

مجتمع
دفن مغربي “مسلم” بمقبرة مسيحية يثير الجدل في إسبانيا
في سابقة غريبة حدثت في الديار الإسبانية، شهدت مدينة "الروساس" الواقعة بإقليم "كاطالونيا" شمال شرق إسبانيا، الأسبوع المنصرم، عملية دفن مهاجر مغربي مسلم عن عمرٍ يناهز الستين في مقبرة للمسيحيين.الراحل كان قيد حياته قد حجز قبرا في مقبرة للمسيحيين،وأدى ما يجب آداؤه من نفقات وفق المعمول به ،وأوصى ذويه على أن يدفن في هذا القبر، وبعد وفاته، الأسبوع الماضي، ما كان على ذويه إلا أن ينفذوا وصيته.الغريب في الأمر أن إمام مسجد المدينة “الروساس” جمع بعضا من رفاقه وذهب إلى مستودع الاموات بمستشفى روساس وأدى على الراحل صلاة الجنازة.ولم يكتف الإمام بهذا فقط بل أبى إلا أن يحضر مراسيم الدفن في مقبرة خاصة بالمسيحيين.هذه الحادثة الغريبة التي لم تشهد لها مدينة روساس الكاطالونية مثيلا شغلت الرأي العام المغربي بالمهجر، وطرحت العديد من التساؤلات الفقهية حول قضية التعايش بين الأديان في هذا البلد الأوروبي خاصة لدى المهاجرين المغاربة المسلمين.
في سابقة غريبة حدثت في الديار الإسبانية، شهدت مدينة "الروساس" الواقعة بإقليم "كاطالونيا" شمال شرق إسبانيا، الأسبوع المنصرم، عملية دفن مهاجر مغربي مسلم عن عمرٍ يناهز الستين في مقبرة للمسيحيين.الراحل كان قيد حياته قد حجز قبرا في مقبرة للمسيحيين،وأدى ما يجب آداؤه من نفقات وفق المعمول به ،وأوصى ذويه على أن يدفن في هذا القبر، وبعد وفاته، الأسبوع الماضي، ما كان على ذويه إلا أن ينفذوا وصيته.الغريب في الأمر أن إمام مسجد المدينة “الروساس” جمع بعضا من رفاقه وذهب إلى مستودع الاموات بمستشفى روساس وأدى على الراحل صلاة الجنازة.ولم يكتف الإمام بهذا فقط بل أبى إلا أن يحضر مراسيم الدفن في مقبرة خاصة بالمسيحيين.هذه الحادثة الغريبة التي لم تشهد لها مدينة روساس الكاطالونية مثيلا شغلت الرأي العام المغربي بالمهجر، وطرحت العديد من التساؤلات الفقهية حول قضية التعايش بين الأديان في هذا البلد الأوروبي خاصة لدى المهاجرين المغاربة المسلمين.
ملصقات
