

مجتمع
درك بالوما يفكك عصابة إجرامية خطيرة زرعت الرعب بالمحمدية ونواحيها + صور
نجحت عناصر درك المركز الترابي بالوما، التابعة لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، زرعت الرعب في نفوس ساكنة المحمدية و ضواحيها، تتكون من ثلاثة أفراد، متخصصة في الحيازة والإتجار في المخدرات، والسرقة والسطو وإعتراض سبيل المارة، باستعمال الأسلحة البيضاء، والكلاب الشرسة الممنوعة.
وذكرت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، كانوا ينشطون بعدد من المناطق، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم المحمدية و نواحيها، و يستعملون في تحركاتهم وتنقلاتهم دراجة نارية من الحجم الكبير، من نوع هوندا، صفائحها وإطارها الحديدي مزور، خلفوا في مخططاتهم الإجرامية مئات الضحايا.
وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر درك بالوما، أوقف عصابة " المش "، التي زعزعت كيان مدينة المحمدية، حوالي الساعة الرابعة فجرا، من صبيحة اليوم السبت، الموافق 29 يوليوز الجاري، إثر كمين محكم، وسط مهرجان موسم بالوما للتبوريدة، في نسخته السابعة، بعدما إعتدوا على خمسة أشخاص، من ضمنهم شخص حالته الصحية جد حرجة، لازال يرقد بقسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات المحمدية.
ووفق مصادر الجريدة، فإن مصالح درك المركز الترابي بالوما، حجزت لدى أفراد العصابة المبحوث عنهم بموجب عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، دراجة نارية من الحجم الكبير من نوع هوندا، مخالفة لجميع الضوابط القانونية، تم توظيفها في مجال السرقات، بالإضافة إلى مجموعة من المدي والسيوف من الحجم الكبير، ووضعت المصالح الدركية نفسها، اليد على مبلغ مالي مهم، يفوق 20 ألف درهم، وكمية مهمة من مخدر الشيرا، على شكل قطع معدة للبيع وعلب السيايسيون، بالإضافة إلى كلب شرس من فصيلة ممنوعة، فيما مازالت الأبحاث والتحريات جارية، من أجل الوصول إلى باقي أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة المفترضين، تبعا لتعليمات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء.
وأشارت مصادر الجريدة، إلى أن العصابة المذكورة، التي زعزعت كيان مدينة المحمدية ونواحيها، أصبحت تتخذ من ضواحي المحمدية، ملاذا لها ومسرحا لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، باعتراضها سبيل المارة، المتوجهين إلى مقرات عملهم والعائدين منها، وكذلك القاصدين بعض المحلات والأسواق التجارية، لقضاء مآربهم الشخصية، الشيء الذي خلف حالة من الرعب و الخوف، لدى الساكنة التي بات بعضها يفكر في مغادرتها، خوفا على نفسه و على فلذات أكباده.
وللإشارة فإن إقليم المحمدية، التابعة ترابيا لجهة الدار البيضاء سطات، يعيش تحت رحمة عصابات مسلحة بشتى أنواع الأسلحة البيضاء، التي جعلت من ضواحي المدينة ملجأ لها، مما جعل معظم سكانها، يعيشون في رعب تام، خاصة وأن للمدينة موقع إستراتيجي مهم بالقرب من العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، و تربط بين مدينتي الدار البيضاء والعاصمة الإدارية الرباط، وأصبحت في الآونة الأخيرة، قبلة للمستثمرين ورجال الأعمال، إلا أن هذا الوضع بات يهدد مستقبل المدينة، حيث بدأت تعرف مؤخرا سلسلة من حوادث الإعتداءات وإعتراض سبيل المارة، أخرها الإعتداء الذي نفذته العصابة المذكورة.
نجحت عناصر درك المركز الترابي بالوما، التابعة لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة، زرعت الرعب في نفوس ساكنة المحمدية و ضواحيها، تتكون من ثلاثة أفراد، متخصصة في الحيازة والإتجار في المخدرات، والسرقة والسطو وإعتراض سبيل المارة، باستعمال الأسلحة البيضاء، والكلاب الشرسة الممنوعة.
وذكرت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، كانوا ينشطون بعدد من المناطق، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم المحمدية و نواحيها، و يستعملون في تحركاتهم وتنقلاتهم دراجة نارية من الحجم الكبير، من نوع هوندا، صفائحها وإطارها الحديدي مزور، خلفوا في مخططاتهم الإجرامية مئات الضحايا.
وأضافت المصادر نفسها، أن عناصر درك بالوما، أوقف عصابة " المش "، التي زعزعت كيان مدينة المحمدية، حوالي الساعة الرابعة فجرا، من صبيحة اليوم السبت، الموافق 29 يوليوز الجاري، إثر كمين محكم، وسط مهرجان موسم بالوما للتبوريدة، في نسخته السابعة، بعدما إعتدوا على خمسة أشخاص، من ضمنهم شخص حالته الصحية جد حرجة، لازال يرقد بقسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات المحمدية.
ووفق مصادر الجريدة، فإن مصالح درك المركز الترابي بالوما، حجزت لدى أفراد العصابة المبحوث عنهم بموجب عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، دراجة نارية من الحجم الكبير من نوع هوندا، مخالفة لجميع الضوابط القانونية، تم توظيفها في مجال السرقات، بالإضافة إلى مجموعة من المدي والسيوف من الحجم الكبير، ووضعت المصالح الدركية نفسها، اليد على مبلغ مالي مهم، يفوق 20 ألف درهم، وكمية مهمة من مخدر الشيرا، على شكل قطع معدة للبيع وعلب السيايسيون، بالإضافة إلى كلب شرس من فصيلة ممنوعة، فيما مازالت الأبحاث والتحريات جارية، من أجل الوصول إلى باقي أفراد العصابة الإجرامية الخطيرة المفترضين، تبعا لتعليمات الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء.
وأشارت مصادر الجريدة، إلى أن العصابة المذكورة، التي زعزعت كيان مدينة المحمدية ونواحيها، أصبحت تتخذ من ضواحي المحمدية، ملاذا لها ومسرحا لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، باعتراضها سبيل المارة، المتوجهين إلى مقرات عملهم والعائدين منها، وكذلك القاصدين بعض المحلات والأسواق التجارية، لقضاء مآربهم الشخصية، الشيء الذي خلف حالة من الرعب و الخوف، لدى الساكنة التي بات بعضها يفكر في مغادرتها، خوفا على نفسه و على فلذات أكباده.
وللإشارة فإن إقليم المحمدية، التابعة ترابيا لجهة الدار البيضاء سطات، يعيش تحت رحمة عصابات مسلحة بشتى أنواع الأسلحة البيضاء، التي جعلت من ضواحي المدينة ملجأ لها، مما جعل معظم سكانها، يعيشون في رعب تام، خاصة وأن للمدينة موقع إستراتيجي مهم بالقرب من العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، و تربط بين مدينتي الدار البيضاء والعاصمة الإدارية الرباط، وأصبحت في الآونة الأخيرة، قبلة للمستثمرين ورجال الأعمال، إلا أن هذا الوضع بات يهدد مستقبل المدينة، حيث بدأت تعرف مؤخرا سلسلة من حوادث الإعتداءات وإعتراض سبيل المارة، أخرها الإعتداء الذي نفذته العصابة المذكورة.
ملصقات
