أحال قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط، بداية الأسبوع، على الوكيل العام بالمحكمة نفسها، الدركي، الذي قتل رئيسه في العمل بـ5 رصاصات بالمركز الترابي للدرك الملكي بعرباوة، بعد متابعته بتهم القتل العمد باستعمال السلاح الناري.
وكتبت يومية «الصباح» في عددها لنهاية الأسبوع، في مقال على صفحتها الأولى، أن الدركي استعمل سلاحه الوظيفي ضد «أجودان » يشغل نائب رئيس المركز الترابي عرباوة ضواحي سوق أربعاء الغرب، بسبب أوامر أصدرها الهالك للموقوف قصد تزوير محاضر أبحاث تمهيدية لفائدة أحد معارفه.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصدرها، أن الدركي رفض تزوير المحاضر قبل احالتها على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، بعد حجز عربة المقرب من المسؤول الدركي، وأن الموقوف ظل يرفض تزوير المساطر المنجزة خوفا على مستقبله، وبعدها شرع الرئيس في التضييق عليه وإسناد مهام صعبة له، كما أهانه بعبارات قبيحة أمام زملائه العاملين بالمركز الترابي ذاته.
وتردف الجريدة، أن الموقوف كان رفقة المساعد الذي كان يترأس دورية بسد قضائي بمدخل الجماعة القروية عرباوة وتخاصما بحضور دركيين آخرين، وبعد عودتهما إلى مقر العمل في المساء شرع الهالك في إهانته من جديد، ودفعه الغضب إلى إطلاق الرصاصات الخمس عليه، وأرداه قتيلا.
واستدعى قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية دركيين آخرين باعتبارهم شهود إثبات كانوا بالمركز الترابي أثناء ارتكاب زميلهم للمجزرة، وأكدوا أن الهالك دخل في خلافات مع رئيسه في الأسابيع الأخيرة قبل وقوع إطلاق النار وسمعوا الدركي الموقوف قبل ارتكابه للأفعال الجرمية يطلق عبارات «ونعل الشيطان أمون جودان » وبعدها صوب إليه العيارات النارية.
أحال قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط، بداية الأسبوع، على الوكيل العام بالمحكمة نفسها، الدركي، الذي قتل رئيسه في العمل بـ5 رصاصات بالمركز الترابي للدرك الملكي بعرباوة، بعد متابعته بتهم القتل العمد باستعمال السلاح الناري.
وكتبت يومية «الصباح» في عددها لنهاية الأسبوع، في مقال على صفحتها الأولى، أن الدركي استعمل سلاحه الوظيفي ضد «أجودان » يشغل نائب رئيس المركز الترابي عرباوة ضواحي سوق أربعاء الغرب، بسبب أوامر أصدرها الهالك للموقوف قصد تزوير محاضر أبحاث تمهيدية لفائدة أحد معارفه.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصدرها، أن الدركي رفض تزوير المحاضر قبل احالتها على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، بعد حجز عربة المقرب من المسؤول الدركي، وأن الموقوف ظل يرفض تزوير المساطر المنجزة خوفا على مستقبله، وبعدها شرع الرئيس في التضييق عليه وإسناد مهام صعبة له، كما أهانه بعبارات قبيحة أمام زملائه العاملين بالمركز الترابي ذاته.
وتردف الجريدة، أن الموقوف كان رفقة المساعد الذي كان يترأس دورية بسد قضائي بمدخل الجماعة القروية عرباوة وتخاصما بحضور دركيين آخرين، وبعد عودتهما إلى مقر العمل في المساء شرع الهالك في إهانته من جديد، ودفعه الغضب إلى إطلاق الرصاصات الخمس عليه، وأرداه قتيلا.
واستدعى قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية دركيين آخرين باعتبارهم شهود إثبات كانوا بالمركز الترابي أثناء ارتكاب زميلهم للمجزرة، وأكدوا أن الهالك دخل في خلافات مع رئيسه في الأسابيع الأخيرة قبل وقوع إطلاق النار وسمعوا الدركي الموقوف قبل ارتكابه للأفعال الجرمية يطلق عبارات «ونعل الشيطان أمون جودان » وبعدها صوب إليه العيارات النارية.