مجتمع

درك بالوما يفكك عصابة إجرامية خطيرة زرعت الرعب بالمحمدية ونواحيها + صور


نور الدين حيمود نشر في: 29 يوليو 2023

نجحت عناصر درك المركز الترابي بالوما، التابعة لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، زرعت الرعب في نفوس ساكنة المحمدية و ضواحيها، تتكون من ثلاثة أفراد، متخصصة في الحيازة والإتجار في المخدرات، والسرقة والسطو وإعتراض سبيل المارة، باستعمال الأسلحة البيضاء، والكلاب الشرسة الممنوعة.

وذكرت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، كانوا ينشطون بعدد من المناطق، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم المحمدية و نواحيها، و يستعملون في تحركاتهم وتنقلاتهم دراجة نارية من الحجم الكبير، من نوع هوندا، صفائحها وإطارها الحديدي مزور، خلفوا في مخططاتهم الإجرامية مئات الضحايا.

وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر درك بالوما، أوقف عصابة " المش "، التي زعزعت كيان مدينة المحمدية، حوالي الساعة الرابعة فجرا، من صبيحة اليوم السبت، الموافق 29 يوليوز الجاري، إثر كمين محكم، وسط مهرجان موسم بالوما للتبوريدة، في نسخته السابعة، بعدما إعتدوا على خمسة أشخاص، من ضمنهم شخص حالته الصحية جد حرجة، لازال يرقد بقسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات المحمدية.

ووفق مصادر الجريدة، فإن مصالح درك المركز الترابي بالوما، حجزت لدى أفراد العصابة المبحوث عنهم بموجب عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، دراجة نارية من الحجم الكبير من نوع هوندا، مخالفة لجميع الضوابط القانونية، تم توظيفها في مجال السرقات، بالإضافة إلى مجموعة من المدي والسيوف من الحجم الكبير، ووضعت المصالح الدركية نفسها، اليد على مبلغ مالي مهم، يفوق 20 ألف درهم، وكمية مهمة من مخدر الشيرا، على شكل قطع معدة للبيع وعلب السيايسيون، بالإضافة إلى كلب شرس من فصيلة ممنوعة، فيما مازالت الأبحاث والتحريات جارية، من أجل الوصول إلى باقي أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة المفترضين، تبعا لتعليمات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء.

وأشارت مصادر الجريدة، إلى أن العصابة المذكورة، التي زعزعت كيان مدينة المحمدية ونواحيها، أصبحت تتخذ من ضواحي المحمدية، ملاذا لها ومسرحا لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، باعتراضها سبيل المارة، المتوجهين إلى مقرات عملهم والعائدين منها، وكذلك القاصدين بعض المحلات والأسواق التجارية، لقضاء مآربهم الشخصية، الشيء الذي خلف حالة من الرعب و الخوف، لدى الساكنة التي بات بعضها يفكر في مغادرتها، خوفا على نفسه و على فلذات أكباده.

وللإشارة فإن إقليم المحمدية، التابعة ترابيا لجهة الدار البيضاء سطات، يعيش تحت رحمة عصابات مسلحة بشتى أنواع الأسلحة البيضاء، التي جعلت من ضواحي المدينة ملجأ لها، مما جعل معظم سكانها، يعيشون في رعب تام، خاصة وأن للمدينة موقع إستراتيجي مهم بالقرب من العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، و تربط بين مدينتي الدار البيضاء والعاصمة الإدارية الرباط، وأصبحت في الآونة الأخيرة، قبلة للمستثمرين ورجال الأعمال، إلا أن هذا الوضع بات يهدد مستقبل المدينة، حيث بدأت تعرف مؤخرا سلسلة من حوادث الإعتداءات وإعتراض سبيل المارة، أخرها الإعتداء الذي نفذته العصابة المذكورة.

نجحت عناصر درك المركز الترابي بالوما، التابعة لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، زرعت الرعب في نفوس ساكنة المحمدية و ضواحيها، تتكون من ثلاثة أفراد، متخصصة في الحيازة والإتجار في المخدرات، والسرقة والسطو وإعتراض سبيل المارة، باستعمال الأسلحة البيضاء، والكلاب الشرسة الممنوعة.

وذكرت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، كانوا ينشطون بعدد من المناطق، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم المحمدية و نواحيها، و يستعملون في تحركاتهم وتنقلاتهم دراجة نارية من الحجم الكبير، من نوع هوندا، صفائحها وإطارها الحديدي مزور، خلفوا في مخططاتهم الإجرامية مئات الضحايا.

وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر درك بالوما، أوقف عصابة " المش "، التي زعزعت كيان مدينة المحمدية، حوالي الساعة الرابعة فجرا، من صبيحة اليوم السبت، الموافق 29 يوليوز الجاري، إثر كمين محكم، وسط مهرجان موسم بالوما للتبوريدة، في نسخته السابعة، بعدما إعتدوا على خمسة أشخاص، من ضمنهم شخص حالته الصحية جد حرجة، لازال يرقد بقسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات المحمدية.

ووفق مصادر الجريدة، فإن مصالح درك المركز الترابي بالوما، حجزت لدى أفراد العصابة المبحوث عنهم بموجب عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، دراجة نارية من الحجم الكبير من نوع هوندا، مخالفة لجميع الضوابط القانونية، تم توظيفها في مجال السرقات، بالإضافة إلى مجموعة من المدي والسيوف من الحجم الكبير، ووضعت المصالح الدركية نفسها، اليد على مبلغ مالي مهم، يفوق 20 ألف درهم، وكمية مهمة من مخدر الشيرا، على شكل قطع معدة للبيع وعلب السيايسيون، بالإضافة إلى كلب شرس من فصيلة ممنوعة، فيما مازالت الأبحاث والتحريات جارية، من أجل الوصول إلى باقي أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة المفترضين، تبعا لتعليمات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء.

وأشارت مصادر الجريدة، إلى أن العصابة المذكورة، التي زعزعت كيان مدينة المحمدية ونواحيها، أصبحت تتخذ من ضواحي المحمدية، ملاذا لها ومسرحا لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، باعتراضها سبيل المارة، المتوجهين إلى مقرات عملهم والعائدين منها، وكذلك القاصدين بعض المحلات والأسواق التجارية، لقضاء مآربهم الشخصية، الشيء الذي خلف حالة من الرعب و الخوف، لدى الساكنة التي بات بعضها يفكر في مغادرتها، خوفا على نفسه و على فلذات أكباده.

وللإشارة فإن إقليم المحمدية، التابعة ترابيا لجهة الدار البيضاء سطات، يعيش تحت رحمة عصابات مسلحة بشتى أنواع الأسلحة البيضاء، التي جعلت من ضواحي المدينة ملجأ لها، مما جعل معظم سكانها، يعيشون في رعب تام، خاصة وأن للمدينة موقع إستراتيجي مهم بالقرب من العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، و تربط بين مدينتي الدار البيضاء والعاصمة الإدارية الرباط، وأصبحت في الآونة الأخيرة، قبلة للمستثمرين ورجال الأعمال، إلا أن هذا الوضع بات يهدد مستقبل المدينة، حيث بدأت تعرف مؤخرا سلسلة من حوادث الإعتداءات وإعتراض سبيل المارة، أخرها الإعتداء الذي نفذته العصابة المذكورة.



اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة