صحافة

دعم الدولة المالي للصحافة الورقية يثير “نقاش الجدوى” بالمغرب


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2020

أعلن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، يوم الجمعة الماضي، عن خطة لإنقاذ قطاع الصحافة الورقية، بعد توقفها عن الصدور لثلاثة أشهر بسبب الجائحة، وذلك بغلاف مالي يتجاوز 200 مليون درهم.وأوضح الوزير أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن وزارة المالية ستتكلف بأداء أجور الصحافيين لثلاثة أشهر (يوليوز وغشت وشتنبر المقبلين)، حيث تم تخصيص 75 مليون درهم لتغطية كتلة الأجور لهذه الفئة العاملة بالمقاولات الصحافية المتضررة جراء جائحة كورونا.وأضاف الوزير أنه تم تخصيص 15 مليون درهم كدعم مباشر لشركة التوزيع سبريس بالإضافة إلى إعادة رسملة الشركة بمبلغ يناهز 10 ملايين درهم.كما سيتم أيضا دعم المطابع بمبلغ 15 مليون درهم موجهة للمطابع الخاصة بالصحف والجرائد والتي تطبع أكثر من 500 ألف نسخة.وتعاني الصحافة الورقية في المغرب تراجعا مستمرا في عدد القراء، وسط منافسة شرسة من المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.ويشكل الزمن تحديا للصحافة الورقية، إذ تجري طباعة الجرائد قبل يوم من عرضها في المكتبات والأكشاك، في حين تقوم المواقع بنقل الأخبار على نحو سريع.لكن المدافعين عن الصحافة المطبوعة يقولون إن الورق له رونقه أيضا، كما أن صحفيي الجرائد يكتبون ويعرضون الأحداث من زاوية خاصة وربما يستفيضون في التحليل، أو أنهم يحرصون أكثر على مراعاة قواعد المهنية مقارنة بالفوضى التي تسود بعض المواقع.لكن وضع الصحافة الورقية ينطبق على دول كثيرة في العالم، حيث أعلنت عدة صحف مرموقة عن وقف نسخها الورقية بسبب انفضاض القراء من حولها وانصرافهم إلى المنصات الإلكترونية.وتشير الأرقام إلى أن العدد اليومي لمبيعات جميع الصحف المغربية، لم يتجاوز 230 ألف نسخة في سنة 2017، وهو رقم محدود في بلد يصل عدد سكانه إلى 35 مليون نسمة.هل تحقق الغرض من الدعم الحكومي؟يرى رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، سامي المودني، أن الغرض من الدعم الحكومي الموجه للصحافة الورقية، يتجلى أساسا في تأهيل المقاولات الإعلامية بشكل يمكن من توفير بيئة ملائمة لتطور مشهد إعلامي مستقل ومتعدد، ويساهم بالتالي في جعل السلطة الرابعة تقوم بدورها كاملا في مراقبة الشأن العام، خصوصا وأن سوق الإعلانات في المغرب تواجه إشكاليات كبرى في ظل الثورة التكنولوجية، أبرزها تراجع عائدات الإعلانات لفائدة المنصات الاجتماعية الكبرى على شبكة الأنترنيت.وأضاف المودني، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، "السؤال المطروح هنا: هل حقق الدعم العمومي الهدف من وراء إحداثه مع العلم أن المواقع الإلكترونية والرقمية الإخبارية أصبحت تستفيد منه؟ ثم هل ينعكس هذا الدعم على الوضعية الاجتماعية للصحافيين المغاربة؟وأضاف المودني أنه قبل الإجابة عن هذه الأسئلة، لابد من استحضار أمر مهم للغاية وهو أن دعم المقاولات الصحافية من المال العام ممارسة موجودة في عدد من الدول العريقة ديمقراطيا مثل فرنسا، لأن الصحافة ليست "سلعة" خاضعة لمنطق البيع والشراء بناء على عدد المشاهدات وإنما حاجة مجتمعية لكل بلد يريد أن يطور ممارسته الديمقراطية.وأورد المودني أنه لا يمكن الجزم أبدا بأن الدعم العمومي الموجه للمقاولات الصحافية الورقية لم يحقق الأهداف التي جاء من أجلها في اليوم الأول، ولكن هذا لا يعفي من طرح عدد من الإشكاليات، أبرزها أن هذا الدعم لا يستفيد منه الصحافيون المغاربة، والدليل على ذلك أنه حتى الآن لم تتم مراجعة ما يعرف في المغرب بـ"الاتفاقية الجماعية لصحافيي الصحافة الورقية" والتي تنص على ضمان الحد الأدنى من الأجور والامتيازات الممنوحة للصحافيين في هذا القطاع الهام منذ سنة 2006.أما مدى مساهمة هذا الدعم العمومي في تعزيز التعددية والاستقلالية الإعلامية، فيقول المودني إنه موجود في تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات برسم سنتي 2015 و2016، الذي كشف أن "الأموال التي تقدمها الدولة للصحف لا تذهب بالأساس إلى تأهيل هذه المقاولات وإنما لصرفها في أمور تسيير محضة".المصدر: سكاي نيوز

أعلن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، يوم الجمعة الماضي، عن خطة لإنقاذ قطاع الصحافة الورقية، بعد توقفها عن الصدور لثلاثة أشهر بسبب الجائحة، وذلك بغلاف مالي يتجاوز 200 مليون درهم.وأوضح الوزير أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن وزارة المالية ستتكلف بأداء أجور الصحافيين لثلاثة أشهر (يوليوز وغشت وشتنبر المقبلين)، حيث تم تخصيص 75 مليون درهم لتغطية كتلة الأجور لهذه الفئة العاملة بالمقاولات الصحافية المتضررة جراء جائحة كورونا.وأضاف الوزير أنه تم تخصيص 15 مليون درهم كدعم مباشر لشركة التوزيع سبريس بالإضافة إلى إعادة رسملة الشركة بمبلغ يناهز 10 ملايين درهم.كما سيتم أيضا دعم المطابع بمبلغ 15 مليون درهم موجهة للمطابع الخاصة بالصحف والجرائد والتي تطبع أكثر من 500 ألف نسخة.وتعاني الصحافة الورقية في المغرب تراجعا مستمرا في عدد القراء، وسط منافسة شرسة من المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.ويشكل الزمن تحديا للصحافة الورقية، إذ تجري طباعة الجرائد قبل يوم من عرضها في المكتبات والأكشاك، في حين تقوم المواقع بنقل الأخبار على نحو سريع.لكن المدافعين عن الصحافة المطبوعة يقولون إن الورق له رونقه أيضا، كما أن صحفيي الجرائد يكتبون ويعرضون الأحداث من زاوية خاصة وربما يستفيضون في التحليل، أو أنهم يحرصون أكثر على مراعاة قواعد المهنية مقارنة بالفوضى التي تسود بعض المواقع.لكن وضع الصحافة الورقية ينطبق على دول كثيرة في العالم، حيث أعلنت عدة صحف مرموقة عن وقف نسخها الورقية بسبب انفضاض القراء من حولها وانصرافهم إلى المنصات الإلكترونية.وتشير الأرقام إلى أن العدد اليومي لمبيعات جميع الصحف المغربية، لم يتجاوز 230 ألف نسخة في سنة 2017، وهو رقم محدود في بلد يصل عدد سكانه إلى 35 مليون نسمة.هل تحقق الغرض من الدعم الحكومي؟يرى رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، سامي المودني، أن الغرض من الدعم الحكومي الموجه للصحافة الورقية، يتجلى أساسا في تأهيل المقاولات الإعلامية بشكل يمكن من توفير بيئة ملائمة لتطور مشهد إعلامي مستقل ومتعدد، ويساهم بالتالي في جعل السلطة الرابعة تقوم بدورها كاملا في مراقبة الشأن العام، خصوصا وأن سوق الإعلانات في المغرب تواجه إشكاليات كبرى في ظل الثورة التكنولوجية، أبرزها تراجع عائدات الإعلانات لفائدة المنصات الاجتماعية الكبرى على شبكة الأنترنيت.وأضاف المودني، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، "السؤال المطروح هنا: هل حقق الدعم العمومي الهدف من وراء إحداثه مع العلم أن المواقع الإلكترونية والرقمية الإخبارية أصبحت تستفيد منه؟ ثم هل ينعكس هذا الدعم على الوضعية الاجتماعية للصحافيين المغاربة؟وأضاف المودني أنه قبل الإجابة عن هذه الأسئلة، لابد من استحضار أمر مهم للغاية وهو أن دعم المقاولات الصحافية من المال العام ممارسة موجودة في عدد من الدول العريقة ديمقراطيا مثل فرنسا، لأن الصحافة ليست "سلعة" خاضعة لمنطق البيع والشراء بناء على عدد المشاهدات وإنما حاجة مجتمعية لكل بلد يريد أن يطور ممارسته الديمقراطية.وأورد المودني أنه لا يمكن الجزم أبدا بأن الدعم العمومي الموجه للمقاولات الصحافية الورقية لم يحقق الأهداف التي جاء من أجلها في اليوم الأول، ولكن هذا لا يعفي من طرح عدد من الإشكاليات، أبرزها أن هذا الدعم لا يستفيد منه الصحافيون المغاربة، والدليل على ذلك أنه حتى الآن لم تتم مراجعة ما يعرف في المغرب بـ"الاتفاقية الجماعية لصحافيي الصحافة الورقية" والتي تنص على ضمان الحد الأدنى من الأجور والامتيازات الممنوحة للصحافيين في هذا القطاع الهام منذ سنة 2006.أما مدى مساهمة هذا الدعم العمومي في تعزيز التعددية والاستقلالية الإعلامية، فيقول المودني إنه موجود في تقرير صادر عن المجلس الأعلى للحسابات برسم سنتي 2015 و2016، الذي كشف أن "الأموال التي تقدمها الدولة للصحف لا تذهب بالأساس إلى تأهيل هذه المقاولات وإنما لصرفها في أمور تسيير محضة".المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة