
حوادث
درك الفنيدق يفك لغز العثور على جثة شابة بسد اسمير ويوقف 5 مشتبه بهم
في تطور سريع لقضية العثور على جثة شابة تطفو فوق مياه سد اسمير التابع لعمالة المضيق-الفنيدق، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالفنيدق، مساء أمس الخميس، من فك لغز هذه الواقعة الغامضة التي هزت الرأي العام المحلي، وأثارت صدمة وحيرة في أوساط ساكنة المنطقة.
وتعود تفاصيل الحادث إلى مساء الأربعاء، حين تم العثور على جثة امرأة في الثلاثينات من عمرها وسط مياه السد، ليتم إشعار السلطات المحلية والدرك الملكي، التي انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث أشرفت على انتشال الجثة بحضور أمني مكثف، وجرى نقلها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبفضل التحريات الدقيقة التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية التابعة لدرك الفنيدق، وبالاستعانة بفرقة الشرطة العلمية وكلاب مدربة من القيادة الجهوية للدرك بتطوان، تم التوصل في وقت وجيز إلى هوية الهالكة، كما تم توقيف خمسة أشخاص للاشتباه بتورطهم في هذه الجريمة.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية توفيت بشكل مفاجئ داخل شقة بأحد أحياء مدينة الفنيدق، أثناء وجودها برفقة شخص يُعد من ذوي السوابق العدلية، ومبحوث عنه من قبل مصالح الأمن الوطني بالفنيدق للاشتباه بتورطه في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات الصلبة، بما فيها الكوكايين والهيروين.
وحسب ما كشفت عنه التحقيقات، فقد لجأ المشتبه فيه الرئيسي، بعد اكتشافه وفاة الضحية، إلى الاستعانة بعدد من الأشخاص، حيث قاموا بنقل الجثة داخل سيارة والتخلص منها برميها في مياه سد اسمير في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في سيناريو يوحي بأنه مستلهم من مشاهد أفلام هوليود.
وقد أسفرت العملية الأمنية عن توقيف المتورطين الخمسة، فضلاً عن حجز سيارتين استُخدمتا في نقل الجثة، في حين لا تزال التحريات متواصلة للكشف عن جميع المتورطين المفترضين، وكذا تحديد العلاقة التي كانت تربط الضحية بالمشتبه فيه الرئيسي.
وتم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، التي تبقى لحدود الساعة مشكوكًا فيها، في انتظار نتائج التشريح الطبي والخبرات التقنية المكملة.
في تطور سريع لقضية العثور على جثة شابة تطفو فوق مياه سد اسمير التابع لعمالة المضيق-الفنيدق، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالفنيدق، مساء أمس الخميس، من فك لغز هذه الواقعة الغامضة التي هزت الرأي العام المحلي، وأثارت صدمة وحيرة في أوساط ساكنة المنطقة.
وتعود تفاصيل الحادث إلى مساء الأربعاء، حين تم العثور على جثة امرأة في الثلاثينات من عمرها وسط مياه السد، ليتم إشعار السلطات المحلية والدرك الملكي، التي انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث أشرفت على انتشال الجثة بحضور أمني مكثف، وجرى نقلها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبفضل التحريات الدقيقة التي باشرتها عناصر الضابطة القضائية التابعة لدرك الفنيدق، وبالاستعانة بفرقة الشرطة العلمية وكلاب مدربة من القيادة الجهوية للدرك بتطوان، تم التوصل في وقت وجيز إلى هوية الهالكة، كما تم توقيف خمسة أشخاص للاشتباه بتورطهم في هذه الجريمة.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية توفيت بشكل مفاجئ داخل شقة بأحد أحياء مدينة الفنيدق، أثناء وجودها برفقة شخص يُعد من ذوي السوابق العدلية، ومبحوث عنه من قبل مصالح الأمن الوطني بالفنيدق للاشتباه بتورطه في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات الصلبة، بما فيها الكوكايين والهيروين.
وحسب ما كشفت عنه التحقيقات، فقد لجأ المشتبه فيه الرئيسي، بعد اكتشافه وفاة الضحية، إلى الاستعانة بعدد من الأشخاص، حيث قاموا بنقل الجثة داخل سيارة والتخلص منها برميها في مياه سد اسمير في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في سيناريو يوحي بأنه مستلهم من مشاهد أفلام هوليود.
وقد أسفرت العملية الأمنية عن توقيف المتورطين الخمسة، فضلاً عن حجز سيارتين استُخدمتا في نقل الجثة، في حين لا تزال التحريات متواصلة للكشف عن جميع المتورطين المفترضين، وكذا تحديد العلاقة التي كانت تربط الضحية بالمشتبه فيه الرئيسي.
وتم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، التي تبقى لحدود الساعة مشكوكًا فيها، في انتظار نتائج التشريح الطبي والخبرات التقنية المكملة.
ملصقات