مجتمع

درك “2 مارس” يسابق الزمن لفك لغز حادثة سير مميتة أبطالها تجار مخدرات


نور الدين حيمود نشر في: 14 أغسطس 2024

علمت كشـ24 من مصادرها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي سرية 2 مارس، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، بتنسيق مع نظرائها " سرايا ومراكز جهة الدار البيضاء سطات "، لازالت تسابق الزمن، لفك لغز حادثة سير مميتة، أبطالها ومرتكبوها تجار مخدرات، مبحوث عنهم بشبهة الحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأثير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.

وجاء ذلك بعدما تسببوا فجر يوم السبت الماضي، الموافق ل 10 غشت الجاري، في دهس شابين في مقتبل العمر، بواسطة سيارة رباعية الدفع من النوع الفاره، وذلك على مستوى الطريق الجهوية رقم 3001، الرابطة بين الجماعة الحضرية دار بوعزة، و الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين الدار البيضاء و الجديدة، الأمر الذي يرجح فرضية الإعتداء بواسطة الدهس، على الضحية الأول الذي فارق الحياة، صبيحة يوم أمس الإثنين، الموافق ل 12 غشت الجاري، بإحدى المصحات الخاصة، التي كان يرقد فيها، فيما لا زال مرافقه، الذي تعرض لكسور خطيرة، يرقد بالمستشفى في إنتظار تحسن وضعه الصحي.

وإلى ذلك كشفت التحقيقات الأولية، التي تباشرها فرقة من المحققين المكلفين بالبحث، تحت إشراف الوكيل العام للملك بجنائية البيضاء، بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، في موضوع الحادث الغريب والمشبوه، أن الضحية الأول الذي فارق الحياة، ومرافقه الذي لازال يرقد بالمستشفى لتلقي العلاجات، ينحدران من حي الأنصاري الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء الكبرى، بعد إكتشاف الحادث غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، بالقرب من محطة البنزين بيترومين، تقع بالنفوذ الترابي للجماعة القروية أولاد عزوز.

هذا وبعد نقل المصابين الضحايا، صوب المستشفى على مثن سيارة إسعاف، تابعة لمصالح الوقاية المدنية، عملت العناصر الدركية بالمركز الترابي السعادة بقيادة قائد المركز القضائي بسرية 2 مارس، بتمشيط محيط الواقعة، وأخذ العينات التي قد تفيد في مجريات التحقيق، وبعدما شاع خبر الوفاة، تم تحويل جثة الهالك، صوب مستودع الأموات بمدينة الرحمة، تمهيدا لإخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.

وأضافت ذات المصادر، أن مصالح الدرك الملكي بسرية 2 مارس، لازالت إلى حد كتابة هذه السطور، تواصل دائرة التحقيقات و الأبحاث والتحريات، عبر البحث مع كل مشتبه فيه، أملا في فك لغز هذه الواقعة، التي عرفتها المنطقة، والتي تشير فيها كل المعطيات، إلى أن أبطالها ومرتكبيها تجار مخدرات، معروفين بعدوانيتهم وجبروتهم وطغيانهم، وإعتداءاتهم المتكررة على المواطنين والمواطنات، مبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا الحيازة والإتجار في مختلف أنواع الممنوعات.

وكانت النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قد أمرت النيابة العامة المختصة، يوم الأحد الماضي 11 غشت الجاري، بفتح تحقيق تمهيدي عام وشامل، في موضوع الحادث المميت، مع تكثيف الأبحاث والتحريات، على مستوى جميع السدود القضائية والأمنية، والقيام بحملة تمشيطية واسعة، قصد الوصول إلى المشتبه فيهم، الذين يرجح أنهم كانوا في حالة غير طبيعية، أثناء إرتكابهم الحادثة، وتوقيفهم قبل عرضهم على أنظار ممثل الحق العام بالدار البيضاء، لإتخاذ القرارات القانونية في حقهم، ومحاكمتهم طبقا لفصول المتابعة.

وستكون لنا عودة في الموضوع لمزيد من التفاصيل.

علمت كشـ24 من مصادرها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي سرية 2 مارس، التابعة نفوذيا للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، بتنسيق مع نظرائها " سرايا ومراكز جهة الدار البيضاء سطات "، لازالت تسابق الزمن، لفك لغز حادثة سير مميتة، أبطالها ومرتكبوها تجار مخدرات، مبحوث عنهم بشبهة الحيازة والإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأثير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.

وجاء ذلك بعدما تسببوا فجر يوم السبت الماضي، الموافق ل 10 غشت الجاري، في دهس شابين في مقتبل العمر، بواسطة سيارة رباعية الدفع من النوع الفاره، وذلك على مستوى الطريق الجهوية رقم 3001، الرابطة بين الجماعة الحضرية دار بوعزة، و الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين الدار البيضاء و الجديدة، الأمر الذي يرجح فرضية الإعتداء بواسطة الدهس، على الضحية الأول الذي فارق الحياة، صبيحة يوم أمس الإثنين، الموافق ل 12 غشت الجاري، بإحدى المصحات الخاصة، التي كان يرقد فيها، فيما لا زال مرافقه، الذي تعرض لكسور خطيرة، يرقد بالمستشفى في إنتظار تحسن وضعه الصحي.

وإلى ذلك كشفت التحقيقات الأولية، التي تباشرها فرقة من المحققين المكلفين بالبحث، تحت إشراف الوكيل العام للملك بجنائية البيضاء، بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، في موضوع الحادث الغريب والمشبوه، أن الضحية الأول الذي فارق الحياة، ومرافقه الذي لازال يرقد بالمستشفى لتلقي العلاجات، ينحدران من حي الأنصاري الجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر بالدار البيضاء الكبرى، بعد إكتشاف الحادث غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، بالقرب من محطة البنزين بيترومين، تقع بالنفوذ الترابي للجماعة القروية أولاد عزوز.

هذا وبعد نقل المصابين الضحايا، صوب المستشفى على مثن سيارة إسعاف، تابعة لمصالح الوقاية المدنية، عملت العناصر الدركية بالمركز الترابي السعادة بقيادة قائد المركز القضائي بسرية 2 مارس، بتمشيط محيط الواقعة، وأخذ العينات التي قد تفيد في مجريات التحقيق، وبعدما شاع خبر الوفاة، تم تحويل جثة الهالك، صوب مستودع الأموات بمدينة الرحمة، تمهيدا لإخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.

وأضافت ذات المصادر، أن مصالح الدرك الملكي بسرية 2 مارس، لازالت إلى حد كتابة هذه السطور، تواصل دائرة التحقيقات و الأبحاث والتحريات، عبر البحث مع كل مشتبه فيه، أملا في فك لغز هذه الواقعة، التي عرفتها المنطقة، والتي تشير فيها كل المعطيات، إلى أن أبطالها ومرتكبيها تجار مخدرات، معروفين بعدوانيتهم وجبروتهم وطغيانهم، وإعتداءاتهم المتكررة على المواطنين والمواطنات، مبحوث عنهم في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا الحيازة والإتجار في مختلف أنواع الممنوعات.

وكانت النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قد أمرت النيابة العامة المختصة، يوم الأحد الماضي 11 غشت الجاري، بفتح تحقيق تمهيدي عام وشامل، في موضوع الحادث المميت، مع تكثيف الأبحاث والتحريات، على مستوى جميع السدود القضائية والأمنية، والقيام بحملة تمشيطية واسعة، قصد الوصول إلى المشتبه فيهم، الذين يرجح أنهم كانوا في حالة غير طبيعية، أثناء إرتكابهم الحادثة، وتوقيفهم قبل عرضهم على أنظار ممثل الحق العام بالدار البيضاء، لإتخاذ القرارات القانونية في حقهم، ومحاكمتهم طبقا لفصول المتابعة.

وستكون لنا عودة في الموضوع لمزيد من التفاصيل.



اقرأ أيضاً
معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة