التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
درك الجديدة يحقق في قضية تصفية بحار على يد عصابة يتزعمها تاجر مخدرات
نشر في: 2 أكتوبر 2023
تواصل مصالح درك سرية وجهوية الجديدة، منذ يوم أمس السبت، الموافق لآخر يوم من شهر شتنبر الماضي، في وفاة شاب عشريني، طعنا بسكين من طرف عصابة إجرامية خطيرة، يتزعمها تاجر مخدرات، ينشط بالنفوذ الترابي لجماعة مولاي عبد الله، الواقعة غير بعيد من مدينة الجديدة.
ووفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، فقد عثر على الشاب العشريني البحار، جثة هامدة ملقاة على الأرض، بجانب الطريق السيار الجديدة، وهي تحمل آثار إصابات بليغة على مستوى سائر جسده، حيث تم نقل جثمانه صوب مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، تنفيذا لتعليمات وتوصيات الوكيل العام للملك بجنائية الجديدة.
وحسب المعطيات والمعلومات المرتبطة بهذه القضية، يعكف الدرك الملكي بالجديدة، على مراجعة كاميرات المراقبة المتبتة في المحيط الذي سلكه الضحية، قبل تصفيته من طرف عصابة إجرامية يتزعمها تاجر للمخدرات، و المكان الذي عثر فيه على الجثة، بغرض الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، لتحديد هوياتهم و تشخيصها.
وعلى إثر تتبعها ومواكبتها للقضية وسلكها لوسائل علمية وتقنية دقيقة، فقد تمكنت فرقة من المحققين، تابعة للمركز القضائي، فجر اليوم الأحد، فاتح أكتوبر من السنة الجارية، بقيادة قائد السرية، تحت إشراف القائد الجهوي بالجديدة، من الوصول إلى الخيط الرفيع، الذي قادهم إلى فك لغز هذه الجريمة البشعة، في وقت قياسي وجيز، وتوقيف وإعتقال 4 أشخاص، يرجح تورطهم في قضية تصفية الشاب العشريني البحار، الذي تم طعنه بواسطة سكين، على مستوى دوار الدراع، الجماعة الترابية مولاي عبد الله، الواقعة بضواحي الجديدة، قبل أن يقوم أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، بخطفه وإحتجازه داخل أحد المنازل بالدوار السالف الذكر، وتعريضه للضرب المفضي إلى الموت.
وبعد التأكد من أن الضحية فارق الحياة، عمد الجناة المشتبه فيهم، على نقل جثة الهالك الضحية، على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات، للتخلص منها ورميها غير بعيد من الطريق السيار، بغرض طمس معالم الجريمة، وتظليل المصالح الدركية، أثناء مراحل التحقيق والبحث.
وبأمر من الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بالجديدة، وضع الموقوفين جميعهم، تحت تدابير الحراسة النظرية، قصد الإستماع إليهم في محضر تمهيدي، كل حسب المنسوب إليه، في إنتظار عرضهم على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة نفسها، للنظر في صك الإتهامات الموجهة إليهم، وإحالتهم على العدالة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم، ومتابعتهم بجناية القتل العمد وتغيير معالم الجريمة.
تواصل مصالح درك سرية وجهوية الجديدة، منذ يوم أمس السبت، الموافق لآخر يوم من شهر شتنبر الماضي، في وفاة شاب عشريني، طعنا بسكين من طرف عصابة إجرامية خطيرة، يتزعمها تاجر مخدرات، ينشط بالنفوذ الترابي لجماعة مولاي عبد الله، الواقعة غير بعيد من مدينة الجديدة.
ووفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، فقد عثر على الشاب العشريني البحار، جثة هامدة ملقاة على الأرض، بجانب الطريق السيار الجديدة، وهي تحمل آثار إصابات بليغة على مستوى سائر جسده، حيث تم نقل جثمانه صوب مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، تنفيذا لتعليمات وتوصيات الوكيل العام للملك بجنائية الجديدة.
وحسب المعطيات والمعلومات المرتبطة بهذه القضية، يعكف الدرك الملكي بالجديدة، على مراجعة كاميرات المراقبة المتبتة في المحيط الذي سلكه الضحية، قبل تصفيته من طرف عصابة إجرامية يتزعمها تاجر للمخدرات، و المكان الذي عثر فيه على الجثة، بغرض الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين، لتحديد هوياتهم و تشخيصها.
وعلى إثر تتبعها ومواكبتها للقضية وسلكها لوسائل علمية وتقنية دقيقة، فقد تمكنت فرقة من المحققين، تابعة للمركز القضائي، فجر اليوم الأحد، فاتح أكتوبر من السنة الجارية، بقيادة قائد السرية، تحت إشراف القائد الجهوي بالجديدة، من الوصول إلى الخيط الرفيع، الذي قادهم إلى فك لغز هذه الجريمة البشعة، في وقت قياسي وجيز، وتوقيف وإعتقال 4 أشخاص، يرجح تورطهم في قضية تصفية الشاب العشريني البحار، الذي تم طعنه بواسطة سكين، على مستوى دوار الدراع، الجماعة الترابية مولاي عبد الله، الواقعة بضواحي الجديدة، قبل أن يقوم أفراد هذه العصابة الإجرامية الخطيرة، بخطفه وإحتجازه داخل أحد المنازل بالدوار السالف الذكر، وتعريضه للضرب المفضي إلى الموت.
وبعد التأكد من أن الضحية فارق الحياة، عمد الجناة المشتبه فيهم، على نقل جثة الهالك الضحية، على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات، للتخلص منها ورميها غير بعيد من الطريق السيار، بغرض طمس معالم الجريمة، وتظليل المصالح الدركية، أثناء مراحل التحقيق والبحث.
وبأمر من الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بالجديدة، وضع الموقوفين جميعهم، تحت تدابير الحراسة النظرية، قصد الإستماع إليهم في محضر تمهيدي، كل حسب المنسوب إليه، في إنتظار عرضهم على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة نفسها، للنظر في صك الإتهامات الموجهة إليهم، وإحالتهم على العدالة لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم، ومتابعتهم بجناية القتل العمد وتغيير معالم الجريمة.
ملصقات
