سياسة

دوريات مشتركة بين البحرية الملكية والحرس المدني للتصدي للـ”حراگة”


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 21 أغسطس 2024

ذكرت جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، أن الساعات القليلة الماضية عرفت تسجيل محاولات جديدة للهجرة السرية بين الفنيدق وسبتة المحتلة، وهو ما استدعى تنفيذ دوريات مشتركة بين البحرية الملكية والحرس المدني في خليج تراخال.

واضافت الصحيفة الإيبيرية، أن وحدات من البحرية الملكية المغربية والحرس المدني نفذت، خلال ساعات الليل، عمليات مراقبة بالمنطقة، بسبب وجود العديد من الأشخاص وسط البحر، محاولين السباحة اتجاه مدينة سبتة عبر حاجز الأمواج.

واعترضت دوريات البحرية الملكية، في الأسبوع الماضي، قرب سواحل الفنيدق، 159 مرشحا للهجرة السرية في عرض البحر أثناء محاولتهم السباحة نحو مدينة سبتة المحتلة.

من جهتها، باشرت النيابة العامة المختصة بتطوان التحقيق في إلقاء مهاجرين سريين بعرض البحر بالقرب من سواحل سبتة المحتلة، ما أدى إلى غرق شخص واحد تم دفنه بالفنيدق ونجاة آخرين، فضلا عن تعقب شبهات شبكة إجرامية تنشط بين مدن الشمال والمدينة المحتلة، وذلك في مجال الهجرة السرية والاتجار في البشر.

ذكرت جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، أن الساعات القليلة الماضية عرفت تسجيل محاولات جديدة للهجرة السرية بين الفنيدق وسبتة المحتلة، وهو ما استدعى تنفيذ دوريات مشتركة بين البحرية الملكية والحرس المدني في خليج تراخال.

واضافت الصحيفة الإيبيرية، أن وحدات من البحرية الملكية المغربية والحرس المدني نفذت، خلال ساعات الليل، عمليات مراقبة بالمنطقة، بسبب وجود العديد من الأشخاص وسط البحر، محاولين السباحة اتجاه مدينة سبتة عبر حاجز الأمواج.

واعترضت دوريات البحرية الملكية، في الأسبوع الماضي، قرب سواحل الفنيدق، 159 مرشحا للهجرة السرية في عرض البحر أثناء محاولتهم السباحة نحو مدينة سبتة المحتلة.

من جهتها، باشرت النيابة العامة المختصة بتطوان التحقيق في إلقاء مهاجرين سريين بعرض البحر بالقرب من سواحل سبتة المحتلة، ما أدى إلى غرق شخص واحد تم دفنه بالفنيدق ونجاة آخرين، فضلا عن تعقب شبهات شبكة إجرامية تنشط بين مدن الشمال والمدينة المحتلة، وذلك في مجال الهجرة السرية والاتجار في البشر.



اقرأ أيضاً
زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا
بعد الزيارات العديدة التي قام بها مسؤولون فرنسيون إلى المغرب، من المتوقع أن يزور الملك محمد السادس فرنسا إما في نهاية العام الجاري أو في بداية العام 2026، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب”. وأشارت الوكالة إلى أن هذا يأتي هذا بعد ما عرفت العلاقات بين البلدين تحسنا كبيرا إثر اعتراف إيمانويل ماكرون بخطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية تحت سيادة الرباط. وأشارت “فرانس بريس” إلى أنه من المتوقع أن يزور الملك محمد السادس فرنسا في نهاية العام الجاري 2025 أو في بداية العام المقبل 2026 وفق مصدر دبلوماسي مغربي لم يكشف عن هويته. يأتي ذلك بعد ما تأجلت هذه الزيارة عدة مرات في سياق علاقات هادئة بين باريس والرباط. وأكد المصدر أنه “قبل أن تكون هناك زيارة رسمية، وهي زيارة دولة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون جلالة الملك، ستجتمع اللجنة العليا المشتركة” التي يرأسها رئيسا حكومتي البلدين والمقررة “في الخريف”. ستُعقد زيارات واجتماعات أخرى مسبقا أيضا لتقييم “تقدم الملفات” الثنائية، بحسب المصدر الذي أشار بشكل خاص إلى الاجتماع المزمع عقده في 25 يونيو في باريس “للمجموعة المشتركة حول الهجرة” وزيارة وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت المقررة في 7 يوليوز. وخلال زيارته للرباط في أبريل، تحدث وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، عن اتفاق يهدف إلى “تحسين التعاون” خاصة من خلال إنشاء مجموعة مشتركة مكلفة “بالبحث في الجنسية المغربية أو عدمها” لعدد معين من المهاجرين في وضعية غير قانونية. وقدم ماكرون نهاية يوليوز 2024 دعما قويا من فرنسا لخطة الحكم الذاتي للصحراء “تحت السيادة المغربية” التي اقترحتها الرباط، منهيا سنوات من التوتر بين البلدين وممهدا الطريق لزيارة رسمية لجلالة الملك. وفي رسالة وجهها إلى الملك، أكد الرئيس الفرنسي أن الخطة المغربية “تشكل الآن الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم وقابل للتفاوض وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
سياسة

حزب فوكس يهاجم سياسة “حسن الجوار” مع المغرب
انتقد خوان سيرجيو ريدوندو، رئيس حزب فوكس سبتة المحتلة والمتحدث باسمه، بشدة سياسة "حسن الجوار" مع المغرب، حسب جريدة إل بويبلو دي ثيوتا. ويرى ريدوندو أن إدارة مكتب الجمارك التجارية، لم تكن سوى سلسلة من "العناوين الاستعراضية" تهدف إلى "خداع سكان سبتة"، حسب المصدر ذاته. وأضاف خوان سيرجيو ريدوندو : "مكتب الجمارك التجارية سيكون، في أحسن الأحوال، مجرد نقطة عبور إقليمية للبضائع دون أي فوائد حقيقية للمدينة". وحول ملف المدينتين المحتلتين، اعتبر ريدوندو أن "الوقت يمضي لصالح المغرب وضد إسبانيا". وقال : "إذا لم يحدث تحول جذري في السياسة الإسبانية، فإن الوضع في سبتة ومليلية سيصبح أكثر خطورة، وسيزداد الضغط المغربي".
سياسة

مسؤول أممي: “منصة مراكش” نموذج تعاون استراتيجي مثالي مع المغرب
أكد المدير وممثل وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ماورو ميديكو، أن الدورة الرابعة للاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن في إفريقيا “منصة مراكش”، التي افتتحت اليوم الثلاثاء بأكادير، تشكل نموذجا للتعاون الاستراتيجي المثالي بين الأمم المتحدة والمغرب في مجال مكافحة الإرهاب. وأضاف ميديكو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاجتماع الهام يجمع كل المديرين العامين لأجهزة الاستخبارات في إفريقيا وغيرها من الدول الشريكة الحاضرة لدعم جهود الدول الإفريقية. وأبرز المسؤول الأممي أن “التهديد الإرهابي يتغير باستمرار وأصبح معقدا وغير ممركز ومتنوع”، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “منصة مراكش” أصبحت الملتقى الأهم لمكافحة الإرهاب في أفريقيا ومن أجل أفريقيا. وأضاف أن “منصة مراكش” تسمح بإجراء تحليل معمق للتهديد الإرهابي وتحديد العمل الجماعي الذي سيتم اتخاذه خلال الاثني عشر شهرا التي تلي كل اجتماع. وتتميز الدورة الرابعة للاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن في إفريقيا “منصة مراكش”، المنظمة على مدى يومين، تحت الرئاسة المشتركة للمملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بمشاركة نحو أربعين من أجهزة الاستخبارات والأمن بإفريقيا، بالإضافة إلى حوالي ثلاثين وفدا من الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وآسيا، بصفة مراقبين. وتكرس المنصة مكانتها كموعد أساسي لتعزيز تبادل الخبرات وتقوية التعاون الإقليمي وتحديد أولويات بناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا.
سياسة

هلال: التزام المغرب بالتصدي لخطاب الكراهية ثابت وراسخ
أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الاثنين بنيويورك، الالتزام الراسخ للمغرب، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بِمُثُلِ السلام والتعايش من أجل التصدي لكافة أشكال الكراهية. جاء ذلك في مداخلة لهلال خلال حدث رفيع المستوى شاركت في تنظيمه البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة والمكتب الأممي المعني بمنع الإبادة الجماعية، احتفاء باليوم الدولي الرابع لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تم اختيار موضوع “الصلة بين خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي” لتخليده هذا العام. وفي هذا الصدد، ذكر السفير بمقتطف من الرسالة التي وجهها الملك إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني الدولي حول حوار الأديان المنعقد في يونيو 2023، والتي أبرز فيها جلالته أن “الصورة القاتمة التي يعيشها العالم اليوم بخصوص صراع المعتقدات، لا يمكن أن تحجب عنا الجوانب الإيجابية والمضيئة، والمبادرات المقدامة التي تسعى إلى تعزيز جسور التواصل، وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والعيش المشترك بين مكونات المجتمع الدولي وبين أتباع ومعتنقي الديانات المختلفة”. من جانب آخر، أشار هلال إلى أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تبنى المغرب مقاربة متينة تستند إلى عدة مستويات، تجمع بين التأطير القانوني والإشراف المؤسساتي والمواءمة الأخلاقية، والبرامج التربوية وتوظيف تقنيات استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع الحفاظ على الحياة الخاصة وحقوق الإنسان والثقة الرقمية، من أجل مكافحة خطاب الكراهية. واستعرض السفير الأهمية القصوى التي يكتسيها التنفيذ الفعلي للترسانة المفاهيمية للأمم المتحدة الرامية إلى النهوض بالحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة خطاب الكراهية، لا سيما “خطة عمل الرباط”، و”خطة عمل فاس”، و”استراتيجية الأمم المتحدة ومخطط عملها لمكافحة خطاب الكراهية” وجميع القرارات ذات الصلة بخطاب الكراهية، والتي اعتمدتها المنظمة الأممية بمبادرة من المملكة. ويتم تخليد اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية بناء على القرار رقم 75/309، الذي اعتمدته الأمم المتحدة بالإجماع في يوليوز 2021، بمبادرة من المغرب. وتميز هذا الحدث بالرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي شدد فيها على الحاجة إلى بناء شراكات على كافة المستويات: بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية، بهدف إخماد أصوات الكراهية. وقال السيد غوتيريش: “نحن بحاجة إلى مجابهة الخطابات السامة برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”. من جانبه، أبرز رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، في كلمة افتتاحية، أن “خطاب الكراهية ساهم، على مر التاريخ، في تأجيج العنف والإقصاء، إلى حد ارتكاب الفظائع”، مسجلا أن الجمعية العامة اضطلعت بدور رائد في مكافحة هذه الآفة، “من خلال الإقرار بكون خطاب الكراهية يعد إشكالية عالمية، تنتهك القيم الكونية للتسامح والتنوع، ولا يمكن تبريره”. من جهته، أشاد الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ميغيل أنخيل موراتينوس، بمبادرات الدول الأعضاء، ومن بينها المغرب، الذي يواصل الدفاع عن حوار الأديان والتعايش متعدد الثقافات على الصعيدين الوطني والدولي. وقال إن هذه الجهود تظهر أن النهوض بالتعايش يعد “ضرورة استراتيجية من أجل تعزيز السلام والصمود والتنمية المستدامة”، مذكرا بأن المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي استضافه المغرب بمدينة فاس التاريخية، شكل رمزا قويا للنموذج الذي ينبغي أن يكون عليه التنوع الثقافي والديني. وعرف هذا الحدث رفيع المستوى مشاركة عدد هام من السفراء المعتمدين لدى الأمم المتحدة. وتميز بتقديم مداخلات للعديد من المسؤولين الأمميين، لاسيما وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي، والمبعوث الأممي الخاص لشؤون التكنولوجيات الرقمية والناشئة، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، إلى جانب ممثلين عن الشركات الرقمية وأكاديميين وفاعلين من المجتمع المدني. وأشادت كافة المداخلات بالدور المحوري والريادي الذي تضطلع به المملكة في التصدي لخطاب الكراهية، بما في ذلك في الفضاء الرقمي، حيث تتضاعف هذه الخطابات نتيجة سوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأبرزت أن هذا اليوم الدولي يُذكر بأهمية تشكيل تحالفات مع كافة الفاعلين بغية استعادة فضاءات دامجة وآمنة ومجتمعات خالية من الكراهية. ورسخ انعقاد هذا الحدث رفيع المستوى مكانة المملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، بصفتها مرجعا إقليميا ودوليا في مجال مكافحة خطاب الكراهية. كما يجسد الاعتراف بجهود المغرب الحثيثة الرامية إلى النهوض بقيم التعايش والعيش المشترك والحوار على الصعيد العالمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة