منوعات

دراسة علمية توضِّح زيفَ الصداقات بعملية حسابية


كشـ24 نشر في: 8 فبراير 2017

كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن عملية حسابية يمكن التوصل من خلالها إلى معرفة عدد الأصدقاء الحقيقيين بشكلٍ دقيقة.

وقد تسبَّب هذا الاكتشاف في خيبة أمل بالنسبة للكثيرين، بحسب صحيفة El Pais الإسبانية.

إذا أردتَ أن تقضي عطلة الصيف في مكان ما مع جميع أصدقائك، هل تعتقد أنه يجب أن تستأجر حافلة كبيرة أم أن حافلة صغيرة يمكن أن تسعكم جميعاً؟

في الواقع، وحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الكثيرين يظنون أن استئجار حافلة كبيرة هو الخيار الأنسب، لكن الواقع الأليم يقول عكس ذلك، حيث إن عدد أصدقائك الفعليين قد ينخفض للنصف.

وفي هذا الصدد، قام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتسجيل وتحليل إجابات 84 طالباً من نفس القسم، حول درجة عمق الصداقة التي يشعرون بها تجاه بقية زملائهم في الفصل.

وقد بيَّنت النتائج أن معدل 53% فقط من هذه المجموعة يتبادلون نفس المشاعر.

وعلى الرغم من أن عينة الدراسة كانت صغيرة جداً، فإن الفئة العمرية كانت تقتصر على الشباب، مما قد يدفع العديد من الأشخاص إلى الجزم بأن العلاقات الشخصية يمكن أن تتحول وتتغير بسرعة إلى حد ما؛ إلا أن الباحثين دافعوا عن النتائج التي حصلوا عليها ودعموها، بحجة تشابهها مع نتائج التحقيقات السابقة التي أجريت مع عينات أكبر (3160 شخصاً).

وقد اعتمد البحث في منهجيته على أن يختار كل طالب إجابة تتراوح بين 0 (أنا لا أعرف هذا الشخص) و5 (هذا الشخص واحد من أعز أصدقائي). ومن جملة هذه الإجابات سجلت حوالي 1353 حالة صداقة.

بعدها يتم قسم العدد على اثنين وسوف نحصل على قيمة تقريبية.


لماذا لا يبادلوننا بقية الأشخاص نفس مشاعر الصداقة؟

ولكن، لماذا لا يحس نصف الأشخاص الذين نطلق عليهم اسم "صديق" بنفس المشاعر التي نحملها تجاههم؟ بالنسبة للمدربة الشخصية أديلايد إنغيكس، فإن حالة عدم التطابق، ليست بالأمر الغريب.

وأضافت إنغيكس أن "كل شخص يعيش الصداقة على طريقته الخاصة. ووراء هذه الرؤية تكمن الأحكام الحقيقية التي لا نقدر على التعبير عنها بشكل صحيح في أغلب الحالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى أن يقطع أحد الطرفين علاقته بالآخر".

ومن جهتها، أوضحت الطبيبة النفسية في مركز "نحن علماء النفس"، بياتريس غونزاليز، الفرق بين الأصدقاء الذين نعتقد أننا نمتلكهم، والذين نمتلكهم حقاً، حيث أوردت أن "هناك بعض الأشخاص الذين يعتبرون أن مفهوم الصداقة يتلخص في اللقاء من حين إلى آخر مع هذا الصديق.

وفي المقابل، يرى البعض الآخر أن الصداقة هي عبارة عن علاقة عميقة وقوية للغاية، التي يجتمع فيها الصدق والوفاء والمصلحة المشتركة". وبالتالي، ووفقاً للطبيبة غونزاليز فإن للصداقة معايير مختلفة.

أما باحثو الدراسة التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فقد بينوا أن "الكثير من الذين خضعوا لاختبار تقييم الصداقة قد خفضوا من درجة الصداقة التي يَكُنونها للطرف المقابل، حرصاً على ألا تتضرر صورتهم العامة، خاصة أنهم يعلمون أن هناك من سيطلع على نتائج البحث.

علاوة على ذلك، يخشى هؤلاء الأشخاص أن يكونوا في قائمة الأصدقاء العاديين بالنسبة للشخص الذي قيموه بأنه بمثابة "النصف الثاني" في حياتهم. وفي هذه الحالة، فإن السمعة والشعبية هي من العوامل الحاسمة في الدراسة".


صداقات اليوم ضعيفة

تعتقد المدربة إنغيكس أن "الصداقات أصبحت اليوم ضعيفة مثل ما سبق إظهاره". وحسب إنغيكس، فإن هذه الهشاشة على مستوى الصداقات توعز إلى الخوف من الوحدة. وعموماً، يعطي الكثير من الأشخاص الأولوية لتكوين الكثير من الصداقات، حتى لو كانت سطحية، ولا يخاطر بامتلاك القليل من الأصدقاء على أن يكونوا الأفضل من بين من يعرفهم.

وأردفت إنغيكس "عموماً، نحن نفضل أن نكوّن صداقات لا فائدة منها على أن لا تكون لنا حياة اجتماعية أبداً. ولهذا السبب، لا نكلف أنفسنا عناء تعميق علاقات الصداقة التي تجمعنا بالآخرين".

في الحقيقة، يوهم الكثير من الناس أنفسهم بأنهم يملكون العديد من الأصدقاء الجيدين في حياتهم، إلى أن يصطدموا بالواقع، ويقتنعوا بأن حافلة صغيرة كافية حتى يُرافقوا جميع أصدقائهم الحقيقيين في نزهة. وعموماً، تعتبر هذه اللحظة قاسية للغاية، أو على الأقل مزعجة ومثيرة للإحباط.

وفي مثل هذه الحالة ترى إنغيكس أنه "يجب أن نحافظ دائماً على مشاعرنا الشخصية تجاه الآخرين، بغض النظر إن كانت هذه المشاعر متبادلة أم لا. فضلاً عن ذلك لا يجب أن نُحدد مقاييس سعادتنا بالاعتماد على ما يشعر به الناس تجاهنا، إذ إننا وبهذه الطريقة سنضع بين يدي الآخر مسؤولية سعادتنا ورفاهيتنا".

كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن عملية حسابية يمكن التوصل من خلالها إلى معرفة عدد الأصدقاء الحقيقيين بشكلٍ دقيقة.

وقد تسبَّب هذا الاكتشاف في خيبة أمل بالنسبة للكثيرين، بحسب صحيفة El Pais الإسبانية.

إذا أردتَ أن تقضي عطلة الصيف في مكان ما مع جميع أصدقائك، هل تعتقد أنه يجب أن تستأجر حافلة كبيرة أم أن حافلة صغيرة يمكن أن تسعكم جميعاً؟

في الواقع، وحسب نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الكثيرين يظنون أن استئجار حافلة كبيرة هو الخيار الأنسب، لكن الواقع الأليم يقول عكس ذلك، حيث إن عدد أصدقائك الفعليين قد ينخفض للنصف.

وفي هذا الصدد، قام معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتسجيل وتحليل إجابات 84 طالباً من نفس القسم، حول درجة عمق الصداقة التي يشعرون بها تجاه بقية زملائهم في الفصل.

وقد بيَّنت النتائج أن معدل 53% فقط من هذه المجموعة يتبادلون نفس المشاعر.

وعلى الرغم من أن عينة الدراسة كانت صغيرة جداً، فإن الفئة العمرية كانت تقتصر على الشباب، مما قد يدفع العديد من الأشخاص إلى الجزم بأن العلاقات الشخصية يمكن أن تتحول وتتغير بسرعة إلى حد ما؛ إلا أن الباحثين دافعوا عن النتائج التي حصلوا عليها ودعموها، بحجة تشابهها مع نتائج التحقيقات السابقة التي أجريت مع عينات أكبر (3160 شخصاً).

وقد اعتمد البحث في منهجيته على أن يختار كل طالب إجابة تتراوح بين 0 (أنا لا أعرف هذا الشخص) و5 (هذا الشخص واحد من أعز أصدقائي). ومن جملة هذه الإجابات سجلت حوالي 1353 حالة صداقة.

بعدها يتم قسم العدد على اثنين وسوف نحصل على قيمة تقريبية.


لماذا لا يبادلوننا بقية الأشخاص نفس مشاعر الصداقة؟

ولكن، لماذا لا يحس نصف الأشخاص الذين نطلق عليهم اسم "صديق" بنفس المشاعر التي نحملها تجاههم؟ بالنسبة للمدربة الشخصية أديلايد إنغيكس، فإن حالة عدم التطابق، ليست بالأمر الغريب.

وأضافت إنغيكس أن "كل شخص يعيش الصداقة على طريقته الخاصة. ووراء هذه الرؤية تكمن الأحكام الحقيقية التي لا نقدر على التعبير عنها بشكل صحيح في أغلب الحالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى أن يقطع أحد الطرفين علاقته بالآخر".

ومن جهتها، أوضحت الطبيبة النفسية في مركز "نحن علماء النفس"، بياتريس غونزاليز، الفرق بين الأصدقاء الذين نعتقد أننا نمتلكهم، والذين نمتلكهم حقاً، حيث أوردت أن "هناك بعض الأشخاص الذين يعتبرون أن مفهوم الصداقة يتلخص في اللقاء من حين إلى آخر مع هذا الصديق.

وفي المقابل، يرى البعض الآخر أن الصداقة هي عبارة عن علاقة عميقة وقوية للغاية، التي يجتمع فيها الصدق والوفاء والمصلحة المشتركة". وبالتالي، ووفقاً للطبيبة غونزاليز فإن للصداقة معايير مختلفة.

أما باحثو الدراسة التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فقد بينوا أن "الكثير من الذين خضعوا لاختبار تقييم الصداقة قد خفضوا من درجة الصداقة التي يَكُنونها للطرف المقابل، حرصاً على ألا تتضرر صورتهم العامة، خاصة أنهم يعلمون أن هناك من سيطلع على نتائج البحث.

علاوة على ذلك، يخشى هؤلاء الأشخاص أن يكونوا في قائمة الأصدقاء العاديين بالنسبة للشخص الذي قيموه بأنه بمثابة "النصف الثاني" في حياتهم. وفي هذه الحالة، فإن السمعة والشعبية هي من العوامل الحاسمة في الدراسة".


صداقات اليوم ضعيفة

تعتقد المدربة إنغيكس أن "الصداقات أصبحت اليوم ضعيفة مثل ما سبق إظهاره". وحسب إنغيكس، فإن هذه الهشاشة على مستوى الصداقات توعز إلى الخوف من الوحدة. وعموماً، يعطي الكثير من الأشخاص الأولوية لتكوين الكثير من الصداقات، حتى لو كانت سطحية، ولا يخاطر بامتلاك القليل من الأصدقاء على أن يكونوا الأفضل من بين من يعرفهم.

وأردفت إنغيكس "عموماً، نحن نفضل أن نكوّن صداقات لا فائدة منها على أن لا تكون لنا حياة اجتماعية أبداً. ولهذا السبب، لا نكلف أنفسنا عناء تعميق علاقات الصداقة التي تجمعنا بالآخرين".

في الحقيقة، يوهم الكثير من الناس أنفسهم بأنهم يملكون العديد من الأصدقاء الجيدين في حياتهم، إلى أن يصطدموا بالواقع، ويقتنعوا بأن حافلة صغيرة كافية حتى يُرافقوا جميع أصدقائهم الحقيقيين في نزهة. وعموماً، تعتبر هذه اللحظة قاسية للغاية، أو على الأقل مزعجة ومثيرة للإحباط.

وفي مثل هذه الحالة ترى إنغيكس أنه "يجب أن نحافظ دائماً على مشاعرنا الشخصية تجاه الآخرين، بغض النظر إن كانت هذه المشاعر متبادلة أم لا. فضلاً عن ذلك لا يجب أن نُحدد مقاييس سعادتنا بالاعتماد على ما يشعر به الناس تجاهنا، إذ إننا وبهذه الطريقة سنضع بين يدي الآخر مسؤولية سعادتنا ورفاهيتنا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة