#كورونا

درس كورونا: التحرر من التبعية الطبية للخارج


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 15 أبريل 2020

قال سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس، إن أحسن درس لجميع الدول من وباء فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد- 19) هو "التحرر من التبعية للخارج في ما يتعلق بالأمن الدوائي بمعناه العام".وأضاف الصديقي، في مقابلة مع الأناضول، أن "هذا الوباء سينعكس على السياسات العامة المرتبطة بالقطاع الصحي، سواءً فيما يتعلق بالبنيات الصحية أو تكوين العنصر البشري الكاف، أو البحث العلمي، أو إنشاء صناعة أدوية متطورة وقادرة على الاستجابة للحاجيات الوطنية في حالة الطوارئ الصحية".وحتى صباح اليوم الاربعاء، أصاب الفيروس 1988 شخصًا في المغرب، توفى 127 منهم، وتماثل 218 للشفاء، ما دفع السلطات، في 19 مارس الماضي، إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في المملكة حتى 20 أبريل الجاري، ضمن تدابير أخرى للسيطرة على الفيروس.ودعا الصديقي المغرب إلى تعزيز التعاون الطبي مع الدول المتقدمة، للاستفادة من خبراتها في مجال البحث العلمي، لتحقيق أقصى ما يمكن من الاكتفاء الذاتي في مجال الدواء والصناعة الطبية.ورجح أن "آليات عمل النظام الدولي ستتغير دون شك، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون الدولي في أوقات الأزمات وانتشار الأوبئة، لكن يصعب الآن تقدير حجم هذا التغيير".واستدرك: "لا أتوقع حدوث تغيير عميق في بنية هذا النظام أو تأثر هندسة العلاقات الدولية الموروثة عن الحرب الباردة (1947: 1991). اللهم إذا حدث انهيار كبير لاقتصاديات بعض الدول الكبرى، وهذا مستبعد؛ فالوضعية حتى الآن تحت السيطرة".ومضى قائلًا: "سيفقد العالم أرواحًا كثيرة، وهذا أمر مؤسف جدًا، وسيعم الحزن لفترة، لكن سيستعيد النظام الدولي عافيته تدريجيًا عندما تبدأ الحياة الاقتصادية والاجتماعية تعود إلى وضعها الطبيعي".ورأى أنه "توجد مبالغة كبيرة من بعض المحللين، الذي ينذرون بتحول جذري في السياسات الدولية، واستبدال الحلفاء، وهذا أمر مجانب للصواب؛ فنحن أمام وباء، وليس معركة عالمية قائمة على العداء والانتقام".واستطرد: "رغم ما تتعرض له الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الأيام من ضغوط بسبب سوء تقدير إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لخطورة انتشار الوباء، لكن الخسائر البشرية والاقتصادية التي ستتعرض لها لن تزيحها عن قيادة العالم".وتابع: "لا تستمد أمريكا قوتها فقط من اقتصادها، بل من عوامل كثيرة، مثل ديمقراطيتها وقيم الحلم الأمريكي، وحيوية شعبها المتفائل دومًا بالمستقبل وبالقدرة على التغلب على المصاعب، ومرونتها الهائلة في استيعاب مختلف الثقافات وجذب ألمع الأدمغة عبر العالم، كل هذا سيجعلها تتعافى أسرع من الدول الأخرى".حرية تنقل الأفرادفي محاولة لمحاصرة الفيروس، أغلقت دول عديدة الحدود، وعلقت رحلات الطيران، وعطلت الدراسة، وفرضت حظر التجوال، وألغت فعاليات عديدة، ومنعت التجمعات العامة، وأغلقت دور العبادة.وبشأن احتمال استمرار تقييد تحرك الأفراد بين الدول لمدة طويلة، قال الصديقي: "قد تكون هناك بعض التدابير الصحية الجديدة لتنقل الأفراد عبر العالم، مثل استعمال تكنولوجية طبية متقدمة في المطارات وباقي منافذ الدخول لقياس حرارة جسم الأفراد وكشف أعراض بعض الأمراض".وزاد بقوله: "وستكون الدول أسرع في المستقبل في إغلاق الحدود ووقف حركة الطيران وتقييد تنقل الأفراد عندما تظهر بوادر انتشار وباء جديد. لكن هذا لن يمس حرية تنقل الأفراد أو تقييدها في الظروف العادية، التي ستخضع فيها حركة الأفراد لبعض التدابير الصحية الاحترازية".تجميد مؤقت لخلافاترجح الصديقي أن انتشار هذا الوباء سيجمد مؤقتًا بعض الخلافات السياسية، لكن لن يحلها أو ينهيها، وقد يتسبب في بروز خلافات جديدة ويؤزم بعضها، مثل حالات اليمن وليبيا وسوريا.وأوضح أن هذا التأزم سيحدث إذا لم تتوقف الدول التي تدعم بعض الأطراف، التي تريد أن تستغل هذه الظرفية الحرجة لتحقيق مكاسب على أرض الواقع، دون مراعاة أن من شأن هذه المغامرات أن تجعل الوباء ينفلت من السيطرة، لاسيما وأن هذه المناطق تفتقد إلى أدنى البنيات الطبية.وفيما يخص سياسات التسلح، رأى أن كورونا سيؤثر عليها بقدر تأثيره على القطاعات الأخرى الاقتصادية والسياسية والأمنية، لكن لن يدفع الدول إلى مراجعة جذرية لسياسة التسلح؛ فالأمر يرتبط بأمنها الوطني واستمرار وجودها.السياسة المغربيةبشأن توقعاته للسياسة الخارجية المغربية بعد "كورونا"، قال الصديقي إن "المغرب حافظ على التوجه العام لسياسته الخارجية وحلفائه الأساسيين على مسار واحد منذ الاستقلال (عام 1956)، بصرف النظر عن بعض المنعرجات الظرفية أحيانًا".وتابع: " من الصعب أن نتوقع حدوث تغيير لتوجه السياسة الخارجية للبلاد بسبب وباء كورونا، خصوصًا وأن أصدقاء البلد يواجهون صعوبات أكبر منه في مواجهة هذا الوباء، ولا يتوقع منهم الشيء الكثير حاليًا".واعتبر أن المملكة كانت واقعية في مواجهة الوباء، وسعت منذ البداية إلى الاعتماد على الذات، باتخاذه تدابير استباقية بتدرج، لكنها كانت سريعة، عكس دول كثيرة، وحتى الآن لم يوجه المغرب انتقاد إلى أي دولة صديقة بالتقصير في مساعدته.ورأى أنه "ليس هناك ما يدعو إلى مراجعة السياسة الخارجية للرباط حاليًا، فالبلاد تعتمد على ما لديها من إمكانية وما تستطيع الحصول عليه من الأسواق العالمية، لاسيما الصين وكوريا الجنوبية، وحصلت على دعم مالي مهم من الاتحاد الأوروبي، وقد تتلقى دعمًا أيضًا من باقي حلفائها الغربيين".وأعلن الاتحاد الأوروبي، في مارس الماضي، تخصيص 450 مليون يورو لدعم المغرب في مواجهة الفيروس.وختم الصديقي بالتشديد على أن "المغرب الآن يواجه الوباء بتدابير استباقية، ولا يواجه أعداء أو مناوئين دوليين حتى يضطر لتغيير سياسته الخارجية".

قال سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس، إن أحسن درس لجميع الدول من وباء فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد- 19) هو "التحرر من التبعية للخارج في ما يتعلق بالأمن الدوائي بمعناه العام".وأضاف الصديقي، في مقابلة مع الأناضول، أن "هذا الوباء سينعكس على السياسات العامة المرتبطة بالقطاع الصحي، سواءً فيما يتعلق بالبنيات الصحية أو تكوين العنصر البشري الكاف، أو البحث العلمي، أو إنشاء صناعة أدوية متطورة وقادرة على الاستجابة للحاجيات الوطنية في حالة الطوارئ الصحية".وحتى صباح اليوم الاربعاء، أصاب الفيروس 1988 شخصًا في المغرب، توفى 127 منهم، وتماثل 218 للشفاء، ما دفع السلطات، في 19 مارس الماضي، إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في المملكة حتى 20 أبريل الجاري، ضمن تدابير أخرى للسيطرة على الفيروس.ودعا الصديقي المغرب إلى تعزيز التعاون الطبي مع الدول المتقدمة، للاستفادة من خبراتها في مجال البحث العلمي، لتحقيق أقصى ما يمكن من الاكتفاء الذاتي في مجال الدواء والصناعة الطبية.ورجح أن "آليات عمل النظام الدولي ستتغير دون شك، لاسيما فيما يتعلق بالتعاون الدولي في أوقات الأزمات وانتشار الأوبئة، لكن يصعب الآن تقدير حجم هذا التغيير".واستدرك: "لا أتوقع حدوث تغيير عميق في بنية هذا النظام أو تأثر هندسة العلاقات الدولية الموروثة عن الحرب الباردة (1947: 1991). اللهم إذا حدث انهيار كبير لاقتصاديات بعض الدول الكبرى، وهذا مستبعد؛ فالوضعية حتى الآن تحت السيطرة".ومضى قائلًا: "سيفقد العالم أرواحًا كثيرة، وهذا أمر مؤسف جدًا، وسيعم الحزن لفترة، لكن سيستعيد النظام الدولي عافيته تدريجيًا عندما تبدأ الحياة الاقتصادية والاجتماعية تعود إلى وضعها الطبيعي".ورأى أنه "توجد مبالغة كبيرة من بعض المحللين، الذي ينذرون بتحول جذري في السياسات الدولية، واستبدال الحلفاء، وهذا أمر مجانب للصواب؛ فنحن أمام وباء، وليس معركة عالمية قائمة على العداء والانتقام".واستطرد: "رغم ما تتعرض له الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الأيام من ضغوط بسبب سوء تقدير إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لخطورة انتشار الوباء، لكن الخسائر البشرية والاقتصادية التي ستتعرض لها لن تزيحها عن قيادة العالم".وتابع: "لا تستمد أمريكا قوتها فقط من اقتصادها، بل من عوامل كثيرة، مثل ديمقراطيتها وقيم الحلم الأمريكي، وحيوية شعبها المتفائل دومًا بالمستقبل وبالقدرة على التغلب على المصاعب، ومرونتها الهائلة في استيعاب مختلف الثقافات وجذب ألمع الأدمغة عبر العالم، كل هذا سيجعلها تتعافى أسرع من الدول الأخرى".حرية تنقل الأفرادفي محاولة لمحاصرة الفيروس، أغلقت دول عديدة الحدود، وعلقت رحلات الطيران، وعطلت الدراسة، وفرضت حظر التجوال، وألغت فعاليات عديدة، ومنعت التجمعات العامة، وأغلقت دور العبادة.وبشأن احتمال استمرار تقييد تحرك الأفراد بين الدول لمدة طويلة، قال الصديقي: "قد تكون هناك بعض التدابير الصحية الجديدة لتنقل الأفراد عبر العالم، مثل استعمال تكنولوجية طبية متقدمة في المطارات وباقي منافذ الدخول لقياس حرارة جسم الأفراد وكشف أعراض بعض الأمراض".وزاد بقوله: "وستكون الدول أسرع في المستقبل في إغلاق الحدود ووقف حركة الطيران وتقييد تنقل الأفراد عندما تظهر بوادر انتشار وباء جديد. لكن هذا لن يمس حرية تنقل الأفراد أو تقييدها في الظروف العادية، التي ستخضع فيها حركة الأفراد لبعض التدابير الصحية الاحترازية".تجميد مؤقت لخلافاترجح الصديقي أن انتشار هذا الوباء سيجمد مؤقتًا بعض الخلافات السياسية، لكن لن يحلها أو ينهيها، وقد يتسبب في بروز خلافات جديدة ويؤزم بعضها، مثل حالات اليمن وليبيا وسوريا.وأوضح أن هذا التأزم سيحدث إذا لم تتوقف الدول التي تدعم بعض الأطراف، التي تريد أن تستغل هذه الظرفية الحرجة لتحقيق مكاسب على أرض الواقع، دون مراعاة أن من شأن هذه المغامرات أن تجعل الوباء ينفلت من السيطرة، لاسيما وأن هذه المناطق تفتقد إلى أدنى البنيات الطبية.وفيما يخص سياسات التسلح، رأى أن كورونا سيؤثر عليها بقدر تأثيره على القطاعات الأخرى الاقتصادية والسياسية والأمنية، لكن لن يدفع الدول إلى مراجعة جذرية لسياسة التسلح؛ فالأمر يرتبط بأمنها الوطني واستمرار وجودها.السياسة المغربيةبشأن توقعاته للسياسة الخارجية المغربية بعد "كورونا"، قال الصديقي إن "المغرب حافظ على التوجه العام لسياسته الخارجية وحلفائه الأساسيين على مسار واحد منذ الاستقلال (عام 1956)، بصرف النظر عن بعض المنعرجات الظرفية أحيانًا".وتابع: " من الصعب أن نتوقع حدوث تغيير لتوجه السياسة الخارجية للبلاد بسبب وباء كورونا، خصوصًا وأن أصدقاء البلد يواجهون صعوبات أكبر منه في مواجهة هذا الوباء، ولا يتوقع منهم الشيء الكثير حاليًا".واعتبر أن المملكة كانت واقعية في مواجهة الوباء، وسعت منذ البداية إلى الاعتماد على الذات، باتخاذه تدابير استباقية بتدرج، لكنها كانت سريعة، عكس دول كثيرة، وحتى الآن لم يوجه المغرب انتقاد إلى أي دولة صديقة بالتقصير في مساعدته.ورأى أنه "ليس هناك ما يدعو إلى مراجعة السياسة الخارجية للرباط حاليًا، فالبلاد تعتمد على ما لديها من إمكانية وما تستطيع الحصول عليه من الأسواق العالمية، لاسيما الصين وكوريا الجنوبية، وحصلت على دعم مالي مهم من الاتحاد الأوروبي، وقد تتلقى دعمًا أيضًا من باقي حلفائها الغربيين".وأعلن الاتحاد الأوروبي، في مارس الماضي، تخصيص 450 مليون يورو لدعم المغرب في مواجهة الفيروس.وختم الصديقي بالتشديد على أن "المغرب الآن يواجه الوباء بتدابير استباقية، ولا يواجه أعداء أو مناوئين دوليين حتى يضطر لتغيير سياسته الخارجية".



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة