غالبت الدموع الكثير من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية اليوم وهي تنصت إلى هشام الودغيري مندوب وزارة الصحة السابق بقلعة السراغنة في حفله تكريمه، والذي انتقل لمدينة النواصر للإشراف على القطاع هناك.

وتأثر المتحدث وهو ينتقي كلاماته التوديعية لزملائه الذي قاسموه مجهوداته في الرقي بالقطاع وجلب العديد من المشاريع إليه بقلعة السراغنة. وهو ما اتفق عليه كلمات أخرى ألقيت في حفل التكريم.

 وأشادت مصادر تحدثت إلى موقع"كشـ24" بالمكرم. مضيفة أن المسؤول المغادر اتسم بالكثير من الجدية وهذا ما أزعج من يقاومون الإصلاح بالقطاع بالإقليم.

 وكان المندوب المذكور اختار الانتقال حسب مصادر طبية للعمل إلى مدينة النواصر بعد أن وضعت أمامه خيارات متعددة بمدن أخرى.

إلى ذلك أشاد مصدر طبي بالدور الكبير للمسؤول السابق في خدمة القطاع باقليم قلعة السراغنة، حيت تمكن من جلب 10 ملايين درهم في إطار شراكات مع مجلس الجهة والمجلس الإقليمي، وغيرهما من المجالس لتأهيل القطاع على مستوى البنيات.

وأضاف المصدر النقابي إلى فترة المندوب المنتقل شهدت إنشاء أربعة دور ولادة في عدد من الجماعات القروية، وقرب انتهاء العمل بالمستشفى الإقليمي "السلامة" التي كانت متوقفة. كما ذكر المتحدث بجلب جهاز "سكانير" إلى المستشفى المذكور في عهد المندوب الودغيري. قبل أن يختم حديثة وهو يتحسر على ما وصفه بـ"المؤامرة" الذي تعرض لها المسؤول الصحي الإقليمي السابق.

يذكر أن يونس الكريك المندوب  الإقليمي الجديد بالنيابة كان يشغل منصب مدير المستشفى الإقليمي "السلامة".