ثقافة-وفن

دعم الفنّانين مْنَوّض رْوِينة والستّاتي كاعي حِيتْ الوزارة ما عندهاش مع الشّعبي


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2020

أثارت لائحة نتائج برنامج الدعم الاستثنائي المخصص لقطاع الفن برسم عام 2020، التي كشفت عنها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوم أمس الاثنين، استياء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكذا عدد من الفنانين المغاربة.الستاتي من بين الفنانين الذين انتفضوا في وجه الوزارة، بسبب استمرارها في تجاهل الفن الشعبي المغربي في جميع محافلها، حيث اتهمها بالضحك على دقون الناس.ونشر الستاتي تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك قال فيها : “لا أدري ماذا يعني الفن الشعبي المغربي بالنسبة لوزارة الثقافة، ولا أدري لما الضحك على دقون الناس، ولماذا أعلنت وزارة الثقافة عن دعم إستثنائي، وكذبت على الفنانين بينما جاءت نتائج الدعم كالمعتاد ونفس الأسماء المستفيدة دائما”.وأضاف الستاتي في تدوينته قائلا: “وزارة الثقافة التي لم تكلف نفسها ولو اتصال هاتفي للإطمئنان على صحة فنان أفنى عمره لإسعاد الشعب، فالستاتي فنان الشعب وسيبقى للأبد، أكثر من 45 سنة شهرة وتأتي وزارة الثقافة لتهينني وتهين الفن الشعبي بهذا الشكل والإقصاء الدائم من جميع محافلها”.وطالب المغني الشعبي بإلغاء الدعم الموسيقي المخصص لمجموعة من الفنانين، وتحويل المبلغ المخصص لذلك لإنشاء مستشفيات أو مدارس أو دعم الطبقة الهشة.نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عبروا أيضا عن غضبهم، لتضمن هذه اللائحة لأسماء معروفة وكبيرة في الوسط الفني، وكذا من المبالغ الكبيرة التي منحت لهم، في حين تم تغيب أسماء أخرى ربما هي في أمس الحاجة لهذا الدعم، وأعطت ولا زالت تُعطي الكثير للمجال، على عكس بعض الأسماء التي تضمنتها اللائحة والتي لم تقدم أي إضافة للمجال الفني بالمغرب، متسائلين عن المعايير التي اعتمدتها الوزارة في تقديم الدعم.وبمثل "أش خصك العريان الخاتم أمولاي"، علق النشطاء على الدعم المقدم لعدد من الفنانين، مشددين على أن آخر شيء تحتاجه بلادنا اليوم هي الأعمال الفنية، والأجدر صرف المبالغ المالية التي رُصِدت للفنانين في تطوير المنظومة الصحية، أو تقديمها لمن يسحقها، في إشارة إلى الأطباء والممرضين الذين يحاربون في الصفوف الامامية لمواجهة كورونا.وفي الوقت الذي دخلت فيه البلاد مرحلة من التقشف لتقليص نفقات التسيير وترشيد استعمالات موارد المالية العمومية في ظل أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوق، بسبب الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا، نجد الحكومة نفسها التي دعت إلى التقشف، تضرب توجيهاتها، عرض الحائط، وتبصم على سوء تدبيرها للأزمة.ويرى هؤلاء أن هذا الدعم الذي تمنحه الدولة للفنانين، كان من الأجدر إلغاؤه هذه السنة بالنظر للظروف التي تمر منها بلادنا، وصرف المبالغ المقدمة فيه على القطاعات التي تعود بالنفع أكثر على البلاد في هذه الفترة، وعلى رأسها طبعا القطاع الصحي.ومن جهة أخرى، قارن عدد من النشطاء بين الدعم المقدم للمواطنين والذين استفاد عدد منهم من مبلغ إجمالي لم يتجاوز 3600 درهم طيلة أشهر الحجر الصحي بالنسبة للبعض، فيما لم يصل البعض الآخر لهذا المبلغ، علما أن اغلب الأسر تعاني من دائقة مالية خانقة جدا إلى يومنا هذا بسبب توقف الحركة الإقتصادية وفقدان عدد كبير لمصدر عيشه.البعض الآخر، يرى أنه إذا كان ولابد من تقديم الدعم للقطاع الفني، فيجب أن تستفيد منه الأسماء التي هي في أمس الحاجة، سواء من اجل إنتاج عمل فني أو غيره، وهو الامر الذي غاب عن لائحة المستفدين التي نشرتها الوزارة.ومن جهته، خرج الفنان نعمان لحلو عن صمته لتوضيح حقيقة الدعم المذكور، حيث قال إنه لا يعتبر دعما وإنما برنامجا قائما منذ 11 سنة، اسمه "Aide à la production"، أي مساعدات الإنتاج.وقال لحلو في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن "برنامج Aide à la production تساهم فيه الدولة بنسبة 60%، الجمعيات والشركات، تكلفة إنتاج الأعمال الفنية، على أن يقوم المنتج بتحمل 40% من التكاليف من جيبه الخاص، وذلك بعد تقديم مشروع الأعمال الفنية، تحت إشراف لجنة من وزارة الثقافة ومجموعة من الفنانين في مختلف التخصصات".واضاف لحلو، أن الإشكال الذي وقع هذا العام هو أن "وزير الثقافة الجديد أخطأ عندما سمى هذه العملية بالدعم الاستثنائي"، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك دعم اجتماعي لكل من يشتغل في هذا الميدان.وأوضح الفنان المغربي، أن "العقد يشمل على أوراق المؤسسة، والقانون الأساسي للشركة وشهادة الإبراء الضريبي، ونسخة من الأعمال الفنية "ماكيت" مع النصوص، وكذا عقود مصادق عليها عبارة عن اتفاق مع جميع الفاعلين في المشروع من كتاب وملحنين، موزعين، موسيقيين واستوديو.وأشار إلى أنه "وبعد أن تصادق اللجنة عن جودة وجدية الإبداعات الجديدة، يتم صرف نصف المبلغ للشركة أو الجمعية، لكي تشرع في عملية التسجيل والتنفيذ لهاته الأعمال الفنية، ولما ينتهي حامل المشروع من التسجيل الاحترافي في الاستوديو لهاته الأعمال، تستمع اللجنة مرة أخرى لها ويتم صرف نصف المبلغ الباقي للجمعية أو الشركة".وأضاف الموسيقار، أنه للحصول على هذه المساعدة من تكاليف الإنتاج، يجب أن يتوفر صاحب المشروع، على جمعية أو شركة، كما يجب أن يتوفر على بطاقة الفنان، وكذا بطاقة الانخراط بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، مشيرا إلى أن أصحاب الشركات يدفعون 50 في المائة من المبلغ المحصل عليه لإدارة الضرائب (20 في المائة TVA) و (30 في المائة IGR).ومن أبرز الفنانين الموسيقين المغاربة الذين استفادوا من هذا الدعم المادي ، عن فئة الدعم الموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي التي خصصت لها الوزارة مبلغ 14 مليون درهم، نجد كلا من الفنان حاتم ايدار (16مليون سنتيم )، نعمان لحلو (16 مليون سنتيم)، زينب أسامة (15 مليون سنتيم)، محمد الغاوي (14 مليون سنتيم)، محمد الشرابي(14 مليون سنتيم)، ليلى البراق (14 مليون سنتيم)، ايمان قرقيبو (13 مليون سنتيم)، سعيد مسكير( 11 مليون سنتيم)، نبيلة معن (10مليون سنتيم)، حمزة لبيض ( 8 مليون سنتيم) وحمد الله رويشة(4 مليون سنتيم).

أثارت لائحة نتائج برنامج الدعم الاستثنائي المخصص لقطاع الفن برسم عام 2020، التي كشفت عنها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوم أمس الاثنين، استياء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكذا عدد من الفنانين المغاربة.الستاتي من بين الفنانين الذين انتفضوا في وجه الوزارة، بسبب استمرارها في تجاهل الفن الشعبي المغربي في جميع محافلها، حيث اتهمها بالضحك على دقون الناس.ونشر الستاتي تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك قال فيها : “لا أدري ماذا يعني الفن الشعبي المغربي بالنسبة لوزارة الثقافة، ولا أدري لما الضحك على دقون الناس، ولماذا أعلنت وزارة الثقافة عن دعم إستثنائي، وكذبت على الفنانين بينما جاءت نتائج الدعم كالمعتاد ونفس الأسماء المستفيدة دائما”.وأضاف الستاتي في تدوينته قائلا: “وزارة الثقافة التي لم تكلف نفسها ولو اتصال هاتفي للإطمئنان على صحة فنان أفنى عمره لإسعاد الشعب، فالستاتي فنان الشعب وسيبقى للأبد، أكثر من 45 سنة شهرة وتأتي وزارة الثقافة لتهينني وتهين الفن الشعبي بهذا الشكل والإقصاء الدائم من جميع محافلها”.وطالب المغني الشعبي بإلغاء الدعم الموسيقي المخصص لمجموعة من الفنانين، وتحويل المبلغ المخصص لذلك لإنشاء مستشفيات أو مدارس أو دعم الطبقة الهشة.نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عبروا أيضا عن غضبهم، لتضمن هذه اللائحة لأسماء معروفة وكبيرة في الوسط الفني، وكذا من المبالغ الكبيرة التي منحت لهم، في حين تم تغيب أسماء أخرى ربما هي في أمس الحاجة لهذا الدعم، وأعطت ولا زالت تُعطي الكثير للمجال، على عكس بعض الأسماء التي تضمنتها اللائحة والتي لم تقدم أي إضافة للمجال الفني بالمغرب، متسائلين عن المعايير التي اعتمدتها الوزارة في تقديم الدعم.وبمثل "أش خصك العريان الخاتم أمولاي"، علق النشطاء على الدعم المقدم لعدد من الفنانين، مشددين على أن آخر شيء تحتاجه بلادنا اليوم هي الأعمال الفنية، والأجدر صرف المبالغ المالية التي رُصِدت للفنانين في تطوير المنظومة الصحية، أو تقديمها لمن يسحقها، في إشارة إلى الأطباء والممرضين الذين يحاربون في الصفوف الامامية لمواجهة كورونا.وفي الوقت الذي دخلت فيه البلاد مرحلة من التقشف لتقليص نفقات التسيير وترشيد استعمالات موارد المالية العمومية في ظل أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوق، بسبب الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا، نجد الحكومة نفسها التي دعت إلى التقشف، تضرب توجيهاتها، عرض الحائط، وتبصم على سوء تدبيرها للأزمة.ويرى هؤلاء أن هذا الدعم الذي تمنحه الدولة للفنانين، كان من الأجدر إلغاؤه هذه السنة بالنظر للظروف التي تمر منها بلادنا، وصرف المبالغ المقدمة فيه على القطاعات التي تعود بالنفع أكثر على البلاد في هذه الفترة، وعلى رأسها طبعا القطاع الصحي.ومن جهة أخرى، قارن عدد من النشطاء بين الدعم المقدم للمواطنين والذين استفاد عدد منهم من مبلغ إجمالي لم يتجاوز 3600 درهم طيلة أشهر الحجر الصحي بالنسبة للبعض، فيما لم يصل البعض الآخر لهذا المبلغ، علما أن اغلب الأسر تعاني من دائقة مالية خانقة جدا إلى يومنا هذا بسبب توقف الحركة الإقتصادية وفقدان عدد كبير لمصدر عيشه.البعض الآخر، يرى أنه إذا كان ولابد من تقديم الدعم للقطاع الفني، فيجب أن تستفيد منه الأسماء التي هي في أمس الحاجة، سواء من اجل إنتاج عمل فني أو غيره، وهو الامر الذي غاب عن لائحة المستفدين التي نشرتها الوزارة.ومن جهته، خرج الفنان نعمان لحلو عن صمته لتوضيح حقيقة الدعم المذكور، حيث قال إنه لا يعتبر دعما وإنما برنامجا قائما منذ 11 سنة، اسمه "Aide à la production"، أي مساعدات الإنتاج.وقال لحلو في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن "برنامج Aide à la production تساهم فيه الدولة بنسبة 60%، الجمعيات والشركات، تكلفة إنتاج الأعمال الفنية، على أن يقوم المنتج بتحمل 40% من التكاليف من جيبه الخاص، وذلك بعد تقديم مشروع الأعمال الفنية، تحت إشراف لجنة من وزارة الثقافة ومجموعة من الفنانين في مختلف التخصصات".واضاف لحلو، أن الإشكال الذي وقع هذا العام هو أن "وزير الثقافة الجديد أخطأ عندما سمى هذه العملية بالدعم الاستثنائي"، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك دعم اجتماعي لكل من يشتغل في هذا الميدان.وأوضح الفنان المغربي، أن "العقد يشمل على أوراق المؤسسة، والقانون الأساسي للشركة وشهادة الإبراء الضريبي، ونسخة من الأعمال الفنية "ماكيت" مع النصوص، وكذا عقود مصادق عليها عبارة عن اتفاق مع جميع الفاعلين في المشروع من كتاب وملحنين، موزعين، موسيقيين واستوديو.وأشار إلى أنه "وبعد أن تصادق اللجنة عن جودة وجدية الإبداعات الجديدة، يتم صرف نصف المبلغ للشركة أو الجمعية، لكي تشرع في عملية التسجيل والتنفيذ لهاته الأعمال الفنية، ولما ينتهي حامل المشروع من التسجيل الاحترافي في الاستوديو لهاته الأعمال، تستمع اللجنة مرة أخرى لها ويتم صرف نصف المبلغ الباقي للجمعية أو الشركة".وأضاف الموسيقار، أنه للحصول على هذه المساعدة من تكاليف الإنتاج، يجب أن يتوفر صاحب المشروع، على جمعية أو شركة، كما يجب أن يتوفر على بطاقة الفنان، وكذا بطاقة الانخراط بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، مشيرا إلى أن أصحاب الشركات يدفعون 50 في المائة من المبلغ المحصل عليه لإدارة الضرائب (20 في المائة TVA) و (30 في المائة IGR).ومن أبرز الفنانين الموسيقين المغاربة الذين استفادوا من هذا الدعم المادي ، عن فئة الدعم الموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي التي خصصت لها الوزارة مبلغ 14 مليون درهم، نجد كلا من الفنان حاتم ايدار (16مليون سنتيم )، نعمان لحلو (16 مليون سنتيم)، زينب أسامة (15 مليون سنتيم)، محمد الغاوي (14 مليون سنتيم)، محمد الشرابي(14 مليون سنتيم)، ليلى البراق (14 مليون سنتيم)، ايمان قرقيبو (13 مليون سنتيم)، سعيد مسكير( 11 مليون سنتيم)، نبيلة معن (10مليون سنتيم)، حمزة لبيض ( 8 مليون سنتيم) وحمد الله رويشة(4 مليون سنتيم).



اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة