دور الضيافة وما يدور في الخفاء بها ، وما تخلفه من تدمير على جميع الأصعدة سواء منها الاقتصادية كانت أو الاجتماعية أو النفسية، على المواطنين القاطنين بالمدينة العتيقة لمراكش، وما تخلفه أيضا من ناحية تضييق الفرص على الفنادق المصنفة في غياب للمراقبة.
والرقابة لا تحرك ساكنا، المسؤولين غير مهتمين بهذا الملف الذي يفسد سمعة البلد ، حاضره ومستقبله. كل من كان يعيش بتلك الأحياء الشعبية بالمدينة العتيقة بمراكش، ويحتفظ بذكريات ملئت فؤاده كانت بالنسبة له الهواء النقي، والمحيط الدافئ، وسط أناس وجيران يبادلونه الاحترام والتعامل الراقي ، والمحبة الصادقة والتعاون على قدر المستطاع والخوف على بعضهم البعض، واحتوائهم مشاكل كل فرد على حدة والبحث عن حلول لها عاشوا و كأنهم عائلة واحدة مترابطة متحدة متآزرة .
كل هذه المعاملات الاجتماعية المطبوعة بالمشاعر والنوستالجيا الجميلة والرائعة، والتي افتقدها معظمهم الآن، بسببهم أولا وبمحض إرادتهم ثانيا ، أعرضوا عن كل هذه المعطيات ، ورموها وراء ظهورهم قائلين كفانا حنينا نحتاج لبعض التغيير، كل واحد كيف يرى ويفسر ويقول مفردات ملء فمه يفسرها حسب هواه .
في تلك اللحظة يقول لسان حالهم ، نحتاج للتغير وما أدراك ما التغيير وما جاءنا من هذا التغيير، وكأنه سيل هاج من منبعه وجاء مبحرا إلى مدينتنا العتيقة كي يغرقها في مياه مستنقعات قدره، ومتعفنة، وبالتالي شوهت أحياءنا العتيقة الجميلة وضربت كل تلك الأيام والليالي الملاح التي عاشها أناسها عرض الحائط .
من له الحق في فعل هذا بنا ، ونحن نشاهد من بعيد جامدين هامدين، وكأننا أمواتا نزعت منا الروح وأجسادنا واقفة ملئها الحزن فقط ، لكن ما هذه السلبية القاتلة أين غيرتنا، وأين مغربيتنا، وأين تتجلى رجولتنا في رجال المغرب الذين يروا كل هذا بأعينهم ، وهم شاردون بأبصارهم وبصيرتهم عميت.... أحببت أن أبدا بهذه المشاعر الفياضة كي أحرك في من يقرا سطوري ذاك الحنين الذي سالت له الدموع من بعد فوات الأوان، وجاء الندم بعدما لا يرجى منه إلا الحسرة، والألم للأسف .
مطامع سكان المدينة العتيقة وحبهم للتغيير جاء على حساب من تركوه ، وراءهم ولم يلتفتوا وعلى حسابهم أيضا ... دخول الأجانب لإحيائنا بمحض إرادتنا ، كانت موجة جديدة رحبوا بها ترحيبا، فكان لنا بعد ذلك عقابا شديدا ، استوطنوا ونحن من ساعدناهم على ذلك، دخلوا مديتنا ونحن مغتبطون ، فتحنا لهم أسوار مدينتنا ثم أقفلوها بمفاتيح في وجهنا ، أشياء كثيرة داخل تلك الأحياء التي شهدت يوما من داك الزمن الجميل ، أعراسا واحتفالات محترمة ،لكن ... ألان أصبحت دورا للدعارة، وأوكار للفساد وتصوير أفلام الخلاعة، وسهرات فاحشة في منتهى القذارة والاحتقار.
للأسف هناك روح ودم مغربي إسلامي فيهم، وبينهم شباب المغرب ،وشاباته أيضا يشاركون، وهم في قمة النشوة والمتعة بداك العمل الفاسد ، ولا رقابة ولا انتباه ما يدور داخل تلك الدور التي تعمل وكأنها دور للضيافة ، واستقبال السياح الأجانب إلا أننا نجدها على العكس تماما هي دور للفساد والدعارة ودلك تحت رؤى الجميع. وأين وزارة السياحة، أين شرطة السياحة، وأين المجلس البلدي، السلطة المحلية ، وأين و أين و أين ....
دور الضيافة وما يدور في الخفاء بها ، وما تخلفه من تدمير على جميع الأصعدة سواء منها الاقتصادية كانت أو الاجتماعية أو النفسية، على المواطنين القاطنين بالمدينة العتيقة لمراكش، وما تخلفه أيضا من ناحية تضييق الفرص على الفنادق المصنفة في غياب للمراقبة.
والرقابة لا تحرك ساكنا، المسؤولين غير مهتمين بهذا الملف الذي يفسد سمعة البلد ، حاضره ومستقبله. كل من كان يعيش بتلك الأحياء الشعبية بالمدينة العتيقة بمراكش، ويحتفظ بذكريات ملئت فؤاده كانت بالنسبة له الهواء النقي، والمحيط الدافئ، وسط أناس وجيران يبادلونه الاحترام والتعامل الراقي ، والمحبة الصادقة والتعاون على قدر المستطاع والخوف على بعضهم البعض، واحتوائهم مشاكل كل فرد على حدة والبحث عن حلول لها عاشوا و كأنهم عائلة واحدة مترابطة متحدة متآزرة .
كل هذه المعاملات الاجتماعية المطبوعة بالمشاعر والنوستالجيا الجميلة والرائعة، والتي افتقدها معظمهم الآن، بسببهم أولا وبمحض إرادتهم ثانيا ، أعرضوا عن كل هذه المعطيات ، ورموها وراء ظهورهم قائلين كفانا حنينا نحتاج لبعض التغيير، كل واحد كيف يرى ويفسر ويقول مفردات ملء فمه يفسرها حسب هواه .
في تلك اللحظة يقول لسان حالهم ، نحتاج للتغير وما أدراك ما التغيير وما جاءنا من هذا التغيير، وكأنه سيل هاج من منبعه وجاء مبحرا إلى مدينتنا العتيقة كي يغرقها في مياه مستنقعات قدره، ومتعفنة، وبالتالي شوهت أحياءنا العتيقة الجميلة وضربت كل تلك الأيام والليالي الملاح التي عاشها أناسها عرض الحائط .
من له الحق في فعل هذا بنا ، ونحن نشاهد من بعيد جامدين هامدين، وكأننا أمواتا نزعت منا الروح وأجسادنا واقفة ملئها الحزن فقط ، لكن ما هذه السلبية القاتلة أين غيرتنا، وأين مغربيتنا، وأين تتجلى رجولتنا في رجال المغرب الذين يروا كل هذا بأعينهم ، وهم شاردون بأبصارهم وبصيرتهم عميت.... أحببت أن أبدا بهذه المشاعر الفياضة كي أحرك في من يقرا سطوري ذاك الحنين الذي سالت له الدموع من بعد فوات الأوان، وجاء الندم بعدما لا يرجى منه إلا الحسرة، والألم للأسف .
مطامع سكان المدينة العتيقة وحبهم للتغيير جاء على حساب من تركوه ، وراءهم ولم يلتفتوا وعلى حسابهم أيضا ... دخول الأجانب لإحيائنا بمحض إرادتنا ، كانت موجة جديدة رحبوا بها ترحيبا، فكان لنا بعد ذلك عقابا شديدا ، استوطنوا ونحن من ساعدناهم على ذلك، دخلوا مديتنا ونحن مغتبطون ، فتحنا لهم أسوار مدينتنا ثم أقفلوها بمفاتيح في وجهنا ، أشياء كثيرة داخل تلك الأحياء التي شهدت يوما من داك الزمن الجميل ، أعراسا واحتفالات محترمة ،لكن ... ألان أصبحت دورا للدعارة، وأوكار للفساد وتصوير أفلام الخلاعة، وسهرات فاحشة في منتهى القذارة والاحتقار.
للأسف هناك روح ودم مغربي إسلامي فيهم، وبينهم شباب المغرب ،وشاباته أيضا يشاركون، وهم في قمة النشوة والمتعة بداك العمل الفاسد ، ولا رقابة ولا انتباه ما يدور داخل تلك الدور التي تعمل وكأنها دور للضيافة ، واستقبال السياح الأجانب إلا أننا نجدها على العكس تماما هي دور للفساد والدعارة ودلك تحت رؤى الجميع. وأين وزارة السياحة، أين شرطة السياحة، وأين المجلس البلدي، السلطة المحلية ، وأين و أين و أين ....