تحرك ساكنا، المسؤولين غير مهتمين بهذا الملف الذي يفسد سمعة البلد ، حاضره ومستقبله.
كل من كان يعيش بتلك الأحياء الشعبية بالمدينة العتيقة بمراكش، ويحتفظ بذكريات ملئت فؤاده كانت بالنسبة له الهواء النقي، والمحيط الدافئ، وسط أناس وجيران يبادلونه الاحترام والتعامل الراقي ، والمحبة الصادقة والتعاون على قدر المستطاع والخوف على بعضهم البعض، واحتوائهم مشاكل كل فرد على حدة والبحث عن حلول لها عاشوا و كأنهم عائلة واحدة مترابطة متحدة متآزرة .

كل هذه المعاملات الاجتماعية المطبوعة بالمشاعر والنوستالجيا الجميلة والرائعة، والتي افتقدها معظمهم الآن، بسببهم أولا وبمحض إرادتهم ثانيا ، أعرضوا عن كل هذه المعطيات ، ورموها وراء ظهورهم قائلين كفانا حنينا نحتاج لبعض التغيير، كل واحد كيف يرى ويفسر ويقول مفردات ملء فمه يفسرها حسب هواه .

في تلك اللحظة يقول لسان حالهم ، نحتاج للتغير وما أدراك ما التغيير وما جاءنا من هذا التغيير، وكأنه سيل هاج من منبعه وجاء مبحرا إلى مدينتنا العتيقة كي يغرقها في مياه مستنقعات قدره، ومتعفنة، وبالتالي شوهت أحياءنا العتيقة الجميلة وضربت كل تلك الأيام والليالي الملاح التي عاشها أناسها عرض الحائط .

من له الحق في فعل هذا بنا ، ونحن نشاهد من بعيد جامدين هامدين، وكأننا أمواتا نزعت منا الروح وأجسادنا واقفة ملئها الحزن فقط ، لكن ما هذه السلبية القاتلة أين غيرتنا، وأين مغربيتنا، وأين تتجلى رجولتنا في رجال المغرب الذين يروا كل هذا بأعينهم ، وهم شاردون بأبصارهم وبصيرتهم عميت....
أحببت أن أبدا بهذه المشاعر الفياضة كي أحرك في من يقرا سطوري ذاك الحنين الذي سالت له الدموع من بعد فوات الأوان، وجاء الندم بعدما لا يرجى منه إلا الحسرة، والألم للأسف .

مطامع سكان المدينة العتيقة وحبهم للتغيير جاء على حساب من تركوه ، وراءهم ولم يلتفتوا وعلى حسابهم أيضا ...
دخول الأجانب لإحيائنا بمحض إرادتنا ، كانت موجة جديدة رحبوا بها ترحيبا، فكان لنا بعد ذلك عقابا شديدا ، استوطنوا ونحن من ساعدناهم على ذلك، دخلوا مديتنا ونحن مغتبطون ، فتحنا لهم أسوار مدينتنا ثم أقفلوها بمفاتيح في وجهنا ، أشياء كثيرة داخل تلك الأحياء التي شهدت يوما من داك الزمن الجميل ، أعراسا واحتفالات محترمة ،لكن ...
ألان أصبحت دورا للدعارة، وأوكار للفساد وتصوير أفلام الخلاعة، وسهرات فاحشة في منتهى القذارة والاحتقار.

للأسف هناك روح ودم مغربي إسلامي فيهم، وبينهم شباب المغرب ،وشاباته أيضا يشاركون، وهم في قمة النشوة والمتعة بداك العمل الفاسد ، ولا رقابة ولا انتباه ما يدور داخل تلك الدور التي تعمل وكأنها دور للضيافة ، واستقبال السياح الأجانب إلا أننا نجدها على العكس تماما هي دور للفساد والدعارة ودلك تحت رؤى الجميع.
وأين وزارة السياحة، أين شرطة السياحة، وأين المجلس البلدي، السلطة المحلية ، وأين و أين و أين ....

دور الضيافة بمراكش العتيقة بين الحاضر والماضي
دور الضيافة وما يدور في الخفاء بها ، وما تخلفه من تدمير على جميع الأصعدة سواء منها الاقتصادية كانت أو الاجتماعية أو النفسية، على المواطنين القاطنين بالمدينة العتيقة لمراكش، وما تخلفه أيضا من ناحية تضييق الفرص على الفنادق المصنفة في غياب للمراقبة.


والرقابة لا تحرك ساكنا، المسؤولين غير مهتمين بهذا الملف الذي يفسد سمعة البلد ، حاضره ومستقبله.
كل من كان يعيش بتلك الأحياء الشعبية بالمدينة العتيقة بمراكش، ويحتفظ بذكريات ملئت فؤاده كانت بالنسبة له الهواء النقي، والمحيط الدافئ، وسط أناس وجيران يبادلونه الاحترام والتعامل الراقي ، والمحبة الصادقة والتعاون على قدر المستطاع والخوف على بعضهم البعض، واحتوائهم مشاكل كل فرد على حدة والبحث عن حلول لها عاشوا و كأنهم عائلة واحدة مترابطة متحدة متآزرة .

كل هذه المعاملات الاجتماعية المطبوعة بالمشاعر والنوستالجيا الجميلة والرائعة، والتي افتقدها معظمهم الآن، بسببهم أولا وبمحض إرادتهم ثانيا ، أعرضوا عن كل هذه المعطيات ، ورموها وراء ظهورهم قائلين كفانا حنينا نحتاج لبعض التغيير، كل واحد كيف يرى ويفسر ويقول مفردات ملء فمه يفسرها حسب هواه .

في تلك اللحظة يقول لسان حالهم ، نحتاج للتغير وما أدراك ما التغيير وما جاءنا من هذا التغيير، وكأنه سيل هاج من منبعه وجاء مبحرا إلى مدينتنا العتيقة كي يغرقها في مياه مستنقعات قدره، ومتعفنة، وبالتالي شوهت أحياءنا العتيقة الجميلة وضربت كل تلك الأيام والليالي الملاح التي عاشها أناسها عرض الحائط .

من له الحق في فعل هذا بنا ، ونحن نشاهد من بعيد جامدين هامدين، وكأننا أمواتا نزعت منا الروح وأجسادنا واقفة ملئها الحزن فقط ، لكن ما هذه السلبية القاتلة أين غيرتنا، وأين مغربيتنا، وأين تتجلى رجولتنا في رجال المغرب الذين يروا كل هذا بأعينهم ، وهم شاردون بأبصارهم وبصيرتهم عميت....
أحببت أن أبدا بهذه المشاعر الفياضة كي أحرك في من يقرا سطوري ذاك الحنين الذي سالت له الدموع من بعد فوات الأوان، وجاء الندم بعدما لا يرجى منه إلا الحسرة، والألم للأسف .

مطامع سكان المدينة العتيقة وحبهم للتغيير جاء على حساب من تركوه ، وراءهم ولم يلتفتوا وعلى حسابهم أيضا ...
دخول الأجانب لإحيائنا بمحض إرادتنا ، كانت موجة جديدة رحبوا بها ترحيبا، فكان لنا بعد ذلك عقابا شديدا ، استوطنوا ونحن من ساعدناهم على ذلك، دخلوا مديتنا ونحن مغتبطون ، فتحنا لهم أسوار مدينتنا ثم أقفلوها بمفاتيح في وجهنا ، أشياء كثيرة داخل تلك الأحياء التي شهدت يوما من داك الزمن الجميل ، أعراسا واحتفالات محترمة ،لكن ...
ألان أصبحت دورا للدعارة، وأوكار للفساد وتصوير أفلام الخلاعة، وسهرات فاحشة في منتهى القذارة والاحتقار.

للأسف هناك روح ودم مغربي إسلامي فيهم، وبينهم شباب المغرب ،وشاباته أيضا يشاركون، وهم في قمة النشوة والمتعة بداك العمل الفاسد ، ولا رقابة ولا انتباه ما يدور داخل تلك الدور التي تعمل وكأنها دور للضيافة ، واستقبال السياح الأجانب إلا أننا نجدها على العكس تماما هي دور للفساد والدعارة ودلك تحت رؤى الجميع.
وأين وزارة السياحة، أين شرطة السياحة، وأين المجلس البلدي، السلطة المحلية ، وأين و أين و أين ....


ملصقات


اقرأ أيضاً
سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة