مجتمع

دركية تطيح بسارق مسدس وظيفي بدردشة غرامية على الانترنت


كشـ24 | صحف نشر في: 7 ديسمبر 2019

لم يعتقد بارون مخدرات بوزان، أن الفتاة التي دخلت معه في دردشة افتراضية تنتمي إلى جهاز الدرك الملكي لسرية وزان. تبادل سارق السلاح الوظيفي لدركي تيط مليل الحديث مع الدركية الشابة، فأوهمته بميولاتها العاطفية تجاهه، وبعدما استغرقت مراحل الدردشة أسبوعين طلبت لقاءه فاستجاب لها، وضرب معها موعدا بمحطة القطار بالقصر الكبير. لكن حينما وصل البارون وجد عناصر كومندو تحت إشراف القائد الإقليمي للدرك بوزان ينتحلون صفات مسافرين، فطوقوا سيارته من كل الواجهات، وأشهروا في وجهه الأسلحة الوظيفية، وبعدها أحكموا قبضتهم عليه، ونقلوه وسط حراسة مشددة.ويتعلق الامر ببارون مخدرات معروف بالقرى الجبلية لوزان والشاون، بتهريبه للممنوعات نحو المناطق الداخلية، وكان قد نجح قبل ثلاثة أسابيع في السطو على سلاح ناري لدركي بتيط مليل نواحي البيضاء، بعدما استغل تقصير دورية للدرك في أداء المهام المنوطة بها، وهاجم رفقة شركائه الفرقة، وبعد الاستيلاء على المسدس لاذ بالفرار نحو مسقط رأسه.وقد أعلنت حالة استنفار أمني قصوى وسط مختلف الأجهزة الأمنية والدركية إثر تذييع برقية تشير إلى سرقة السلاح الوظيفي لدركي، واستعانت القيادة العليا للدرك الملكي بمروحية للجهاز للمساعدة على تمشيط المنطقة جوا وتوفير المساعدة لعناصر البحث الميداني عن السلاح المسروق ونصبت السدود القضائية بمختلف مداخل ومخارج مدن البيضاء وبرشيد والمحمدية وابن سليمان وسطات ومديونة…، أملا في العثور على السلاح، لكن البارون هرب إلى مسقط رأسه ليتحصن بقربة جبلية وعرة التضاريس بين وزان وشفشاون.وبعد يومين من سرقة السلاح الوظيفي، دخلت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية على الخط، بعدما سلم البارون السلاح الوظيفي لشقيقه وسلم شقيقه بدوره السلاح الوظيفي لفرقة من الدرك بطنجة، وبعدها أوقفته رفقة شخص آخر للتحقيق معه في الموضوع، ونقل إلى مقر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بالرباط، ليتبين أن العقل المدبر للعملية مازال في حالة فرار، متحصنا بمناطق جبلية، إذ فرضت عناصر الدرك الملكي بوزان إجراءات مشددة على المنافذ المؤدية إلى أوكار بارونات المخدرات، الى ان توصل المركز الترابي للدرك الملكي ببريكشة ضواحي وزان تحت إشراف قائد سرية بالمدينة، إلى هوية المبحوث عنه، وبعدها نجحوا في الاهتداء إلى رقم ندائه.وبعدما عثر المحققون على رقم هاتف المبحوث عنه، تفتقت عبقرية القائد الإقليمي للدرك وفق ما أوردته يومية "الصباح" بتكليف دركية معه بالسرية، قصد حبك سيناريو افتراضي للإيقاع بالهارب، بعيدا عن التضاريس الوعرة التي يصعب مطاردته فيها بحكم درايته بالمنطقة، حيث دخلت الدركية الشابة على الخط في التواصل مع البارون عبر تقنية “واتساب” بين الفينة والأخرى، وبعدها أخبرته بأنها أعجبت به، وبعد مرور 15 يوما، توطدت العلاقة الغرامية الافتراضية بينهما، فطلبت لقاءه واستجاب لطلبها، وضرب لها موعدا بالقصر الكبير، حتى لا يقع في شرك درك الشاون ووزان، معتقدا بأنه سيفلت من القبضة، كلما ابتعد عن مسقط رأسه. وفرت الدركية جميع الظروف المناسبة للموقوف، فطلبت منه اختيار مكان اللقاء، فاقترح عليها المحطة الطرقية للقطار بالقصر الكبير، وبعدما تأكدت من رغبته في الحضور، أشرف قائد السرية بوزان على تشكيل الكومندو من أفراد المركز الترابي لبريكشة، وعناصر أخرى تابعة للسرية.ووفق الصحيفة ذاتها، فإن الإيقاع بالبارون الهارب استدعى بعث قائد السرية رجال الجنرال حرمو عبر القطار، فانتحلوا صفات مسافرين بأزياء مدنية وسط الركاب، يراقبون زميلتهم الدركية عن بعد. وصل القطار إلى المحطة المتفق عليها، وربطت الدركية العاشقة افتراضيا الاتصال بالمتورط، فأخبرها أنه ينتظرها على متن سيارة من نوع “مرسيدس 240” أمام المحطة، فخرجت عناصر الكومندو تحمل أمتعة للسفر، وبعدها طوقت مكان السيارة، مشهرة أسلحتها الوظيفية في حق البارون الذي حاول الفرار، وبعدها صفدته بسرعة ونقلته وسط حراسة أمنية مشددة نحو وزان.وحجزت الضابطة القضائية السيارة المستعملة من قبل البارون، كما حجزت هاتفه وأغراضا أخرى وضعت رهن البحث التمهيدي، وبعدما أنجزت له محاضر الإيقاف والحجز والتفتيش، أحالته على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية قصد استكمال البحث معه في الاتهامات المنسوبة إليه، إلى جانب شركائه السابقين الذين سقطوا في قبضة الدرك قبل أسبوعين وبعدما نجح كمين الكومندو الدركي في إسقاط بارون المخدرات الذي تصنفه أبحاث الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية أنه العقل المدبر للسطو على السلاح الوظيفي لدركي تيط مليل، توصل القائد الإقليمي للدرك بوزان وعناصره بتهنئة من قبل الجنرال دو ديفيزيون محمد حرمو قائد الدرك الملكي، بعدما أعجب بنوعية التدخل الذي أشرف عليه قائد السرية شخصيا.وبعدما سقط المبحوث عنه في قبضة عناصر الدرك الملكي بوزان أحيل على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للجهاز بشارع النصر بالرباط، ثم على المحكمة العسكرية بحي أكدال بالرباط، من أجل ترتيب الجزاءات الزجرية في حقه، بعدما سبقه شركاؤه والدركيون المقصرون في الحادث، والذين وجدوا أنفسهم في زنازين السجن المحلي بالعرجات بتهم ترتبط بمخالفة التعليمات العسكرية العامة.

لم يعتقد بارون مخدرات بوزان، أن الفتاة التي دخلت معه في دردشة افتراضية تنتمي إلى جهاز الدرك الملكي لسرية وزان. تبادل سارق السلاح الوظيفي لدركي تيط مليل الحديث مع الدركية الشابة، فأوهمته بميولاتها العاطفية تجاهه، وبعدما استغرقت مراحل الدردشة أسبوعين طلبت لقاءه فاستجاب لها، وضرب معها موعدا بمحطة القطار بالقصر الكبير. لكن حينما وصل البارون وجد عناصر كومندو تحت إشراف القائد الإقليمي للدرك بوزان ينتحلون صفات مسافرين، فطوقوا سيارته من كل الواجهات، وأشهروا في وجهه الأسلحة الوظيفية، وبعدها أحكموا قبضتهم عليه، ونقلوه وسط حراسة مشددة.ويتعلق الامر ببارون مخدرات معروف بالقرى الجبلية لوزان والشاون، بتهريبه للممنوعات نحو المناطق الداخلية، وكان قد نجح قبل ثلاثة أسابيع في السطو على سلاح ناري لدركي بتيط مليل نواحي البيضاء، بعدما استغل تقصير دورية للدرك في أداء المهام المنوطة بها، وهاجم رفقة شركائه الفرقة، وبعد الاستيلاء على المسدس لاذ بالفرار نحو مسقط رأسه.وقد أعلنت حالة استنفار أمني قصوى وسط مختلف الأجهزة الأمنية والدركية إثر تذييع برقية تشير إلى سرقة السلاح الوظيفي لدركي، واستعانت القيادة العليا للدرك الملكي بمروحية للجهاز للمساعدة على تمشيط المنطقة جوا وتوفير المساعدة لعناصر البحث الميداني عن السلاح المسروق ونصبت السدود القضائية بمختلف مداخل ومخارج مدن البيضاء وبرشيد والمحمدية وابن سليمان وسطات ومديونة…، أملا في العثور على السلاح، لكن البارون هرب إلى مسقط رأسه ليتحصن بقربة جبلية وعرة التضاريس بين وزان وشفشاون.وبعد يومين من سرقة السلاح الوظيفي، دخلت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية على الخط، بعدما سلم البارون السلاح الوظيفي لشقيقه وسلم شقيقه بدوره السلاح الوظيفي لفرقة من الدرك بطنجة، وبعدها أوقفته رفقة شخص آخر للتحقيق معه في الموضوع، ونقل إلى مقر الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية بالرباط، ليتبين أن العقل المدبر للعملية مازال في حالة فرار، متحصنا بمناطق جبلية، إذ فرضت عناصر الدرك الملكي بوزان إجراءات مشددة على المنافذ المؤدية إلى أوكار بارونات المخدرات، الى ان توصل المركز الترابي للدرك الملكي ببريكشة ضواحي وزان تحت إشراف قائد سرية بالمدينة، إلى هوية المبحوث عنه، وبعدها نجحوا في الاهتداء إلى رقم ندائه.وبعدما عثر المحققون على رقم هاتف المبحوث عنه، تفتقت عبقرية القائد الإقليمي للدرك وفق ما أوردته يومية "الصباح" بتكليف دركية معه بالسرية، قصد حبك سيناريو افتراضي للإيقاع بالهارب، بعيدا عن التضاريس الوعرة التي يصعب مطاردته فيها بحكم درايته بالمنطقة، حيث دخلت الدركية الشابة على الخط في التواصل مع البارون عبر تقنية “واتساب” بين الفينة والأخرى، وبعدها أخبرته بأنها أعجبت به، وبعد مرور 15 يوما، توطدت العلاقة الغرامية الافتراضية بينهما، فطلبت لقاءه واستجاب لطلبها، وضرب لها موعدا بالقصر الكبير، حتى لا يقع في شرك درك الشاون ووزان، معتقدا بأنه سيفلت من القبضة، كلما ابتعد عن مسقط رأسه. وفرت الدركية جميع الظروف المناسبة للموقوف، فطلبت منه اختيار مكان اللقاء، فاقترح عليها المحطة الطرقية للقطار بالقصر الكبير، وبعدما تأكدت من رغبته في الحضور، أشرف قائد السرية بوزان على تشكيل الكومندو من أفراد المركز الترابي لبريكشة، وعناصر أخرى تابعة للسرية.ووفق الصحيفة ذاتها، فإن الإيقاع بالبارون الهارب استدعى بعث قائد السرية رجال الجنرال حرمو عبر القطار، فانتحلوا صفات مسافرين بأزياء مدنية وسط الركاب، يراقبون زميلتهم الدركية عن بعد. وصل القطار إلى المحطة المتفق عليها، وربطت الدركية العاشقة افتراضيا الاتصال بالمتورط، فأخبرها أنه ينتظرها على متن سيارة من نوع “مرسيدس 240” أمام المحطة، فخرجت عناصر الكومندو تحمل أمتعة للسفر، وبعدها طوقت مكان السيارة، مشهرة أسلحتها الوظيفية في حق البارون الذي حاول الفرار، وبعدها صفدته بسرعة ونقلته وسط حراسة أمنية مشددة نحو وزان.وحجزت الضابطة القضائية السيارة المستعملة من قبل البارون، كما حجزت هاتفه وأغراضا أخرى وضعت رهن البحث التمهيدي، وبعدما أنجزت له محاضر الإيقاف والحجز والتفتيش، أحالته على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية قصد استكمال البحث معه في الاتهامات المنسوبة إليه، إلى جانب شركائه السابقين الذين سقطوا في قبضة الدرك قبل أسبوعين وبعدما نجح كمين الكومندو الدركي في إسقاط بارون المخدرات الذي تصنفه أبحاث الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية أنه العقل المدبر للسطو على السلاح الوظيفي لدركي تيط مليل، توصل القائد الإقليمي للدرك بوزان وعناصره بتهنئة من قبل الجنرال دو ديفيزيون محمد حرمو قائد الدرك الملكي، بعدما أعجب بنوعية التدخل الذي أشرف عليه قائد السرية شخصيا.وبعدما سقط المبحوث عنه في قبضة عناصر الدرك الملكي بوزان أحيل على الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للجهاز بشارع النصر بالرباط، ثم على المحكمة العسكرية بحي أكدال بالرباط، من أجل ترتيب الجزاءات الزجرية في حقه، بعدما سبقه شركاؤه والدركيون المقصرون في الحادث، والذين وجدوا أنفسهم في زنازين السجن المحلي بالعرجات بتهم ترتبط بمخالفة التعليمات العسكرية العامة.



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة