مجتمع

درك طماريس يفكك عصابة متخصصة في السرقة واعتراض السبيل ضواحي البيضاء


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2022

برشيد/ نورالدين حيمودمكن تنسيق أمني بين الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، ومصالح الدرك الملكي بسرية 2 مارس، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، 09 ماي من السنة الجارية، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، متخصصة في السرقة الموصوفة المقرونة بالضرب والجرح أحيانا، و التهديد بواسطة السلاح الأبيض واستعمال ناقلة ذات محرك، واعتراض سبيل المارة و سلبهم ما بحوزتهم عن طريق القوة وخاصة النساء.واستنادا إلى مصادر "كشـ24"، فإن قائد سرية الدرك الملكي 2 مارس، وقائد المركز الترابي للدرك الملكي طماريس أشرفا شخصيا، بداية الأسبوع الجاري، على تنفيذ عملية مراقبة وتتبع، لأفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، بعد توصل قائد مركز درك طماريس، بشكايات من ضحايا عديدين من ضمنهم نساء عاملات، يكشفون فيها تعرضهم للسرقة عن طريق القوة والتهديد بالسلاح واستعمال سيارة رباعية الدفع، من قبل أشخاص لم يتعرفوا على هوياتهم.وأضافت المصادر ذاتها، أن فرقة من المحققين قادها قائد المركز الترابي للدرك الملكي طماريس، تمكنت من تحديد وتشخيص هوية أفراد العصابة التي روعت إقليم النواصر والمناطق الواقعة عليها، بعدما تم استجماع معلومات ومعطيات دقيقة كافية، مكنتهم من معرفة رقم السيارة الرباعية الدفع الفارهة، التي تعود ملكيتها لأحد أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، وذلك باستعمال تقنيات حديثة، عبر ما يسمى بآلية التشخيص القضائي.وكانت مصالح درك طماريس، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي السالف الذكر، انتقلت في إطار البحث والتحقيق، إلى مجموعة من المقاهي والأوكار و الأحياء و الدواوير التابعة نفوذيا لعمالة إقليم النواصر، و استأذنت ممثل النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات كوماناڤ بالدار البيضاء، لمداهمة بعض المنازل والأوكار والمقاهي، التي تبين للمحققين أثناء الأبحاث والتحريات الميدانية، المنجزة على ضوء هذه القضية، فرضية تواجد أفراد العصابة بداخلها أو بمحيطها.في المقابل ووفق مصادر الجريدة، فقد نجحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، من توقيف الفاعلين المتورطين في هذه القضايا الإجرامية، وبعد تنقيطهم عبر الناظم الآلي، تبين أنهم من ذوي السوابق القضائية، في مجال السرقة والسطو، حيث وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء، خضعت منازل المشتبه بهم للتفتيش، الذي أسفر عن حجز معدات، كان الأظناء يستعملونها خلال تنفيذ عملياتهم الإجرامية، إضافة إلى سيارة رباعية الدفع فاخرة تعود ملكيتها لرئيس الشبكة الإجرامية الخطيرة.وأمرت النيابة العامة المختصة، بمحكمة الاستئناف كوماناڤ بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، باقتياد المشتبه بهم إلى مركز درك طماريس، و وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، والاستماع إليهم في محاضر تمهيدية، في انتظار عرضهم على ممثل سلطة الملاءمة، للنظر في التهم المنسوبة إلى كل واحد منهم. و إحالتهم على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم والقيام بالمتعين وفق القانون.

برشيد/ نورالدين حيمودمكن تنسيق أمني بين الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، ومصالح الدرك الملكي بسرية 2 مارس، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، 09 ماي من السنة الجارية، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، متخصصة في السرقة الموصوفة المقرونة بالضرب والجرح أحيانا، و التهديد بواسطة السلاح الأبيض واستعمال ناقلة ذات محرك، واعتراض سبيل المارة و سلبهم ما بحوزتهم عن طريق القوة وخاصة النساء.واستنادا إلى مصادر "كشـ24"، فإن قائد سرية الدرك الملكي 2 مارس، وقائد المركز الترابي للدرك الملكي طماريس أشرفا شخصيا، بداية الأسبوع الجاري، على تنفيذ عملية مراقبة وتتبع، لأفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، بعد توصل قائد مركز درك طماريس، بشكايات من ضحايا عديدين من ضمنهم نساء عاملات، يكشفون فيها تعرضهم للسرقة عن طريق القوة والتهديد بالسلاح واستعمال سيارة رباعية الدفع، من قبل أشخاص لم يتعرفوا على هوياتهم.وأضافت المصادر ذاتها، أن فرقة من المحققين قادها قائد المركز الترابي للدرك الملكي طماريس، تمكنت من تحديد وتشخيص هوية أفراد العصابة التي روعت إقليم النواصر والمناطق الواقعة عليها، بعدما تم استجماع معلومات ومعطيات دقيقة كافية، مكنتهم من معرفة رقم السيارة الرباعية الدفع الفارهة، التي تعود ملكيتها لأحد أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، وذلك باستعمال تقنيات حديثة، عبر ما يسمى بآلية التشخيص القضائي.وكانت مصالح درك طماريس، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي السالف الذكر، انتقلت في إطار البحث والتحقيق، إلى مجموعة من المقاهي والأوكار و الأحياء و الدواوير التابعة نفوذيا لعمالة إقليم النواصر، و استأذنت ممثل النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات كوماناڤ بالدار البيضاء، لمداهمة بعض المنازل والأوكار والمقاهي، التي تبين للمحققين أثناء الأبحاث والتحريات الميدانية، المنجزة على ضوء هذه القضية، فرضية تواجد أفراد العصابة بداخلها أو بمحيطها.في المقابل ووفق مصادر الجريدة، فقد نجحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، من توقيف الفاعلين المتورطين في هذه القضايا الإجرامية، وبعد تنقيطهم عبر الناظم الآلي، تبين أنهم من ذوي السوابق القضائية، في مجال السرقة والسطو، حيث وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء، خضعت منازل المشتبه بهم للتفتيش، الذي أسفر عن حجز معدات، كان الأظناء يستعملونها خلال تنفيذ عملياتهم الإجرامية، إضافة إلى سيارة رباعية الدفع فاخرة تعود ملكيتها لرئيس الشبكة الإجرامية الخطيرة.وأمرت النيابة العامة المختصة، بمحكمة الاستئناف كوماناڤ بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، باقتياد المشتبه بهم إلى مركز درك طماريس، و وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، والاستماع إليهم في محاضر تمهيدية، في انتظار عرضهم على ممثل سلطة الملاءمة، للنظر في التهم المنسوبة إلى كل واحد منهم. و إحالتهم على المحكمة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم والقيام بالمتعين وفق القانون.



اقرأ أيضاً
توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة