

مغاربة العالم
دراسة: نسبة الهدر المدرسي في صفوف مغاربة كاتالونيا تفوق 60%
كشفت مؤسسة ابن بطوطة ببرشلونة في تقرير لها، عن ارتفاع نسبة الهدر المدرسي في صفوف المهاجرين المغاربة في كاتالونيا، مقارنة بباقي التلاميذ سواء المحليين أو الأجانب، مشيرة إلى أن هذه النسبة ترتفع أكثر لدى الذكور مقارنة بالاناث.وفق التقرير الصادر أمس الجمعة، فإن نسبة الهدر المدرسي في صفوف المغاربة بلغت 66.9 في المائة، مقابل 36.5 في صفوف السكان المحليين و42.2 في المائة في صفوف باقي الجنسيات".وأوضح رئيس مؤسسة ابن بطوطة، محمد الشايب، أنه "عكس الذكور، فإن الفتيات هن اللائي أظهرن قدرة على شق مسار تعليمهن واستكمال دراستهن الجامعية" مشيرا إلى أن "45 في المائة من التلاميذ الذكور يغادرون أسوار المدرسة، في حين تبلغ النسبة في صفوف الاناث 23 في المائة فقط".وترجع أسباب الهدر المدرسي، بحسب رئيس المؤسسة إلى عدة عوامل أولها صعوبة التأقلم مع المنهج الدراسي الاسباني بالنسبة للتلاميذ الوافدين على إسبانيا حديثا، نظرا لعدم إتقانهم للغة. كما يمكن أن يقف عدم توفر الظروف الاجتماعية الملائمة حاجزا أمام اتمام الدراسة بالنسبة لعدد كبير من التلاميذ.وأشار الشايب، إلى أن العائلات تلعب دورا مهما في ارتفاع الهدر المدرسي، إذ إن غياب التوجيه من لدن الأسر، وعدم دعم الأبناء في المواد التي يجدون صعوبة فيها، يؤدي بالتلاميذ إلى مغادرة المدرسة من أجل البحث عن عمل.
كشفت مؤسسة ابن بطوطة ببرشلونة في تقرير لها، عن ارتفاع نسبة الهدر المدرسي في صفوف المهاجرين المغاربة في كاتالونيا، مقارنة بباقي التلاميذ سواء المحليين أو الأجانب، مشيرة إلى أن هذه النسبة ترتفع أكثر لدى الذكور مقارنة بالاناث.وفق التقرير الصادر أمس الجمعة، فإن نسبة الهدر المدرسي في صفوف المغاربة بلغت 66.9 في المائة، مقابل 36.5 في صفوف السكان المحليين و42.2 في المائة في صفوف باقي الجنسيات".وأوضح رئيس مؤسسة ابن بطوطة، محمد الشايب، أنه "عكس الذكور، فإن الفتيات هن اللائي أظهرن قدرة على شق مسار تعليمهن واستكمال دراستهن الجامعية" مشيرا إلى أن "45 في المائة من التلاميذ الذكور يغادرون أسوار المدرسة، في حين تبلغ النسبة في صفوف الاناث 23 في المائة فقط".وترجع أسباب الهدر المدرسي، بحسب رئيس المؤسسة إلى عدة عوامل أولها صعوبة التأقلم مع المنهج الدراسي الاسباني بالنسبة للتلاميذ الوافدين على إسبانيا حديثا، نظرا لعدم إتقانهم للغة. كما يمكن أن يقف عدم توفر الظروف الاجتماعية الملائمة حاجزا أمام اتمام الدراسة بالنسبة لعدد كبير من التلاميذ.وأشار الشايب، إلى أن العائلات تلعب دورا مهما في ارتفاع الهدر المدرسي، إذ إن غياب التوجيه من لدن الأسر، وعدم دعم الأبناء في المواد التي يجدون صعوبة فيها، يؤدي بالتلاميذ إلى مغادرة المدرسة من أجل البحث عن عمل.
ملصقات
مغاربة العالم

مغاربة العالم

مغاربة العالم

مغاربة العالم

