صحافة

دفن موتى المسلمين على سطح الأرض بمقبرة صفرو (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 4 أكتوبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الإثنين 05 أكتوبر، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن جماعة صفرو قررت اخيرا دفن الموتى فوق سطح الأرض في قبور من الخرسانة، تم بناء العديد منها في جزء من المقبرة التي لم تعد قادرة على استقبال موتى المسلمين بسبب عدم توفر مساحة فارغة ، وهو الامر الذي خلف ضجة كبرى وسط الرأي العام المحلي، في الوقت الذي سخرت تعليقات بعض رواد الشبكة العنكبوتية من هذه القضية، معتبرين في تهكم منهم، أن هذه العملية ناجمة عن انتقال عدوى السكن الإجتماعي إلى المقابر.واستنكرت بعض الفعاليات السياسية في شكاية موجهة إلى السلطات المحلية والمجلس العلمي، عملية دفن الموتى في قبور مبنية فوق سطح الأرض بطريقة وصفت بأنها لا تخضع للموصفات الشرعية ولا تراعي شروط الدفن وفق الشريعة الإسلامية التي أوصى بها الله تعالى، مشيرة إلى أن هذه العملية ستعرض جثث الموتى إلى النبش من طرف المشعوذين وستصبح مهددة بالنهش والإتلاف من طرف بعض الحيوانات، بسبب ما وصف بسهولة الوصول إليها .وحذرت المصادر مما أسمته كارثة بيئية خطيرة أضحت تهدد المنطقة بسبب هذه القضية المثيرة للجدل، وذلك جراء احتمال تسرب وانبعاث الورائح الكريهة نتيجة تحلل الجثث، داعية إلى التدخل العاجل لتدارك الوضع قبل فوات الأوان، خاصة إذا ما علمنا أن الروائح الكريهة أضحت تزكم الأنوف حاليا جراء الجثث التي تم دفنها فوق سطح الأرض أخيرا، والتي وصل عددها إلى حوالي ثماني جثث.وفي مقال آخر قالت اليومية نفسها، إن عبد الله بوانو نائب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، دعا إلى رفع احتكار وزارة الداخلية لمهمة الإشراف على الإنتخابات.وجدد بوانو، في مداخلته خلال الندوة التي نظمتها الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، تحت عنوان "أية شروط سياسية وقانونية من أجل تكريس الخيار الديموقراطي بالمغرب" المطالبة بإسناد الإشراف التنظيمي على الإنتخابات للجنة تتضمن وزارة الداخلية ووزارة العدل إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية مع منح الإشراف السياسي لرئيس الحكومة وفق مذكرة الحزب بخصوص الإستحقاقات الإنتخابية.جاء ذلك في سياق الجدل المثار حول القاسم الإنتخابي، والذي قال بوانو إن المستهدف من النقاش حوله هو حزب العدالة والتنمية بدون لف ولا دوران ، مشددا على أن اعتماد القاسم الإنتخابي على أساس احتساب عدد المسجلين لا مبرر له لأنه غير دستوري.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من إيقاف سبعة مشتبه بهم، بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، واثنان من ذوي السوايق القضائية، للإشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال والتزوير واستعماله والسرقة والمس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات البنكية، كما تبين أن الشبكة تعمل على قرصنة بطاقات بنكية والتعامل بها بالتجارة الوهمية عبر الإنترنيت.ويتمثل الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف الشبكة في تزوير بطائق الإئتمان وسندات الهوية لإجراء معاملات تجارية على شبكة الإنترنيت ومواقع التجارة الإلكترونية، وذلك قبل أن يقوموا ببيع متحصلات هذه الأفعال الإجرامية على شبكات التواصل الإجتماعي مقابل حوالات مالية يتوصلون بها في مدينتي المحمدية وفاس.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن مقر اتحاد كتاب المخرب الكائن بحي حسان بالرباط ، تعرض إلى اقتحام من طرف مجهولين، والعبث بمحتوياته وسرقة بعض أثاثه.ووفق بلاغ للإتحاد فإنه على إثر الزيارة التي قام بها ابن عون اتحاد كتاب المغرب إلى مقر الإتحاد، الكائن بشارع مولاي سليمان بالحي المذكور يوم الخميس فاتح أكتوبر، بتكليف من رئس الإتحاد، من أجل تنظيف المقر وتهيئته لاستقبال اجتماعات المكتب التنفيذي وأنشطته، بعد مرور فترة طويلة على إغلاقه بسبب جائحة كورونا، عاين ابن عون الأتحاد أن بابي مقر الإتحاد قد تعرضا للتكسير وسرقة جهاز تلفاز، دون المساس بوثائق الإتحاد وباقي الممتلكات الاخرى.وأضاف المصدر نفسه، ان ابن عون الإتحاد اتصل برئيس اتحاد كتاب المغرب، الذي انتقل مباشرة إلى عين المكان، وبعد معاينته لآثار التكسير والسرقة، اتصل فورا بمصالح الشرطة القضائية بمدينة الرباط التي انتقلت إلى عين المكان وقامت بمعاينة آثار الجريمة، تلاه انتقال مصلحة تابعة للشرطة العلمية والتقنية بدورها إلى مقر الإتحاد، فباشرت عملية مسح آثار الجريمة وأخذ البصمات.وفي حيز آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، يعقد يوم غد الإثنين، ثاني جلسة للإستنطاق التفصيلي مع الصحافي عمر الراضي، من أجل التحقيق في اشتباه ارتكابه لجنايتي هتك عرض بالعنف والإغتصاب.ومن المقرر أن تخصص هذه الجلسة للإستماع إلى المشتكية، على أساس أن تعقد جلسة أخرى للمواجهة بينهما وبين عمر الراضي يوم 13 أكتوبر الجاري.وكانت المشتكية قد اجرت حوارا خصت به أحد المواقع الإلكترونية الناطقة بالفرنسية، أشارت فيه إلى أنها لم تكن تريد الحديث عن واقعة اغتصابها من طرف عمر الراضي لولا إقدامه على استغلال الحائط الفيسبوكي لوالده، لكي يروج روايته التي تخدم مصالحه الشخصية، وإقدامه على تكييف الخاصة املا في الإفلات من العقاب، مؤكدة أنها قررت عدم ترك الراضي يروج ما يشاء من "الاكاذيب" عن واقعة اغتصابها.بهذا الخصوص كشفت للموقع ذاته، انها كانت ضيفة بمنزل مشغلها، وعقب تناول وجبة عشاء بحضور عمر الراضي وأحد الصحفيين ، وحوالي منتصف الليل ذهب الراضي رفقة مشغلها إلى مكتب الجريدة الموجود بالطابق الأرضي للمنزل نفسه، بقيت تنتظر حلول الساعة 1 و47 دقيقة صباحا لإجراء مكالمة هاتفية مع خطيبها المقيم بـ"سان فرانسسكو" وبعد انتهائها من المكالمة تواصل معها الراضي عبر رسالة قصيرة طالبا منها الإذن بقدومه لمجالستها في صالة المكتبة التي اضطرت إلى البقاء فيها بسبب وجود عائلة مشغلها بالغرفة المخصصة لها.وأضافت المشتكية، انه بعدما قدم إلى مجالستها تفاجأت بالراضي يقترب منها وهو في حالة سكر ويضع يده على فمها واليد الأخرى لشل حركتها وضمها بقوة واغتصبها، وانها كانت تختنق وتشعر بالرغبة في التقيؤ فيما كان هو لا يتوقف عن القهقهة، مضيفة أنها لم تقو على الحركة ومر وقت على هذا الوضع، حتى تمكنت من الإفلات منه والهروب إلى المرحاض، حيث ظلت بداخله لحوالي ساعة من أجل تهدئة نفسها مشيرة إلى أنها قررت في البداية الذهاب للتبليغ عنه لدى الشرطة لكنها تراجعت مخافة إثارة مشاكل لمشغلها.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الإثنين 05 أكتوبر، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن جماعة صفرو قررت اخيرا دفن الموتى فوق سطح الأرض في قبور من الخرسانة، تم بناء العديد منها في جزء من المقبرة التي لم تعد قادرة على استقبال موتى المسلمين بسبب عدم توفر مساحة فارغة ، وهو الامر الذي خلف ضجة كبرى وسط الرأي العام المحلي، في الوقت الذي سخرت تعليقات بعض رواد الشبكة العنكبوتية من هذه القضية، معتبرين في تهكم منهم، أن هذه العملية ناجمة عن انتقال عدوى السكن الإجتماعي إلى المقابر.واستنكرت بعض الفعاليات السياسية في شكاية موجهة إلى السلطات المحلية والمجلس العلمي، عملية دفن الموتى في قبور مبنية فوق سطح الأرض بطريقة وصفت بأنها لا تخضع للموصفات الشرعية ولا تراعي شروط الدفن وفق الشريعة الإسلامية التي أوصى بها الله تعالى، مشيرة إلى أن هذه العملية ستعرض جثث الموتى إلى النبش من طرف المشعوذين وستصبح مهددة بالنهش والإتلاف من طرف بعض الحيوانات، بسبب ما وصف بسهولة الوصول إليها .وحذرت المصادر مما أسمته كارثة بيئية خطيرة أضحت تهدد المنطقة بسبب هذه القضية المثيرة للجدل، وذلك جراء احتمال تسرب وانبعاث الورائح الكريهة نتيجة تحلل الجثث، داعية إلى التدخل العاجل لتدارك الوضع قبل فوات الأوان، خاصة إذا ما علمنا أن الروائح الكريهة أضحت تزكم الأنوف حاليا جراء الجثث التي تم دفنها فوق سطح الأرض أخيرا، والتي وصل عددها إلى حوالي ثماني جثث.وفي مقال آخر قالت اليومية نفسها، إن عبد الله بوانو نائب رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، دعا إلى رفع احتكار وزارة الداخلية لمهمة الإشراف على الإنتخابات.وجدد بوانو، في مداخلته خلال الندوة التي نظمتها الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، تحت عنوان "أية شروط سياسية وقانونية من أجل تكريس الخيار الديموقراطي بالمغرب" المطالبة بإسناد الإشراف التنظيمي على الإنتخابات للجنة تتضمن وزارة الداخلية ووزارة العدل إلى جانب ممثلين عن الأحزاب السياسية مع منح الإشراف السياسي لرئيس الحكومة وفق مذكرة الحزب بخصوص الإستحقاقات الإنتخابية.جاء ذلك في سياق الجدل المثار حول القاسم الإنتخابي، والذي قال بوانو إن المستهدف من النقاش حوله هو حزب العدالة والتنمية بدون لف ولا دوران ، مشددا على أن اعتماد القاسم الإنتخابي على أساس احتساب عدد المسجلين لا مبرر له لأنه غير دستوري.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت من إيقاف سبعة مشتبه بهم، بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، واثنان من ذوي السوايق القضائية، للإشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال والتزوير واستعماله والسرقة والمس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات البنكية، كما تبين أن الشبكة تعمل على قرصنة بطاقات بنكية والتعامل بها بالتجارة الوهمية عبر الإنترنيت.ويتمثل الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف الشبكة في تزوير بطائق الإئتمان وسندات الهوية لإجراء معاملات تجارية على شبكة الإنترنيت ومواقع التجارة الإلكترونية، وذلك قبل أن يقوموا ببيع متحصلات هذه الأفعال الإجرامية على شبكات التواصل الإجتماعي مقابل حوالات مالية يتوصلون بها في مدينتي المحمدية وفاس.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت أن مقر اتحاد كتاب المخرب الكائن بحي حسان بالرباط ، تعرض إلى اقتحام من طرف مجهولين، والعبث بمحتوياته وسرقة بعض أثاثه.ووفق بلاغ للإتحاد فإنه على إثر الزيارة التي قام بها ابن عون اتحاد كتاب المغرب إلى مقر الإتحاد، الكائن بشارع مولاي سليمان بالحي المذكور يوم الخميس فاتح أكتوبر، بتكليف من رئس الإتحاد، من أجل تنظيف المقر وتهيئته لاستقبال اجتماعات المكتب التنفيذي وأنشطته، بعد مرور فترة طويلة على إغلاقه بسبب جائحة كورونا، عاين ابن عون الأتحاد أن بابي مقر الإتحاد قد تعرضا للتكسير وسرقة جهاز تلفاز، دون المساس بوثائق الإتحاد وباقي الممتلكات الاخرى.وأضاف المصدر نفسه، ان ابن عون الإتحاد اتصل برئيس اتحاد كتاب المغرب، الذي انتقل مباشرة إلى عين المكان، وبعد معاينته لآثار التكسير والسرقة، اتصل فورا بمصالح الشرطة القضائية بمدينة الرباط التي انتقلت إلى عين المكان وقامت بمعاينة آثار الجريمة، تلاه انتقال مصلحة تابعة للشرطة العلمية والتقنية بدورها إلى مقر الإتحاد، فباشرت عملية مسح آثار الجريمة وأخذ البصمات.وفي حيز آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، يعقد يوم غد الإثنين، ثاني جلسة للإستنطاق التفصيلي مع الصحافي عمر الراضي، من أجل التحقيق في اشتباه ارتكابه لجنايتي هتك عرض بالعنف والإغتصاب.ومن المقرر أن تخصص هذه الجلسة للإستماع إلى المشتكية، على أساس أن تعقد جلسة أخرى للمواجهة بينهما وبين عمر الراضي يوم 13 أكتوبر الجاري.وكانت المشتكية قد اجرت حوارا خصت به أحد المواقع الإلكترونية الناطقة بالفرنسية، أشارت فيه إلى أنها لم تكن تريد الحديث عن واقعة اغتصابها من طرف عمر الراضي لولا إقدامه على استغلال الحائط الفيسبوكي لوالده، لكي يروج روايته التي تخدم مصالحه الشخصية، وإقدامه على تكييف الخاصة املا في الإفلات من العقاب، مؤكدة أنها قررت عدم ترك الراضي يروج ما يشاء من "الاكاذيب" عن واقعة اغتصابها.بهذا الخصوص كشفت للموقع ذاته، انها كانت ضيفة بمنزل مشغلها، وعقب تناول وجبة عشاء بحضور عمر الراضي وأحد الصحفيين ، وحوالي منتصف الليل ذهب الراضي رفقة مشغلها إلى مكتب الجريدة الموجود بالطابق الأرضي للمنزل نفسه، بقيت تنتظر حلول الساعة 1 و47 دقيقة صباحا لإجراء مكالمة هاتفية مع خطيبها المقيم بـ"سان فرانسسكو" وبعد انتهائها من المكالمة تواصل معها الراضي عبر رسالة قصيرة طالبا منها الإذن بقدومه لمجالستها في صالة المكتبة التي اضطرت إلى البقاء فيها بسبب وجود عائلة مشغلها بالغرفة المخصصة لها.وأضافت المشتكية، انه بعدما قدم إلى مجالستها تفاجأت بالراضي يقترب منها وهو في حالة سكر ويضع يده على فمها واليد الأخرى لشل حركتها وضمها بقوة واغتصبها، وانها كانت تختنق وتشعر بالرغبة في التقيؤ فيما كان هو لا يتوقف عن القهقهة، مضيفة أنها لم تقو على الحركة ومر وقت على هذا الوضع، حتى تمكنت من الإفلات منه والهروب إلى المرحاض، حيث ظلت بداخله لحوالي ساعة من أجل تهدئة نفسها مشيرة إلى أنها قررت في البداية الذهاب للتبليغ عنه لدى الشرطة لكنها تراجعت مخافة إثارة مشاكل لمشغلها.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة