جهوي

دورة استثنائية ماراتونية للمجلس الإقليمي للصويرة


احمد بومعيز نشر في: 7 أغسطس 2019

كما كان منتظرا ، انعقدت يوم أمس الثلاثاء 6 غشت الجاري بقاعة الإجتماعات بمقر عمالة إقليم الصويرة الدور الاستثنائية للمجلس الإقليمي التي دعا لها رئيس المجلس علال الجرارعي بعد المطالبة بها من قبل عدد من الأعضاء ، وذلك بعد أن فشلت دورة يونيو العادية والتي تم خلالها رفض كل نقط جدول الأعمال من طرف الأغلبية.كما سبق عقد الدورة الاستثنائية هذه عدة تفاعلات وتصريحات ومراسلات بين الطرفين المتصارعين داخل المجلس والمتمثلة في الرئيس من جهة ، و13 من الأعضاء الذين باتوا يرفضون الطريقة والشكل والمنهجية التي يسير بها المجلس - حسب تعبير بعضهم - .وفي نفس السياق، سبق أن عقد عامل إقليم الصويرة عادل المالكي في الشهر الماضي اجتماعا مع أعضاء المجلس لتدارس الوضعية وتيسير الأشغال المعلقة ورفع "البلوكاج" ،وإرجاع الدورة التنظيمية إلى وضعها الطبيعي.وبخصوص دورة أمس الاستثنائية فقد كانت استثنائية وماراتونية بكل المقاييس، ودامت حوالي 5 ساعات بجدول أعمال ضخم يضم 30 نقطة ، وبحضور النصاب القانوني ورئيس الشؤون العامة للعمالة نيابة عن عامل الإقليم.هذا وقد عرفت أشغال الدورة تلاسن وجدل وتبادل للتهم بين الأعضاء المنتفضين ورئيس المجلس، كما عرفت بعض التوقفات من حين لآخر، لكن رغم ذلك استمرت إلى نهايتها لتداول كل نقط جدل الأعمال الثلاثين ، وتم بعد المداولة والجدل تأجيل بعض النقط بسبب مطالبة الأغلبية بتوفير الوثائق للجن المختصة في الوقت القانوني والمناسب .ومن أهم ما تم تأجيله نقطة تهم الهيكلة التنظيمية للمجلس رغم تشبث الرئيس بها.وبالمقابل تمت المصادقة على حوالي الثلث من النقط المدرجة ومن أهم ما صودق عليه المشاريع التي تهم التعليم الأولي ودور الشباب وملاعب القرب، وبعض التعديلات في إطار اتفاقيات ومشاريع ذات بعد تنموي بالإقليم ، وكذا منح سيارات إسعاف ونقل الأموات لفائدة عدد من الجماعات الترابية على سبيل الهبة.وفي اتصال لموقع كشـ24 مع أحد أعضاء المجلس الإقليمي لتقييم أشغال الدورة والوقوف على الوضع التنظيمي للمجلس ، صرح هذا الأخير أن رئيس المجلس الاقليمي بالصويرة صار يشتغل بدون أغلبية، وأن الأعضاء 13 أضحوا يشكلون حركة تصحيحية من أجل تثبيت الوضع القانوني للمجلس وتفعيل الآليات التنظيمية وفق القانون وفسح المجال للجن لأداء مهامها على أكمل وجه .

كما كان منتظرا ، انعقدت يوم أمس الثلاثاء 6 غشت الجاري بقاعة الإجتماعات بمقر عمالة إقليم الصويرة الدور الاستثنائية للمجلس الإقليمي التي دعا لها رئيس المجلس علال الجرارعي بعد المطالبة بها من قبل عدد من الأعضاء ، وذلك بعد أن فشلت دورة يونيو العادية والتي تم خلالها رفض كل نقط جدول الأعمال من طرف الأغلبية.كما سبق عقد الدورة الاستثنائية هذه عدة تفاعلات وتصريحات ومراسلات بين الطرفين المتصارعين داخل المجلس والمتمثلة في الرئيس من جهة ، و13 من الأعضاء الذين باتوا يرفضون الطريقة والشكل والمنهجية التي يسير بها المجلس - حسب تعبير بعضهم - .وفي نفس السياق، سبق أن عقد عامل إقليم الصويرة عادل المالكي في الشهر الماضي اجتماعا مع أعضاء المجلس لتدارس الوضعية وتيسير الأشغال المعلقة ورفع "البلوكاج" ،وإرجاع الدورة التنظيمية إلى وضعها الطبيعي.وبخصوص دورة أمس الاستثنائية فقد كانت استثنائية وماراتونية بكل المقاييس، ودامت حوالي 5 ساعات بجدول أعمال ضخم يضم 30 نقطة ، وبحضور النصاب القانوني ورئيس الشؤون العامة للعمالة نيابة عن عامل الإقليم.هذا وقد عرفت أشغال الدورة تلاسن وجدل وتبادل للتهم بين الأعضاء المنتفضين ورئيس المجلس، كما عرفت بعض التوقفات من حين لآخر، لكن رغم ذلك استمرت إلى نهايتها لتداول كل نقط جدل الأعمال الثلاثين ، وتم بعد المداولة والجدل تأجيل بعض النقط بسبب مطالبة الأغلبية بتوفير الوثائق للجن المختصة في الوقت القانوني والمناسب .ومن أهم ما تم تأجيله نقطة تهم الهيكلة التنظيمية للمجلس رغم تشبث الرئيس بها.وبالمقابل تمت المصادقة على حوالي الثلث من النقط المدرجة ومن أهم ما صودق عليه المشاريع التي تهم التعليم الأولي ودور الشباب وملاعب القرب، وبعض التعديلات في إطار اتفاقيات ومشاريع ذات بعد تنموي بالإقليم ، وكذا منح سيارات إسعاف ونقل الأموات لفائدة عدد من الجماعات الترابية على سبيل الهبة.وفي اتصال لموقع كشـ24 مع أحد أعضاء المجلس الإقليمي لتقييم أشغال الدورة والوقوف على الوضع التنظيمي للمجلس ، صرح هذا الأخير أن رئيس المجلس الاقليمي بالصويرة صار يشتغل بدون أغلبية، وأن الأعضاء 13 أضحوا يشكلون حركة تصحيحية من أجل تثبيت الوضع القانوني للمجلس وتفعيل الآليات التنظيمية وفق القانون وفسح المجال للجن لأداء مهامها على أكمل وجه .



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة