دورة المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة بطعم الإختلاف بين أعضاء الجرار
كشـ24
نشر في: 14 يونيو 2016 كشـ24
عقد المجلس الاقليمي صباح أمس الاثنين 13 دورته العادية ليونيو بقاعة المرحوم أيت عبد المولى وذلك برئاسة عبد الرحيم واعمرو الى جانب عامل الاقليم والكاتب العام للعمالة وأعضاء المجلس والجهة وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
برنامج الدورة تناول 18 نقطة تقدمها العرض الاخباري حول أعمال الرئيس وتقارير اللجان والمناقشة والمصادقة على مجموعة من المشاريع والاتفاقيات والتعديلات التنظيمية صادق المجلس على أغلبها بالاجماع مرة والاغلبية مرة من بينهما نقطتين مدرجتين من طرف عامل الاقليم.
وقد عرفت الدورة مناوشات حارة ما بين رئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الاقليمي حول مجموعة من النقط وهما من نفس الحزب مما جعل الأخير يتدخل كل مرة لفرض التنظيم الذي يعطيه الحق في التسيير، ومرد الخلافات الى تأكيد أيت الحاج على استفادة البلدية من نسبة مئوية من مشاريع المجلس الاقليمي وهي النقطة التي أفاضت الكأس ورفضها رئيس المجلس الذي برر ذلك باستفادة البلدية من مداخيل مهمة من الضرائب والجبايات، كما حصل خلاف حول نقطة أدرجها عامل الاقليم والتي تستلزم 60 مليون سنتيم تنصل منها رئيس المجلس الاقليمي بدعوى فراغ خزينته الا من فائض استحسن تصريفه باقتناء سيارة تليق بمهام المسؤولين وفوض دعم المشروع للبلدية وهو ما خلق سوء تفاهم تدخل على إثره العامل للإدلاء بوجهة نظره حولها حيث أكد على المشروع وطلب من الجهة دعمه كما لمح الى إمكانية تمويله من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقد صودق على النقطة في انتظار البحث عن التمويل مستقبلا.
عقد المجلس الاقليمي صباح أمس الاثنين 13 دورته العادية ليونيو بقاعة المرحوم أيت عبد المولى وذلك برئاسة عبد الرحيم واعمرو الى جانب عامل الاقليم والكاتب العام للعمالة وأعضاء المجلس والجهة وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
برنامج الدورة تناول 18 نقطة تقدمها العرض الاخباري حول أعمال الرئيس وتقارير اللجان والمناقشة والمصادقة على مجموعة من المشاريع والاتفاقيات والتعديلات التنظيمية صادق المجلس على أغلبها بالاجماع مرة والاغلبية مرة من بينهما نقطتين مدرجتين من طرف عامل الاقليم.
وقد عرفت الدورة مناوشات حارة ما بين رئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الاقليمي حول مجموعة من النقط وهما من نفس الحزب مما جعل الأخير يتدخل كل مرة لفرض التنظيم الذي يعطيه الحق في التسيير، ومرد الخلافات الى تأكيد أيت الحاج على استفادة البلدية من نسبة مئوية من مشاريع المجلس الاقليمي وهي النقطة التي أفاضت الكأس ورفضها رئيس المجلس الذي برر ذلك باستفادة البلدية من مداخيل مهمة من الضرائب والجبايات، كما حصل خلاف حول نقطة أدرجها عامل الاقليم والتي تستلزم 60 مليون سنتيم تنصل منها رئيس المجلس الاقليمي بدعوى فراغ خزينته الا من فائض استحسن تصريفه باقتناء سيارة تليق بمهام المسؤولين وفوض دعم المشروع للبلدية وهو ما خلق سوء تفاهم تدخل على إثره العامل للإدلاء بوجهة نظره حولها حيث أكد على المشروع وطلب من الجهة دعمه كما لمح الى إمكانية تمويله من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقد صودق على النقطة في انتظار البحث عن التمويل مستقبلا.