دورة جماعة واركي بإقليم قلعة السراغنة كادت تخرج عن السيطرة لهذه الاسباب
كشـ24
نشر في: 4 مايو 2016 كشـ24
تحولت الدورة العادية لجماعة واركي بإقليم قلعة السراغنة اليوم 3 ماي إلى درس في الديمقراطية ألقاه الرئيس على الأعضاء وجموع المجتمع المدني الذين حضروا بكثافة خصوصا مع نشر طلب التسجيل بهيئة المناصفة ومقاربة النوع.
وتعود الوقائع الى صباح هذا اليوم حين افتتح الرئيس الدورة ببرنامج من عشر نقط تم التوافق على إلغاء مصاريف النقل التي يؤديها المواطنون للإستفادة من سيارة الاسعاف، وهي البادرة التي صفق لها الجميع، ثم نوقشت نقط كالشراكة مع العمالة لإنجار الطرق والمسالك وتوفير الحارس للجماعة واقتناء أرض كمطرح للنفايات ودراسة نظام إضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية وهو المشروع الواعد في حالة تحقيقه بشراكة مع وزارة الداخلية ثم تصريف الفائض المقدر في 28000 درهم
هي النقطة الاخيرة التي أفاضت الكأس حين طرح معها عضو سؤال حول صرف الاعتمادات المخصصة لأسوار المقابر، مما أخرج الرئيس عن طوعه محذرا إياه من الاتهامات المجانية دون أن ينسى الاشارة الى النزاهة التي تتميز بها الجماعة ومؤكدا أنها ليست المكان المناسب لمن يريد قضاء أغراضه الشخصية على حساب المواطن كما بين بالأوراق لدى تقني الجماعة المصاريف وأكد مرارا على سمعته الغير قابلة للمساومة متحديا أيا كان يريد النيل منها او المس بشرفه مما أدى الى انسحاب العضو (ل.ع.ح) قبل تطور الأمور الى الأسوأ مع شعور الرئيس بالاهانة والتي ظهرت على ملامحه.
هذا ولم يرق للرئيس تصويت بعض الاعضاء كمجموعات مما جعله كل مرة يلجأ الى هذا الخيار لفرض بعض القرارات، وخصوصا خيار صرف الفائض الذي خصص للتعليم الأولي بالأغلبية، كما أعطيت الكلمة للمجتمع المدني للإدلاء بآرائهم فيما يخص الهيئة التي لم ينضج القرار بشأنها حسب الرئيس، وهي الآراء التي تبقى حبرا على ورق في انتظار ما ستسفر عنه عملية الغربلة والتنقيح.
وفي خثام اللقاء شكر الرئيس القائد الذي حضر وشهد على معركة الأخلاق التي شهدتها الجماعة كما شكر المجتمع المدني، دون أن ننسى الاشارة الى عودة العضو المنسحب مما جعل الرئيس يطلب منه العودة الى مكانه الطبيعي وتجاوز الخلافات وهو ما استحسنته الساكنة من الرئيس المعروف بتشدده الكبير في تسيير هذه الجماعة الواعدة.
تحولت الدورة العادية لجماعة واركي بإقليم قلعة السراغنة اليوم 3 ماي إلى درس في الديمقراطية ألقاه الرئيس على الأعضاء وجموع المجتمع المدني الذين حضروا بكثافة خصوصا مع نشر طلب التسجيل بهيئة المناصفة ومقاربة النوع.
وتعود الوقائع الى صباح هذا اليوم حين افتتح الرئيس الدورة ببرنامج من عشر نقط تم التوافق على إلغاء مصاريف النقل التي يؤديها المواطنون للإستفادة من سيارة الاسعاف، وهي البادرة التي صفق لها الجميع، ثم نوقشت نقط كالشراكة مع العمالة لإنجار الطرق والمسالك وتوفير الحارس للجماعة واقتناء أرض كمطرح للنفايات ودراسة نظام إضاءة الشوارع بالطاقة الشمسية وهو المشروع الواعد في حالة تحقيقه بشراكة مع وزارة الداخلية ثم تصريف الفائض المقدر في 28000 درهم
هي النقطة الاخيرة التي أفاضت الكأس حين طرح معها عضو سؤال حول صرف الاعتمادات المخصصة لأسوار المقابر، مما أخرج الرئيس عن طوعه محذرا إياه من الاتهامات المجانية دون أن ينسى الاشارة الى النزاهة التي تتميز بها الجماعة ومؤكدا أنها ليست المكان المناسب لمن يريد قضاء أغراضه الشخصية على حساب المواطن كما بين بالأوراق لدى تقني الجماعة المصاريف وأكد مرارا على سمعته الغير قابلة للمساومة متحديا أيا كان يريد النيل منها او المس بشرفه مما أدى الى انسحاب العضو (ل.ع.ح) قبل تطور الأمور الى الأسوأ مع شعور الرئيس بالاهانة والتي ظهرت على ملامحه.
هذا ولم يرق للرئيس تصويت بعض الاعضاء كمجموعات مما جعله كل مرة يلجأ الى هذا الخيار لفرض بعض القرارات، وخصوصا خيار صرف الفائض الذي خصص للتعليم الأولي بالأغلبية، كما أعطيت الكلمة للمجتمع المدني للإدلاء بآرائهم فيما يخص الهيئة التي لم ينضج القرار بشأنها حسب الرئيس، وهي الآراء التي تبقى حبرا على ورق في انتظار ما ستسفر عنه عملية الغربلة والتنقيح.
وفي خثام اللقاء شكر الرئيس القائد الذي حضر وشهد على معركة الأخلاق التي شهدتها الجماعة كما شكر المجتمع المدني، دون أن ننسى الاشارة الى عودة العضو المنسحب مما جعل الرئيس يطلب منه العودة الى مكانه الطبيعي وتجاوز الخلافات وهو ما استحسنته الساكنة من الرئيس المعروف بتشدده الكبير في تسيير هذه الجماعة الواعدة.